أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
103355 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2014, 11:42 PM
عبد الرحمن عقيب الجزائري عبد الرحمن عقيب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 759
افتراضي زمزمة الرعود بجمع أسماء الأسود

الحمدُ للهِ الذى شَرَّفَ لغةَ العربِ وجعلها أحسنَ اللُّغَاتِ وأقسمَ بالعادياتِ الضابحاتِ في الحروبِ الثائراتِ وعلى نبينا أفضل التسليم وأطيب الصلوات وعلى آله وأصحابه الطيبين والطيبات أما بعد :
من تعاجيب لغة العرب ما ذكره بعض اللغويين من أن للأسد وولده
ثمانمائة اسم لذلك صنف جمع من الأدباء كتبا في جمعها قال حاجي خليفة في كشف الظنون : أسماء الأسد جمعها: نفر من الأدباء، منهم:
ابن خالويه، وأبو سهل: محمد بن علي الهروي.
المتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
في: مجلد ضخم.
ذكر فيه: ستمائة اسم.
والشيخ، رضي الدين: حسن بن محمد الصغاني.
المتوفى: سنة خمسين وستمائة.
والشيخ، مجد الدين، أبو طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي.
المتوفى: سنة سبع عشرة وثمانمائة.
والشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (نطام اللسد) .
وقال في وصف رسالة السيوطي :
نظام اللسد في أسماء الأسد لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
قال:
ذكر أبو سهل الهروي، في تأليفه: ستمائة اسم.
وذكر الصفدي في (أعيان العصر) :
أنه وقف على مجموع.
فيه للأسد: خمسمائة اسم.
ولولده الشبل: ثلاثمائة اسم.
فتلك: ثمانمائة اسم.
وقد تتبعت كتب اللغة، فجمعت منها: خمسمائة اسم.
ثم وقفت، والتقطت من:
(الزنبيل المدون) .
لابن خالويه.
أكثر من: مائة وخمسين أخرى.
وأفردتها بتأليف.
سميته: (نظام اللسد) .
وقد عزمت على جمع عدد من أسمائه مع ذكر شواهد وأشعار مقرونة بكل اسم إن تيسر ثم عدلت عن ذلك لما أشرت إليه سابقا من جهود أولئك الأدباء واكتفيت ببعض ما شرعت في جمعه والله المستعان

قال العلامة أبو البقاء محمد بن موسى الدميري في كتابه حياة الحيوان الكبرى
الأسد : من السباع معروف ..... وإنما ابتدأنا به لأنه أشرف الحيوان المتوحش؛ إذ منزلته منها منزلة الملك المهاب، لقوته وشجاعته وقساوته وشهامته وجهامته وشراسة خلقه، ولذلك يضرب به المثل في القوّة والنجدة والبسالة وشدّة الإقدام والجراءة والصّولة. ومنه قيل لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه: أسد الله ويقال: من نبل الأسد أنه اشتق لحمزة بن عبد المطلب من اسمه، وكذلك لأبي قتادة، فارس النبي صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح مسلم، في باب إعطاء القاتل سلب المقتول. فقال «2» أبو بكر رضي الله عنه: «كلا والله لا يعطيه أضيبعا من قريش، ويدع أسدا من أسد الله تعالى يقاتل عن الله ورسوله» . وسيأتي إن شاء الله تعالى في باب الضاد المعجمة.
