أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32196 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2017, 08:33 PM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي تعليق على بيان الشيخ عز الدين رمضاني / للأستاذ عبد النور بوسناج

تعليق على بيان الشيخ عز الدين رمضاني
للأستاذ عبد النور بوسناج
(الحلقة الأولى)

قبل وفاة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بأشهر قليلة توجه بنصائح تربوية و توجيهات دعوية لطلبة العلم و المشايخ في بلادنا الجزائر بطلب منهم و على رأسهم الشيخ عز الدين الرمضاني، ثم نشرت هذه النصيحة في مجلة "منابر الهدى" و مما جاء فيها قوله رحمه الله : " .... أيها الإخوة الدعاة، إياكم أن تختلفوا إياكم أن تختلفوا، إياكم أن يكون لكل واحد منكم اتجاه يخالف الآخر، فإن ذلك ضرر في دين الله موجب للفشل ..... اجتمعوا واتفقوا ولو فيما يبدو للناس على الأقل، لأنه إذا ظهر اختلافكم بين الناس تفرق الناس ، ولم يثقوا بكم واطلعوا على عيوبكم ولم تكن لكم جبهة مهيبة ، فاتقوا الله في أنفسكم وفي عباد الله عز وجل، وإياكم أن تتحزبوا لطائفة أو فرقة ، بل يجب أن يكون هدفكم ومرجعكم الأول والآخر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك يحميكم من الاندثار ويوجب الهيبة في قلوب الناس ، فإن للمتمسك بشريعة الله هيبة يلقيها الله تعالى في قلوب الناس، لا يصنعها جاه ولا غنى ولا كثرة علم ."
بيد أن هؤلاء الدعاة لم يعملوا بنصيحة الشيخ رحمه الله ، بل عملوا بخلافها!
كما قال الشاعر:
حلفت لنا أن لا تخون عهودها ****فكأنما حلفت لنا أن لا تف
فتفرقوا
و أظهروا خلافاتهم
و تحزبوا !
فأسقطوا مشايخ سلفيين لهم قدم سبق و صدق في خدمة الدعوة السلفية في بلادنا من أمثال الشيخ العيد شريفي و الشيخ بن حنفية عابدين و الشيخ أبي سعيد لا لذنب اقترفوه أو بدعة واقعوها أو وقعوا فيها ،إنما كان ذنبهم الوحيد أنهم رفضوا التقليد و الحزبية و الولاء و البراء في ذات الشيخ ربيع بن هادي ...
ثم جاء الدور على الشيخ عبد المالك رمضاني فأسقطوه و حاكموه -في دار الفضيلة -في محكمة أشبه ما تكون بمحاكم التفتيش غداة سقوط الأندلس !
و ما هي تهمته ؟!
- الانقطاع عن زيارة الشيخ ربيع بن هادي.
- التعفف عن نهش لحم المأربي و الحلبي.

سبحان الله ...
أصبح التورع عن الكلام في الناس لعدم تبين حالهم أو لعدم ظهور ما يستوجب الطعن فيهم أو لغير ذلك من الأسباب ذنبا و خطيئة و خروجا من المنهج !!
و العجيب -أيضاً- أن يذيع الشيخ عز الدين ما جرى في تلك المحاكمة أو المناصحة على الملأ مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "المجالس بالأمانة "
ثم يتهم الشيخ عبد المالك بأنه تفوه بأشياء دون استظهار أسماء من استمعها من الشهود أو تقديمه للتسجيل الصوتي الذي يدين عبد المالك به ، كما تقرره شريعتنا : "البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر "
فادعاؤك ليس أولى بالتصديق من إنكار الشيخ عبد المالك رمضاني ، و هو عندنا محل صدق و ثقة و أمانة و لله الحمد.



(الحلقة الثانية)

قال : "...و لتكن أُسوته - أي لزهر سنيقرة - في ذلك [ أي في الحملة الشرسة التي يتعرّضُ لها ] علماءَ السلفية الكبار من أمثال الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله و أبقاه ذُخراً للإسلام و المسلمين ، الذي كان يتكلّم في الرجل بجَرْحٍ أو تحذير ، و لا يجِدُ حينها من يُسانده و يقف معه ، ثمَّ يأتيه التأييد بعد ذلك بزمن من بعض إخوانه العلماء فيفرحُ لذلك و لا يُعاتبُ أحداً و لا يلومه على تأخّره و سكوته في ذلك الوقت ."

