أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
112583 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > منبر الإعلان عن الدروس و الدورات العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2009, 03:17 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb افتتَاح موقع الشيخ محمود لطفي عامر المصري حفظَه الله

افتَاح موقع الشيخ محمود لطفي عامر المصري حفظَه الله

http://mahmodamer.com//
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد


فهذه مقدمة مختصرة للتعريف بالموقع موضحة هدف إنشائه ألا وهو المساهمة في بيان وجهة من أوجه المنهاج السلفي ليس على سبيل الشمول والاستيعاب وإنما مجرد مجهود محدود متواضع عسى أن يحقق فائدة دعوية قد يفتقدها البعض في كثير من المواقع، والموقع إذ يحمل اسم صاحبه ليس من باب إضفاء زعامة أو شهرة أو تعالم وليس من باب التعصب الشخصي وإنما لتحقيق المصداقية في تحمل المسئولية تجاه ما ينشر على الموقع، حيث يعمد البعض إلى أسماء وهمية أو كُنى لعدم التعرف على شخصية الكاتب أو المشارك وهذا في رأيي نوع من الخداع والتمويه ينبغي أن ينأى عنه دعاة السلفية على وجه الخصوص، لأنه ليس في الدعوة من أسرار أو عورات فكرية نحرص على إخفائها، فمن اعتقد قولًا أو فعلًا فعليه أن يبينه بدليله ممهورًا بتوقيع صاحبه حتى يتم التواصل والتعارف والتناصح، أما أن يكتب البعض كلامًا ثم يخشى من ردود أفعال ما كتب فيتستر باسم مستعار أو بكنية فهذا إما نوع إرهاب أو نوع خداع أومراوغة، فمن هذا الباب كان اسم الموقع مُعَرَّفًا تعريفًا صريحًا باسم صاحبه لتتم كافة المناصحات أو الانتقادات العلمية في وضوح وهدوء بعيدًا عن أساليب الباطنية والحزبية.

كما أعلنها هنا أنني لا أدَّعي إمامة فيما أقدمه أو زعامة، وإنما أقرر أنني أدين الله بالمنهج السلفي وما هذا الموقع إلا مجهودًا بسيط يتناسب مع قدراتي فيما أقدمه بنفسي وفيمن أرشحه لتقديم صورة واضحة لجانب من جوانب المنهاج السلفي كبداية، ثم بمرور الأيام يتم تدعيم الموقع بمجالات أخرى يحتاجها القارئ أو المشاهد ليكون على بصيرة كما أنبه أن الموقع سيكون خلال ستة أشهر من افتتاحه مغلقًا على أصحابه حتى يتم توضيح مقصدنا ثم بعد ذلك سنسمح بالمداخلات والمشاركات الصوتية والكتابية بدون تحفظ لأن قصدنا هو المناقشات الحرة الهادئة المتزنة بميزان الدليل الصحيح ثم العقل الصريح .

وفي النهاية أحدد أهم أعمال الموقع على النحو التالي:

1- التركيز على دعوة التوحيد وبيانها بيانًا شافيًا جامعًا على قدر الجهد والطاقة العلمية.

2- بيان المخالفات التي عليها الدعوات التي خالفت المنهاج السلفي.

3- سرد تاريخي لأحداث وقعت تُبَيِّن حال وواقع الدعوة المعاصرة للعبرة والاعتبار.

4- شرح كتاب منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل.

5- السعي الحثيث لتخفيف حدة الخلافات بين السلفيين خاصة وبين الجماعات الأخرى بصفة عامة عسى أن يخرج جيل تتآلف قلوبهم على صحيح الدين والعمل به عقيدة ودعوة وعملًا.

6- نشر بعض المقالات والكتب التي نراها مهمة للاستفادة.

