أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22016 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2011, 01:48 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي مع تلقيني له حُجَّتَهُ؛ إلاّ أنَّ الشيخَ ربيعاً (ترقّى!) مِن (التبديع) إلى (التكفير!)




... مع تلقيني له حُجَّتَهُ؛ إلاّ أنَّ الشيخَ رَبيعاً (ترقّى!) مِن (التبديع!)

إلى (التكفير!)!!



كَتَبَ الشيخُ رَبيعٌ المَدخليُّ -سدَّدَهُ اللهُ، ووفَّقَهُ إلى هُداه، وما يرضاه- قريباً- (نصيحةً وذِكرَى لكُلِّ مَن يتكلَّمُ باسمِ السَّلَفِيَّة) -في نحوِ وَرقَتَيْن أو ثلاث!-؛ ليسَت إلّا تَكراراً (لجميع!) -ولا أقولُ: لأكثرَ!- ما ذكرَهُ سابقاً -غفرَ اللهُ له- مِن مسائلِ التَّبديع، ودلائلِ(!) التَّشنيع؛ ممّا لا وجهَ يُؤيِّدُهُ! ولا حقَّ يرفعُهُ!!


ومع أنَّنِي -وكثيراً مِن إخوانِنا طَلَبَةِ العلمِ -هُنا- رَدَدْنا هذه الشُّبهاتِ -على وهائِها!- كُلِّها-، ونَقَضْنا تِلكُم المُفترياتِ -على فسادِها!-جميعِها-؛ إلا أنَّ الشيخَ ربيعاً -هداهُ المولَى- لا يزالُ مُعرِضاً عن أكثرِ هذه الرُّدُود -جُملةً-؛ لا يُناقِشُها، ولا يبحثُ دلائلَها -بل كأنَّهُ لا ينظُرُ فيها!-؟!

وَيْكَأنَّ ذلك منهُ -غفرَ اللهُ له- خَشيةَ أنْ يَنتقضَ -أَوْ يَنْتَقِصَ!- (عنده!) -ولو قليلاً!- ما قرَّرَهُ -هو- عن نفسِهِ مِن أنَّهُ: (غير معصوم! لكنّه: لا يعرفُ لنفسِهِ (!) خطأً في المنهج) -كما هو مشهورُ كلامِه -وبصوتِهِ-!-!!!

وبِغَضِّ النَّظَرِ عن إشكاليةِ التَّداخُلِ والاشتراكِ في مُسمّى (المنهج)! و(الشريعة)! و(العقيدة) -اليومَ!- بعضاً، أو كُلاًّ-؛ إلا أنَّنِي أقولُ -مُوضِّحاً، ومُبيِّناً-:

لقد قامَ هذا المُنتدَى المُبارَكُ - (مُنتدياتُ كُلِّ السلفيِّين) -ولا يزالُ- ومُنذُ لحظةِ إنشائهِ الأُولَى- بردِّ، وصَدِّ (جميع) الشُّبهاتِ، وكَشْفِ ونَسْفِ (جميعِ) الافتراءاتِ: التي ادَّعاها علينا، أو نَسَبَها إلينا (إخوانُنا) الغُلاة -غفرَ اللهُ لهم-...

ولا يزالُون يَفعلُون! ويُكرِّرُون! ويجترُّون!!

وَمَعَ هذا وذاك؛ فإنَّنا -بتوفيقِ الله- جلَّ وعلاَ- على العهد -نُصرةً لمنهجِ السَّلَف-سائرُون، وبِطريقِ العِلم والعدلِ قائمُون، وبمُوافقةِ الحقِّ مُلتزمُون، وإليهِ داعُون...

وليس يهمُّنا -والحالةُ هذه- أنْ يُشكِّكَ المُشَكِّكُون! أو يَتَشَكَّكَ المُتشكِّكُون! أو أن يَفترِيَ المُفتَرُون! أو أن يُهَوِّشَ المُهَوِّشُون!!

... فقد اعْتَدْنا (منهُم!) على ذلك -كُلِّهِ-؛ فما عادَ شيءٌ منه يُنَغِّصُ صَفْوَنا، أو يُؤَثِّرُ فينا، وباللـهِ -وحدَهُ- نستعين...

وذلك مِن فضلِ الله -تعالى-، وعَفوِه، ورحمتِه -فِي كُلِّ حِين-..

وما أشبهَ حالَ الرادِّين والمُتعقِّبين -منهم!- مِن كُل مُمارٍ لَجُوج - بأحوال سعيِ ( يأجوج ومأجوج ) - للخروج! -: { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } ؛ بل ما استفادوا ( ! ) إلا جُهدا وتعَباً!!!!

ومِن هذا الباب -ردًّا، ونَقداً، ونَقْضاً- ما تَرَوْنَهُ- الآنَ الآنَ- في هذا (المنتدَى) مِن مَقالاتٍ -ومُشاركاتٍ- تُبيِّنُ -مِن ضِمنِ ما تُبَيِّنُ- ما في (نصيحة الشيخ ربيع) -هذه- مِن وُجُوه الخَلَل! وتكشفُ ما حَوَتْهُ كلماتُها مِن زَيْفٍ وزَلَل!!

وفَوْقَ هذا -كُلِّهِ-: ما بيَّنَهُ إخوانُنا هؤلاءِ - جزاهُمُ اللهُ خيراً- الآنَ!- بدقَّةٍ ونَصَفَةٍ- مِن دوافعِ هذه (النصيحةِ)، ومقدِّماتها، وبواعِثِها، وتوقيتِها، ومَرامِي ما بين السُّطُور فيها!!

لذلك؛ لن يكونَ مقالي -هذا- مُناقشةً لنصيحتِهِ -غفرَ اللهُ له-، ولا ردًّا لادِّعاءاتِهِ -هداهُ اللهُ-؛ فكُلُّ ذلك قد تكرَّرَ إبداؤُهُ منهُ! وقد تقرَّرَ ردُّهُ مِنَّا!! -ومِن وُجوهٍ متعدِّدَة -جدًّا-، وبِصُوَرٍ شتَّى -كثيرة-.
ولكنِّي سأتناوَلُ -حَسْبُ- حاشيتَهُ (الوحيدة!) في (نصيحتِهِ!) -هذه-؛ وذلك قولُهُ -هداهُ اللهُ، ووفَّقَهُ-:

«لا يَغُرَّنَّ السلفيَّ الفَطِنَ ما تظاهرَ به عليٌّ الحلبيُّ مِن التكفير بوحدة الأديان؛ لأنَّهُ ينتقدُها مِن جهةٍ، ويُدافعُ عنها هو وأعوانُهُ مِن جهةٍ أُخرَى، ويُزَكُّونَ مَن يدعو إليها، ويُحارِبُونَ مَن انتقدَها، ويَصِفُونَهُم بأنَّهُم غُلاةٌ وخوارج، ويُؤلِّبُونَ عليهم.
وكَم عندهُ مِن التَّلاعُبِ بالعواطِفِ العَمياء!»!!

كذا قال -ردَّنَا اللهُ وإيَّاه إلى الحقِّ-...

