أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
84719 | 73758 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل تدين الله أن غلو المدخلي في حياة المشايخ الكبار الألباني وابن باز وابن عثيمين هو غلوه نفسه بعد وفاته ؟! فإن كان هو نفسه فأول المتهمين هم هؤلاء المشايخ الذين روجوا له ــ على حد تعبيرك ــ وإن كان جوابك أن غلوه لم يكن ظاهرا مثل ظهوره بعد وفاتهم , وأن رايته في حياتهم كانت موجهة ضد أهل البدع الحقيقيين ــ على غلو أيضا لا نرتيه ــ وبعد وفاته يمَّم رايته اتجاه أهل السنة السلفيين فاعلم إذن أن كلامك باطل لا صحة له لأنه لم يروج له بعد وفاة الأئمة وتوجه المدخلي إلى تبديع أهل السنة , ولئن كنتم تحاسبونه على شيء من سكوته فترة من الزمن ؛ فلماذا لا تحاسبون العلماء الذين لا يزالون ساكتين إلى الآن ؛ بل ويروجون له ــ على حد تعبيرك ــ خاصة وأنه وقف وقفة قوية عظيمة في بيان هذا الانحراف وكشفه وتزييفه ؟! وهذه الفترة التي كان شيخنا يرجح فيها مصلحة السكوت على المدخلي ومدارته ومدحه ورفعه فوق منزلته مع تعاهده بالنصيحة في كل زيارة ندم عليها , واعتذر عنها كما في كتابه منهج السلف الصالح (ص16-17ط1) : "وأقولُ-مُنصِْفاً نفسي ، ومُعْتَِرفاً بتجاوُزِي!-: لئنْ تَقَّدمَ مِنِّي - قَبْلاً - يدُ سَبْقٍ في (شيءٍ!) مِن هذا (الغُلُوِّ!) وأربابه ؛ فإنِّي أرجو ربِّي أنْ يكونَ لي قَدَمُ صِْدقٍ في رَدِّ الحقِّ إلى نصِابهِ ، وتحرير هَدْيِهِ وصوابهِ ... ولعلَّهُ - في مِثْلِ هذا الواقع - قال الإمامُ الشَّافِعِيُّ كلمتَهُ الذَّهَبيَِّة : " ما رَفَعْتُ (أحداً) فوقَ منزلتِهِ إلااتَّضَعَ مِن قَدْرِي (عندَه)بمِقدار ما أكْرَمْتُهُ " . أخرجَهُ السِّلفِيُّ في " الطِّيورِيَّات " (579) , وابن أبي حاتم في "مناقِب الشَّافِعِيّ " (ص 122) , والبيهقيُّ في "المناقِب" (2/ 190) . وَهَذَا " من آفات المبالغة " ـ كما قال الحافظ السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ " (ص123) ـ وهو مخرج على معنى ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في " بيان الدليل على بطلان التحليل " (ص 215) :" رب قاعدة لو علم صاحبها ما تفضي إليه ؛ لم يقلها " !! اهـ " ألا يكفيكم هذا إخواني مع الجهود العظيمة طيلة هذه السنوات في الرد والتصدي للمدخلي عيانا وصراحة وهو وحيد في هذا التصدي الصريح ؟! أخبرونا ماذا تريدون أكثر من هذا ونحن في الخدمة حتى تتركوا مثل هذا الكلام الذي لا طائل من ورائه إلا التشفي الذي نعيذكم بالله منه !!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسنتَ أبا الأشبالِ؛ ما على ما ذكرتَ مزيدٌ؛ ونحنُ بالمرصادِ للمداخلةِ حتى يندحرَ شرهُم. |
#3
|
|||
|
|||
أنا من المتابعين لهذه القضايا عن كثب، و لم أجز لنفسي الدخول في غمارها لأسباب منعتني من ذلك و لا أريد الخوض فيها لأن أستاذنا علي و تلاميذه كفونا مؤونة ذلك، و لكن في بعض الأحيان عندما أقرأ مثل ما كتب ذاك الجزائري الذي لم يكشف حتى عن اسمه أشتم رائحة الجهل المركب و سرعان يا يأتي الرد العلمي المأدب من مثل أخينل أبي الأشبال فلله الحمد و المنة.
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي ابا الاشبال كلام في الصميم شرحت به صدري
|
#5
|
|||
|
|||
الحمد لله الذي قيض لنا ثلة من العلماء والطلبة المنصفين,ينفون عن هذا المنهج السلفي غلو الغالين,وانتحال المبطلين,وتمييع المميعين,ونحسب أخانا أبا الأشبال منهم,والله حسيبه.
|
|
|