وإلى مهام أخرى أستعين بالله عليها والحمد لله رب العالمين

كتبه محمود عامر
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-24-2009, 07:08 PM
جمال سعدي البيضاوي جمال سعدي البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 268
افتراضي

أخ عمر هل تراجع الشيخ عن هذا المقال

الرابط
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-25-2009, 04:30 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سعدي السلفي مشاهدة المشاركة
أخ عمر هل تراجع الشيخ عن هذا المقال

الرابط

معليش أخي انا ما راح أخاطب الشيخ وأجادله في الشيخ محمّد حسّان :

لكن سنتكلم عن كلامه الملون بالأحمر : وادعوا جميع النّاس للدخول في نقاش حول هذا الكلام:



بسم الله الرحمن الرحيم


اقتباس:
الشيخ محمد حسان يجدد فكر سيد قطب بصبغة سلفية

سؤالي للشيخ محمود هل شققت عن صدره ؟؟
هل محمد حسّان يدعو إلى نفس دعوة سيّد قطب ؟؟؟


اقتباس:
في مقالات سابقة بيّنت بعضًا من المخاطر الفكرية ليسد قطب وكان ذلك

نعم ايه والله سيد قطب رحمه الله فكره خطير.. صدقت عمّي الشيخ ..[كما يقول إخواننا المصريون]
اقتباس:
باختصار شديد كمقدمة لنقد كتاب " حقيقة التوحيد " للشيخ محمد حسان حيث أكثر محمد حسان من استشهاده بكلام سيد قطب من خلال أشد كتبه تطرفًا كتاب " معالم في الطريق " وكتاب " في ظلال القرآن "

لقد مرّ بنا استشهاد الشيخ ربيع والشيخ علي بن ناصر فقيهي حفظهما الله بكلامه .. فماذا كان يا شيخنا ؟؟ هل ننزل نفس الحكم الذي هو تمرير فكر سيّد قُطْب ؟؟ للناس؟؟
،
اقتباس:
وحاول محمد حسان أن يمرر فكر سيد قطب وسط كلام أئمة كبار لهم وزنهم العلمي عند أهل السنّة.

{قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلاّ الله }
فهل عرفت قصده يا شيخنا .. واطلعت على قلبه ..؟؟
أم ان الأمر في فهم المنقول عن سيّد خلاف ما فهمت منه ؟؟

إن الفكر القطبي لا زال قائمًا ولم يمت بل لا زال مسيطرًا على غالبية شباب العالم الإسلامي ، وحديثي هنا عن مخاطر تقديمه بصبغة سنّية سلفية ، فالإحياء هنا لا تقوم به جماعات الإخوان أو الجهاد أو التكفير والهجرة
اقتباس:
وإنما يقوم به نفر من الدعاة يقدمون للناس هذا الفكر باسم الإسلام والسنّة والسلفية ، والسنّة والسلفية بريئان من هذا الإحياء ، وبناء عليه من أراد تصنيف دعوة محمد حسان لا يصنفها على أنها سلفية بل هي قطبية مكررة سبقه إليها رموز سعودية كسلمان العودة وسفر الحوالي وأسامة بن لادن وعليه يكون التحذير والتصنيف .

المعروف عن الشيخ محمّد حسّان انه لا يدعوا إلى التكفير والتفجير .. ويدعوا لاتباع العلماء .. وينصح الشباب بعدم التهوّر .. في مكالمته مع الشيخ ـ مشهور بحضور الشيخ علي الحلبي دليل صريح ــ على براءته من بن لادن وشلّته ؟؟ فهل ...؟

اقتباس:
كما أحب أن أأكد هنا أن مناقشة الفكر الإخواني عمومًا والقطبي خاصة ليست بالمستوي المطلوب ، بل أستطيع أن أقرر أن الساحة الفكرية الشرعية في مصر تكاد تخلوا من مناقشة هذا الفكر مناقشة شرعية مستفيضة تتسم بالموضوعية والشجاعة لأسباب غير مفهومة ، ولغياب هذه المواجهة الفكرية الشرعية الْتَهَمَت الأفكارَ الإخوانية القطبية عقولُ الشبابِ والعوامِ ، فمتي ننتبه لخطورة الأمر ونعالجه بحكمة وبيان .

