أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
8594 | 169036 |
#11
|
|||
|
|||
47 / نشأة علم التخريج وأطواره للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التويجري
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#12
|
|||
|
|||
قال الدكتور محمود الطحان حفظه الله في أصول التخريج ودراسة الأسانيد : وأما موضوع التخريج فلا أعلم أحدا تعرض للبحث أو التصنيف فيه لا في القديم ولا في الحديث انتهى هذا الكلام فيه نظر فقد ألف قبله المحدث الكبير أحمد الغماري رحمه الله كتابا بعنوان : حصول التفريج بأصول التخريج أو كيف يصير المرء محدثا بل ومجتهدا فيه محققا ففي علم التخريج سبقه الغماري في ذلك وأما في دراسة الأسانيد فقد سبق في ذلك أيضا فقد ألف فضيلة شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله كتابا بعنوان : عشرون حديثا من صحيح البخاري / دراسة أسانيدها وشرح متونها ، وآخر بعنوان : عشرون حديثا من صحيح مسلم / دراسة أسانيدها وشرح متونها وكذلك مذكرتي الأسانيد لطلاب السنتين الثالة والرابعة في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للشيخ عبد الغفار حسن . وقد أشار الطحان إلى ذلك في مقدمة كتابه إلى محاولات التصنيف في موضوع دراسة الأسانيد قال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التويجري حفظه الله في نشأة علم التخريج وأطواره : أصول التخريج ودراسة الأسانيد، لمحمود الطحان ويظهر -والله أعلم- أنه ثاني كتاب صنف في هذا الفن وإن كان قد توهم نفسه -كما ذكر في مقدمته[92]- أنه أول من صنف في هذا الفن، حيث مضى أن الغماري قد توفي قبل أن يرى كتاب الطحان النور بثماني عشرة سنة؛ لأن هذا الأخير قد نشر لأول مرة في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة وألف هجرية، والأول توفي سنة ثمانين وثلاثمائة وألف كما أسلفت. ومع ذلك فقد كان لهذا الكتاب -أعني كتاب الطحان- الأثر الواضح من بين كتب هذا الفن، وذلك بسبب تدريسه لطلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة تقارب عشرين عاماً، وهي من أكبر الجامعات الإسلامية في العالم من حيث تعداد طلابها، وامتداد عمرها، وتنوع جنسيات الدارسين فيها انتهى فأقول مستعينا بالله وحده : إذا نظرنا إلى علمي التخريج ودراسة الأسانيد معا فالطحان هو أول من جمع بينهما في كتاب مستقل ، وإذا نظرنا إلى علم التخريج لوحده فقط فقد ألف الغماري قبله ، وكذلك إذا نظرنا إلى علم دراسة الأسانيد منفردا فتوجد محاولات كانت قبله تمثلت بالشيخ العباد وعبد الغفار حسن فضلا عن الشيخ الألباني الذي كان يدرس هذا الفن قبلهم جميعا والله تعالى أعلم
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#13
|
|||
|
|||
بدأ بعض الباحثين في كتب التخريج ودراسة الأسانيد في الآونة الأخيرة استخدام الوسائل العصرية الجديدة كالحاسوب ونحوه للحكم على الحديث فضلا عن تخريجه ، وهو أمر لا بأس به لأنه لا بد من مواكبة العصر والتطور وقد وقفت على أقوال لبعض العلماء قالوا مثلا : هذا الحديث ليس بالمسند أو في الطبراني ، ومن خلال الأجهرزة العصرية عرفنا بأنه في المسند أو الطبراني فالوسائل العصرية رافدة لعلمي التخريج ودراسة الأسانيد والذين قاموا بتأليف كتاب الواضح في فن التخريج ودراسة الأسانيد بالأردن جعلوا فصلا بعنوان : التخريج عن طريق الحاسوب ، وفصلا آخر : استخدام الحاسوب في الحكم على الحديث
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#14
|
|||
|
|||
منقول من الأخ الفاضل سعود العجمي حفظه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , أما بعد :- فهذا منهج في التخرج أقدمه لكم استفدنا منه , ولعل الله ينفع به . منهج صياغة تخريج الحديث قواعد عامة في التخريج : 1- الابتعاد كل البعد عن العزو إلى مصدر متأخر مثل أن يقول : أخرجه النووي في رياض الصالحين . 2- إذا لم يذكر في طلب البحث الصحابي فيذكر عند التخريج . 3- للعلماء في ترتيب كتب التخريج طريقتان : أ- على حسب وفاة المؤلف ، فالإمام مالك مقدم على البخاري ب- على حسب جلاله المؤلف وشهرة مصدره عند علماء الحديث فالإمام البخاري مقدم على مالك . 4- يتم الإخلال في الترتيب عند الحاجة كذكر حكم إمام على حديث ما ، فمثلاً : أخرجه النسائي ابن ماجه والترمذي وقال : حسن صحيح . 