أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41141 86106

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2012, 07:49 AM
أمجد المستريحي أمجد المستريحي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: عمان الأردن
المشاركات: 246
افتراضي أنواع الوقف على الكلمة

أنواع الوقف على الكلمة
رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية
(بسطها أمجد المستريحي القرشي الحسني)

تعلم أن العرب لا تبدأ إلا بمتحرك ولا تقف إلا على ساكن،ولكن هناك بعض القبائل العربية تقف بالروم أو الإشمام،فيكون للوقف الصحيح عند العرب ثلاث كيفيات هي:
1ـ السكون المحض 2ـ الإشمام 3ـ الروم
1ـ السكون المحض: هو الأصل والفصل،وهو فعل خير من نطق بالعربية الرسول صلى الله عليه وسلم،وهو الوقف على الحرف الأخير من الكلمة من غير حركة أو شِِبه حركة.
2ـ الإشمام: وهو الإشارة بالشفتين كمن ينطق بالضمّ من غير صوت بعد النطق بالحرف الأخير ساكناً،وهو يُرى ولا يُسمع ويكون في المرفوع والمضموم فقط. ويكون كحالة المد العارض فيه القصر والتوسط والإشباع.
والإشمام مشتق من الشمّ،أي كأنك أشممت الحرف رائحة الحركة بأن هيّأتَ العضوَ للنطق بها دون أن تنطق بها.
كيفية أداء الإشمام: تضم الشفتين بعد لفظ الحرف المرفوع الذي سُكِّنَ وقفاً مع عدم إظهار صوت الضمة. مثل: ( نستعينُ ) نقف على النون بالسكون ثم نضم الشفتين ضمّاً محكماً ولنا في يائها المد العارض بتدرجاته.
وإذا كان آخر الكلمة حرفاً من حروف القلقلة يراعى إظهار القلقلة ثم الضم مثل: ( نعبدُ ) وإذا كان الحرف مهموساً نراعي الهمس ثم الضم مثل: (رحمتُ ).
والإشمام الحقيقي عند حفص عن عاصم من طريق الشاطبية يكون في الآية 11 من سورة يوسف {قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ} في كلمة (( تَأْمَنَّا )) لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية وجهان:
أـ الإختلاس: وهو النطق بنونين (( تَأمَنُنَا )) الأولى مضمومة والثانية مفتوحة،ولكن ضمّة الأولى مختلسة الحركة،أي أنه يذهب ثلث الحركة ويبقى ثلثاها،وهو المقدم في الأداء،وبهذا أجازني مشايخي الشيخ جودت صبري شطارة رحمه الله والشيخ سعيد حسن سمّور رحمه الله وشيوخ الإقراء في كلية دار الحديث بمكة المكرمة التابعة لرئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
ب ـ الإشمام: وهو الإشارة بضم الشفتين عند النطق بالنون الأولى بعد إدغامها إدغاماً كاملاً بالنون الثانية.
أمثلة على الإشمام:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } (28) سورة فاطر(( والحَبُّ ذو العصف والريحانُ )) (( فاصدع بما تُؤمَرُ)) (( إذا جاءَ نصرُ الله والفتحُ ))
(( عليمٌ حكيمٌ ))

3ـ الروم: هو من رامَ الشيء إذا طلبه.
وهو الإتيان ببعض الحركة بصوتٍ خفي يسمعه القريب دون البعيد ومقدارها ثلث الحركة ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور. ويكون كحالة الوصل ليس فيه مد بخلاف الإشمام. ولا بُدَّ من حذف التنوين من المنون حال الوقف بالروم.
أمثلة: (( نستعينُ )) (( مبينٍٍ )) (( جناتٌ )) (( للأبرارِ ))

مع ملاحظة أن: الحرف المفتوح ليس معه إشمام ولا روم بل يوقف عليه بالسكون المحض.
والحرف الساكن سكوناً أصلياً لا يوقف عليه إلا بالسكون المحض فقط مثل (( يلدْ )) (( فإذا فرغت فانصبْ )).
تاء التأنيث التي تنقلب هاءً عند الوقف عليها لا يدخلها روم ولا إشمام مثل:
الجنةَ ـ الصلاةَ ـ الزكاةَ ـ نعمةُ ـ الجنةِ ـ
أما التاء المفتوحة التي تلفظ في الوصل وفي الوقف تاءً فيدخلها الروم والإشمام حسب حركتها مثل: (( ذكرُ رحمتِ ))

__________________
زوروا موقع ( مثاني ) عودة إلى الكتاب والسُّنّة بفهم سلف الأمة .. بإشراف د.أمجد المستريحي.
www.mathany.org
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.