........ أنتم اعلم بواقع مصركم [مصر] لكن اظن ان التحذير من سيد بدا من مصر قبل الكل ؟

أعود لكتاب " حقيقة التوحيد " :

1. يقرر محمد حسان في كتابه المذكور ص 7 : ومن مقتضيات كلمة
اقتباس:
التوحيد الإقرار بتوحيد الإلوهية ... ومن مقتضيات كلمة التوحيد أن يكون الحكم لله ومن مقتضيات كلمة التوحيد أن يصاغ النظام الاقتصادي كله وفق معايير الإسلام ... ومن مقتضيات كلمة التوحيد أن يكون المنهج التربوي والتعليمي والإعلامي والفكري والحضاري والأخلاقي والسلوكي منبثقًا من الإسلام ... الخ.

سننظر انتقادك لهذا الكلام ..

قلت : لقد أثبت محمد حسان بهذا الكلام أنه لم يدرك بعد معني التوحيد ، وهو يحاكي أسلوب سيد قطب تمامًا ، فليس معني وجود تقصير شرعي في مناحي الحياة العملية غير الشرك أن يكون ذلك مناقضًا لكلمة التوحيد ، فالتوحيد هو إفراد الله بالعبادة وجوهر العبادة الدعاء فتوحيد الله تعالي إفراده بالدعاء ، أي لا يُدعي بحق إلا الله ، قال رسول صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ، ولقد عاب القرآن في غالب آياته على المشركين شركهم ووصف هذا الشرك بأنه دعاء غير الله تعالي فقال عز وجلّ { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوَهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلاَ يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } [ فاطر : 13 ، 14 ] وقال تعالي { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ } [ الأحقاف : 5 ] وقوله تعالي{ قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا ... } [ الأنعام : 71 ] وقوله تعالي { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ... } [ النساء : 36 ] وقوله تعالي { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } [ النمل : 62 ] والآيات في ذلك كثيرة ، وموضوع كتاب محمد حسان المذكور إنما هو عن أصل الدين وليس عن أحكام وتشريعات ، فقول محمد حسان : " من مقتضيات التوحيد الإقرار بتوحيد الألوهية " بدعة لم يسبقه أحد إليها فيما أعلم ، لأن التوحيد الذي جاءت به الرسل جميعًا كما بيّنت الآيات السابقة وغيرها كثير، هو توحيد الألوهية أي إفراد الله سبحانه بالدعاء ، وأما محمد حسان فإنه يساوي بين أصل الدين وبين فروعه بين انتفاء الأصل والذي سيترتب عليه انتفاء الإسلام بالكلية ، وبين انتفاء بعض الفروع والذي لا يترتب عليه انتفاء الإسلام بالكلية كما هو معلوم باتفاق أهل السنّة بخلاف الخوارج والمعتزلة والمرجئة .

2
اقتباس:
. إن محمد حسان تقليدًا لسيد قطب ومحمد قطب يتلاعب بأصل الدين من حيث لا يدري مهما حسنت نواياه ويجعل القارئ يفهم التوحيد فهمًا غير مستقيم حيث يقول في ص 6 : " ومحال أن يكون ذلك كله من أجل كلمة ترددها الألسنة فحسب بل لا بد من الإقرار باللسان والتصديق بالجنان والعمل بالجوارح والأركان لتحويل جميع مقتضياتها إلى منهج حياة وواقع متحرك ومجتمع متكامل البنيان ... إلى أن قال : هذه المفاهيم الضخمة والمعاني الجليلة وغيرها هي التي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم يربي عليها أصحابه الكرام في مكة ثلاثة عشر عامًا " ... الخ .

هذا يا شيخنا تسمّيه خلطًا ؟؟ سننظر .....