فكلامُهُ -كُلُّهُ - هُنا- باطلٌ، باطلٌ، باطل -واللهُ يشهدُ، وملائكتُهُ يَشهدُون- أيُّها الأفاضِل-...

وهَأنَذَا أستعينُ بالله -تعالى- وحدَهُ- لكشفِ ما فيه، ونَقْض ظاهرِ كلامِهِ -ولا أقولُ: خوافيه!-!!!

واللهُ المُستعانُ على كُلِّ ظالمٍ لمْ يَرْدَعْهُ إملاءُ الله -تعالى- له، ولا ترهيبُ المظلومِين -مِن قِبَلِهِ- بالدُّعاءِ عليه...

وإنِّي لأَرْجُو اللهَ -تعالى- أنْ لا ينالَ الشيخَ ربيعاً -أعانَهُ اللهُ- شيءٌ مِن هذا أو ذاك؛ فكلاهُما مُرٌّ، وضُرٌّ -فلا يزالُ عندِي له وفاءُ صُحبةٍ مَدِيدة-سِنينَ عديدة-!!

فأقولُ -وبالله التوفيق- ومِنهُ العَونُ والتحقيق-:

قُلْتُ في كِتابي -الجديد- «صدّ التشنيع...» (ص221-222- الطبعة الأُولَى) -ردًّا على ما بَلَغَنِي (أوَّلَ مَرَّة!) ممّا اتَّهَمَنِي به الشيخُ ربيعٌ مِن فِرْيَةِ (وحدة الأديان!) -المُنْكَرَة- تَنبيهاً، وحِرْصاً، وتحذيراً-بَلْ تَلْقِيناً!-لَعَلَّه! أو لَعَلَّه!!-:

«... ألا يحقُّ للمتَّهَم (!) أن يتساءَلَ -ولا أُريدُ أنْ أقولَ: يُدافع عن نفسِهِ!! لأنَّ المُتَّهِمِينا بهذا الباطل لا يَقبَلُون!!-:

لماذا تَنازَلَ -أو تنزَّلَ!- فضيلةُ الشيخ ربيع المدخليّ -هداهُ اللهُ- في الحُكْمِ عليَّ- بسببِ (وحدة الأديان!)-: مِن (التكفيرِ) إلى (التبدِيعِ) -سلَّمَهُ اللهُ منهُما-!

فأقولُ -مُتبرِّعاً (!) بالجواب، مُتَدَرِّعاً بالهُدَى، والحقِّ، والصواب:

لستُ أدرِي -حقيقةً- سببَ هذا التَّنازُلِ -أو التنزُّل!- منهُ-وفَّقَهُ اللهُ- (من التكفير! إلى التبديع!) -ومدَى شَرْعيَّتِهِ-:

أهو مُراعاةٌ لشُعوري! وتلطُّفٌ بمشاعِرِي؟!
أمْ مُراعاةٌ لِصِلَةِ قَريبٍ مِن ثلاثينَ عاماً -معهُ- أنْ تذهبَ هَباءً منثوراً؟!
أمْ مُراعاةٌ لِـمَا قد يَعتبرُهُ منِّي (جَهلاً!!) بحُكْمِ عقيدةِ (وحدةِ الأديانِ) -الكُفريَّةِ-؛ يعذُرُنِي فيه (بجهلي!)؟!
أمْ مُراعاةٌ لمجتمعِ الدعوةِ السلفيَّةِ أنْ تَرِدَ إليهِ أحكامُ (التكفيرِ) -المُنفَلِت- في وقتٍ هُم أشدُّ ما يُحارِبُونَ فيه هذا (التكفيرَ)؟! أم ماذا...؟!
حقيقةً؛ لا أدرِي!

و(لا أدرِي: نِصف العِلمِ) -كما قيلَ قديماً-!
و..
قد أدري!!!

وينبغي أن يُعلَمَ -جيِّداً - أنَّ جوابِي -هذا- بحمدِ الله- يتضمَّن -لُزُوماً- تبرئةَ خادِمِ الحرمَيْنِ الشريفَيْنِ الملكِ عبدِ الله بنِ عبدِ العزيزِ، وكذا فضيلةِ الشيخ عبد الله بن مَنيع -حفظَهُمَا اللهُ- سواءً بسواءٍ-؛ إذ هُما مِن الموقّعِين على ميثاق «رسالة عمّان»- التي تسلَّلَت (!) فِريةُ (وحدة الأديان!) -تلك- مِن ورائِها!-!

فنحنُ نخشَى -جدًّا- أنْ يُقدِمَ مُتجرِّؤٌ موتورٌ - وما أكثرَهم - على (تبديعِهِما) -فَضلاً عن (تكفيرِهِما!)-، وذلك على نحوٍ قريبٍ (!) ممّا عُومِلْتُ به أنا -رُغمَ التَّنازُلِ-أو التنزُّلِ!-المذكُورِ آنِفاً-!

ولستُ أظنُّ (!) أنَّ أحكامَ (التكفيرِ) -أو (التبديعِ)- المُنضبِطَةَ(!!!) لها صِلَةٌ مِن قريبٍ أو بعيدٍ بالحُدودِ الجُغرافيَّةِ، أو الإقليميَّة! فضلاً عن الرُّتَبِ الشخصيَّةِ! أو السياسيَّة!!

إلاّ......!

{فما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُون}؟!

فهل -يا تُرَى- يرجِعون؟!
و... يتراجَعون؟!

أمْ أنه الهوى الذي هُم به.. غارِقُون .....؟!!

أعاذنا الله وإياكم -أيُّها المُسلِمُون-...

ونسألُك - اللهم - الثباتَ على الإسلامِ والسنةِ ؛ حتى نلقاك -ربَّنا- غيرَ مغيّرين ولا مبدّلين..لا خزايا ولا ندامى..يا أرحمَ الراحمين...»..

وعليه؛ فأقولُ -هاهُنا -ابتداءً-:


(أَوَّلاً): مِثْلِي -وأعوذُ بالله مِن شرِّ نفسي، وسوءُ عملي -لا يَخفَى عليه أنَّ للتكفير شُروطاً وموانعَ؛ شُروطاً يجبُ أنْ تتحقَّقَ، وموانعَ ينبغِي أَنْ تنتفِي؛ فإذا تَمَّ هذا وذاك -كلاهُما-: فإنَّ حُكْمَ التكفيرِ يُضْحِي قائماً -حُكماً شرعيًّا مُنضبِطاً- بمَن تلبَّسَ به...

وكونِي أُصرِّحُ -كتابةً، وعلى وجهِ التحقيق- بتكفيرِ القائلِ بوحدةِ الأديان -بشرطِهِ العلميِّ الدَّقيق- مُنذُ أكثر مِن عشرِين سنةً -وبِالتَّخصيصِ والتفصيلِ، لا بالإجمالِ وَلا العُموم!-، ولا أَزالُ على هذا القولِ الصَّريحِ الصَّحِيح-،ثُمَّ أكَّدْتُ هذا التكفيرَ -أكثرَ أكثرَ- في عِدَّةِ مقالاتٍ وتعليقاتٍ -لي- خلالَ الأشهُرِ الماضيةِ -نَقْضاً لِتلكَ الدَّعوَى المكذوبة! وهتكاً لهاتيك الفِريةِ المعطوبة!-؛ فلَم يَنسخْ (!) قولٌ لي قولاً سابِقاً مِنِّي؛ فهذا -كُلُّهُ- يَدُلُّ دلالةً قاطعةً على (عِلمِي) بحقيقةِ هذا (الكُفر) -الأكبر- ومُسبِّباتِه -إضافةً لشُروطِ التلبُّسِ به، ومَوانِعِهِ-...ممّا لا يُوجِب - على مَن هو مِثلي! - أن تُقام عليه حُجّةٌ هي أصلاً مُقامةٌ!!!

