أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
125188 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
إنما التفريط في اليقظة
إنما التفريط في اليقظة كلنا نقول : كم أتمنى لو أستيقظ في الثلث الأخير من الليل، فأصلي ما شاء الله لي أن أصلي، أو أقرأ جزء أو جزأين من القرآن، وأستغفر وأسبح. ولكننا نكذب على أنفسنا. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة) رواه الترمذي وصححه الألباني. فكم نفرط في اليقظة، ونبقى نكذب على أنفسنا ونقول : لو أننا نقوم في الليل، كم أحب أن أقوم في الليل. أخي الحبيب : التفريط في اليقظة. لا تفرط في ركعتي سنة الفجر، لا تفرط في أذكار الصباح، لا تفرط في صلاة الضحى، لا تفرط في السنة القبلية والبعدية للصلوات المكتوبات، لا تفرط في الأذكار دبر الصلوات المكتوبات، لا تفرط في أذكار المساء، لا تفرط في قراءة صفحة أو صفحتين من القرآن قبل النوم، لا تفرط في صلاة ركعتين تدعو فيهما وتبتهل لله عز وجل في سجودك، تسأله أن يقضي لك حاجتك. لا تكذب على نفسك فتقول : آه لو أستطيع القيام في الليل. (إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة) |
|
|