أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
14080 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-26-2013, 09:00 PM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
Post رد شبهة القرطبي ،وشبهة ابن حزم، على من يُجيز الخروج على الحاكم الظالم!



رد شبهة القرطبي ،وشبهة ابن حزم، على من يُجيز الخروج على الحاكم الظالم!

______________________________________________
جائني على الخاص عدة رسائل منها هذه الرسالة بتاريخ 26-9- 2013 السعة الثانية ظهرا
• بدأت المحادثة اليوم

2:11 مساءً

هناك من مشايخنا بمصـر مَن خرج على الظلم و سانـد الثـورة المُباركـة و حثَّ على الاستمرار بها كفقيه مصر الشيخ محمد عبد المقصـود و الشيخ حافظ سلامة و الشيخ محمـد حسان و غيرهم الكثيـر...

و دافعهم هو من باب الخروج على الظلم و لهم أدلتهم الشرعية بذلك بالاضفة للمذاهب الفقهية التي تؤيـد قولهـم...

و على الكفـة الأخرى رأى مشايخ آخرون بعدم الخروج بالثـورة و عرضوا الأسباب و الأدلـة...

الأدلة جمعهـا الشيخ حامد العلي حفظه اللـه تعالـى و تخص مسألة الخروج على الحاكم الظالم لانكار الظلم و تغييره:

أما من قال بهذا القول ، فهذا _ أعني إزالة السلطة الظالمة ، ولو بالقوّة _ مذهب مشهور لكثير من أئمة السلف ، من الصحابة ، والتابعين ، ( اي انه ليس خاصا بالخوارج فقط او التكفريين كما يقال ) بل حكاه ابن حزم عن أكثرهـم ، هو مذهب أبي حنيفة رحمه الله ، ومذهب الشافعي في القديم ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وهـو مذهب صاحب الإمام أحمد ، أحمد بن نصر الخزاعي ، وقد قام بالسلاح على السلطان الواثق ، واستشهد رحمه الله في تلك الوقعـة ، أما الإمام مالك ، فقد صـرح بأنه يقاتل مع العدل سواء كان القائم ، أو الخارج عليه ، كما في رواية سحنون ، والمذهب الآخر قيـَّد المنع بالخوف من وقوع فتنة ، يبقى معها الظلم ، وتزداد المفاسد ، وسفك الدماء ، فعُلم أنه إذا انتفت هذه العلَّة ، فالمسألة حينئذٍ إجماع بين المذاهب في السلطة الجائرة ، أما عند وقوع الكفر البواح ، فلا خلاف في وجوب الجهـاد أصـلا .

فقد احتج القائلون بهذا المذهـب ، بقوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) .
وبقوله تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل
والعدل هـو أعظم مأمور به ، فيجب تحقيقه ما أمكـن وإن بالقـوّة .
والظلم أعظم منكر ، فوجب تغييره باليد ، والقـوَّة .
والدليل على أنّ هذه الآيات تشمل ظلم السلطة حديث ابن مسعود ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون مالايفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم ، ولهذا قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد ) جامع العلم والحكم 304
وبحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
وبحديث أبي بكر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (أفضل الجهاد كلمة حق _ وفي رواية عدل _ عند سلطان جائر ) رواه الترمذي، وأبو داود ،وابن ماجه وغيرهم
وجاء فيها كلام القرطبي وابن حزم

