أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35464 | 103720 |
#1
|
|||
|
|||
سؤال موجه إلى الشيخ مختار طيباوي
بسم الله ارحمن الرحيم
-شيخنا الفاضل الأستاذ مختار الطيباوي حفظك الله ورعاك ونفع الله بك أخوك ومحبك في الله أبو عبد الرحمن التيهرتي المشارك في منتديات كل السلفيين يود منك أن تجيبه على هذا السؤال. السؤال - لاشك أنك تعلم أن مسألة العذر بالجهل في مسائل التوحيد أو المسائل المعلومة من الدين بالضرورة من المسائل الكبرى التي دار حولها الجدل والخلاف بين علماء المسلمين وفي أوساط الشباب المعاصر مما كان له الأثر البالغ في إنزال الحكم بالتكفير على الأشخاص دون اعتبار لموانع التكفير القائمة بهم وهذا الأمر كان خاصة بعد انتشار كتابات سيد قطب رحمه الله وكتابات علماء الدعوة النجدية وفي مقابل هذا كله نبه فريق أخر على أنه لابد من وجود شروط وانتفاء موانع في حق المعنيين قبل الحكم بكفرهم , وهذا ما حدث بالفعل في مدينتا تيهرت بالجزائر التي تبعد عن العاصمة حوالي 400كم حيث أثيرت هذه القضية بين الشباب السلفي وانقسما إلى فريقين. -الفريق الأول يرى العذر بالجهل في مسائل التوحيد معللا قوله بأن المسائل المعلومة بالدين من الضرورة قد تخفي على فلان وتظهر لفلان وهذا أمر نسبي يختلف من بلد إلى بلد ومن منطقة إلى منطقة بحسب انتشار مظنة العلم من عدمه ومراعاة حال الأشخاص بحسب الزمان والمكان أخذين قولهم من بعض علماء أئمة الدعوة السلفية كأمثال الإمام الألباني و ابن عثيميين رحمهم الله ومشايخ الشام وبعض علماء المملكة العربية لسعودية. خلاصة اعتقاد الفريق الأول لابد من إقامة الحجة على الشخص المتلبس بالشرك- ينبغي له أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر مع ضابط مهم- من هو الذي يقوم بإقامة الحجة وما هي مميزاته وصفاته. -الفريق الثاني -يرى أن من تلبس بالكفر أو الشرك في المسائل المعلومة من الدين بالضرورة كافر خارج من ملة الإسلام تنطبق عليه جميع أحكام الدنيا من عدم التوريث مثلا ومن عدم الزواج.....وأحكام الولاء والبراء إلى غير ذلك مستدلين بآيات كثيرة من القران الكريم كقوله تعالى (وإن أحد من المشركين استجار ك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه دلك بأنهم قوم لا يعلمون) أخذين تفسيرها وفهمها من الإمام الطبري رحمه الله. خلاصة اعتقاد الفريق الثاني -أن الواقع في الشرك الأكبر داخل في حكم المرتد وأن الحجة قد أقيمت بإرسال الرسل وبالقران. - البيان وإقامة الحجة للإعذار إليه لعله يتوب مع إمهاله ثلاثة أيام قبل إنزال العقوبة به فإن لم يفعل قتل ردة وهذا معدوما في معظم البلدان الإسلامية ماعدا المملكة العربية السعودية. وهذا يحتاج إلى مجلس قضائي يقوم بهذه الأعمال. -عدم إقراره بأن المسالة خلافية بين أهل العلم وأن الحق فيها واحد. -استدعاهم قولهم الثالث بأن من اعتقدا لقول الأول(الفريق الأول ) قول محدث وصاحبه مبتدع (هذا الأمر ذكر لبعض إخواننا ولم يذكر أمامي من باب الإنصاف فقط). المطلوب منك شيخنا الحبيب تحرير محل النزاع مبينا القول الراجح في هذه المسالة مجيبا على جميع التساؤلات والشبهات التي تطرح مع إعطاء خلاصة وجيزة تفيد الإخوة في هذه القضية. تنبيه مع العلم أن الفريق الأول خرج بنتيجة مليحة عند قراءته لرسالة الشيخ فر كوس علامة الجزائر(توجيه الاستدلال بالنصوص الشرعية على العذر بالجهل في المسائل العقدية) قوله(وإذا ترجح القول بأن الجهل عذر شرعي فليس ذك على إطلاقه) مع النظر إلى جزئيات متعددة تتبلور من خلالها المسالة وتنضبط-مراعاة نوعية المسائل المجهولة من جهة الوضوح والخفاء والنظر إلى أحوال الناس وتفاوت مداركهم من جهة القوة والضعف واعتبار حال بيئتهم –مكانا وزمانا – ومن جهة وجود مظنة العلم من عدمه مع مراعاة التفريق في الحكم بين أحكام الدنيا والآخرة. انتهى قوله. مع مخالفتنا له حفظه الله ورعاه في تسمية المتلبس بالشرك مشركا والسلام عليكم ورحمة الله. كتبه أبو عبد الرحمن التيهرتي 19/جويلية/ 2011 تيارت -الجزائر |
#2
|
|||
|
|||
أظن مدينة تيارت ـ تيهرت ـ مدينة تعجّ بالقبور وهي مدينة قريبة من أرزيو ،وعموما الغرب الجزائري فيها من الوعدات والزردات والشركيات ما يعظم وصفه ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
فلو لم يعذروا بجهلهم لكان ما كان .. وراجعوا اشرطة الشيخ ابي الحسن : المسلك السهل في العذر بالجهل .. بانتظار جواب الشيخ مختار طيباوي حفظه الله تعالى .. وبمناسبة ذكر رسالة الشيخ محمد علي فركوس توجيه أدلة العذر بالجهل ..فقد علقت على نسختي من رسالته حفظه الله بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية .. وبيان ان شيخ الإسلام نفسه استدل بهـا في هذه المسألة ... وكذا تلميذه ابن القيم رحمه الله تعالى .. ـ أما قول السائل انها من المعلوم من الدين بالضرورة فقد اشكل علي ..............
