محاولات أعــداء الإســلام الـتَّـنـفــير عن مـاء زمزم على مرِّ التَّاريخ !!!

[أبومسلم]

محاولات أعــــداء الإســلام التَّـنـفــــــير عن ماء زمزم على مرِّ التَّاريخ !!!

جاء في كتاب "فضل ماء زمزم" للأستاذ سائد بكداش ( ص 160 وما بعدها):

من عجيب ما حفظ لنا التَّاريخ من حقد أعداء الإسلام عليه في شأن ماء زمزم، التي يَستبعد كثير من النَّاس أن يعادونا في مثل شأن زمزم، أنَّهم حين رأوا إيمان المسلمين بفضلها وخيرها على سائر المياه، وأنَّ الله تعالى خصَّ بها المؤمنين دون المنافقين، حاولوا إبعادهم عنها قديماً وحديثاً، لكن خيَّب الله آمالهم، فمن ذلك:

• ما ذُكر عن رجلٍ أبدى جرأةً على الله عزَّ وجلَّ في بغضه لزمزم، اسمه خالد بن عبدالله القَسْري، كان قد وليَ الإمارة على مكَّة سنة 89 للوليد بن عبدالملك ، ثمَّ لسليمان، ثمّ ولَّاه هشام العراقَين –الكوفة والبصرة- سنة 105، وطالت مدَّته، إلى أن عزله هشام سنة 120، وولَّى مكانه يوسف بن عمر الثَّقفي –ابن عمِّ الحجَّاج- وأمره هشام أن يحاسب خالداً، فسَجَنَه يوسف، وعذّبه بالحِيرة، وقتله في أيّام الوليد بن يزيد سنة 126، ودُفن بالحيرة، وكانت ولادته سنة 66.
ويُذكر أنَّ أمّه نصرانية، وكان يُتَّهم في دينه، وبنى لأمِّه كنيسةً تتعبد فيها.

قال عنه الذّهبي في "سير أعلام النُّبلاء" (5 /425): (( كان ناصبياً جَلْداً، يقع في علي رضي الله عنه )).
وقال عنه أيضاً في "ميزان الإعتدال" ( 1 /633): (( ناصبي بغيض ظَلوم، قال ابن معين: رجل سوء يقع في علي رضي الله عنه )).

فخالدٌ هذا حكى عنه السُّهَيلي في الرَّوض الأُنف ( 1 /170) عند ذكره لزمزم ، وبُغض المنافقين وذمِّهم لها:
(( وقد كان خالد بن عبدالله القَسْري ، أمير العراق يذُمُّها ، ويُسميها: أمُّ جِعلان –دُويبة تشبه الخُنفُساء- واحتفر بئراً خارج مكَّة باسم الوليد بن عبدالملك، وجعل يُفضِّلها على زمزم، ويحملُ النَّاس على التَّبرُّكِ بها دون زمزم، جُرأة منه على الله عزَّ وجلَّ، وقلّة حياءٍ منه، وهو الذي يُفصِحُ بلعن علي -رضوان الله عليه- على المنبر)).

وهكذا يُعيد التَّاريخ نفسه ، فيذكّرنا خالد هذا بأبرهة الأشرم ملك اليمن، صاحب قصَّة الفيل –أخزاه الله- حين بنى كنيسةً باليمن، وأراد أن يَصرِف العرب عن حجِّ بيت الله الحرام إلى كنيسته، وكيف كاده الله في نحره، وأرسل عليه وعلى جنوده طيراً أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول.

• ومن كيدهم وعَدائهم في شأن زمزم أيضاً، أنَّه في عام 1304هـ ، نَشَرَت القنصلية الإنكليزية في جُدَّة تقريراً عن ماء زمزم ، زعمت فيه أنَّها أخذت عيِّنة من ماء زمزم عن طريق أحد المسلمين العاملين لديها في القُنصليَّة ، وأنَّها قامت بتحليله، ثمّ كتبت تقريراٍ أسود سيئاٍ للغاية، أفصحوا فيه عن عدائهم، وقد جاء فيه:

إنَّ ماء زمزم فيه كلُّ الجراثيم المُضرّة ، وفيه الكوليرا، بل هو أسوء من ماء المجاري ، ونشروا ذلك في رسالة صغيرة ، سموها: ((حجّة مكّة وكوليرا زمزم)).