لكلام الامام القرطبي في تفسيره
لآية (اذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة)..
قال رحمه الله:
{ الثالثة عشر: الْإِمَامُ إِذَا نُصِّبَ ثُمَّ فَسَقَ بَعْدَ انْبِرَامِ الْعَقْدِ( فَقَالَ الْجُمْهُورُ): إِنَّهُ تَنْفَسِخُ إِمَامَتُهُ وَيُخْلَعُ بِالْفِسْقِ الظَّاهِرِ الْمَعْلُومِ، لِأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّ الْإِمَامَ إِنَّمَا يُقَامُ لِإِقَامَةِ الْحُدُودِ وَاسْتِيفَاءِ الْحُقُوقِ وَحِفْظِ أَمْوَالِ الْأَيْتَامِ وَالْمَجَانِينِ وَالنَّظَرِ فِي أُمُورِهِمْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَمَا فِيهِ مِنَ الْفِسْقِ يُقْعِدُهُ عَنِ الْقِيَامِ بِهَذِهِ الْأُمُورِ وَالنُّهُوضِ بِهَا. فَلَوْ جَوَّزْنَا أَنْ يَكُونَ فَاسِقًا أَدَّى إِلَى إِبْطَالِ مَا أُقِيمَ لِأَجْلِهِ، أَلَا تَرَى فِي الِابْتِدَاءِ إِنَّمَا لَمْ يَجُزْ أَنْ يُعْقَدَ لِلْفَاسِقِ لِأَجْلِ أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى إِبْطَالِ مَا أُقِيمَ لَهُ، وَكَذَلِكَ هَذَا مِثْلُهُ.( وَقَالَ آخَرُونَ): لَا يَنْخَلِعُ (إِلَّا بِالْكُفْرِ أَوْ بِتَرْكِ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ أَوِ التَّرْكِ إِلَى دُعَائِهَا أو شي مِنَ الشَّرِيعَةِ)، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ: (وَأَلَّا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه برهان)....}اهـ
ثم هو نفسه رحمه الله تعالى بعد صفحات و في آية (لا ينال عهدي الظالمين) قال:
{....لِقَوْلِهِ تَعَالَى:" لَا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" وَلِهَذَا خَرَجَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَالْحُسَيْنُ ابن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. وَخَرَجَ خِيَارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَعُلَمَاؤُهُمْ عَلَى الْحَجَّاجِ، وَأَخْرَجَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ بَنِي أُمَيَّةَ وَقَامُوا عَلَيْهِمْ، فَكَانَتِ الْحَرَّةُ الَّتِي أَوْقَعَهَا بِهِمْ مُسْلِمُ بْنُ عُقْبَةَ. (وَالَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَرُ مِنَ الْعُلَمَاءِ) أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى طَاعَةِ الْإِمَامِ الْجَائِرِ أَوْلَى مِنَ الْخُرُوجِ عَلَيْهِ، (َِّ فِي مُنَازَعَتِهِ وَالْخُرُوجِ عَلَيْهِ اسْتِبْدَالَ الْأَمْنِ بِالْخَوْفِ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ، وَانْطِلَاقَ أَيْدِي السُّفَهَاءِ، وَشَنَّ الْغَارَاتِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَالْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ.( وَالْأَوَّلُ مَذْهَبُ طَائِفَةٍ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ، وَهُوَ مَذْهَبُ الْخَوَارِجِ، فَاعْلَمْهُ.}اهـ

__________________________________________________-
_________________________________________
اقول وعلى الله توكلي
قبل الرد ان هؤلاء الذي ذكرهم في بداية الرسالة لايعول عليهم و لا يقتدى بأفعالهم المخالفة لهدي النبي -عليه السلام -والتي هي مداعاة للفتنة والشر والقتل وهو مذهب الخوارج.

هناك من هم علماء حق لا اصحاب هوى اجمعوا على حرمة الخروج امثال :
ابن باز - الالباني - ابن عثيمين والفوزان - و السحيمي وعلى الحلبي ومشهور حسن وغيرهم
هؤلاء هم ائمتنا.

الرد:
الرد باختصار دون حشد الاحاديث خشية الاطالة لانها معلومة عند ادنى طالب علم .
اولا – الامام القرطبي رحمه الله يذكر الخلاف القديم لمسألة حكم الخروج على الحاكم الظالم !
ذكر بقوله ( فَقَالَ الْجُمْهُورُ): أى جمهور يقصد ؟؟جمهور مذهب فقهى أم جمهور مذهب عقدى وعليه فيصبح أحد جمهورين جمهور أهل السنة أوجمهور أهل البدع

