أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
70180 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشّيخ محمد أمان الجامي رحمه الله يقول:هذه جرأة ... الذين أصيبوا بنكسة الحداد !!!.
قال الشّيخ محمد أمان الجامي (رحمه الله) دفاعا عن النووي و ابن حجر و البيهقي و الشوكاني و غيرهما من أهل الإجتهاد و طالبي الحقّ (و قد ذكرهم بأسمائهم في شريط):قرة عيون السلفية بالإجابات على الأسئلة الكويتية:حيث قال :( الحافظ ابن حجر والإمام النووي والذهبي والبيهقي أحياناً والإمام الشوكاني وغير ذلك من الأئمة الذين خدموا الكتاب والسنة وقعوا في بعض التأويلات).
...و إطلاق اللسان عليهم بكل جرأة إنهم مبتدعة وأن من لم يبدعهم فهو مبتدع، هذه جرأة جديدة من بعض الشباب الذين أصيبوا بنكسة الحداد، فنسأل الله تعالى أن يهدي قلوبهم ويردهم إلى الصواب وهم اخطئوا كثيرا وابتعدوا كثيرا عن الجادة، فصاروا يبدعون الأحياء والأموات على حدٍ سواء، العلماء كبار علمائنا الذين يحضرهم مجالسهم طلاب العلم وغيرهم، طلاب العلم وغيرهم، السلفيون والخلفيون على حدٍ سواء الذين يستفيدون من مجالسهم، مجالسهم مجالس العلم والمذاكرة يُبَدِّعُونَهُمْ بدعوة أنهم يجالسون المبتدعة، وهذا الخطأ فشى للأسف بين الشباب في الآونة الأخيرة وخير ما نقوله: - اللهم اهدي قلوبهم -. أقول هنا اللهم اهدي قلوبهم أو اقسم ظهورهم ،اللهم أمين وصلي اللهم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين وارض اللهم عنا أجمعين. راجع التفريغ من موقع الشيخ رحمه الله . |
#2
|
|||
|
|||
مـا اشبه الليلة بالبارحة ، فاليوم يرمى علماء السلفية كأمثال الشيخ عبد الكريم الخضير وسماحة المفتي ،والشيخ ابن جبرين ...وغيرهم بالبدعة .
بوركت أخي الكبير محمد لبيب ،زادك الله فــِطنة ونباهة ولبابةً ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل وقع الإمام الذهبي بعض التأويلات؟؟؟
الرجاء بيان ذلك من مؤلفاته..... |
#4
|
|||
|
|||
أوّلا : الإمام الذّهبي رحمه الله أحسن حالا ممّن ذكرهم الشّيخ محمد أمان رحمه الله ، و هو الذي اشتهر بدفاعه عن عقيدة السّلف ، و الدعوة إليها ...و عُرف عنه التزامه بطريقة السّلف و قواعدهم في بيان توحيد الأسماء و الصّفات ... و قد أراد بعضهم إظهاره بمظهر الماعدي لشيخه بن تيمة رحمهم الله جميعا و لكن هيهات .
ثانيا : الشّيخ محمد أمان -رحمه الله- هو من قال ذلك ، و نقلت قوله لأجل موضع مخصوص قيّدته بما عنونت له فوق ..و له تأليف خاص بالأسماء و الصّفات -الصفات الإلهية-، و قد ذكر فيه أن الذهبي كان على عقيدة أشعرية ثمّ رجع عنها .-و الله أعلم بذلك-. و الذي ثبت عندي هو : قول الشيخ الألباني رحمه الله عنه في اختصاره لكتابه العلو صفحة 15 و ما بعدها ، أنه وقع في إثبات بعض الصفات من طرق لا تصحّ ، بل يستدل بالواهيات و حتى بالإسرائيليات ، وهذا مما جعل بعض المغرضين كالكوثري يتّهم أهل السنّة بتلك الأخطاء ، لما عند الكوثري الحاقد من إلمام بعلوم الحديث . و قد رأت أبا بكر العربي المالكي في كتابه العواصم ...يحطّ على بعض أهل الحديث ، و لعلّ سبب ذلك هو تلك الأخبار لم تثبت بأي طرق، و لكن بعض العوام أو بعض من قلّة بضاعته في علم الحديث أثبت بتلك الواهيات ...و لمزيد الفائدة راجع مقدّمة العلامة الألباني في ذلك ، وقد ساق كلام شيخ الإسلام بن تيميّة رحمه الله في هذه النقطة الهامّة جدا و التي غابت على كثير من طلاب العلم . و خطأ الذهبي كان من جهة إثبات النّصوص لا من جهة تأويلها ، و قد يستند إلى تصحيح بعضها على ما ثبت عن آحاد السلف ، فيقول -محسنا الظن- للحديث أصل من قول فلان و فلان لا يقول ذلك من رأيه .. راجع مختصر العلو :صفحة :15 فما بعدها . و أنا لا أعلم عن الإمام الذّهبي وقوعه في التّأويل ، على حدّ علمي القاصر ، فمن علم فليفدنا . زيادة: قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله : أريد أنْ أقولَ: إنَّ الإمام الشوكاني لم يدرك هذه التفاصيل لعدم مراجع سلفية عنده ولعدم الشيوخ السلفيين عنده ؛ ولكنه بذل كل ما لديه لذلك نرجو أن ما حصل منه من بعض التأويلات أن يكون ذلك مغمورا في بحر علمه وخد مته للكتاب والسنة والإسلام، ولا ينبغي َأنْ يُساءَ بِهِ الظن، ولا ينبغي أن يُتهم بأنه اشعري أو بأنه مبتدع، كما يقول بعض المتطرفين من الشباب المستعجلين، لا مؤاخذة في بعض شبابنا عندهم نوع من الاستعجال.( و هذا من نقد الذات لا من الطعن كما قد يتوهمه البعض!) لذلك أقُولها حَارًّةً هكذا لئلا يتعجل : إياكم والاستعجال ، خصوصا على الأئمة، الأئمة الكبار الذين خدموا السنة وخدموا الإسلام ، كالإمام الشوكاني و الإمام الصنعاني و الإمام بن حجر و النووي و امثالهم .ولا يمنعنكم ما قد يحصل من التأويل في هذه الكتب في نصوص الصفات - لا يمنعنكم - ذلك من الاستفادة من علومهم الكثيرة الجمة، فهي علوم نافعة و كتب نافعة فينبغي الاستفادة منها. من شريط : الأجوبة الذهبيّة على الأجوبة المنهجيّة .مفرّغ ( من موقع الشيخ محمد أمان رحمه الله ). |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله إليك....
بيانك شافٍ.... |
#6
|
|||
|
|||
آمين ..
و الحمد لله ربّ العالمين . |
#7
|
|||
|
|||
للتّذكير و الإفادة ...
|
|
|