وقد اطّلع على هذا التَّقرير خليفة المسلمين آنذاك ، الخليفة العثماني السُّلطان عبدالحميد الثَّاني رحمة الله (1263هـ - 1339هـ) ، وكان تولِّيه للخلافة سنة 1297هـ ، فأرسل طبيبه الخاص إلى مكّة ، وأخذوا عيِّنة من زمزم وحلّلوه فوجدوه على أحسن حال ، وكتبوا رداً على تقرير القنصليَّة الإنكليزية ، قائلين:

إنَّ الرّجل الذي أتاكم بالماء الذي حلّلتموه ، إنَّما هو رجل يهودي معروف ، يَدّعي الإسلام ، وقد أتاكم بماء من المجاري ، وليس بماء زمزم , فنتيجة تحليلكم صحيحةٌ بالنِّسبة للماء الذي أتاكم به , لكنَّه ليس بزمزم ، وقد قُمنا بتحليل ماء زمزم ، وذكروا لهم نتيجة التَّحليل ، وردُّ عليهم بما يَدفع مقولتهم ، وما نشروه بين النَّاس عن ماء زمزم.

ودَحَضَ الله قولَهم وكذِبهم وافترءهم ، وهكذا يهيء الله في كلِّ زمانٍ ومكان من يُبيِّن الحقَّ، ويدفع الباطل.

[ تقرير القنصليَّة الإنكليزية ، والرَّد عليه مخطوط باللغة التُّركيَّة ، وصورته موجودة عند الأخ الكريم الدكتور سعد الدّين أونال حفظه الله بخير وعافية ، الذي يعمل باحثاً في مركز أبحاث الحجّ ، وقد قام جزاه الله خيراً بترجمته إلى اللغة العربيَّة ، وأطلعني مشكوراً على هذه التّرجمة ، فكتبت مُلخَّصها فيما ذكرتُه هنا.
ونشرت مجلّة (لواء الإسلام) ، العدد الرابع من السنة الثّانية في غرّة ذي الحجَّة سنة 1367 هـ في القاهرة مقالاً بعنون: (زمزم)، كتبه الدكتور محمد محفوظ ص 57 ، وذكر فيه خبر تقرير القنصليّة الإنكليزية ، لكن من المؤسف أنَّه خُدِع بهم ، وصدَّقهم فيما قالوه ، ونتيجة تصديقه لهم ناشد بتنظيف زمزم ، وإعادته أيّام ما كان إسماعيل عليه السَّلام !! . ]


• وشبيه بما تقدَّم من عَداءهم لزمزم ، ما ذكره الشّيخ السيِّد محمد رشيد رضا في تقديمه للرّحلة الحجازيَّة للأمير شكيب أرسلان ( الارتسامات اللطاف ) ص 10، وهو يذكر عن محاولات أعداء الإسلام لصدّ النّاس عن فريضة الحجّ ، وأساليبهم المتعددة ، فقال:

(( وقد كانوا حاولوا أن يقرِّروا في مؤتمَر طِبي عُـــقِــد بمصر في أوائل عهد الاحتلال البريطاني ، أنَّ الحِجاز بيئة وبائية بطبعه ، يجب جعله ، تحت سلطة الحجز الدّولي دائماً لذاته.

فجاهد المرحوم سالم باشا سالم ، كبير أطباء مصر- والطّبيب الخاص لسمو الخديوي توفيق باشا وأسرته- حينئذٍ جهاداً كبيراً دون ذلك ، حتى دحض كلَّ شبهة تؤيد هذا الاقراح ، وأثبت بالأدلّة الفنيَّة الطبيّة والتَّاريخية ، أنَّ الحجاز ليس بوَطَن لوباء الهيضة الوبائيّة (الكوليرا) ، ولا لغيرها من الأوبئة السَّارية المعدية )). اهـ.