5- الانتباه إلى منهجيتك في التخريج والتي هي على نوعين ، التوسع والإجمال . مناهج العلماء عند التخريج : المنهج الأول: التوسع في التخريج، وذلك بتخريج الحديث تخريجاً تفصيليًّا، مع إيراد علل الحديث إن وجدت، والحكم عليه من حيث الصحة أو الضعف. المنهج الثاني: التخريج الإجمالي، وذلك ببيان مخرِّج الحديث والإحالة على المصادر الأصلية ، وذكر من حكم عليه من العلماء عند الحاجة . المنهج الأول : التوسع في التخريج ، وله قواعد منها : 1- عزو الحديث إلى ما استطاع من مصادر الأصلية ، الجوامع والمسانيد ، والسنن ، والمصنفات ، والمستخرجات ، والمشيخات ، والأجزاء وغيرها من أنواع المصادر الأصلية . 2- إذا كان للحديث أكثر من صحابي فيخرج حديث كل صحابي على حدة بتوسع وإسهاب . 3- بيان اختلاف ألفاظ الحديث ومقارنة الروايات فيما بينها . 4- ذكر علل كل حديث إذا كان فيه علة ، وبيان من حكم عليه من العلماء . 5- إذا كان الحديث مروياً في مصادر متقدمة ، وروته مصادر متأخرة عنها ، فالحال معها على طريقتين : أ- إن كان المصدر المتأخر رواه من طريق المتقدم فيقال مثلاً ، أخرجه أبو داود ومن طريقه البيهقي . ب- أما إن كان المصدر المتأخر رواه من غير طريق المتقدم ، فيكون المصدر المتأخر مصدرا مستقلا في التخريج . 6- عند العزو إلى الترمذي أو الحاكم أو إمام متقدم روى الحديث وتكلم عليه فياحبذا ذكر حكمهم على الأحاديث 7- يذكر عند العزو إلى جامع أو سنن ذكر الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث. المنهج الثاني : الإجمال في التخريج ، وله قواعد منها : 1- إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما فيكتفى بالعزو إليه دون غيره من المراجع، وذلك بذكر اسم الكتاب والباب ورقم الحديث ، وان اكتفى برقم الحديث أو الجزء والصفحة فيجوز . 2- أما إذا كان الحديث في غير الصحيحين، فإن كان في السنن الأربعة فيكتفى بالعزو إليها . 3- وإن كان خارج السنن ، فيخرج منها بذكر المصادر المتقدمة أو المشهورة فقط . 4- ذكر من حكم عليه من العلماء باختصار . وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , والحمدلله رب العالمين .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
- الحافظ العراقي و أثره في السنة - ألفاظ و عبارات الجرح و التعديل بين الإفراد و التكرير و التركيب -و له أبحاث نافعة ضمن " موسوعة علوم الحديث الشريف " ، منها : الأئمة الأربعة و الخمسة و الستة الثابت من الحديث ثبت مرويات المحدث الحاسب الآلي و استخدامه في علوم السنة سن سماع الراوي و حضوره المعتبر في الرواية و بلغني أنه يعمل على تحقيق تهذيب التهذيب أعانه الله على اتمامه |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
بوركت 48 / الحاسب الآلي و استخدامه في علوم السنة للشيخ أحمد معبد
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#17
|
|||
|
|||
49 / ويوجد كتاب مهم يتعلق في مادة دراسة الأسانيد ، وهو كتاب ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف رحمه الله المدرس في كلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقا ، لأن علماء الحديث قد يختلفون في جرح وتوثيق بعض رواة الأحاديث ، فلا بد لطالب العلم أن يكون على دراية تامة في ضوابط الجرح والتعديل والكتاب المذكور موجود عندي بطبعته القديمة التي كانت على الألة الكاتبة اليدوية القديمة ، وقد طبع الكتاب فيما بعد
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#18
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك كتاب 50 - دراسات في الجرح والتعديل تأليف : الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي (الأستاذ المساعد بكلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية) الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية الناشر: عالم الكتب بيروت - لبنان - الطبعة الأولى 1415 - 1995 م والله الموفق وأرجو أن يكون الكتاب على شرطك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا ونعم الكتاب يتعلق في مادة دراسة الأسانيد لأنه قد يختلف العلماء في توثيق الرواة وتضعيفهم فلا بد لطالب العلم أن يطلع ضوابط الجرح والتعديل
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#20
|
|||
|
|||
آمين و إياك
|
|
|