اقتباس:
قلت : هذا خلط واضح في تأصيل وبيان معني التوحيد الشرعي مقلدًا سيد قطب وشقيقه ، وأما تقوّله على الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترة المكية بما سبق ذكره فهو باطل ، فالرسول صلى الله عليه وسلم في مكة بدأ وظل يدعو قريشًا لحقيقة واحدة ليسلِّموا بها أولا ً ألا وهي إفراد الله بالعبادة أي بالدعاء لذا أنكرت عليه قريش بقولهم { أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [ ص : 5 ] ولم ينزل في الفترة المكية من التشريعات إلا قليل الذي يخدم جوانب العقيدة إذن أين النظم ؟ وأين هي الاقتصاديات والتشريعات في المرحلة المكية ؟ فلو كان إفراد الله تعالي بالعبادة يساوي ويرادف منهج الحياة لوقف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفا صائحًا في المشركين : اعبدوا الله وحده وامتنعوا عن الربا والزنا واقطعوا يد السارق وارجموا الزاني وصلوا وزكوا وحجوا وصوموا ... الخ فمن المعلوم لدي محمد حسان وأتباعه خاصة ولدي عموم المسلمين عالمهم وجاهلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا المشركين في مكة إلى إفراد الله عز وجل بالعبادة وربي أصحابه على ذلك وليس على نحو ما يقرر محمد حسان ، فعلم أن أصل الدين وأعلاه هو التوحيد وأن ما سواه فإنما هو دونه ، لا يساويه ولا يدانيه أي تشريع من صلاة أو زكاة أو صيام أو حدود أو جهاد ... الخ .

أظن أنّ الشيخ محمد يخاطب أهل مصر ولا يخاطب أهل مكّة .. ؟؟
وأن مقتضى التوحيد العمل بما يقتضيه .. وإلاّ صار التوحيد كلمة تزلق على الألسنة ولا معنى لها .. فعقيدة أهل السنة كما قال الشيخ محمد حسّان :{لا بد من الإقرار باللسان والتصديق بالجنان والعمل بالجوارح والأركان لتحويل جميع مقتضياتها إلى منهج حياة وواقع متحرك ومجتمع متكامل البنيان ... }
فما أدري ما المُعاب من هذا الكلام .. فضعف العمل يا شيخ يدل على ضعف التوحيد ..وعدم العمل يدلّ [مع تفصيل أهل العلم] على عدمه ..

لو
اقتباس:
كان محمد حسان يتكلم عن الإسلام بعموم كعقائد وتشريعات ربما ما انتقده أحد لكن الرجل هنا يتكلم ويؤصل معني التوحيد فكان لزامًا بيان خطئه وخلطه بين الأصول والفروع .

بل المفهوم من الكلام هذا يعني التوحيد وما يثمر التوحيد ..

اقتباس:
إن هذا التوحيد ظل كل الأنبياء يدعون إليه حتى أن أحدهم من أولي العزم مكث ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو قومه إلى إفراد الله بالعبادة ، هذا التوحيد قد خلط محمد حسان بينه وبين بعض التشريعات وجعل غياب بعض هذه التشريعات مساويًا لغياب التوحيد ،

يا شيخنا التوحيد إفراد العبادة لله تعالى صح .. إذاً ما هي العبادة هل تحصرها في عمل القلب فقط؟؟

اقتباس:
ومن هنا تنامي العنف في نفوس من يتلقون هذه الأفكار تجاه أي مخالفة شرعية فيما دون الشرك ، خاصة إذا صدرت من مسئول أو من أحد ولاة الأمر ، ولعلنا نذكر كيف قام جمهور من الشباب السعودي يتقدمهم ويحفزهم بعض الدعاة إلى التجمهر والتظاهر لمجرد أن خرجت بعض النسوة السعوديات يقدن السيارات وكأنها مخالفة لأصل الدين ، وفي الوقت نفسه ضُرِبَت مناطق متعددة في السعودية في الرياض والخُبَر وعلى مشارف مكة والمدينة بالمتفجرات ، ولم نر لأمثال هؤلاء أي رد فعل استنكاري تجاه هذه التفجيرات ؛ مما يؤكد أن الشباب المتدين في العالم الإسلامي في أزمة عقائدية لا بد من علاجها وعلى وجه السرعة قبل تنامي وتجدد المآسي التفجيرية التي صارت مألوفة على أسماعنا .