وعليه؛ فأقولُ:

(ثَانِياً): (السلفيُّ الفَطِنُ!) هو الذي يُراعِي في الدَّعَاوَى دلائلَها، وينظُرُ القَضايا بحُجَجِها، ومسائلِها؛ لاَ -فقط- بِقائِلِها!

(السلفيُّ الفَطِن!) هو الذي يأخُذُ بالبيِّناتِ والحُجَج، ويرفُضُ خَوِيَّ الادِّعاءاتِ، ومَحْضَ اللَّجَج...
(السلفيُّ الفَطِن!) هو الذي يرفعُ للحقِّ رأساً، ولا يجعلُ لِمُنَاقضِهِ أو مُخالِفِهِ بأساً...
(السلفيُّ الفَطِن!) هو الذي يَخافُ اللهَ -تعالى- ويتَّقِيهِ، ولا يُقيمُ لِتخوِّفِهِ مِن بعضِ الخَلْقِ -أو إرهابِهم له!-كائناً مَن كان! كيفما كانَ- وَزناً...

{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }...

(السلفيُّ الفَطِن!) هو الذي يستعملُ النُّصوصَ في الحُكْم على الشُّخوص؛ فيُنَزِّلُ مثلَ قولِهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «إنِّي لمْ أُومَر أنْ أُنَقِّبَ عن قُلوبِ النّاس، ولا أَشُقَّ بُطونَهُم»: -بالعدلِ- على مُخالِفِيه مِن أهلِ السُّنَّةِ؛ لا أنْ يَحكُمَ عليهِم بالظُّلْمِ، والتقوُّلِ، والتجنِّي، والافتِراءِ، وخلافِ الظَّاهرِ، وعكسِ الواقع؟! -تعدِّياً واعتداءً-!

... ومِن بابِ (ذِكر الشَّيءِ بمِثالِهِ): بِالأَمْسِ القَرِيب مَنَعَ فضيلةُ الشيخ صالح السُّحَيْمِي -حفظهُ اللهُ- مَن (سجَّلَ) صوتَه، أو نَقَلَ مضمونَ بعضِ مَجالِسِهِ (الخاصَّةِ) -ممّا لمْ يَأذَنْ بنقلِهِ مِن كلامِهِ (الحقّ) -فيها-كما هو الظنُّ به- جزاهُ اللهُ خيراً- سَداداً وصَواباً-...

بل هدَّدَ -وَفَّقَهُ اللهُ- الفاعلَ لذلك بالدُّعاءِ عليه في آخرِ اللَّيْلِ؛ مُحَرِّجاً عليه أنْ يَفعلَ أقلَّ ذلك...
وهذا حَقُّهُ الشرعيُّ -زادَهُ اللهُ توفيقاً وبصيرةً-.
وقد كان مِن ضِمْنِ ما قالَ -أيَّدَهُ اللهُ بعفوِه- قولُهُ -تحذيراً وتَنديداً-: «حتّى لو نَقَلَ عنِّي كلاماً صحيحاً لمْ آذَن بنقلِهِ؛ فإنِّي لا أُبيحُهُ»...
... فكيفَ -بربِّكُم- مَن يَنْقُلُ كلاماً قبيحاً مُخْتَلقاً مُفترى -أصالةً-؟!

كيفَ مَن ينقُلُ كلاماً مكذوباً مُركَّباً -أساساً-؟!

كيف مَن ينقُلُ كلاماً مُثْقَلاً بالإلزامِ الفاشل -حقيقةً-؟!

كيف مَن ينقُلُ كلاماً مُلْصَقاً (!) نَفاهُ عن نفسِهِ -مُتَبَرِّئاً- مَن نُسِبَ إليه بِالباطِلِ والزُّورِ- مرَّةً، ومرَّةً -ومرَّةً- تَكْراراً وَجَزْماً-؟!

.... فماذا يُقالُ
لهذا الصِّنف -وفيه!- مِن بنِي الإنسان؛ مِمّن لا يرتدعُ بتخويفٍ -أو خوفٍ!- مِن ربِّ الأرضِ والسَّماء -حتى ولو بِالتضرُّعِ والدُّعاء-؛ فهل لا يردُّهُ ويَردعُهُ إلا الشُّرَطةُ والقضاء؟!

(ثَالِثاً): أمّا ادِّعاءُ أنِّي: (أتظاهرُ بالتكفير بوحدةِ الأديان!): فهذا -واللـهِ- عينُ التجنِّي وَالبُهتان؛ وربُّ العالمِين -جلَّ في عُلاه- يعلمُ -في عليائِهِ- أنِّي مُحِقٌّ صادقٌ، وأنَّ المُدَّعِي عَلَيَّ بنقيضِ ظاهرِ قَولي -بل وباطنِه- ظالمٌ ! أو كاذبٌ!!

فَلْيَخْتَرْ لنفسِهِ (!)-بنفسه!-هَذَا- أحدَ الوَصفَيْن- لا ثالثَ لهُما إلا بالفِرَى والمَيْن-!

فأيُّ جُرأةٍ على الله، وعلى عبادِ الله -هذه-، التي دَفَعَت إلى هذا التقوُّلِ الظالم الباطل، وإلى هذا الحُكْم المُنكَر الفاشِل؟!

والعَجَبُ -كُلُّ العَجَب!- أنَّ كُلَّ ذلك -هُنا وهُناك وهُنالك!- مِن طُعونٍ واتِّهاماتٍ!- صادرٌ بمَحْضِ الكلامِ، وفارغِ القولِ؛ مِن غير أيّ اشتباه لَهُ وَزْنُهُ، ودون أيَّةِ شُبهة لَهَا قَدْرُها!!

فهل وَصَلَ التعصُّب -مِن جهةٍ-، والعصبيَّةُ- مِن جهةٍ أُخرَى- إلى أنْ يُلقَى كلامٌ -أيُّ كلامٍ!- على عواهنِه؛ فيقبلَهُ الهَمَجُ الرَّعاع، ويتقبَّلَهُ جَهَلَةُ الأَتْباع؟!

هل هذه هي (السلفيَّةُ) التي ينتصِرُ لها (هؤلاء!)، ويَدَّعُونَ الدِّفاعَ عنها، ويزعُمُونَ الانتسابَ إليها؟!
واللـهِ -ثُمَّ واللـهِ-؛ لمْ تكُن (السلفيَّةُ) في يومٍ مِن الأيَّام على هذا النَّحو -قَطُّ-، وقد عايَشْنا كُبَراءَها، والْتَقَيْنا عُمَداءَها، واستَفَدْنا التَّأْصِيلَ الحَقَّ-والحمدُ لله- مِن فُضلائِها...