[المنصف]

شكر الله لك أبا مسلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم

فجاهد المرحوم سالم باشا سالم ، كبير أطباء مصر- والطّبيب الخاص لسمو الخديوي توفيق باشا وأسرته- حينئذٍ جهاداً كبيراً دون ذلك ، حتى دحض كلَّ شبهة تؤيد هذا الاقراح ، وأثبت بالأدلّة الفنيَّة الطبيّة والتَّاريخية ، أنَّ الحجاز ليس بوَطَن لوباء الهيضة الوبائيّة (الكوليرا) ، ولا لغيرها من الأوبئة السَّارية المعدية )). اهـ.

والدليل على هذا أن جميع الاجتماعات عطلت قبل عامين مخافة انفلونزا الخنازير إلا الحج، وقد عصم ربك زواره، فلم يحصل شيء ولله الحمد.

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

أحسنت أخي أبا مسلم، جزاك الله خيرا على هذه الملحة

[خثيرمبارك]

جزاك الله خيرا.

[أبومسلم]

الإخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــوة
أبا المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي
خثـيـــــــــــــر مبـــــــــــــــــارك
المـــــنـــــــــــصــــــــــــف

وجزاكم الله خيراً
وشكر الله لكم

[أبو أويس السليماني]

جزاك الله خيرا أخي محمد و نفع الله بك.
هذا نقل آخر :
ماء زمزم غير صالح للشرب-هستيرسا-


قال أحد الأطباء في عام 1971م إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن
موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه
الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا
الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته
للشرب ..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما
رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما
وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من
عهد إبراهيم عليه السلام ..
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر
الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل
من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير
أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر
المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل
مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير
أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء
مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء
شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس
معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر
إطلاقاً بالمضخة ..
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،
وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ،
فأخبروه بأن معظمها جافة ..
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه
مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن
مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي
على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها
دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب
تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء
العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه
المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة
ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها
أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .
فسبحان الله رب العالمين



مــــنـــقـــول

[أبومسلم]

شكر الله لك أبا أويس
مقال جميل
واضافة نافعة في الباب

[أبو عبد العزيز الأثري]

الحمد لله أن يسر لي زيارة بيت الله الحرام خلال شهر رمضان وأديت مناسك العمرة
وتمر الأيام وأنا أشرب ماء زمزم وأكل الشي القليل ومع هذا أجد من القوة والنشاط أكثر من ذي قبل
فماء زمزم لما شرب له كما أخبر بذلك نبينا نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام

[أبومسلم]

بارك الله فيك أخي حيدر
نعم هذا واقع ومُجرب سبحان الله

[أبومسلم]

نفت مزاعم قناة bbc عن تلوثها..سفارة المملكة في بريطانيا:
تحاليل المختبرات العالمية أثبتت صلاحية مياه زمزم للاستهلاك الآدمي

جريدة الرياض
08/05/2011

قالت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة إن مياه زمزم التي تخرج من مصدرها الأساسي من بئر زمزم في مكة المكرمة غير ملوثة وصالحة للاستهلاك البشري. جاء ذلك رداً على ما زعمه تقرير للقناة الأولى من تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية وتناقلته صحف محلية في لندن مؤخرا. وأوضحت السفارة في بيان صحفي صدر أمس أن هناك تحاليل واختبارات أجريت على عينات من مياه زمزم من مصدرها الأساس أثبتت صلاحية مياه زمزم للشرب والاستهلاك البشري.