وهو أنواع كثيرة، قال أرسطو: رأيت نوعا منها يشبه وجه الإنسان، وجسده شديد الحمرة، وذنبه شبيه بذنب العقرب، ولعل هذا هو الذي يقال له الورد. ومنه نوع على شكل البقر له قرون سود نحو شبر، وأما السبع المعروف فإن أصحاب الكلام في طبائع الحيوان، يقولون: إن الأنثى لا تضع إلّا جروا واحدا تضعه لحمة ليس فيه حسّ ولا حركة، فتحرسه كذلك ثلاثة أيام، ثم يأتي أبوه بعد ذلك فينفخ فيه، المرة بعد المرة، حتى يتنفس ويتحرك وتنفرج أعضاؤه، وتتشكل صورته، ثم تأتي أمه فترضعه، ولا يفتح عينيه إلّا بعد سبعة أيام من تخلقه، فإذا مضت عليه بعد ذلك ستة أشهر، كلّف الاكتساب لنفسه بالتعليم والتدريب. قالوا: وللأسد من الصبر على الجوع، وقلة الحاجة إلى الماء، ما ليس لغيره من السباع. ومن شرف نفسه: أنه لا يأكل من فريسة غيره، فإذا شبع من فريسته تركها، ولم يعد إليها، وإذا جاع ساءت أخلاقه، وإذا امتلأ من الطعام ارتاض، ولا يشرب من ماء ولغ فيه كلب
إذا وقع الذباب على طعام ... رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ... إذا كان الكلاب ولغن فيه
وإذا أكل نهس من غير مضغ، وريقه قليل جدا، ولذلك يوصف بالبخر، ويوصف بالشجاعة والجبن، فمن جبنه أنه يفزع من صوت الديك، ونقر الطست، ومن السنور، ويتحير عند رؤية النار، وهو شديد البطش، ولا يألف شيئا من السباع لأنه لا يرى فيها ما يكافئه، ومتى وضع جلده على شيء من جلودها تساقطت شعورها، ولا يدنو من المرأة الحائض ولو بلغ الجهد، ولا يزال محموما، يعمّر كثيرا وعلامة كبره سقوط أسنانه انتهى بتصرف
1- العَوْفُ: لأنّه يَتَعَوَّف باللَّيْل فيَطلُب
2- العَنْبَسُ: من أسماء الأسد إذا نَعَتَّه قلتَ عَنْبَس وعُنابِس أما العَمَلَّسُ فهو الذئب الخَبيثُ
3- حيدرة وسمى الأسد حيدرة لشدة انحداره على من يصول عليه
4 – القَسْوَرَةُ
يقال: ليوث قساور وهي فعولة من القسر: وهو القهر والغلبة
5 – والقَسْوَر كجَعْفَرٍ
6- الورد بفتح الواو وسكون الراء
7 – الكَهْمَسُ
8 – الضيغم : الذي يعض يقال منه، ضغم، والياء زائدة
9 – اللَّيْث
10 - الْهِزَبْرُ زِيدَتْ فِيهِ الْهَاءُ، مِنْ بَرَزَ أَيْ إِنَّهُ مُبَارِزٌ
11 – الهِبْرِزيّ قال الشاعر
ترى الثَّوْرَ يمشي راجعاً من ضَحائِهِ ... بها مثلَ مَشْي الهِبْرِزيّ المُسْروَلِ
12 – الْهِرْمَاسُ وَالْمِيمُ فِيهِ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ هَرَسَ، كَأَنَّهُ يُحَطِّمُ مَا لَقِيَ
13 – الهَيْصَمُ أُخذ من الهصْم وَهُوَ الكَسْر، يُقَال: هَصَمه وهَزَمه، إِذا كَسره وَقيل سُمِّيَ بذلك لشِدَّته
14 – الهَصَمْصَمُ سمي بذلك لشدَّته وصولته
16 – الرئبال يُهْمز وَلَا يُهْمَز قَالَ بعض أهل الْعلم: إِنَّمَا سمي الْأسد رئبالا لتربل لَحْمه وغلظه وَالْيَاء فِيهِ زَائِدَة. وَقَالَ آخَرُونَ: بل الرئبال الَّذِي تلده أمه وَحده وَبِه سميت ربائل الْعَرَب الَّذين كَانُوا يغزون على أَرجُلهم وحدهم نَحْو أوفى بن مطر وسليك بن السلكة وتأبط شرا والشنفرى بن مَالك ونظرائهم كَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة.
