أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32083 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2015, 07:19 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
Exclamation الضابط في معرفة الخارجي :

أحببت الاستفادة من الإخوة الأفاضل في معرفة ضابط الحكم على مسلم بأنه خارجي، فرفعت هذا الموضوع مع تقييده بعبارات لونتها بالأزرق.. فأرجو المشاركة من الجميع

الضابط في معرفة الخارجي :


إذا أظهر القول بالخروج على ولاة المسلمين ( الولاة المسلمين مع تحقيق شرط القدرة والاستطاعة وتوجيه العلماء المعتبرين )

أو كفر المسلمين بالكبائر التي دون الشرك ( أو الكفر )

أو صحح مذهب الخوارج واستحل دماء المسلمين باسم الجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر ( دون تأويل سائغ مع توفر الشروط وانتفاء الموانع )
.
( مما أفاده الشيخ صالح بن فوزان الفوزان )

فتلك هي الضوابط التي يعرف بها الخوارج .

عن المسائل المنتقاة في صفات الخوارج الغلاة

جمعه وأعده : أبو عبد الرحمن عادل بن علي الفريدان

قرأه واطلع عليه فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان

عن موضوع نشره على شبكة العلوم الكاتب علي بن إبراهيم جحاف
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-07-2015, 09:02 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي


قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:
".. حقيقة مذهب الخوارج، بأنه الحكم بالكفر على من لا يستحقه من المسلمين ".
فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة

وقال الشيخ فيصل الجاسم في كتابه حقيقة الخوارج:
هو التكفير بما ليس بكفر واستحلال الخروج عليه واستباحة دماء المسلمين به
وها هنا تنبيهان :
الأول : قولنا " بما ليس بكفر " أعم من التقييد بالمعصية ليدخل التكفير بالأمر المباح أو المستحب ، كما فعل الخوارج الأوائل من تكفيرهم لعلي رضي الله عنه ومعاوية وغيرهما لأجل اتفاقهم على التحكيم لحقن دماء المسلمين ، وهو أمر مستحب .." .



وقال الشيخ الفقيه حمد الحمد "أما الذين يكفرون فهؤلاء هم الخوارج، والذين يقاتلون بناء على التكفير هم خوارج؛ لأنهم يستبيحون الدماء، ويستبيحون الأموال، ويكفرون، وليس من شرط الخوارج أن يكفروا بالكبيرة؛ لأن الخوارج الذين كانوا في عهد علي رضي الله عنه وخرجوا عليه وهم أقبح الخوارج وأعظمهم، لم يكونوا يكفرون أهل الكبائر، بل ظهر تكفير أهل الكبائر بعد كما هو معلوم، ولكن هذا أصبح مذهباً لطوائف كثيرة من الخوارج، وليس كل الخوارج يعتقدون هذا، بل التسرع في باب التكفير والاستعجال في هذا الباب من غير علمٍ ودراية، ومن غير مراعاة للشروط الشرعية، هذا هو فعل الخوارج".
دليل الطالب كتاب الحدود [5] - للشيخ : ( حمد الحمد )


وقال د. عماد الدين خيتي:
"ما ذكره كثير من العلماء من أن مذهب الخوارج تكفير مرتكب الكبيرة، ليس وصفًا جامعًا لكل «الخوارج»، وليس شرطًا للوصف بالخروج، بل يدخل في الخوارج كل من يكفّر المسلمين بغير
حق، ويستحل دماءهم ولو لم يعتقد كفر مرتكبِ الكبائر.
فالذي جاء في الوصف النبوي أنهم يقتلون أهل الإسلام، وذكر أهل العلم أن سبب هذا القتل هو: أنَّهم يحكمون بالكفر والرِّدة على مخالفيهم بغيرِ حق.


وقال أيضاً:" والخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنن علي بن أبي طالب والصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- لم يكونوا ممن يعتقد القول بكفر مرتكب الكبائر كالزنا والسرقة وشرب الخمر، وإنّما كفّروا الصحابة بقبول التَّحكيم، مع أنه ليس بذنبٍ أصلاً، فكفروا عليًا ومعاوية والحكَمين -رضي الله عنهم- أجمعين، ومَن رضي معهم بالتَّحكيم، واستحلوا دماءهم، فحكم عليهم الصّحابةُ بأنهم الخوارج الذين أخبر عنهم النّبي - صلى الله عليه وسلم - لفعلهم هذا، ولم يسألوهم عن مذهبهم في بقية الذّنوب، وهل يُكفِّرون بها أم لا. بل إن «النَّجدات» وهم من رؤوس الخوارج باتفاق أهل العلم، لا يقولون بكفر مرتكب الكبيرة، قال أبو الحسن الأشعري -رحمه الله- مبينًا عقيدة الخوارج: «وأجمعوا على أن كل كبيرة كفر، إلا النجدات فإنها لا تقول بذلك»
فالوصف الجامع للخوارج هو «تكفير المسلمين بغير حق واستحلال دمائهم بذلك»، وهذا التكفير له صور كثيرة: كتكفير مرتكب الكبيرة أو بمطلق الذنوب، أو التكفير بما ليس بذنب أصلاً، أو التكفير بالظن والشّبهات والأمور المحتملة، أو بالأمور التي يسوغ فيها الخلاف والاجتهاد، أو دون التّحقق من توفر الشروط وانتفاء الموانع.
وإذا كان العلماء قد حكموا على من يكفر مرتكب الكبيرة بأنه من الخوارج، فكيف بمن يكفر بالصغائر والأمور الاجتهادية أو بما هو مباح، كالجلوس مع الكفار ومراسلتهم مثلاً؟"


