أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
5601 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2017, 01:32 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
Arrow (( حديث وعلة ورؤية تأصيلية ))

[ حديث وعلة ورؤية تأصيلية] ( ١)

٠ الصحيحة رقم " ٢٨١٤"

٠ ( أول ما فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فلما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة صلى الى كل صلاة مثلها غير المغربفانها وتر النهار وصلاة الصبح لطول قراءتها وكان اذا سافر عاد الى صلاته الأولى).

٠ بعد ذكر من أخرجه من طريق مرجى بن رجاء قال حدثنا داود عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : الحديث ..

٠ اسناده حسن غير مرجى بن رجاء أورده الذهبي في "المتكلم فيهم بما لايوجب الرد " ، وذكر له متابعا ( محبوب بن الحسن ) ..

٠ ذكر له - رحمه الله - شاهدا من حديث السائب بن يزيد
وأورد تحسين ابن حجر له ..

٠ ذكر له - رحمه الله - شاهدا اخر من حديث أبي عثمان السلمي ، أخرجه الطبراني. ثم قال [ *لكنه مما لا يفرح به لشدة ضعف راويه وهو عمرو بن عبد الغفار* ] .

٠ في معرض نقاشه للأحاديث التي أوردها الشيخ عبد الله الغماري. رحمه الله وغفر له على أن صلاة المسافر مقصورة من أربع ركعات لأن معنى شطر الصلاة حط نصفها بعد أن كان اتمامها واجبا عليه...

٠ علق الألباني على الرواية التي فيها ذكر الركعات في حديث ابن مسعود ( جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قم فصل وذالك لدلوك الشمس حين مالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر أربعا ).. وبعد اشارته لرواية الصحيحين ..

٠ قال - رحمه الله : " - هذا كله - يعني ذكر الركعات - *منكر لأنها زيادة بسند ضعيف على الرواية الصحيحة"* .

٠ وذكر - رحمه الله- حديث أنس أن جبريل أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤذن للناس
بالصلاة .. وأعله بأمرين :

١/ نكارة المتن ( لأن الأذان شرع بالمدينة) ..

٢/ المخالفة في السند والمتن : ذالك أن شيبان النحوي بين في روايته عن قتادة عن أنس
أنه ليس فيها ذكر التربيع ، الذي رواه قتادة عن الحسن مرسلا ، "ومعنى ذالك أن الحسن
زادها على انس فكانت *منكرة* بهذا الاعتبار فكيف اذا انضم الى ذالك مخالفته أيضا للأحاديث
الصحيحة"...

٠ ثم ذكر - رحمه الله- تقوية الغماري لمسند أنس بمرسل الحسن البصري حيث قال الغماري
" مرسل صحيح الاسناد وهو مع حديث أنس حجة كما قرر في علم الأصول ..

٠ قال الألباني يشير - أي الغماري - الى قولهم واللفظ للنووي في تقريبه ( فان صح مخرج
المرسل بمجيئه من وجه اخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخد عن غير رجال الأول كان صحيحا) راجع فتح المغيث ..

٠ فأجاب الشيخ الألباني : " فجوابنا عن قوله المذكور من وجهين ان هذا في غير المرسل الذي *ثبتت نكارته ومخالفته للأحاديث الصحيحة ومثله أقول في السند الشاهد له أنه لا يصلح*
*للشهادة لأنه منكر أيضا كما سبق تحقيقه فكيف يقوي منكر منكرا* " ..

قلت : فانظر رعاك الله كيف أنه لم يقوي مسند أنس بمرسل الحسن البصري لأنه ثبت عنده خطأ روايته .

٠ وكيف اتفق قول الألباني " كيف يقوي منكر منكرا " مع قول أحمد " المنكر أبدا منكر " ..

٠ وأن النكارة غير مقتصرة عنده في ضعف الراوي ومخالفته بل يلتقي مع صنيع النقاد
في اطلاق النكارة على الخطأ المتعين ، ومخالفة الروايات الصحيحة، ونكارة المتن ...

٠ ويلتقي مع النقاد في رد المتابعة و الشاهد اذا كان راويه شديد الضعف .

نسأل الله الاخلاص القبول .. وأن يرحم شيخنا واخواننا وجميع المسلمين.


٠ كتبه : عمرو محمد أشرف العمراني
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]

* قاله ابن المبارك *
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.