نَعَم؛ (السلفيَّةُ) منهجُ البُرهانِ والدليل.. لا المزاعيمُ والأقاويل..

(السلفيَّةُ) منهجُ الحُجَّة والتأييد.. لا منهج الإمَّعِيَّةِ والتقليد -ولو بثوبٍ مُزركَش جديد-...

لمْ تكُن هكذا (السلفيَّةُ) -الحقَّةُ- قطُّ-، وبإذنِ اللـهِ لنْ تَؤُولَ أَو تَكون!!

ونحنُ لها -بمِنَّةِ الله- حارِسُونَ، وعليها حَريصُون، ولو غضِبَ مَن غضِبَ، وَحَنِقَ مَن حَنِقَ -كائناً مَن يَكون-!

(رَابِعاً): وأمّا قَولُهُ -هداهُ اللهُ- بعدُ-: «لأنَّهُ ينتقدُها -مِن جهة-، ويُدافعُ عنها - هو وأعوانُهُ -مِن جهة-...»:

فهذا عينُ التَّألِّي على الله -تعالى- وعلى عبادِهِ..
هل نحنُ -يا شيخُ ربيع- نُدافعُ عن (وحدة الأديان)؟!

... أو بِعبارةٍ أصرحَ وأوضحَ -لعلَّكَ تَنْتَبِه وتتنبَّه!-:
هل نحنُ نُدافعُ عمّا نعتقدُ كُفرَهُ -ما دُمنا نُكفِّرُ المعتقِدَ لهذه العقيدة-؟!

ماذا تُسمِّي هذا -يا شيخ-حقيقةً، وَوَاقِعاً ، وصراحةً-؟!

إنْ لمْ يكُن هذا هو التكفيرَ الصريحَ؛ فلا يُوجدُ تكفيرٌ على وجهِ الأرض...

ولعلَّهُ -مِن أجلِ ذا- وَصَفَنِي (!) الشيخُ ربيعٌ -هداهُ اللهُ-: بِـ(أحَطّ أهل البِدع) -سواءً بسواءٍ-!

ولعلَّهُ -مِن أجلِ ذا-أيضاً- وَصَفَنِي (!) -غفرَ اللهُ له- بقولِهِ: «إذا لمْ يكُن علي الحلبي مُبتدِعاً؛ فلا يُوجدُ مُبتدعٌ في العالَم»!

وَكُلُّهُ ظُلْمٌ فِي ظُلْمٍ فِي ظُلْمٍ...

ولكنَّ كلامَهُ الأخير -الخطير!-جدّاً -هذا- تدلَّى به إلى دَرْكِ أسفلَ وأنزلَ -بكثير-...

... مِن دَرْكِ (ا ل ت ب د ي ع)!! إلى دَرَكاتِ (ا ل ت ك ف ي ر)!!!
ف
هَل هو -عَفا اللهُ عنهُ- (يَعِي!) ما يَقولُ؟!

أرجُو -صادقاً- أنْ لا يكونَ كذلك؛ فهذه -واللـهِ- حقيقةً-(طامَّةُ الطَّوامِّ!) -تأْصِيلاً، لاَ تَهْوِيلاً-!!

ثم يُقال -لاكتفاء الشيخ ربيع بالتبديع!-ولو ظاهراً!أو سياسةً!!-:

هل الشيخُ ربيعٌ - بحسْبِ كلامهِ الأخيرِ! -يحكم علينا -حقيقةً- بالنفاق؟!!

وخطرُ النفاقِ أعظمُ وأشدُّ على المُجتمعِ- أيّ مُجتمعٍ - مِن خَطَر الكُفرِ!!

لذلك قال ربُّنا العظيمُ الجبّار: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}....

أو أن يُقال:

هل القولُ بـ(وحدة الأديان!)-عنده-ليس كفراً؟؟!!

وكلا الاحتمالين مصيبةٌ أيّ مصيبة - إما عليه !أو علينا!-!!!

فماذا -أيها العقلاء-!؟؟

وأبيّنُ ذلك -مُفصَّلاً- فأقولَ:

أنا (أعلمُ) حُكمَ عقيدة (وحدة الأديان)، ولا (أُجهلها!): أنّها كُفرٌ، وَيكفُرُ مُعتقِدُها، فَضْلاً عَن المُدافعِ عنها...

وأنا (مُختارٌ)، لستُ (مُكْرَهاً!) على أيِّ قولٍ قُلتُهُ في حُكْمِ (وحدة الأديان)!

وكذلك (قاصدٌ) ما قُلتُ -تَماماً-، لا (مُتأوِّلاً!)، ولا (مَدهُوشاً!) -في بيانِ حُكْمِ ذلك-!

وهذا -حقيقةً- حُكْمُ مَآلِ ما نَسَبَهُ إليَّ الشيخ ربيع -غَفَرَ اللهُ له- مِن دعوَى (التَّظاهُرِ بالتَّكفيرِ بوحدة الأديان) المنسوبةِ (إليَّ) -افتِراءً
وظُلماً-(عَلَيَّ)-عِلماً، واختياراً، وقَصداً-(مِنِّي)-!!!

ورحِمَ اللهُ شيخَ الإسلام ابنُ تيميَّةَ -القائلَ في «الردِّ على الأخْنائي» (ص152): «وكُلُّ مَن (عَلِمَ) ما يفعلُهُ- (باختيارِهِ)-؛ فلا بُدَّ أنْ (يقصدَه)»...

فهل تُصِرُّ بعد هذا البيان الجليّ -يا شيخ ربيع المدخليّ- مع أنِّي قد (بيَّنْتُ) -وَفَنَّدْتُ- أكثرَ مِن مرَّةٍ!- على أنِّي (أتظاهرُ بالتَّكفيرِ بوحدةِ الأديان)!؟!

فما حُكْمُ مَن يَفْعَلُ ذلك (الكُفْرَ) -عالِماً، مُختاراً، قاصِداً-؟!

قُلْ...
ما حُكْمُهُ؟!
قُلْ...

...إنِّي أُعيذُكَ باللـهِ أنْ تكونَ مِن الجاهلِين!!

إنِّي أُعيذُكَ باللـهِ أنْ تكونَ مِن المُصرِّين!!

إنِّي أُعيذُكَ باللـهِ أنْ تكونَ مِن المُستكبِرِين!!

ارْجِعْ -أيُّها الشيخُ- فاللهُ حَكَمٌ عَدْلٌ...

والموت.. ق ر ي ب..

أسألُ ربّي - تعالى - لك طولَ العمُر ، وحُسنَ الختامِ والعمَلِ...

{ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ . ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ }..

(خامِساً): ويزدادُ ظُلمُ الشيخ ربيعٍ -هداهُ اللهُ- اسْتِطالةً وَعُدواناً- أكثرَ وأكثرَ!- لَـمَّا (يَدُسُّ!) -في هذا المقامِ- هُنا- ذِكْرَ غيرِي معِي!! لِيقول: (هو وأعوانُهُ)!!

