أُسلوب (مصادرة الحق!) بـ (الأثر الرجعي!): أسلوب ذوي الأهواء!!

[مجدي أبو لبدة]

جزاك الله خيرا شيخنا

[أبو أويس السليماني]

جزاكم الله خيراً شيخنا .
و بارك الله لكم في أوقاتكم و أقواتكم.
ولازال (أخونا)، -العتيبي- أبو زيد فرحا بتنويهك عليه ، وإشارتك له وعليه ، في بعض كلماتك ، التي يدخل فيها (هو) كما يدخل غيره ! ، (إخواننا)، و قد تحصّل بهذا على ما لم يتحصّل عليه صاحبه (د.أ)، فهو الآخر - أيضا - (كان)(و)لازال ينتظر أن تنوّه عليه ، أو تذكره في مقال لك ولو إيماءا !.
و صاحبهم الثالث (ع.ع) ، يريد أن يدخل في زمرتهم ، بوعوده ، ويريد أن يشاركهم التأريخ المظلم الذي دخلوه ، ولكن ليس على لسانك !. (لكن ما هو فيه (الآن) يكفيه!.
نسأل الله السلامة والعفو و العافية.
فقد امتشق أناس حُسام (يراع) الظلم ، و استخفوا أناسا فأطاعوهم ، و مرروا عليهم سفاهات خبلت بها عقول الأتباع ، فلا تكاد تستريح من سفيه في العلم ، ظلوم في الحكم ، حتى يطلع عليك آخر يدافع عنه و بقوة!. ، حتى إن فكّر الأول بالتوبة راجعه الآخر إليهم بالأوبة!.
و كأنه يقول : لا تستعجل ، فحبالنا قد فارقت بيوت العنكبوت !.
لكن نسي أن العرق دسّاس!.
و إن تعجب ، فالعجب مما يفعله اليوم أناس تقدّموا بين يدي أهل العلم ، و عاثوا في مسائل العلم خربشة و تشليحا و تشريحا !.
و فارقوا منهج العلماء في ذلك ، حتى إذا طغى قلم أحدهم ، ولم يستطع أن يتماسكه ، غدر به إلى حيث ينتهي ، فأسقطه في حمأة التبديع و التضليل و التفسيق والتجهيل ! ، ثم إذا راجعه قرين الخير فيه ، و وازع الإيمان منه ، أخذ قبل ذلك يلتمس لنفسه المخارج الزائفة ، و يتمرغ بها وفيها في العاطفة !.
فيطلق أحدهم (!) على شيخنا المحدث أبا الحارث ألفاظا أشد من التبديع ، و أكبر من أن تعاد أو تسرد ، ثمّ يتناساها ، ثمّ يُراجعُها ، ثم يقول : أنا إلى حدّ الآن لم أبدعه ! أنا أنتظر أهل العلم(!).
فمن هو صاحب هذه الكلمات يا (عتيبي المنافح ) (كلغز لك ):والظاهر أن الحلبي ما جاء في كتابه هذا بمنهج الموازنات إلا انتصاراً لأهل البدع.
ليقول لهم: لكم منافذ إلى ذكر محاسن أهل البدع في حال نقدهم وبدائل:
الأول- جواز ذلك.
والثاني- وهو الأقوى أن ذلك من الأمور الحسنة والمستحسنة.
والثالث- وجوب ذِكر محاسنهم في حال التقويم.
ولعل الحلبي يسبق أهل الأهواء إلى ذلك، فيرغم أنوف أهل السنة بالإشادة بأهل البدع وحسناتهم انطلاقاً من هذه المنافذ.
والدليل على ذلك قال العلامة فلان، وقال العلامة فلان، ونسي أن هذا من التقليد الأعمى الذي يتظاهر الحلبي بالبراءة منه؛ بل يتظاهر بمحاربته والإزراء على أهله.
و هذا :هذه الصواعق التي صبها العلامة الألباني على بدعة الموازنات هي التي جعلت علياً الحلبي يهرب عن نقل إجابات الألباني التي دمغت هذا المنهج الباطل وأهله وألقمتهم أحجاراً.
والحلبي لا يريد أن يجرح مشاعرهم، ولا يريد أن يعكر على النتائج التي قدمها خدمة لأهل هذا المنهج الباطل.
لقد نسي الحلبي هنا شيخه الذي يلهج به شيخنا شيخنا، وتهرب عن ذكره، ولو كان للألباني كلام يوافقه لطار به ولما رضي به بديلا.
و هذه :أقول أوهم الحلبي: القارئ الكريم أن خلاصة أقوال العلماء حاصلة في ما جاء في هذا المبحث.
وتأمل تدليسه وتلبيسه في قوله (تفصيلاً)!
أي الخلاصة هنا فلا تحتاجون للمراجعة من بعدي.
وهذه :لم يرد الحلبي أن تظهر هذه الأمور؛ لأنها تكشف باطله، وتكون كالدامغة لمقالته، وكالفاضحة لأفعاله وأقواله، ولقد صدق وكيع حين قال :" أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم". أخرجه الدارقطني في السنن (1/26) عن وكيع.
وهذه :فقال الشيخ الألباني : الله أكبر ، هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله(4)، سبحان الله ، أنا شايف في عندهم ما عندنا نحن ) اهـ
قال تحت هامشها(4) :(4) وهكذا يفعل اليوم الحلبي، وقد أكثر وأكثر.
أقول : لعلّك يا عتيبي (يا أبا زيد) لم تفهم الذي نقلته ، وأين وجهته ، أو لعلك تفهم الآن ما سردته ، و أنا لا يهمني لا هذا و لا ذاك ، إنما الذي يهمني هو :
هل : توافق أخاك( في الغلو)، (د.أ) ،على هذه الألفاظ ، وغيرها من الألفاظ ؟! .
هل : توافق صاحبك و أخاك (في الوجهة والقصد) ( ومنافسك في نفس الوقت نفسه) في ردوده هذه (كلّها) عجرها ببجرها !؟.
وهذا شيئ قليل من كثير .
لعل أحدكم (ع.ع) قد صرح أن ردودكما لم ترق له ، بل لم تملأ عينيه بعد (!)، فالأمر يحتاج إلى ردود أخرى ! (وهذا منافس ثالث !).
إن كوْن الشيخ عليا الحلبي يعلم ما يفعل بكتابه ، ويعلم الحق من كلام أهل العلم ثمّ ينكس عنه (وعليه) ، وإن كوْن الشيخ عليا الحلبي يفرّ من تحقيقات أهل العلم إلى صيانة قواعد أهل البدع ،له أشدّ خطرا و فتكا من قول أحدهم أنّ علياًّ الحلبي مبتدع (وسكت!) (تنزّلا على منهج الغلاة ، والغلوّ درجات)، و فرق بين هذا وذاك ، و قد أحدث هذا الرجل(د.أ) مرتبة ثالثة في درجات المبتدعة أخطر من المراتب الأخرى : فالأولى : مبتدع (حاف) و الثانية : مبتدع داعية إلى بدعته (فقط) لا إلى بدعة غيره ، والثالثة و هي مرتبة صاحبك الذي توافقه : مبتدع يدافع عن أهل البدع بالتقعيد و التنظير ، ويسعى لحمايتهم ، و مع هذا يطعن في أهل العلم ، وطلبته الصغار والكبار! ، (فهو ليس داعية إلى بدعته فقط بل مدافع عن جميع اهل البدع ) ، ثمّ يقول بعدها (كذرٍّ للرَّماد في العيُونِ ) أنا لم أبدِّعهُ ، أنا أنتظر كلام الكبار ، ( الذين يمهّد لهم الصغار!).
الله المستعان على ما تصفون .
حسبنا الله ونعم الوكيل .