قَالَ السكرِي الرِّنْبال من الأسَد كالقارح من الخيْل وَهُوَ الَّذِي تَمَّت أسْنانُه
17 – قُرافِصة
18 – َأُسَامَة يقال أَشجَعُ من أسامة
قال زُهَيْرٌ:
ولأَنْتَ أَشْجَعُ مِنْ َأُسَامَة إِذ ... دُعِيَتْ نزالِ ولُجَّ في الذُّعْرِ
19 - الخُبَعْثِنَةُ هُوَ الْعَظِيم الشَّديد من الأُسْد. وَقَالَ أَبُو زُبَيد الطائيّ:
خُبَعْثِنة فِي ساعِدَيْه تَزايُلٌ تقول وَعَى مِنْ بَعْدِ مَا قد تَجَبَّرا

20 – الضِّرْغامَةُ
21 – الْمَرْثَدُ
22 – الصِّمُّ
23 - الضَّرْغَم كَجَعْفَر الأَسَد الضَّارِي الشَّدِيد المِقْدام.
وضَرْغَمَت الأَبطالُ، وتَضرْغَمَت: فَعَلَت فِعْلُه وتَشَبَّهَت بِهِ ، وَقيل: الضَّرْغَمَة والتَّضَرْغُم: انْتِخاب الأَبطال فِي الحَرْب. وضَرْغَم الأبطالُ بَعْضُها بَعْضاً فِي الْحَرْب
24 - العنبس: لأنه عبوس قال أبو زبيد الطائي يصف أسدا
معاود جرأة وقف الهوادي ... أشم كأنه رجل عبوس
25 – الدَّلَهْمَسُ الْأسد لجرأته وقوّته ورجلٌ دَلَهْمَسُ اللّيل: جريء اللَّيْل إِذا سَرَى فِيهِ.
وَقَالَ النَّضر: الدَّلَهْمَس الَّذِي لَا يهولُه شيءٌ لَيْلًا وَلَا نَهَارا
قال الراجز : أو أسد في غيله دلهمس
قال ابن فارس : وَهِيَ عِنْدَنَا مَنْحُوتٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: مِنْ دَالَسَ وَهَمَسَ. فَدَالَسَ: أَتَى فِي الظَّلَامِ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ، وَهَمَسَ كَأَنَّهُ غَمَسَ نَفْسَهُ فِيهِ وَفِي كُلِّ مَا يُرِيدُ. يُقَالُ: أَسَدٌ هَمُوسٌ. قَالَ:
فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ وَبَاتَ يَسْرِي ... بَصِيرٌ بِالدُّجَى هَادٍ هَمُوسُ

26 – الصِّمّة

27 – ساعدة
28 - البَيْهَسُ كحَيْدَرٍ: الأَسَدُ مُشتَقٌّ مِنْ البهس كالمنع وهو الجرأة كَذَلِك الشُّجاع من النَّاس البَيْهَسُ ومن النِّساءِ: الحَسَنَةُ المَشْيِ وَهِي الَّتِي إِذا مَشَتْ تبخْتَرَت، وحقيقتُه: مَشَتْ مِشْيَةَ الأَسد
فائدة : بَيْهَسٌ بِلَا لامٍ : رَجُلٌ يُضرَبُ بِهِ المَثلُ فِي إِدْرَاك الثَّأْرِ، قَالَ المُتَلَمِّسُ:
فمِنْ طَلَبِ الأَوْتارِ مَا حَزَّ أَنْفَهُ ... قَصيرٌ وخاضَ المَوتَ بالسَّيْفِ بَيْهَسُ
29 - البَهْنَسُ: الأَسَدُ يُبَهْنِسُ فِي مَشيِه كالمُبَهْنِسِ والمَنَبَهْنِسِ، كأَنَّه يُبَهْنِسُ فِي مِشْيَتِه ويتبَهْنَسُ، أَي يتبخْتَرُ، قَالَ أَبو زُبيدٍ حَرْمَلَةُ بنُ المُنذِرِ الطَّائيُّ يصفُ أَسَداً:
(إِذا تَبَهْنَسَ يَمشي خِلْتَه وَعِثاً ... وعَى السَّواعِدُ منهُ بعدَ تَكسيرِ)
وَقَالَ أَيضاً فِي هَذِه القصيدةِ يصفه:
(مُبَهْنِساً حَيْثُ يَمشي ليسَ يُفزِعُه ... مُشَمِّراً للدَّواهي أَيَّ تَشْميرِ)