فلَم يَكْفِهِ -هداهُ اللهُ- نِسبتَهُ هذا التكفيرَ المُبطّن -بل الصريحَ!- إليَّ، حتّى جَرَّ -إليه- معي- مَن وصفَهُم بـ(الأعوان!) -تكفيراً جُمْلِيًّا باطِلاً ظالماً!-...

... فقط: لمخالفتِهِم له -مِثلِ مُخالفتِنا- في أحكامِهِ التبديعيَّةِ الجائرة، غير الجائزة!

فهَل هذا -يا شيخ- يَلتَقِي -ولو ( 1% )‍!- ما وَصَفَ به شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- أهلَ السُّنَّةِ والجماعةِ مِن أنَّهُم: «أعلم الناسِ بالحقِّ، وأرحمُهُم بالخَلق»؟!!

... فأين (أنتَ) منهُم -أيُّها الشيخُ-؟!

فَوَرَبُّكَ: لن تَنفعَكَ البِطانةُ السيِّئَةُ التي (تعرفُها!) -ونعرفُها!-؛ فأَوْلَى النَّاسِ بِتَفَقُّدِ البِطَانَةِ(!) هُوَ أَنْتَ -أَيُّهَا الشَّيْخُ-، وَبِخَاصَّةٍ مَعَ وُجُودِ حَالاَتٍ سابِقَةٍ -كُشِفَتْ!- مِن أَمْثَالِهِم(!) -عِنْدَك-؛ فَلاَ إِخالُكَ -سَلَّمَكَ اللهُ- نَسِيتَها! وَلاَ يُجْدِيكَ كَبِيرَ نَفْعٍ تَنَاسِيها!!

(سَادِساً): وأمّا قولُ الشيخ ربيع -غَفَرَ اللهُ له-: «.. ويُزَكُّونَ مَن يَدعُو إليها..»:

فمَن هُم؟!

أمْ أنَّهُ تلبيسٌ جديد بتدليسٍ مَدِيد -غفرَ ربِّي لك- وهو العزيز الحميد-؟!

هل لا تَزالُ -سدَّدَكَ اللهُ- غارِقاً في وَهَم -ومُغالَطَةِ- أنَّ «رسالة عمّان» -مَعَ التسليمِ بأنّ عليها مُلاحظاتٍ، أو انتقاداتٍ!- تدعُو إلى عقيدةِ (وحدة الأديان) -الكُفريَّة-؟!

أمْ هل أصابَتْكَ -عَفا اللهُ عنكَ- نَفْحَةٌ خارجيَّةٌ (!) تَسْرِي فيك -ولعلّها مِن غير شُعور!-سلَّمَكَ اللهُ- (تُؤَلِّبُنا) -فيها-وبسببها!- على حُكَّامِنا وَأولياءِ أمُورِنا- وبإصرار-!؟!

... ذلك ما لا نَرجُوهُ (لك) -بكلِّ حَقٍّ واعتِبار-...

فأينَ هذا مِن سلفيَّةِ مشايخِنا الكِبار؟!

أمْ لَعَلَّهُ (غُيِّبَ!) عَنْكَ (!) أنَّ هذا المَسْلَكَ المُرْدِيَ علامةُ التعثُّرِ والإعْثار؟!

... فسارِع -أيُّها الشيخُ- بالتَّراجُع والاعتِذار...

ولنْ يَنقُصَكَ ذلك شيئاً -مَكَانةً أَوْ مَكَاناً- في العُيون أو الأنظار -مِن التَّبَعِ (!) الكِبار أو الصِّغار-...

يا شيخُ:
القبرُ قريــــــــــــــــــــبٌ...
والموتُ أدنَى إلى أحدِنا مِن شِراكِ نَعلِهِ...
فأينَ التوقِّي؟!
وأينَ التأنِّي؟!
وأينَ التحفُّظ؟!
بَل... أينَ التَّهَيُّؤُ؟!

... أمْ أنَّكَ مُطلَقٌ عن هذا -كُلِّه-؟!

ذلك -واللـهِ- ما لا نَرْتَضِيهِ لك...

ثُمَّ:

لَئِن كان صَنِيعُكَ هذا -سدَّدكَ اللهُ بالحقِّ إلى الحقِّ- في حالِه ومآلِه- علمتَ أمْ لمْ تَعلَمْ- تأليباً لنا -فَضْلاً عَن غَيْرِنا مِمَّن لاَ يَفْقَهُ فِقْهَنا، وَلا يعرِفُ مَعْرِفَتَنا!- على أولياءِ أُمورِنا؛ أنَسِيْتَ -وأرجُو أن لا تكونَ: تناسَيْتَ!- سلَّمَكَ اللهُ- أنَّ مِن الموقِّعِين على ميثاق «رسالةِ عمّان» -أَيْضاً- خادمَ الحرمَين الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز -عافاهُ اللهُ-تعالى-؟!

فماذا نُسمِّي -أو تُسمِّي!- هذه الصَّنائعَ -مِنكَ-إذَنْ-؟!

وماذا نُسمِّي -أو تُسمِّي!- هذه الإلزاماتِ؟!

وماذا نُسمِّي -أو تُسمِّي!- هذه التسلسُلاتِ؟!

(سَابِعاً): وأمّا قولُه -هدانا الله وإيَّاه-:«ويُحارِبُون مَن انتقدَها»؛ فهو أشدُّ بُطلاناً، وأنْكَى تعدِّياً، وأظلمُ قَولاً وحُكْماً...

فَأَعْطِنِي -بربِّكَ- يا شيخُ- أقلَّ شاهدٍ، وأدنَى دليلٍ على دَعواك الفاشلةِ -هذه- كأخَوَاتِها، وسابِقاتِها-: أنَّنا حارَبْنا مَن انتقدَ (وحدة الأديان) -تلك-؟!

نحن -بحمدِ الله- تعالى-وعلى مَدارِ أكثرَ مِن ثلاثِينَ عاماً- نُقاوِمُ ونُصادِمُ كُلَّ مَن يدعُو إلى تَذْويب -أو تعويم!- الفوارِق بينَ (منهج السَّلَف) -ودُعاته-، مع أفكار سائِرِ الطوائف الحزبيَّةِ -وأنصارها- على تعدُّدِها، وتنوُّعِها، وتفاوُتِها!-...

ونَنْصُرُ -كذلِكَ-بالحقِّ- كُلَّ مَن يُصادِمُهُم، وَلاَ يَلِينُ مَعَهُم...

ونَحْنُ نُحارِبُ -أيُّها الشيخُ- دُعاةَ التقريبِ المذهبيِّ -شِيعةً وسُنَّةً-!

ونَنْصُرُ -كذلِكَ-بالحقِّ- كُلَّ مَن يُحاربُهُم...