ثانيا - - أن القرطبى أشعري والأشاعرة يقولون بجواز الخروج على الحاكم الظالم عند القدرة!
ومع ذلك رجح القول الثاني بقوله-( وَالْأَوَّلُ مَذْهَبُ طَائِفَةٍ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ، وَهُوَ مَذْهَبُ الْخَوَارِجِ، فَاعْلَمْهُ) أي من اجاز الخروج على الظالم !
فتبين أنه مذهب أهل البدعة والتفرق لا مذهب أهل السنة والجماعة وعرفنا الآن أنكم سلف لشر خلف

الشبهة الثانية -

قال ابنُ حزمٍ في ( الإجماع ) : ورأيتُ لبعضِ مَن
نصَبَ نفسَه للإمامة والكلام في الدين , فصولاً , ذكر فيها الإجماع , فأتى فيها
بكلام , لو سكت عنه , لكان أسلمَ له في أخراه , بل الخرسُ كانَ أسلمَ له , وهو
ابنُ مجاهد البصري المتكلم الطائي , لا المقرئ , فإنه ادَّعى فيه الإجماعَ أنهم
أجمعوا على أنه لا يُخرَجُ على أئمة الجَوْرِ , فاستعظمتُ ذلك , ولعمري إنه لعظيمٌ
أن يكون قد عَلِمَ أنَّ مخالِفَ الإجماع كافرٌ , فيُلقي هذا إلى الناس , وقد
عَلِمَ أنَّ أفاضلَ الصحابة وبقيَّة السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية
, وأن ابن الزبير ومَن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه , وأن الحسينَ بنَ عليٍّ
ومَن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً , رضي الله عن الخارجين عليه , ولعن
قَتَلَتَهم , وأن الحسن البصري وأكابرَ التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم , أترى
هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ مَن كفَّرهم , فهو أحقُّ بالكفرِ منهم , ولعمري لو كان
اختلافاً - يخفى - لعذرناه , ولكنه مشهورٌ يعرفه أكثرُ مَن في الأسواق , والمخدَّراتُ
في خُدورِهِنَّ لاشتهاره , ولكن يحقُّ على المرء أن يَخطِمَ كلامَه ويَزُمَّه إلا
بعد تحقيق ومَيْزٍ , ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد , وأن كلام المرءِ محسوبٌ
مكتوبٌ مسؤول عنه يومَ القيامة مُقَلَّداً أجرَ مَنِ اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى
اولا – قول بعض العلماء في ابن حزم كما ذكره ابن تيمية

قال ابن كثير في البداية والنهاية 12/92: [بعد ما وصفه بـ: الإمام الحافظ العلامة..]
وكان ابن حزم كثير الوقيعة في العلماء بلسانه، وقلمه فأورثه ذلك حقدا في قلوب أهل زمانه، ـ إلى أن قال ـ والعجب كل العجب منه أنه كان ظاهريا حائرا في الفروع لا يقول بشئ من القياس لا الجلي، ولا غيره، وهذا الذي وضعه عند العلماء، وأدخل عليه خطأ كبيرا في نظره، وتصرفه.
وكان مع هذا من أشد الناس تأويلا في باب الأصول، وآيات الصفات، وأحاديث الصفات، لأنه كان أولا قد تضلع من علم المنطق أخذه عن محمد بن الحسن... = ففسد بذلك حاله في باب الصفات.

*ذكر ابن حزم- رحمه الله- ان الحسن البصري ممن يرى السيف فهل هذا
صحيح!
الجواب لا !
روى الإمام أحمد في «الزهد» (1/474 رقم: 1631) قال: حدثنا
سيّار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك بن دينار، قال: لَقِيَنِي معبدٌ الجهنيُّ، وأنا على
ظهرٍ وهو على ظهرٍ، قال: فقال: (يا مالك! إني طفت الأمصار، ورأيت الناس، فلم أرَمثل الحسن بن أبي الحسن، يا ليتنا كنا أطعناه، يا ليتنا كنا أطعناه).

*أتاه رهط يريدون الخروج في زمن الأمويين: (فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال : والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا، ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، والله ما جاءوا بيوم خير قط . ثم تلا66: "وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون").