[أحمد جمال أبوسيف]

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب

[ابو همام البرغوثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وزادك من فضله ,
وردود أهل الحق على أهل الباطل مستمرة , وإن غلبتنا ـ المصاعب عن القراءة فضلا عن الرد ـ
ووالله لن نسلمهم مشايخنا ومنهجنا ما دام فينا عرق ينبض ,
فليبشر مشايخنا وإخواننا بما يسرهم , وليبشر هؤلاء بما يسوؤهم .
حفظك الله شيخنا أسد السنة وبارك الله في علمك ووقتك , ونصر بك السنة وأهلها .

بارك الله في شيخنا المقدام،محدث اهل الشام،الاسد الهمام .

[محمود رباح أبو رجب]

بارك الله فيك , وأثابك الفردوس الأعلى , أسأل الله أن ينفع بهذه

الكلمات , وأن تجد آذان صاغية , للحق قابلة , وللنصح راضية0

[محمد سرايا المطوعي]

بارك الله فيك
يا علم من اعلام الاردن ..يا زبدة وخيرة طلبة الامام الالبانى رحمه الله تعالى
حفظك الله وبارك الله فيك ..و
وأسال الله العظيم ان يمن على بأن اتعلم العلم الشرعى على ايدكم فهى امنتى فى الدنيا