فبربِّكُم -والاستحلافُ للعُقلاء الصادقين -فقط!-:

هل يَتَصَوَّرُ (عاقلٌ) -ولا أقولُ: (عالمٌ)!-:
أنَّنا :

نُحارِبُ مَن ينتقدُ (التذويبَ) المنهجيَّ بين (السلفيَّة) و(الأحزاب)!! بَلْهَ (التقريب) الطائفي -بين (السُّنَّة) و(الشيعة)-!! فَضْلاً عن الفِرْيَةِ الكُبرَى، والكِذْبَةِ العُظْمَى: بالدعوةِ -أو الدِّفاع!- عن (وحدة الأديان) - جَمْعاً بين الإيمان، والكُفر، والتوحيد والشِّرك - ممَّا لا يُتَصَوَّرُ التِقاؤُهُما فِي عقلِ أقَلِّ دُعاةِ التَّوحِيد الحَقِّ -عِلماً-، وأَدنى أصحابِ العقيدَةِ الصَّحِيحَةِ -جِهاداً-!!

{ما لَكُم كيفَ تحكُمون}؟!
{أفلا تَعْقِلُون}؟!

... إنَّ هذا -واللـهِ الذي لا يُحلَفُ إلّا به- آخِرُ ما (قد) = (نحلم!) به -وفي الميادِين الثلاثةِ -آنفةِ الذِّكر- جميعاً!- لَيْسَ -فَقَط- (وحدة الأَدْيَان)- المُدَّعَاة -هَذِه-!!!

و«الظُّلمُ ظُلماتٌ» -يَا ذَا العقْلِ الرَّشِيد- تذكيراً {لِـمَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد}؛ حَتَّى ينتفِعَ ويستفيد -دُون ذيَّاك المُجادِلِ المُبْطِلِ العَنيد-!

(ثَامِناً): وقولُ الشيخ ربيع -غفرَ اللهُ لنا ولَه- بعد-: «ويَصِفُونَهُم بأنَّهم غُلاة، وخوارج، ويُؤلِّبُون عليهِم!» -هذا- كُلُّهُ!-: تابعٌ لِـمَا قَبلَهُ -سواءً بسواءٍ- افتِراءً وعُدْواناً-!!

فأين وَصَفْنا مَن يُحارِبُ (وحدةَ الأديان)-انتبهوا للقَيْد ، وحاذروا التدليسَ المُبطّنَ!!-بأنَّهُ -أَوْ: أَنَّهُم!- مِن (الخوارج)؟!!!

إنَّها دَعوَى جديدةٌ تُضافُ إلى قائمة التهاويل من أمثال هاتِيكَ الأباطِيل؛ عَرِيَّةٌ عن أيِّ دليل -ولو بالقليل-؛ إلّا إذا كانت خَبَراً عَن (ثِقاتهم!)-أو (المَجاهيل)!-...

فهُم على حَدِّ ما قِيل :

لقد أتَوْا بكلامٍ لا يُصَدّقُهُ ******* عقلٌ فقُلنا عن ايّ الناسِ تحكُونَهْ
فأخبَرُوا بأسانيدٍ لهم كذبٍ ******* لم تَخْلُ مِن كَرِّ شيخٍ (هم!) يُزَكّونَهْ!


.... وإنَّنا -واللـهِ- لَنَصِفُ هؤلاء (الأبطالَ) -المُنتقِدِين لهذا الفِكر (البَطّال)- بأنَّهُم -حقيقةً وَوَاقِعاً- ناصِرُونَ للمِلَّةِ الحنيفيَّة، وأنصارٌ للشريعةِ الإلهيَّة، ومُناصِرُونَ للسُّنَّةِ المحمَّدِيَّة..

ومَن زَعَمَ غيرَ هذا علينا -نَاسِباً إِيَّاهُ إِلينا!- فإنَّنا نَقولُ له -مُتَحَدِّين-: {نبِّئُونِي بعِلْمٍ إنْ كُنتُم صادِقِين}...

نَعَم؛ {إنْ كُنْتُم صادِقِين}...


... فلَيْسَ معهُم (!) -طُرًّا-فَوَا أَسَفاه!- إلاّ الكذِب...
والتعدِّي...
والافتِراء...
وسيِّئُ الظُّنُون...
والإلزام الباطِل...
والشُّبهات الفارغة...

يا شيخُ: نحنُ لمْ نَنْتَقِد (الغُلاة) -ابتِداءً- بِسببِ افتِرائهم -هذا- (علينا !) بـ ( وحدة الأديان!) -مُطْلَقاً - ؛ وَلَكِن: لتقويلِهِم لنا -وتَقَوُّلِهم علينا- ما لَم نَقُل - ومِن ضِمنِ كَذِبِهم (الآن!!)-وقد تَعدّد وتَنوّع- : الرميُ بـ (وحدة الأديان!!) -بالظلم والبُهتان!!-...

فهل نسكتُ عن رَدّ أشدّ باطلِهم - هذا - وهم مُستمِرّون فيه ، مُسْتَمْرِئونَ له - فقط - خشيةً مِن كذبٍ جديد؟؟!!

لا...لن نسكتَ...ولو مَلأوا دُنياهم ومُنتدياتِهم كذِباً وزُوراً...

...وما أتى مِن مَعدنِه(!)لا يُستغرب!

فلقد بَنَوْا باطلاً فوقَ باطلٍ!!

فماذا ستكونُ النّتيجةُ -بِربِّكم-؟!

....نحنُ لمْ نُقاوِمْهُم إلاّ لتحريفِهِم مناهجَ السَّلَفِ المضبوطة -بحسبِ واقعِ (اجتهاداتِهم!) المنقُوصَةِ المغلوطةِ-...

نحنُ لمْ نُصادِمْهُم إلا لأنَّنا لا نَقبلُ الضَّيْمَ، ونرفُضُ الظُّلمَ، ونأبَى التقليدَ، ولا نرضَى بالخُنوع -وَالأقسَى: أَن يُنْسَبَ هَذا -بِالزُّور والدعاوى العقيمة! - إِلى الدَّعوةِ السلفيَّةِ النقِيَّةِ الرَّحيمةِ...

نحنُ لمْ نَرُدَّ عليهم إلّا لكونِهِم هُم البادِئِين -وبالظُّلْمِ المُشِين المُستَبِين- مَع (دِفاعِنا) المُسْتَمِرِّ المُتواصِل -دُونَ مُقابلةِ المِثْلِ بِالمِثْلِ- وَلا نَزَال-...

نحنُ لمْ نَتَعَقَّبْهُم إلا لِـمُحاولةِ (!) إخراجِهِم مِن هذا النَّفَقِ المُظلِم -الطويل!- الضَّيِّق!!- الذي حَشَرُوا أنفُسَهم فيه، ويُريدُونَ -ساعِينَ!- أنْ يضُمُّوا إليهم -فيه- الدعوةَ السلفيَّةَ -كُلَّها- بنَقائِها، وصَفائِها-؛ تَعْطِيلاً لها، وإِفْشالاً لِجُهودِها -وَلَوْ بِحُسْنِ نِيَّةٍ مِنْهُم-...

وبمِنَّةِ الله.. لنْ يكون...

وأحوالُ العالَم - كله - شرقاً وغرباً - فِتنةً ، وتفرُّقاً ، وتمزيقاً - شاهدةٌ على ما يُسيؤون - أيّها المُؤمنون -..

