أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
91492 103720

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-22-2010, 12:36 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

جزاك الله كل خير شيخنا وبارك الله في علمكم....!
وهاته بعض الكلمات نقتطفها من مقالكم، نرجو أن يتأملها بعض إخواننا..!
وأخص منها الاقتباس الأول!!
فإنا نرجو من بعد هذا البيان الواضح الا يتكلم أحد بلسان الشيخ حسب ما فهمه هو!!، ولكن حسب فهم الشيخ وقوله....!
وبورك فيكم.


اقتباس:
وكُلُّ ما نُسِبَ إليَّ، أو نُقِلَ عنِّي، أو فُهِمَ مِنِّي- خِلافُ هذا التأصيل-: فأنا منهُ بريءٌ، ولا أُسامحُ -ألْبَتَّةَ- مَن نَسَبَنِي إلى غيرِ هذا الحق الصُّراح الذي أعتقدُهُ-لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ-.
اقتباس:
إنِّي أعتقدُ حَقًّا يَقيناً -عن علمٍ ودراسةٍ، وبحثٍ ومُراجعة- أنَّ:

1- الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.
وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.

2- وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ.

3- وأنَّهُ-حكماً- درجاتٌ؛ فمنهُ: الرُّكْنُ، ومنهُ الواجبُ، ومنهُ المستحبُّ.

4- ولا أستعملُ لفظَ: (الشَّرطِ) -لا (كمالاً)، ولا (صِحَّةً)!-، ولا: (الجِنس) ،ولا(الأصل),و(الفرع)- ونحوها مِن حادثِ الألفاظِ،ومُحْدَث المُصطلحات: التي أوقَعَتِ الفُرقةَ والامتحانَ بينَ أهل السُّنَّةِ،وأفرحت أهلَ الأهواء من الخوارجِ وأذنابِهم-؛ مُتجاوِباً في هذا التقريرِ مع ذاك التوجيهِ العلمي العالي الغالي الذي وجّه به فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمهُ اللهُ-، كما أثبتُّهُ -منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ- في كتابي «الردّ البُرهانِي في الانتصارِ للإمامِ الألبانيِّ» -وذلك قَبْلَ أكثرِ مِن ثمانِي سنواتٍ -والحمدُ لله-، مُكتفِياً بنُصوصِ أئمَّةِ السَّلَفِ الصالح، وتقريرهِم الجليّ الواضح، في أنَّ: (الإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقادٌ) -رحمهُم اللهُ -أجمعين-.
والكافر: مَن كفّره اللهُ ورسولُه...

وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».
اقتباس:
سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ.
وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-.

والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-.
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-23-2010, 12:56 AM
أبو حاتم الجبرتي أبو حاتم الجبرتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 178
افتراضي

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي على هذه العبارات النيرة
وعندي إشكال بسيط وهو قول الشيخ حفظه الله
(- ولا أستعملُ لفظَ: .................... ،ولا(الأصل),و(الفرع)- )

ما هو قصد الشيخ هنا ، هل يقصد أنه لا يجوز بأن نقول الإيمان له أصل وفرع أو أن نقول من الأعمال
ما هو أصل ومنها ما هو فرع ، أرجوا التوضيح بارك الله فيكم ، علما بأن السلف قد استعملوا هذه
الألفاظ كما لا يخفاكم ومنهم الإمام محمد بن إسحاق بن يحي بن منده 310 - 395 هـ قال رحمه الله (
ـ 39ـ ذكر اختلاف أقاويل الناس في الإيمان ماهو ؟
قالت طائفة من المرجئة : الإيمان فعل القلب دون اللسان "
وقالت طائفة منهم : الإيمان فعل اللسان دون القلب ، وهم أهل الغلو في الإرجاء .
وقال جمهور أهل الإرجاء : الإيمان هو فعل القلب واللسان جميعا .
وقالت الخوارج : الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح .
وقال اخرون : الإيمان فعل القلب واللسان مع اجتناب الكبائر .
وقال أهل الجماعة : الإيمان هي الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلا وفرعا
فأصله المعرفة بالله والتصديق له وبه وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب له
والخوف منه والتعظيم له . مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة
فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الايمان ولزمه اسمه وأحكامه ،
ولا يكون مستكملا له حتى يأتي بفرعه ، وفرعه المفترض عليه أو الفرائض واجتناب المحارم
وقد جاء الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
الإيمان بضع وسبعون أو ستون شعبة أفضلها شهادة أن لا اله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن
الطريق والحياء شعبة من الإيمان ، فجعل الإيمان شعبا ، بعضها باللسان والشفتين
وبعضها بالقلب وبعضها بسائر الجوارح ). اهـ . كتاب الإيمان (1/331)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(وهو مركب من أصل لا يتم بدونه ومن واجب ينقص بفواته نقصا يستحق صاحبه العقوبة ومن مستحب يفوت بفواته علو الدرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق كالحج وكالبدن والمسجد وغيرهما من الأعيان والأعمال والصفات فمن سواء أجزائه ما اذا ذهب نقص عن الاكمل
ومنه ما نقص عن الكمال وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات
ومنه ما نقص ركنه وهو ترك الإعتقاد والقول ،
الذي يزعم المرجئة والجهمية أنه مسمى فقط وبهذا تزول شبهات الفرق وأصله القلب وكماله العمل الظاهر بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب )اهـ مجموع الفتاوى، الجزء 7، صفحة 637
__________________