شُبهات تنظيم الدولة الإسلامية وأنصاره والرَّد عليها د. عماد الدين خيتي
وينظر فتوى: هل تنظيم الدولة الإسلامية من الخوارج؟ من اصدار هيئة الشام الإسلامية

وقال الشيخ إبراهيم السكران:
"ظن البعض أن أخص وصف الطائفة المارقة من الحرورية والخوارج هم "من يكفر بالكبيرة مطلقاً" وهذا خطأ، لا من حيث النص، ولا من حيث التاريخ، فالنص الشرعي ذكر قتل المسلمين، وقتل المسلمين يكون بأي سبب غير مشروع لاستباحة الدم، كبيرة كان أو غيره.." رسالة إلى المنتسب لتنظيم الدولة







الخلاصة:
إن ما ذكره كثير من العلماء من أن مذهب الخوارج تكفير مرتكب الكبيرة، ليس وصفًا جامعًا لكل «الخوارج»، وليس شرطًا للوصف بالخروج، بل يدخل في الخوارج كل من يكفّر المسلمين بغير حق، ويستحل دماءهم ولو لم يعتقد كفر مرتكبِ الكبائر.
وقد غلط من ظن أن أخص وصف الطائفة المارقة من الحرورية والخوارج هم "من يكفر بالكبيرة مطلقاً"
وهذا خطأ، لا من حيث النص فحسب، بل ومن حيث التاريخ، فالنص الشرعي ذكر قتل المسلمين، وقتل المسلمين يكون بأي سبب غير مشروع لاستباحة الدم، كبيرة كان أو غيره، وأما من حيث التاريخ فليس كل طوائف الخوارج يكفرون بالكبيرة مطلقاً، فقد قال أبو الحسن الأشعري وهو من أدق الناس في نقل المقالات (وأجمعوا –أي الخوارج- على أن كل كبيرة كفر، إلا النجدات فإنه لا تقول ذلك)[مقالات الإسلاميين:86]، فهذا يشكل على من قيد وصف الطائفة المارقة والحرورية والخوارج بأنهم يكفرون بكل كبيرة مطلقاً، وأنه لا توصف أي طائفة بأنهم خوارج وطائفة مارقة إلا بكونهم يكفرون بكل كبيرة، بل الصحيح المجزوم قطعاً، أن كل من استباح دماء المسلمين تديناً بسبب غير مبيح فهو من الطائفة المارقة التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

على أن معنى كون الخوارج يكفرون بالكبيرة له معنى دقيق ، ذلك أن من كفر بغير مكفر فلا يخلو: إما أن يكون كبيرة أو دونها، فمن كفر بالكبيرة كان حرورياً، ومن كفّر بغير ناقض ولا كبيرة، فهذا يعني أنه يكفر إما بواجبات أو مستحبات أو مكروهات أو صغائر، فهذا يعني أنه شر من الخوارج! فبعض الغلاة يكفرون بغير مكفر ثم يقولون نحن لا نكفر بالكبائر، وما علموا أن المحصلة أنهم شر من الخوارج! لأن الأمر الذي ليس بناقض ولا كبيرة هو عمل أقل منهما!
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-08-2015, 12:57 AM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

ومنَ الضوابطِ في معرفة الخارجي:
فسادُ مذهبه في مسأَلة علاقة العمل بالإيمان، فأداهُ هذا التصوُّر الفاسِد إلى استباحةِ الدِّماءِ بالتكفيرِ -بتركِ الواجبِ، أو فعلِ الكبيرة؛ بل أقلِّ منها-، أو بِلوَازِمه؛ قالَ شيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ –رحمه الله-: " ثُمَّ إذا تركَ واجبًا، أو فعلَ محرَّمًا؛ قالُوا بنُفوذِ الوعيدِ فيه، فيُوجبون تَخليدَ فسَّاق أهلِ المِلَّة في النارِ، وهذا قولُ جُمهورِ المعتزلةِ، والخوارجِ، ولكن الخوارِج يكفرونَ بالذنبِ الكبيرِ -أو الصغيرِ عند بعضهِم-" [مجموع الفتاوى 19/ 151].
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-08-2015, 12:54 PM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

جزى الله خيرا صاحب الموضوع على طرحه .
و جزاك الله خيرا اخي ابا معاذ على الجمع الطيب المفيد .
و شكرا لابي المعالي على الافادة .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-08-2015, 08:14 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

جزاكم الله خيرا فقد أجدتم وأفدتم وإن كنت أطمع في المزيد
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-08-2015, 08:51 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا فقد أجدتم وأفدتم وإن كنت أطمع في المزيد
سيأتيكَ بالأخبارِ من لم تُزوِّدِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.