وهذا -كُلُّهُ- ردًّا، ونَقداً، و.. و.. -لمْ يَقَعْ مِنّا -قليلٌ منهُ أو كثير- إلا: بعدَ طُولِ صَمْتٍ، وَكبيرِ صَبْرٍ، وكَثِيرِ مُجاهدةِ نَفْسٍ، وجَليلِ مُحاوَرَةٍ وَمُشاورةٍ...

.. ثُمَّ:

إلى الآن.. لا أعلمُ -ألبتَّةَ- أنَّنِي -أو أحداً ممَّن (يُعاوِنني!) -على حدِّ تعبير الشيخ ربيع! -وَصَفْنا (إخوانَنا) الغُلاةَ -هؤلاء- بِـ(الخوارج)!!

إنْ هي إلا دعوَى بَاطِلةٌ (!) -جديدة- تُضَمُّ إِلى أَخَواتِها-وما أكثرَها! وَأَكْثَرَهُم!!-...

(تَاسِعاً): أمّا قولُهُ -غفرَ اللهُ له- عنَّا -فيهِم-: «يُؤلِّبُونَ عليهِم»:

فماذا يُريدُ -سدَّدَهُ اللهُ- بهذا (التأليب) -مِن بعيدٍ أو قريب!-؟!

هل ألَّبْنا عليهِ -أو عليهِم!- الحُكَّامَ والسَّلاطِينَ- مَثلاً-؟!

أمْ ألَّبْنا عليهِ -أو عليهِم!- عُمومَ السلفيِّين -مَشَايخَ أو طلبَةَ عِلْمٍ-؟!

.. والواقعُ -كُلُّهُ- في ذلك-جميعِهِ- على عكس الدَّعوَى-بيقين-!!

فمَن الذي ألَّبَ! ولا يزالُ يُؤلِّبُ؟!
ومَن الذي ابتدَأَ؟!
ومَن الذي بدَّعَ؟!
ومَن الذي أسقطَ؟!
ومَن الذي حذَّرَ؟!
ومَن الذي تهوَّرَ؟!
ومَن الذي حرَّضَ؟!
ومَن الذي ضلَّلَ؟!
ومَن الذي فرَّقَ؟!
ومَن الذي شتَّتَ؟!
ومَن الذي مزَّقَ؟!
ومَن الذي امتحَنَ؟!
ومَن الذي هدَّد؟!
ومَن الذي توعَّد؟!
ومَن الذي شَتَمَ؟!
ومَن الذي سبَّ؟!
وَمَن الذي سَبَّبَ؟!
بل:
مَن الذي افترَى؟!
ومَن الذي اخْتَلَقَ؟!
مَن الذي كذَب؟!
ومَن الذي كذَّب؟!

... ونحنُ في هذا -كُلِّهِ- وذاك- لا نزالُ إلى الآن!-ساعِين جُهدَنا، جاهدينَ وُسْعَنا- أن لا نتجاوزَ قدْرنا-في ردودنا- ضمن إطارِ العِلمِ والحِلم، والأدبِ والعَدْل...

ولئِنْ صَدَرَت مِنّا -هُنا أو هُناك -جَمعاً أو تفريقاً- بعضُ العِبارات -أو الألفاظ - فيها (شيءٌ) مِن الشِّدَّةِ؛ فهي -واللـهِ- لا تُقاسُ بأدنَى (أدنَى) صنائعِهم!!

ومع ذلك.. نحرصُ -جِدًّا- على أنْ لا تكونَ؛ فإنْ كانتْ -وَلاَ بُدَّ!-: فضِمنَ حُقوقِ وآثارِ قولِ نبيِّنا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «إنَّ لصاحبِ الحقِّ مَقالاً» -عَدْلاً وَاعْتِدالاً-...

(عَاشِراً): وأمّا قولُهُ -هداهُ اللهُ لِهُداهُ-: «وكَم عندَهُ مِن التَّلاعُبِ بالعواطِفِ العمياء»:

فلا أزيدُ على أنْ أقولَ:


{قُل هاتُوا بُرهَانَكُم إنْ كُنتُم صادِقِين}..

والدَّعاوَى ما لَم تُقِيمُوا عليها****** بيِّناتٍ أبناؤُها أدعياءُ


وَرَحِمَ اللهُ شيخَ الإسلاَمِ ابنَ تيميَّةَ -القائِلَ-: «إِنَّ عاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ، وَعاقِبَةَ العَدْلِ كَرِيمَة»...

... وَلَسْنَا نَرْضى لكَ -مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ- يَا فَضِيلَةَ الشَّيْخِ- إِلاَّ العَدْلَ؛ فَإِيَّاكَ -إِيَّاكَ- وَالعَذْلَ...

فَـ «ظُلْمٌ لأَخِيكَ أَن تذكُرَهُ بِأقبَحِ مَا تعلَمُهُ مِنْهُ، وَتَنْسَى أَحْسَنَهُ» -كَمَا قَالَ الإِمَامُ مُحَمَّدُ بنُ سِيرين-رَحِمَهُ الله-!
فكيفَ إِذا كَانَ هَذا المذْكُورُ (!) كِذْباً عليهِ، وافتِراءً مِن خَلْفِهِ وَبينَ يَدَيْهِ؟!

وَبَعْدُ:

فَالعَجَبُ قَدْ يَكُونُ أَكْثَرَ -وَأَوْفَرَ!- مِمَّن ارْتَمَى (!) عَلَى عَتَباتِ هَذِهِ (النَّصِيحَةِ!) -مُسَلِّماً بِهَا! مُسْتَسْلِماً لَهَا!!- تَقْلِيداً، وَتَبَعِيَّةً، وَرَهَباً -؛ مِن غَيْرِ نَظَرٍ وَلاَ تَفْكِير! وَدُونَما تَأَنٍّ حَتَّى فِي اللَّفْظِ وَالتَّعْبِير!!

.. كُلُّ ذَلِكَ -لَعَلَّهُ!- حَتَّى يَكُونَ واحِدُهُم (عليَّ) أَقْرانِهِ! سِاعِياً لِـ (رِضَا) -ولو أَيِّ رِضاً!- مِن(بعض!) أَشْيَاخِهِ!!

وقولُ الحافظِ أبي أحمدَ محمد بن عليّ الكَرْجيْ -رحمة الله عليه - : " مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ" : ويكأنه مُتنزّلٌ على ما نحنُ فيه - تماماً -...

فأنت لا تكادُ ترى - في (أكثر) ما نحن فيه !- لا ( بُرهاناً ) ، ولا ( بياناً ) ، ولا...( إنصافاً )..

وأخيراً أقولُ :

"اعلمْ أنّ التبديعَ والتفسيقَ والتكفيرَ حُكمٌ شرعيٌّ يقومُ به الراسخون مِن أهلِ العلمِ والفتوى ، وتنزيلَه على الأعيانِ ليس لآحادِ مَن عَرف السُّنّةَ ؛ إذ لا بُدّ فيه مِن تَحقُّق الشروطِ ، وانتِفاءِ المَوانعِ ؛ حتّى لا يُصبحَ الأمرُ خَبْطَ عَشواءَ "- كما قاله صديقُنا المُكرّمُ مَعالي الوزيرِ الأَثيرِ ، العلاّمةِ المُتفنِّن ، الشيخِ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ - نفع الله بعُلومِه -...