وَمَنْ يَتَبِعْ جَاهِداً كُلَّ عَثْرَةٍ **** يَجِدْهَا وَلا يَسْلَمْ لَهُ الدَّهْرَ صَاحِبُ


وصدق من قال :
يمشونَ في النَّاسِ يَبْغُونَ العُيوبَ لِـمَنْ **** لا عَيْبَ فيه لكَيْ يُسْتَشْرَفَ العطبُ

إن يعلموا الخيرَ يُخْفُوه وإنْ عَلِمُوا **** شرًّا أذاعُوا وإن لم يعلموا غَضِبُو

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 02-23-2010, 11:19 AM
ابوصفية ابوصفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 5
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شيخنا الكريم و بعد:
14"- سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ.
وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-.

والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-."
أرجو منكم شيخنا مزيد بسط بخصوص الجزئية التي ذكرتها "-إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-" فإني ام أفهمها.
بارك الله فيك شيخنا وسدد خطاك.
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 02-24-2010, 03:28 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

قول الشيخ علي وفقه الله (( إذا وجد الشرط المعتبر )) فيه نظر !
لأن توافر الشروط وانتفاء الموانع إنما يُنظر إليها عند تحقيق الكفر بالفاعل .
وهذا مطرّد في كل المكفرات , فلماذا خصه الشيخ سلمه الله بـ ( سب الله تعالى ) ؟
الصواب أن يطلق الوصف بالكفر عند تقرير المكفرات , ويقيد بوجود شروطها وانتفاء موانعها عند الكلام على الأعيان فقط , والله الموفق
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 02-24-2010, 10:43 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم الجبرتي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي على هذه العبارات النيرة
وعندي إشكال بسيط وهو قول الشيخ حفظه الله
(- ولا أستعملُ لفظَ: .................... ،ولا(الأصل),و(الفرع)- )