قَالَ الصَّاغانِيّ فِي العُبابِ: وَهُوَ مَنحوتٌ من بَهَسَ، إِذا جَرَى، وَمن بَنَسَ، إِذا تأَخَّرَ، مَعْنَاهُ أَنَّه يَمشي مُقارِباً خَطْوَهُ فِي تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ
30 - المبهنس
31 – المتبهنس
23 – الجُراهِمُ كَعُلابِطٍ
24 - الجِرْهام بالكَسْر
25 – العَرَنْدَسُ
26 – الهِرْماسُ الأَسَدُ الشديد الجريء العَادي عَلَى النّاسِ واشتقه بَعضهم من الهرس الَّذِي هُوَ الدق
وهو بالكسر كَمَا حَقَّقَه بعضُ الصَّرْفِيِّين، وَهُوَ عَلَى مَذْهَب الخَلِيل: فِعْمَالٌ من الهَرْس، فالمِيمُ زائدةٌ، وَهَكَذَا نُقِلَ عَن الأَصْمَعِيّ، وقالَ: هُوَ صِفَةُ الأَسَدِ، وَاخْتَارَ ابنُ عُصْفُور أَصالَةَ المِيم إِذ لَا دَليلَ قاطِعٌ على الزِّيَادَة، وزِيَادَتُهَا غَيْرَ أُولَى قَلِيلَةٌ
قال رؤبة:
كأنه ليث عرين هوّاس ... عادته خبط وعضّ همّاس
يغدو بأشبال أبوها الهِرْماسُ

27 – الهرميس
28 – الهرامس
29 – الهراس كغراب
30 – وهراس ككَتَّانٍ
31 – هرس ك كَتِفٍ الأَسَدُ الشَّدِيدُ، الكَثِيرُ الأَكْلِ. وَفِي بعض النُّسَخ الشّدِيدُ الكَسْرِ والأَكْلِ. ويُقَال: أَسَدٌ هَرَاسٌ: يَهْرُس كلَّ شَيْءٍ، وأَسَدٌ هَرِيسٌ، أَيْ شَديدٌ، وَهُوَ من الدَّقِّ قَالَ الشَّاعِر:
(شَدِيدَ السّاعِدَيْنِ أَخَا وِثَابٍ ... شَديداً أَسْرُهُ هَرِساً هَمُوساً)
32 - المُدَرَّبُ، كَمُعَظَّمٍ ذَكَره الصاغانيّ
33 - الجَهْضَمُ كَجَعْفَرٍ سُمِّيَ الأَسَدُ بذلك لأن الجهضم هُوَ المُنْتَفِخ الجَنْبَيْنِ الغَلِيظُ الوَسَطِ وقيل هو الضَّخْمُ الهامَةِ المُسْتَدِيرُ الوَجْهِ من الرِّجالِ وقيل الرَّحْبُ الجَنْبَيْنِ، الواسِعُ الصَّدْرِ مِنّا وَمن الإبِل
34 - الحُمارِس بالضَّمّ : الشَّديد اسمُ الأسَد ومِنْهُ. الحُمارِس: الجَريءُ الشجاعُ المِقْدامُ، وَكَذَلِكَ الرُّماحِس والرُّحامِس والقُداحِس
وَمن أسماء ولده الشبل و السَّبع، والحفص
35 – الجَذَعُ قال الشاعر :
يَا بِشْر لَو لم أكن مِنْكُم بمَنْزِلَةٍ ... ألْقَى عَلَى يَدَيْهِ الأَزْلَمُ الجَذَعُ
قال ابن سيده في المخصص 2/401 : قيل عَنَى الدهرَ وَقيل عَنَى الأسدَ والأوَّلُ أجْوَدُ
وقال قاسم السرقسطي في الدلائل في غريب الحديث 1/343
وَقَالَ غَيْرُ أَبِي زَيْدٍ: وَالدَّهْرُ يُسَمَّى جَذَعًا لِأَنَّهُ جَدِيدٌ أَبَدًا، وَأَنْشَدَ:
يَا بِشْرُ لَوْ لَمْ أَكُنْ مِنْكُمْ بِمَنْزِلَةٍ ... أَلْقَى عَلَيَّ يَدَيْهِ الْأَزْلَمُ الْجَذَعُ
وَكَانَ بَعْضُهُمْ، يَقُولُ: «الْأَزْلَمُ الْجَذَعُ» فِي هَذَا الْبَيْتِ الْأَسَدُ، وَهَذَا الْقَوْلُ خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ الدَّهْرُ، يَقُولُ: لَوْلَا أَنْتُمْ لَأَهْلَكَنِي الدَّهْرُ.