أقول لي ملاحظات على هذه الفقرة و هي :
1 - ينبغي أن يكون النبي صلى الله عليه وآله و سلم هو الأسوة و القُدوة للمسلم ، قال الله تعالى : " لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر ...." و النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاءً ،و أشدهم صبراً و تحمّلا لأذى الناس
2 – و إن كان أحدٌ متأسيا فليكن تأسيّه بمن مات لا بمن هو حيّ ، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنّاً فليستنَّ بمَنْ قدْ مات فإنَّ الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة " أخرجه اللالكائي في معتقده بسند صحيح
3 – وصفُه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بالمجاهد !! و هذا التوصيف أو التلقيب جرى عليه كثير من متعصّبة الشيخ ربيع و مريديه و تخصيصه به دون سائر العلماء ، و هذا من الإفراط في مدح الرجل و اطرائه ، و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " ان كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقُل أحسب كذا و كذا و الله حسيبه و لا نزكي أحداً على الله "
4 – أما قوله : " كان يتكلم في الرجل بجرح أو تحذير و لا يجد حينها من يسانده و يقف معه ثمّ يأتيه التأييد بعد ذلك ." فهذه مغالطة يُكذّبها التاريخ و الواقع ، و هذه العبارة من أكثر العبارات التي يُرددها الغلاة يتناقلونها و يتوارثونها ، و هو اتهام مبطن لسائر لعلماء بالجُبن أو التقاعس عن نصرة الحقّ ، و بالنظر إلى الأشخاص الذين تكّلم فيهم الشيخ ربيع بن هادي حسب التسلسل الزمني نجدُ صنفان من الناس :
الصنف الأول و هم غير مأسوف عليهم و تكلّم فيهم بحقّ مع شدّة ظاهرة لا لزوم لها ، بل قدِ تضعّف ردّه و تُنفّر الناس عنه
لكن...
لم يكن الشيخ ربيع بن هادي سبّاقاً في كشفهم و اكتشاف ضلالهم و انحرافاتهم ، بل سبقه إلى ذلك العلماء ، و كان دائما في محل المؤيِّد ( بكسر الياء )لا المؤيَّد ( بفتح الياء ) ، فمثلا ردوده على سيد قطب قد سبقه إلى ذلك جمع من العلماء منهم الشيخ عبد الله الدويش المتوفى سنة 1989م الذي ألّف كتاباً سماه : " المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال " ، أما أول كتب الشيخ ربيع بن هادي في الرد على سيد قطب كانت سنة 1993م في " أضواء إسلامية "
أمّا ردّه على محمد الغزالي سنة 1989م فقد سبقه أو تزامن ردّه مع ردود كثير من طلبة العلم حينها كسلمان العودة و أبي إسحاق الحويني و الألباني ...إلخ
أما ردّه على عبد الرحمن عبد الخالق فقد كان في حدود سنة 1995م ، و قد سبقته ردود الألباني و مقبل الوادعي عليه لما أجاز الدخول للبرلمانات و الترشح للانتخابات
و هناك أمثلة أخرى لا يتسع المجال لذكرها جميعها .

أما الصنف الثاني : فهم أشخاص من أهل السنّة تكلّم فيهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي و من سار في فلكه من المقلّدة و لم يُوافقه على ذلك كبار أهل العلم ، و لم يُسانده أحدٌ إلى يومنا هذا .
فمثلا كلامه في محمد بن عبد الرحمن المغراوي مضى عليه أكثر من 17سنة ، و لم يُوافقه عليه أحد من العلماء الكبار إلى يومنا هذا و مثله المأربي الذي جُرّح في سنة 2001م و العيد شريفي الذي طُعن فيه سنة 2002م ،ثمّ بعد ذلك الحلبي و أصحابه و أخيراً – و ليس آخرا – عبد المالك الرمضاني

5 – أما قوله :" هو لا يُعاتب أحداً و لا يلومه على سكوته و تأخره " فنعم هو لا يُعاتبُ أحداً ، لأنّه يُلحِقُ الساكتَ بالمتكلم فيه تحذيراً و تبديعاً و هجراً ...الخ
فلا مجال عنده للسكوت و الحيادية و الاعتزال ، فإما أن تكون معه تقول ما يقول ، أو أنت ضدّه ( الموافقة أو المفارقة )
ألم يتكلم في المغراوي و ينعته بأبشع النعوت و أشنعها لأنّه أراد أن يُجري مصالحة بينه و بين عدنان عرعور ؟ !!
ألم يُبدّع المأربي – هو الآخر – لأنّه أراد المصالحة بينه و بين المغراوي ؟؟ !!
ألم يقل للعيد شريفي : تكّلم في المغراوي و إلا تَلحَقْ به ؟ !!
ألم يصف الحلبي بأنّه أحقر أهل البدع ( أكثر من الرافضة و الجهمية ) و اتهمه بالقول بوحدة الأديان لا لشيء إلا لرفضه الطعن في المأربي و تبديعه ؟ !!
و امتحان الناس بالأشخاص هو من البدع التي تسللت إلى أهل السنة من الروافض و النواصب ، نسال الله العافية و السلامة ......
(يتبع)
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-18-2017, 09:20 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

. درة غالية للإمام الهمام الألباني - رحمه الله - لا تفوتك !
قال الإمام المحدث أسد السُّنَّة الهمام ريحانة الشام محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :
"من عقيدتنا السَّلفيَّة أنَّنا لا نرى سلطة شرعية على النَّاس فإنَّ الله يقول لرسوله : " لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ " ، فلسنا مسيطرين على النَّاس لكنَّنا نقول الكلمة التى تُنقل عن بعض الدعاة : "ألق كلمتك وامش"
ليس لك سلطان بالسيف تحمل النَّاس على رأيك وإنما قاعدة الحقّ "الحق أبلج والباطل لجلج"
فنحن نبين كلمتنا ، ويقينًا كما هو الشأن بأحق كلمة على وجه الأرض وهي "لا إله إلاَّ الله" هل تبناها النَّاس جميعًا ؟
لا ! ، فمن باب أولى أن لا يتبنى النَّاس رأيًا لهذا العالم أو ذاك"
سلسلة الهدى والنور - شريط : رقم 1/217
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.