أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67289 | 103800 |
#1
|
|||
|
|||
هل يصح إطلاق لفظ "الاستقرار" على استواء الرب سبحانه؟؟
هل يصح اطلاق لفظ : "الاستقرار" على استواء الرب على العرش ؟؟ .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . ما يعبر به بعض أئمة السنة - كابن القيم وغيره - عن الاستواء على العرش بــــــــ :( الاستقرار ) هو معنىً حق لمن تأمله،ومعنى ذلك: أن الله – جل وعلا - منذ استوى على عرشه فإنه ما زال مستوياً ،وعالياً عليه استواءً غير مزلزل،فلما استوى الله -جل وعلا- على عرشه صارت هذه الصفة ملازمة لذاته ملازمة تامة لا تنفك عنه-سبحانه- بمعنى أن الاستواء ليس من جنس الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة والإرادة، كالغضب، الفرح ،والرضا،ونحوها، والتي يتصف الله بها في حال دون حال . فباعتبار أن الاستواء كان بعد أن لم يكن هو صفة فعلية . وباعتبار أن الله منذ استوى على العرش فإنه لم يزل على ذلك،فليس هو - سبحانه- مستوٍ عليه في حال دون حال، أو في وقت دون وقت - وبذلك فارق الصفات الفعلية- كان صفةً ذاتية . والحمد لله رب العالمين .. |
#2
|
|||
|
|||
من صاحب هذا الكلام أخي الفاضل .
وشكرا جزيلا لك . |
#3
|
|||
|
|||
الاستواء صفة فعلية وذاتية
هو كلام العبد الفقير محمد خشان .
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم. هناك كلام لشيخ الإسلام على ما أذكر أنه قال العبارات التي تحتمل معنيين، معنى حق و معنى باطل، لا نقبلها و لا نردها إلا بعد أن نتبين بما المراد منها. قد يكون التعبير عن الاستواء على العرش بــــــــ :( الاستقرار ) يحتمل معنى حق، و لا شك أن العلماء الذين اطلقوا هذه العبارة يحملون معناها على المعنى الحق عندهم، لكن هل نستطيع أن نقول بجواز إطلاق القول بــــــــ :( الاستقرار ) إذا لم يرد عليه دليل؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخانا الفاضل محمد خشان، لا شك هذا من معاني الاستواء لغة، كما يراه الباحث في المعاجم اللغوية، وقد قال ابن القيم في "نونيته" في بيان معنى استوى عند السلف: فلهم عباراتٌ عليها أربعٌ ... قد حُصِّلت للفارس الطعّان
وهي استقرَّ وقد علا وكذلك ار ... تفع الذي ما فيه من نُكران وكذاك قد صعد الذي هو رابعٌ ... وأبو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره ... أدرى من الجهمي بالقرآن |
#6
|
|||
|
|||
الحمد لله
نعم أيها المكرم يصح إطلاق لفظ الاستقرار على استواء الرب سبحانه،وهذا منصوص الأئمة وأهل اللغة على المعنى الذي سبق بيانه .
ولا يخفى على ذي لب أن هذا من باب الإخبار عن الله،وليس من باب الأسامي والاتصاف،فباب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات، فالإخبار عن الله بابه ومُتَعلَقُه أفعال الرب وصفاته . ومن نفس الباب إطلاق لفظ : الصانع والقديم الأزلي ونحوها على الله،فكل هذا من باب الإخبار بما لا يشتمل على نقص او مقدح في صفات الرب سبحانه .. والله اعلم واحكم .. |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرآ شيخنا ابا عبد الرحمن , ونفع ورفع بكم الاسلام والمسلمين
أحبك في الله شيخنا ^_^ . |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وبارك في علمك.. ولكن ماذا عن حديث النزول كل ليلة إلى السماء الدنيا؟؟
__________________
قال الإمام الذهبي : "وأكثر السلف على أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة" تفضلوا بزيارة موقعي: "بلغوا عني ولو آية":
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#9
|
|||
|
|||
الحمد لله
أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي الحبيب فادي،وبارك الله في الجميع .
وبالنسبة لاستشكال الأخ الفاضل خليل - سلمه الله - فإنه استشكالٌ مهم واعتراض لا مفر منه لمن تأمل،وجوابه أن يُقال : إن أصح الأقوال في مسألة خلو العرش حين نزول الرب - جل وعلا - أنه سبحانه ينزل نزولاً يليق بجلاله وعظمته من غير أن يخلو العرش منه،وعلى هذا القول فلا إشكال، وهذا قول كثير من المحققين من أهل العلم،وأئمة السلف،وهو أصح الأقوال . وذهبت طائفة من أئمة السنة،وأعيان السلف إلى أنه سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا ولكن يخلو العرش منه، وأصحاب هذا القول لا يجعلون الاستواء ملازماً للذات،خلافاً لما ذكرناه . وذهبت طائفة إلى التوقف،وهذا القول -أيضاً - قولٌ قويٌ في ميزان العلم،حيث لم يرد في الكتاب والسنة ما يدل على خلو العرش منه سبحانه أو عدمه حين نزوله ،لكن الذي تطمئن النفس إليه هو القول الأول،فهو المأثور عن سلف الأمة وأئمتها . فإذا علمت ان أصح الأقوال هو أن الله جل وعلا ينزل إلى السماء الدنيا دون أن يخلو العرش منه،علمت أيضاً صحة ما قررناه من معنى الإستقرار .. والله أعلم وأحكم ... |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً.
هل محمد خشان هو نفسه الشيخ محمد خشان الذي له شرح على الطحاوية؟
__________________
حكى بعضهم قال دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جانبها جرو ذئب فقالت أتدري ما هذا فقلت لا قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت تقول : بقرت شويهتي وفجعت قلبي ... وأنت لشاتنا إبنٌ ربيبُ
غذيت بدرِّها ونشأت معها ... فمن أنباك أنّ أباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوءٍ ... فلا أدبٌ يفيد ولا أديب |
|
|