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
أحسنت أخي التيهرتي لقد سبقتني إلي ما كنت أنوي فعله وأتمني من الشيخ أن يستجيب ويجيب فقد عودنا علي البحوث المحررة والمقالات المحققة .
كم أتمني منه أن يحرر مسألة أخري لا تختلف عن سابقتها ألا وهي مسألة تارك العمل بالكلية وحكمه عند أهل السنة ، بالإضافة إلي مفهوم جنس العمل . كما أذكره بسؤال قديم طال انتظار جوابه ألا وهو : التفريق بين العقيدة والمنهج ومدي صحة ذلك .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#4
|
|||
|
|||
وانا اضم صوتي الى صوتك اخي لؤي. وان كنت اعتقد العذر بالجهل بخاصة في مسائل العقيدة الا اني انتظر جواب الشيخ بارك الله فيه ونفع بعلمه. |
#5
|
|||
|
|||
إخواني جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة الطيبة المسألة عويصة وصعبة تحتاج إلى تأمل ونظر بعيد قد توثير بلابل ومشاكل لكن الإانسان يسعى دائما لإصابة الحق أو على الاقل معرفة الراجح مع عدم الإلزام للفريق المخالف وقد طرحتها كذلك على شيخنا الحلبي خفظه الله وإن كنت من قديم الزمان أعتقد إعتقاد الفريق الاول مع تغير طفيف في فهم هذه المسألة وهو ان الجهل ليس على إطلاقه مع مراعاة مظنة العلم من عدمه وحالة البيئة(الزمان والمكان).....
|
#6
|
|||
|
|||
إن شاء الله تعالى
[sizالحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده.
وبعد ،فيسرني أن أجيب على أسئلتك لأنها دائما تكون مفيدة راقية، لكن كما يقال عندنا :"لا أجد الوقت لحك أنفي"،فالأسئلة كثيرة ، و المشاغل أكثر منها . هذه المسألة كثر الكلام فيها ،وقد فهمت من كلامك بعض الإشارات الخفية و أن أحدهم أخطا فيها مرة أو مرتين أو انتقد عليها حسب ما بلغني. وقد رأيت مقالا لكاتب ـ أظنه من الأردن ـ لا أتذكر اسمه، في هذا المنتدى أو في (شبكة المنهاج) قد حرر مذهب ابن تيمية فيها .فإنه مفيد لك . وعندما أفرغ وهذا سيكون بعد شهر رمضان سأنزل مقالا بأذن الله بخصوص سؤالك. E="4"][/size]"][/color][/size] |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على هذا الجواب والإستجواب أملي أن يكون جوابك محررا بإذن الله بعد شهر رمضان
مكملا له بسؤال أخر سأنشره قريبا بإذن الله ووفقك الله للحق والصواب |
#8
|
|||
|
|||
إليك أخي هذا الكتاب يشفي غٌلَّتك ويٌزيلٌ عنك الشُّبهة ويهديك سواء السَّبيل -بإذن الله -
ما أدعوك لقراءته القراءةَ التَّفَحٌصيّة لا التَّصَفٌحيَّة هو كتاب : * عارض الجهل وأثره على أحكام الاعتقاد عند أهل السّنّة والجماعة . تأليف : أبي العلا الرّاشد . راجعه وقدّم له وقرَّظَه : فضيلة الشيخ -صالح بن فوزان الفوزان . http://www.archive.org/details/ajwaaai |
#9
|
|||
|
|||
أفضل نصيحة لهؤلاء الشباب أن يشتغلوا بالعلم خاصة وأن كثيرا منهم لم يكمل الدراسة المتوسطة فتجده سقيم الفهم يعمم الخاص ويخصص العام...ولو طلب منه ذكر شروط الصلاة ما عرفها ولو عرفها لم يعرف معنى 'الشرط' إصطلاحا فيكون حفظه لهذه الشروط من دون فائدة تذكر.
أستدرك عليك شيئا قلت "وهذا الأمر كان خاصة بعد انتشار كتابات سيد قطب رحمه الله وكتابات علماء الدعوة النجدية" لا أرى أن تقرن بين كتب سيد قطب وكتابات علماء الدعوة النجدية رحمهم الله. هل هؤلاء حقا متأثرون بكتب سيد قطب بحيث قرؤوها قراءة المستفيد؟ |
#10
|
|||
|
|||
موضوع العذر بالجهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وتقبل الله منا ومنكم الصيام والصلاة والقيام . وبعد :
فلقد كتب الكثيرون عن مسألة "العذر بالجهل " وكانت جلّ المؤلفات - حسب اعتقادي- عبارة عن ردود أفعال بين المتنازعين في هذه المسألة الصعبة . لذا نرجو من الإخوة رواد هذا المنتدى المبارك أن يفيدونا في هذا الموضوع عبر نظرة تجردية للحق وحده وجمع للأدلة وأقوال أهل العلم فيها . وشكرا لكم وتقبلوا تحياتي العطرة . |
|
|