فأين أولاءِ ممّا قالَه؟!

وقد تَحقّق ما حذّر مِنه مَعاليه -وعلى مِثلِ ما قالَه - ؛ بما ترى أحوالَه وأوْحالَه !!!

ولعلّ الآتيَ أعظمُ - وأعظمُ! - إذا لم يستنقِذوا أنفسَهم ممّا هم فيه - مِن قالاتِ الكذِبِ ، والظلمِ ، والتعدّي ،والإسقاطِ ، والتَّسفِيه -..

{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين}...

...{ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا }.


* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-20-2011, 02:07 PM
يوسف الجزائري يوسف الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 195
Post

الله المستعان

جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحارث
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-20-2011, 02:14 PM
سيف بلعيد سيف بلعيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 177
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا الحلبي الأثري
و أنت أكثر مشايخنا الذين حاربو التكفير عند غلاة التكفير و أنتم من أفضل من سيحارب التكفير عند غلاة التجريح أرجوك يا شيخنا أن تكرس كثير من جهودكم لتصفية الغلاة من فكر التكفير حتى يحقظ الصف السلفي من ذلك فأنتم شيخنا من أعرف السلفيين بالتكفير البدعي و الشرعي بسبب تجربتكم مع غلاة القطبيين و الله ان الأمر خطير و الخطورة تكمن في أتباع الشيخ ربيع الذين يقلدونه في الحق و الباطل
و لله در شيخنا المأربي فقد أصدر دراسة كاملة تكشف حقيقة الشيخ ربيع في التكفير وتبين أصوله في ذلك و ذلك في كتابه الفذ ( إعلان النكير على منهج الشيخ ربيع في التكفير ) و قد طبع ضمن مجموعة ( الدفاع عن أهل الإتباع ) و هو على موقع الشيخ على الرابط التالي
إعلان النكير على منهج الشيخ ربيع في التكفير
بارك الله فيكم شيخنا الحلبي الأثري
و أنت أكثر مشايخنا الذين حاربو التكفير عند غلاة التكفير و أنتم من أفضل من سيحارب التكفير عند غلاة التجريح أرجوك يا شيخنا أن تكرس كثير من جهودكم لتصفية الغلاة من فكر التكفير حتى يحقظ الصف السلفي من ذلك فأنتم شيخنا من أعرف السلفيين بالتكفير البدعي و الشرعي بسبب تجربتكم مع غلاة القطبيين و الله ان الأمر خطير و الخطورة تكمن في أتباع الشيخ ربيع الذين يقلدونه في الحق و الباطل
و لله در شيخنا المأربي فقد أصدر دراسة كاملة تكشف حقيقة الشيخ ربيع في التكفير وتبين أصوله في ذلك و ذلك في كتابه الفذ ( إعلان النكير على منهج الشيخ ربيع في التكفير ) و قد طبع ضمن مجموعة ( الدفاع عن أهل الإتباع ) و هو على موقع الشيخ على الرابط التالي
إعلان النكير على منهج الشيخ ربيع في التكفير
__________________
كان اسمي المستعار سابقا ( ولد برق )

صفحتي على فيس بوك

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

صفحتي على تويتر

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-20-2011, 02:43 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

أحسن الله إليكم شيخنا وزادكم صبرا وثبات والله ما أري هذه النصيحة !!!! إلا صرخة مذبوح ذبحه العلم .
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-20-2011, 03:09 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

[إلاّ حارت عليــه]،فبعد هذا لا يضرّك شيئ ..
آن أن ننفض أيدينا من القوم ،فهوسهم بالتبديع قادهم إلى التكفير ،وفي هذا دليل صريح على أن الشيخ ربيعا هو من يؤزّ القوم ـ بعدما كان بعض الأفاضل يحسنون الظنّ به ـ بل هو من فرق كلمة السلفيين في كل بقاع العالم ..
بتبديعاته وأوامره العسكرية بالهجر ..
فلن نسكُت ـ بل ما سكتنا ـ ...

مسلك التكفير عسير يا شيخ ربيع!!
عسير والله ..
نسأل الله لنا ولكم حُسنَ الختام ،فالحذر من السهام التي تنحرُ كلّ متجرّئ على تكفير المسلمين فضلا عن تكفير علمائهم ..
فالآن شابهتُم الخوارج وإن رغمت واحمرّت أنـــوف..
اثبت شيخنا فوالله ما ضرّك تبديعه كما لن يضرّك تكفيره ..
إلى ديّـان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمعُ الخصوم.

فأين مقلدة الشيخ ربيع عندنا بالجزائر ؟!!!
هـل سيوقّعون على حكم التكفير .. وبعضهم يردّد :
أن الشيخ ربيعا إذا تكلم في شخص ستأتي الأيّام وتبرهن!!!
فهل سيكفّرون كما كانوا يبدّعون ؟ثمّ ننتظر الأيّام معهم ...
{يا ليت قومي يعلمون}
لماذا اليوم هم ساكتون ؟
أليس من الأمانة العلمية أن تنصحوا ؟
أليس واجبكم أن توزعوا البيانات ..
ألهذا الحدّ وصل المدخليّ ..
نعوذ بالله ثمّ نعوذ بالله ثمّ نعوذ بالله أن نسكت عن تكفير علمائنا ..
وأعيذُكم بالله أن تسكتوا عن تكفير أهل العلم ..



__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-20-2011, 03:10 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب , فقد قطعت العذر عن الشيخ ربيع
بهذه الحجج النيرات , والمناقشات اللطيفات ؛ فلم يبق للشيخ ربيع
إلا أن :
1/ يتوب من هذه الفرية , ويعلن البراءة مما جنته يداه !
أو
2/ يمشي على الأصل , ويكفركم صراحة بما أنكم عالمون مختارون قاصدون
ولا عذر له في تغيير حكم الله في الذي يدافع عن وحدة الأديان ووحدة الوجود !!
فله أن يختار , وإلى الديان نمضي !
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-20-2011, 03:25 PM
أبو طلحة السلفي أبو طلحة السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 359
افتراضي

ثبتكم الله وحفظكم شيخنا الفاضل
__________________
من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-20-2011, 03:48 PM
عبد الرحمن الفاهوم عبد الرحمن الفاهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 421
افتراضي لا حول ولا قوة إلا بالله


كان الله لكم شيخنا الحبيب ...
لا فض فوك ، ولا أفلح شانئوك ...
ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ، اعدلوا ...

كما أننا بريئون من التكفير المنفلت ،،، فإننا بريئون من التبديع المنفلت ...




.
__________________
.

قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-20-2011, 04:38 PM
الليبي الأثري الليبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 201
افتراضي

لله درك شيخنا الحبيب..

نصحتم
و

أوضحتم

و

أعذرتم
و
أنذرتم

فـــ{معذرة إلى ربّهم ولعلّهم يتقون}
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-20-2011, 05:03 PM
أبو تركي أبو تركي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 660
افتراضي

سلمت يمينك
علامة الأردن
الشيخ
علي بن حسن الحلبي الأثري
- حفظكم الله -
وسدد خطاكم







.
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[/RIGHT]
[LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT]
رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.