36 – الحَطُومُ كَصَبُورٍ الأَسَدُ يَحْطِمُ كلّ شيءٍ أَتَى عَلَيْهِ، أَي: يَدُقُّه
37 – الحَطَّام كشَدّادٍ الأَسَدُ يَحْطِمُ كلّ شيءٍ أَتَى عَلَيْهِ، أَي: يَدُقُّه
38 – محطم كمِنْبَرٍ الأَسَدُ يَحْطِمُ كلّ شيءٍ أَتَى عَلَيْهِ، أَي: يَدُقُّه
39 – الهَصَّار كشَدّاد لأنه يهصر الأعداء أي يكسرها ويعطفها
40 – الهيصير
41 – الهَصُور كصَبور
42 - الهيصور
43 – المهيصير
44 – الهَيْصَركَحَيْدَر
45 - الهَيْصارُ، بِزِيَادَة الْألف
46 - المِهْصَر، كمِنْبَرٍ
47 - الهُصَرَة، كهُمَزَةٍ
48 – الهاصِرُ
49 - الهَصوَرَة ، كَقَسْوَرَةٍ
50 - الهَصْوَر، كَجَعْفر
51 - المِهْصار، كمِحْراب
52 - المِهْصِيرُ، كمِنْطِيقٍ
53 - الهَصِر، ككَتِف
54 - الهُصَر، مثل صُرَد
55 – المُهْتَصِر
وَقد هَصَرَ الفَريسةَ يَهْصِرُها هَصْرَاً، إِذا كَسَرَها وأمالَها إِلَيْهِ، وَفِي حَدِيث ابنِ أُنَيْس: كأنّه الرِّئبالُ الهَصُور. أَي الأسدُ الشديدُ الَّذِي يفترِس ويَكسِر. ويُجمَع على الهَواصِر، وَفِي حَدِيث عَمْرو بن مُرّة: ودارَتْ رَحاها باللُّيوثِ الهَواصِرِ وَفِي حَدِيث سَطِيح: تَهابُ صَوْلَهُمُ الأُسْدُ الهَواصِيرُ وَأنْشد ثَعْلَب:
(وخَيْل قد دَلفْتُ لَهَا بخَيْل ... عَلَيْها الأُسْدُ تَهْتَصِرُ اهْتِصارا)
56 – الحَلْبَس
57 - الحِلْبيس، بالكَسْر
58 – الحُلابِس كعُلابِط
59 – الحُلَبِس كعُلَبِطٍ
وَقَالَ ابنُ فارسٍ: الحَلْبَسُ والحُلابِس: مَنْحُوتانِ من حَلَسَ، وحَبَسَ، فالحَلِس: المُلازِمُ للشيءِ لَا يُفارِقُه، وكأنّه حَبَسَ نَفْسَه على قِرنِه وحَلِسَ بِهِ لَا يُفارقُه



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2014, 12:27 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي أسماء السيوف

حبذا كذلك لو جمعت لنا كذلك ولو بالأختصار عن أسماء السيوف .