ما هو قصد الشيخ هنا ، هل يقصد أنه لا يجوز بأن نقول الإيمان له أصل وفرع أو أن نقول من الأعمال
ما هو أصل ومنها ما هو فرع ، أرجوا التوضيح بارك الله فيكم ، علما بأن السلف قد استعملوا هذه
الألفاظ كما لا يخفاكم ومنهم الإمام محمد بن إسحاق بن يحي بن منده 310 - 395 هـ قال رحمه الله (
ـ 39ـ ذكر اختلاف أقاويل الناس في الإيمان ماهو ؟
قالت طائفة من المرجئة : الإيمان فعل القلب دون اللسان "
وقالت طائفة منهم : الإيمان فعل اللسان دون القلب ، وهم أهل الغلو في الإرجاء .
وقال جمهور أهل الإرجاء : الإيمان هو فعل القلب واللسان جميعا .
وقالت الخوارج : الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح .
وقال اخرون : الإيمان فعل القلب واللسان مع اجتناب الكبائر .
وقال أهل الجماعة : الإيمان هي الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلا وفرعا
فأصله المعرفة بالله والتصديق له وبه وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب له
والخوف منه والتعظيم له . مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة
فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الايمان ولزمه اسمه وأحكامه ،
ولا يكون مستكملا له حتى يأتي بفرعه ، وفرعه المفترض عليه أو الفرائض واجتناب المحارم
وقد جاء الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
الإيمان بضع وسبعون أو ستون شعبة أفضلها شهادة أن لا اله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن
الطريق والحياء شعبة من الإيمان ، فجعل الإيمان شعبا ، بعضها باللسان والشفتين
وبعضها بالقلب وبعضها بسائر الجوارح ). اهـ . كتاب الإيمان (1/331)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(وهو مركب من أصل لا يتم بدونه ومن واجب ينقص بفواته نقصا يستحق صاحبه العقوبة ومن مستحب يفوت بفواته علو الدرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق كالحج وكالبدن والمسجد وغيرهما من الأعيان والأعمال والصفات فمن سواء أجزائه ما اذا ذهب نقص عن الاكمل
ومنه ما نقص عن الكمال وهو ترك الواجبات أو فعل المحرمات
ومنه ما نقص ركنه وهو ترك الإعتقاد والقول ،
الذي يزعم المرجئة والجهمية أنه مسمى فقط وبهذا تزول شبهات الفرق وأصله القلب وكماله العمل الظاهر بخلاف الإسلام فإن أصله الظاهر وكماله القلب )اهـ مجموع الفتاوى، الجزء 7، صفحة 637
أخي الفاضل لست نائبا عن الشيخ وبما اني متتبع لكتب الشيخ علي ومتفحص ثناياها وكذلك مجالسه أني فهمت عنه :
أنه لا يقسم الإسلام وكذا الإيمان إلى أصول وفروع .. ليس من باب عدم جواز ذلك إنما من اجل ان لا يُفهم من [التقسيم التقزيم] وهذه عبارة الشيخ في كثير من دروسه والله اعلم .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 02-25-2010, 09:32 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم على سيبل نجاة مشاهدة المشاركة
قول الشيخ علي وفقه الله (( إذا وجد الشرط المعتبر )) فيه نظر !
لأن توافر الشروط وانتفاء الموانع إنما يُنظر إليها عند تحقيق الكفر بالفاعل .
وهذا مطرّد في كل المكفرات , فلماذا خصه الشيخ سلمه الله بـ ( سب الله تعالى ) ؟
الصواب أن يطلق الوصف بالكفر عند تقرير المكفرات , ويقيد بوجود شروطها وانتفاء موانعها عند الكلام على الأعيان فقط , والله الموفق

الأخ متعلم هداني الله وإياك

خص شيخنا الحلبي الساب - من المكفرات - بتوافر الشروط وانتفاء الموانع لسبب معلوم لمن كان متابع للحرب الشعواء التي شنت على الشيخ - سدده الله -, وهو إتهام الشيخ بعدم تكفير الساب ( كما اتهم شيخه من قبل رحمة الله ) وأنه يقول بقوله شيخه: إن السب سوء تربية وفقط !! ( ولازم قولهم طبعاً أنه حسن تربية !!! )

وأما باقي المكفرات القولية أو الإعتقادية أو العملية فمفروغ منها, كما هو مرقوم في كتبه, مثل: التعريف والتنبئة وغيره.

والله المسدد لا رب سواه
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 02-25-2010, 05:09 PM
متعلم على سيبل نجاة متعلم على سيبل نجاة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 138
افتراضي

تقييد التكفير بالسب للذات الإلهية بشرطه المعتبر خطأ , وفيه إيهام أن مجرد السب ليس بكفر ردة مستقل .
فسب الله ردة مستقلة , ولكن تُشترط الشروط عند إقامة حد الردة على الساب , أن وجد الحاكم المسلم الذي يقيم الحد .
فنرجو من الشيخ النظر في ذلك .
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 02-26-2010, 01:24 AM
فاتح ابوزكريا الجزائري فاتح ابوزكريا الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,234
افتراضي

جزاك الله خيرا يا أسد السنة
وهذا التوضيح الواضح الموضح سوف يضع كثيرا من المشاغيبين في أماكنهم
وان كنا نحن نعلم هذا منك مذ أن عرفناك ومنك تعلمنا حفظك الله ورعاك يا عدو الغلو في التكفير والتبديع
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! !
لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ...

و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت''
''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل''
ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 02-27-2010, 02:03 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم على سيبل نجاة مشاهدة المشاركة
تقييد التكفير بالسب للذات الإلهية بشرطه المعتبر خطأ , وفيه إيهام أن مجرد السب ليس بكفر ردة مستقل .
فسب الله ردة مستقلة , ولكن تُشترط الشروط عند إقامة حد الردة على الساب , أن وجد الحاكم المسلم الذي يقيم الحد .
فنرجو من الشيخ النظر في ذلك .