وأشارت في هذا الخصوص إلى التحاليل التي أجرتها مجموعة مختبرات كارسو سيهل (CARSO-LSEHL) في مدينة ليون الفرنسية وهي مجموعة معامل مرخص ومصرح لها من قبل وزارة الصحة الفرنسية بالعمل في مجال تحليل مياه الشرب وبينت السفارة أن النتيجة التي خلصت إليها تحاليل مختبرات كارسو في شهر مارس من العام الحالي تقول بأنه "طبقا لمعايير مياه الشرب في فرنسا وبناءً على التحاليل التي أجريت على عينات من مياه زمزم فإن هذه المياه صالحة للاستهلاك البشري.

وجددت سفارة خادم الحرمين الشريفين التأكيد على أن المملكة لم تقم بتصدير مياه زمزم وأن وجود أشخاص في المملكة المتحدة يمارسون تجارة بيع مياه زمزم فهذا من مسؤولية الجهات ذات الاختصاص في المملكة المتحدة في التعامل معهم موضحة أن وجود عبارة مياه زمزم على العبوات لا يعني أنها بالفعل مياه زمزم النقية والموجودة في مكة المكرمة والتي تخرج من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لسقيا زمزم الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء في المملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق أكدت السفارة اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفر مياه زمزم بنقاوة كاملة حيث افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في الرابع من سبتمبر من العام 2010 مشروعه لسقيا زمزم في مكة المكرمة لضمان نقاوة مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية إلى جانب تعبئته وتوزيعه آلياً، وبلغت كلفة المشروع 700 مليون ريال.

المملكة لا تصدر (زمزم) خارجياً ووجود عبوات تحمل الاسم لا يعني صحتها

وبينت السفارة أن أهداف المشروع تتمثل في حماية الماء من التلوث بعد خروجه من البئر ومن الغش عند تداوله. وأوضحت أن مصنع تعبئة مياه زمزم يتكون من عدة مبانٍ منها مبنى ضواغط الهواء ومستودع عبوات المياه الخام ومبنى خطوط الإنتاج ومبنى مستودع العبوات المنتجة بطاقة تخزينية يومية تبلغ (200) ألف عبوة ويقع المصنع على مساحة كلية تبلغ 405 ,13 أمتار مربعة، ويشمل المشروع مبنى المولدات الكهربائية الاحتياطية بطاقة (10) ميجاوات ويعمل بنظام (سكادا) الذي يمكن من التحكم والمراقبة لمراحل المشروع كافة ابتداءً من ضخ المياه من البئر إلى آخر مراحل التعبئة كما أن المشروع يحتوي على مستودع آلي مركزي لتخزين وتوزيع العبوات المنتجة من مصنع التعبئة مجهزاً بأنظمة تكييف وأنظمة إنذار وإطفاء الحريق بتكلفة تبلغ أكثرمن (75) مليون ريال يمثل (15) مستوى لتخزين وتوزيع (5 ,1) مليون عبوة سعة(10) لترات".

ويعمل مستودع التخزين بشكل آلي بواسطة نظام تقني متقدم دون تدخل بشري للوفاء باحتياجات المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن في أوقات الذروة، حيث يتم تخزين واستخراج العبوات آلياً من خطوط الإنتاج بمصنع التعبئة عبر سيور ناقلة آلياً تصل بين خطوط الإنتاج والجسر الناقل الذي يصل بدوره بين مصنع التعبئة والمستودع المركزي سعة 5 ,1مليون عبوة وتستخدم فيه أحدث أنظمة التخزين العالمية المعروفة باسم التخزين الآلي والاسترجاع الآلي (AS/RS) حيث تدخل العبوات المنقولة عبر الجسر الناقل الى المستودع المركزي بواسطة رافعات رأسية حمولة كل منها (2000 كيلوجرام) تُخزن هذه العبوات في أماكن محددة ويُتحكم فيها وتدار عن طريق برنامج تخزين متطور يتم من خلاله التخزين حسب تاريخ الإنتاج وخط الإنتاج ويتيح هذا البرنامج المتطور تحديد أولويات التوزيع حسب تاريخ التخزين ونتائج الاختبارات الخاصة بالمياه المنتجة التي تتم بمختبر المحطة.