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-07-2017, 05:23 PM
عبد الرحمن عقيب الجزائري عبد الرحمن عقيب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 759
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمة الفضلي مشاهدة المشاركة
حبذا كذلك لو جمعت لنا كذلك ولو بالأختصار عن أسماء السيوف .

الفصل العشرون "في تَفْصِيلِ أسْماءِ السُّيُوفِ وصِفَاتِهَا".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضاً فَهُوَ صَفِيحَةٌ. فإذا كَانَ لَطِيفاً فَهُوَ قَضِيب. فإذا كَانَ صَقِيلاً فَهُوَ خَشِيب "وهُوَ أيْضاً الّذي بُدِئَ طَبْعُهُ ولم يُحكَمْ عَمَلُهُ". فَإذا كَانَ رَقِيقاً فَهُوَ مَهْو. فإذا كَانَ فِيه خُزُوز مُطْمَئنَّة عنَ مَتْنِهِ فَهُوَ مُفَقَّر "ومِنْهُ سُمِّيَ ذو الفَقار". فإذا كَانَ قَطَّاعاً فَهُوَ مِقْصَل ومِخْضَل ومِخْذَم وجرَاز وعَضْب وحسام وقَاضِبٌ وهُذَامٌ. فإذا كَانَ يَمُرُّ في العِظَام فَهُوَ مُصَمِّمٌ. فإذا كَانَ يصِيبً المَفَاصِلَ فَهُوَ مُطَبِّقٌ. فإذا كَانَ مَاضِياً في الضَّرِيبًةِ فَهُوَ رَسُوب. فإذا كَانَ صَارِماً لا يَنْثَني فَهُوَ صَمْصَامَة. فَإذا كَان في مَتنِهِ أثْر فَهُوَ مَأْثُورٌ. فإذا طَالَ عَليْهِ الدَّهْر فتكسَّر حَدُّهُ فَهُوَ قَضِمٌ. فإذا كَانَتْ شَفْرَتُهُ حَدِيداً ذَكَراً ومتْنُهُ أنِيثاً فَهُوَ مُذَكَر "والعَرَبُ تَزْعُمُ أنّ ذلكَ مِنْ عَمَلِ الجِنِّ. وقد أحسن ابن الرومي في الجَمْعِ بَيْنَ التّذكِيرِ والتّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ: [من الخفيف] :
خَيْرُ مَا استَعْصَمَتْ بِه الكَفُّ عَضْبٌ ... ذَكَر حَدُّهُ أنِيثُ المَهَزِّ.
فإذا كَانَ نَافِذاً مَاضِياً فَهُوَ إصْلِيت. فَإذا كَانَ لَهُ بَرِيقٌ فَهُوَ إِبْريق وُينْشَدُ لابْن أحْمَرَ [من الطويل] :
تَقَلَّدْتَ إبْرِيقاً وعلَّقْتَ جَعْبَةً ... لِتُهْلِكَ حَيًّا ذا زُهاءٍ وَجَامِلِ.
فإذا كَانَ قَدْ سُوِّيَ وَطُبعِ بِالهِند فَهُوَ مُهَنَّد وهِنديّ وهِنْدوانيٌّ. فإذا كَانَ مَعْمُولاً بالمَشَارِفِ "وهي قرًى مِنْ أرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ" فَهُوَ مَشْرَفِيّ. فَإذا كَانَ في وَسَطِ السَّوْطِ فَهُوَ مِغْوَلٌ. فَإذا كَانَ قَصِيراً يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فَيًغَطَيهِ بِثَوْبِهِ فَهُوَ مشْمَل. فَإذا كَانَ كَلِيلاً لا يَمْضِي فَهُوَ كَهَام وَدَدَانٌ. فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ الشَّجرِ فَهُوَ مِعْضَد. فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ العِظَامِ فهو معضاد.


الكتاب: فقه اللغة وسر العربية
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.