أخي ما كنت أريد أن أدخل في الموضوع ، ولكنني لا استطيع أن أترك مشاركتك تمر هكذا حتى لا يُفهم منها أنك أتيت بمعنىً جديدٍ، أو زيادة علمٍ- فأقول:
1- قول الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- :سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ. فيه ردٌ على دعواك (السب ليس بكفر ردة مستقلة) ، بل أكد الشيخ بعبارات متتالية -للمنصف- قولَه: كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ. وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ. ثلاث جمل الواحدة منها تكفي لرد دعواك لمن يفهم كلام أهل العلم -ونحسبك منهم-
2- أما قول الشيخ: -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك- : فلا يخفى إن شاء الله على صغار طلبة العلم أن تنزيل الحكم على المعين لا بد فيه من تحقق الشروط وأنتفاء الموانع، وهذا ذكره الشيخ فقال:مَن قامَ به عملٌ كُفريٌّ، أو قولٌ كُفريٌّ -وتلبَّسَ به-: فإنِّي لا أحكُمُ على شخصِهِ وذاتِهِ إلا بتحقُّقِ الشُّروطِ وانتفاءِ الموانِعِ.
وهذا لا يمنعُنِي مِن أنْ أحكُمَ على فِعلِهِ -أو قولِه- بالكُفْرِ.

فالشيخ خص هذه الفقرة بزيادة بيان لأن الأمر يقتضي ذلك، فأنت تعلم وكذلك الأخوة -إن شاء الله- أن هذا المقال جاء جواباً وتجاوباً، فكان لزاماً على الشيخ أن يدفع عن نفسه الاتهامات والتقاويل التي أُثيرت حوله، فيعطي الجواب تجاوباً مع إخوانه من أهل العلم، ففصل في هذا الموطن وخصه بلفظٍ لا يتنافى مع عموم تحقق الشروط وانتفاء الموانع، ولا سيما أننا نرى في كتب الشيخ -مواطن التأليف والانتشار- على سبيل المثال كتابه -التعريف والتنبئة ص73- قوله: سبُّ الله أو رسوله -ونحوه- كفر أكبر، وقدر أثر ذلك على فاعله. -من غير تقييد-
والدليل الأقوى أن الشيخ علي بيَّن مراده من هذه الجملة -وجود شرطه المعتبر- في كتابه الرد البرهاني حاشية ص32 ، حيث قال عنها: وهو من أهم قواعد أهل السنة، إذ لا بد -لزوماً- من (وجود الشروط) ، و(انتفاء الموانع) للحكم على الأعيان بالتكفير، سواءً في هذا الناقض، أم في غيره.

وأيضاً يأتي هذا التخصيص -بعد أن دللنا بأن الشيخ يريد تحقق الشروط وانتفاء الموانع للحكم على الأعيان -كغيرها من المكفرات- ، لأن هنالك فئات من الناس -وابتلينا ببعضهم- يطلقون الحكم -بالكفر الأكبر- على الأعيان بمجرد وقوع السبِّ منهم! ، من غير النظر إلى تحقق الشروط وانتفاء الموانع في حق ذاك المعين!! ..

بل الشيخ زاد عليها قولَه:والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-.
فلماذا لم تعلق على هذا التقييد -الاستحلال- ؟!!!،..
أما إذا كنت فهمت أمراً معيناً -على سابق تصور عندك عن الشيخ- فأفصح لنا عنه حتى نزودك بمراد الشيخ -فما زال الشيخ حياً -أمد الله في عمره وأحسن له في عمله-

وهذا جوابي لباقي الأخوة الذين استشكلوا كلام الشيخ -حفظه الله- ، نفعنا الله بهم.

__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 02-28-2010, 09:09 PM
أبو بكر السلفي أبو بكر السلفي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بلاد الشام_الأردن
المشاركات: 30
افتراضي

الحمد لله

ما قولكم أيها الرامون للشيخ بالإرجاء _بغير وجه حق والله_؛ أقول: ما رأيكم بعد تقرير شيخنا لعقيدة أهل السنة في الإيمان؟

أمامكم خياران لا ثالث لهما:
الأول: التوبة والرجوع إلى الحق ومحاولة استسماح الشيخ مما خضتم به ونشر هذا الكلام عن الشيخ لعل الله أن يتوب عليكم, ولعل الشيخ يسامحكم.

الثاني: الاستمرار في اتباع الهوى ونشر الأكاذيب والتلفيق على الشيخ, وهذا _والله_ لهو الخسران المبين؛ يقول رسول الله _صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى:"من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب...".

أسأل الله بمنه وكرمه أن يرد المسلمين إلى دينه رداً جميلاً, وأن يحفظ علمائنا من كل سوء.

والله المستعان
__________________
اللهم إنا نسألك الاتباع
ونعوذ بك مـن الابتداع
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.