للنساء فقط

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

أثر البلاء في رفع الدرجات

قال ابن القيّم - رحمه الله تعالى - في كتابه القيّم : زاد المعاد : [إنه - سبحانه - هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته، لم تبلغها أعمالهم، ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة، فقيّض لهم الأسباب التي توصلهم إليها مِن ابتلائه وامتحانه، كما وفقهم للأعمال الصالحــــة التي مِن جملــــة أسباب وصولهم إليها].

[أم سلمة السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالله نجلاء الصالح

حيـــــاك لله وبيـــــاك ابنتي الحبيبة " أم سلمة السلفية " وسدد على دروب الخير والهدى خطاك

أهنئ نفسي والأخوات الغاليات بعودتك وتواجدك على صفحات المنتدى، فعودًا أحمــــد يا غالــــية، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

لا حرمنا الله منك ومن أخوات أحبة في الله، لكن في سويداء القلب مكانة، بارك الله فيكن وفي علمكن وعملكن، وزادكن من فضله، وجعل كل ما كتبتن وتكتبن أحرفا من نور، يثقل الله لكن بها الموازين، وينفعكن بها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.

وحياك الله أيتها الأم الفاضلة الطيبة الكريمة أم عبد الله نجلاء الصالح
الله يحفظك ويجزيك عني خيرا
ولاحرمنا الله منك ولا حرم المنتدى من عطائك يا امنا الحبيبة
وبارك الله لك في العلم والعمل والعمر وزادك من فضله

[أم سلمة السلفية]

ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير ويخفف المشاق، فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم.
ذكر الله وفوائده
من الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم

[أم سلمة السلفية]

قال ابن الأثير في مقدمة "اللباب":
إنّما السيد من عُدّت سقطاته، وأخذت غلطاته، فهي الدنيا لا يكمل فيها شيء، وقد صحّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: "حقٌّ على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه"، ليس المعنى بوضعه إعدامه وإتلافه، إنّما هو نقص يوجد فيه

[أم سلمة السلفية]

اعلم أن الزمان لا يثبت على حال، كما قال عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} ، فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي.
فالسعيد من لازم أصلًا واحدًا على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل، فإنه إن استغنى، زانته، وإن افتقر، فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي، تمت النعمة عليه، وإن ابتلي، جملته. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه، أو أشبعه، أو أجاعه؛ لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير، والتقوى أصل السلامة، حارس لا ينام، يأخذ باليد عند العثرة، ويواقف على الحدود.

صيد الخاطر

[أم سعد]

جزاك الله خيرا أختي الكريمة وزادك علما وفضلا