وابن حزم لا يعول عليه بميله للخروج لوجود نصوص يجب العمل بها ويرد من خالفها كائنا من كان !

منها: انقاتلهم يا رسول الله؟ قال: "لا ما صلوا". وفي بعضها: " إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان". وفي بعضها وجوب الضرب وإن ضرب ظهر أحدنا وأخذ ماله. وفي بعضها: " فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فاطرح ثوبك على وجهك وقل: إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار". وفي بعضها: " كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل". وبقول الله تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿المائدة: ٢٧﴾ .

*هل وقع في بداية الامر من خالف حرمة الخروج متأولين او مجتهدين !!نعم كان مما يسمى خلاف ثم استقر بعد ذلك على الاجماع على حرمة الخروج كما
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في ترجمة الحسن بن صالح (تهذيب التهذيب): (( وقولهم كان يرى السيف يعني كان يرى الخروج بالسيف على ائمة الجور وهذا مذهب للسلف قديم لكن استقر الامر على ترك ذلك لما رأوه قد افضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة ابن الاشعث وغيرهما عظة لمن تدبر وبمثل هذا الرأى لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والاتقان والورع التام)
*قال النووي في شرح مسلم: قال القاضي عياض: أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنه لو طرأ عليه الكفر انعزل، قال: وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها،
قال الإمام إبن تيميه المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/390
قال الشيخ الشنقيطي في "تفسيره"/طـ المجمع (1/81-82 باختصار):
"قال بعض العلماء: إذا صار فاسقا أو داعيا إلى بدعة جاز القيام عليه لخلعه، و(التحقيق) -الذي لا شك فيه- أنه لا يجوز القيام عليه لخلعه إلا إذا ارتكب كفرا بواحًا عليه من الله برهان" ثم نقل بعض الأحاديث الدالة على ذلك، ثم قال: "فهذه النصوص تدل على منع القيام عليه -ولو كان مرتكبا لما لا يجوز- إلا إذا ارتكب الكفر الصريح الذي قام البرهان (الشرعي) -من كتاب الله وسنة رسوله - أنه كفر بواح؛ أي: ظاهر باد لا لبس فيه
واي شبهة ترد عليهم بأمرين
احدهما - لو فرضنا -ان الاجماع على- جواز الخروج فهذا الاجماع باطل اذا خالف امر او نهى الرسول عليه السلام !
من يعترض على هذه القاعدة !!؟؟
يكون كذاب اشر يتبع هواه! وهو من الهالكين لا محالة!
الادلة على حرمة الخروج:

النصوص النبوية وآثار السلف الدالة على تحريم الخروج على الحاكم ولو كان ظالمًا ان ما استدل به المخالفون هو من العموميات والذي نستدل به هو من الخصوصيات والخاص يقدم على العام قال الشوكاني: وقد استدل القائلون بوجوب الخروج على الظلمة ومنابذتهم بالسيف ومكافحتهم بالقتال بعمومات من الكتاب والسنة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

هذا وقد حكى الإجماع على ذلك بعض العلماء كالنووي في شرحه لصحيح مسلم وكابن مجاهد البصري الطائي فيما حكاه عنه ابن حزم.انتهى
الامر واضح.
وانصح ناصحا من قلب محب ان يتقوا الله في دماء المسلمين!
يقول سبحانه محذرا من خالف امر رسول عليه السلام!
( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
نعم هؤلاء الذين يدعون وينشرون المنشورات(على الفيس ممن انسلخ عن منهج السلف) في بيان جواز الخروج على حكام المسلمين( وهو والعياذ بالله من الذين ضلوا وفُتنوا (سَيُصِيبُهُمْ) عقاب اما في ابدانهم او اولادهم مع كره اهل الحق لهم والنفرة منهم.

ايها الاحبة لو اردت الحشد لجميع الادلة لفعلت ولكن القصر فيه خير والاطالة قد تأتي بالملل
وعلى الله التكلان
رائد ال خزنه
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.