تضخيم .. تضخيم ......

اقتباس:
إذن أخطر ما في كلام محمد حسان هو تسويته لأصل الدين بما هو دونه مما يشكل تربة خصبة للتكفير عند ظهور أي مخالفة فرعية لتربية الشباب على الغلو في أمور الدين بجعلهم فروع الدين بمنزلة أصل أصوله ، ولربطهم التوحيد كأساس عقيدي بتواجد الدولة وفق منظورهم على أرض الواقع ، فإذا انتفت الدولة وفق مفاهيمهم فقد انتفي التوحيد ، وهذا المفهوم القطبي هو الذي دفع سيد قطب إلى نعت مجتمعات المسلمين بوصف الجاهلية الكافرة فساوي بينها وبين المجتمعات البوذية والشيوعية لمجرد غياب الشريعة في نظره على أرض الواقع ، وغاب عن آل قطب وأتباعهم كمحمد حسان وأقرانه مثل محمد حسين يعقوب أن الإسلام والحمد لله قائم فعلا ً ولو غابت بعض التشريعات ، وأنه ليس من اللازم لنعت الإنسان بالإسلام أن يأتي بمنهج الحياة الإسلامية كاملا ً طالما أنه مقرٌ ومعتقدٌ ومصرحٌ بتوحيد الله تعالي في ألوهيته ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر إسلام النجاشي وصلي عليه رغم أن النجاشي ملك الحبشة لم يُقم منهج الحياة الإسلامي في دولته ، وهذا موسي – عليه السلام - كليم الرحمن - جل وعلا - أحد أولي العزم من الرسل أهلك الله له فرعون وجنوده ومع ذلك لم يعد موسي – عليه السلام - إلى مصر ليقيم النظام الإسلامي على أنقاض فرعون وجنوده ؛ مما يثبت بالدليل أن غاية دعوة الأنبياء هي إفراد الله بالعبادة وليست غايتهم إقامة العروش والأنظمة ، وإن كان من الواجبات بعد التوحيد أن تكون العروش والأنظمة وفق شرع الله على قدر الاستطاعة ، فذلك من مكملات التوحيد وليس هو التوحيد ، فالإيمان بالتوحيد والإقرار به شئ هو أصل الإيمان وما دونه من التشريعات لا يساويه والمخالفة فيما سوى التوحيد لا تخرج من الملة .

سبق ان محمد حسذان لا يدعوا لذلك .. ومعرفة قصد المتكلّم أصلٌ عن تصوّر حقيقة مقصد المتكلّم .. أما تضخيم الكلام فليس وراءه طائل خاصة وقد عرفنا انه بريئ من هذه الافكار التي تنسبها له والله المستعان ..

اقتباس:
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حينما عرضوا عليه السيادة والرياسة والمال أبي وطالبهم بأن يقولوا " لا إله إلا الله " ، فلو كانت الغاية كما فهمها سيد قطب وأتباعه ومحبيه لاستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش وأخذ الرياسة والسيادة ثم حملهم وفق هذه الولاية على الإسلام ولكن الأمر على خلاف ما يفهم الكثير من دعاة اليوم .

الغاية يا شيخنا تحقيق التوحيد علما وعملاً لا قولا فقط .. فكلامك يُفهم منه أنك لا تجعل الاعمال في مسمّى الإيمان ..

اقتباس:
وليس معني كلامي إهمال الجوانب التشريعية من اقتصاد وسياسة وتعليم واجتماع وإعلام ، وإنما كلامي منصب حول تصحيح المفاهيم ،

وهذا هو الصحيح أن الغسلام بعد نزول الشرائع ندعوا إليه كما هو .. كاملا غير منقوص .. [ومن راجع كلام اهل العلم في مسألة مخاطبة الكفار بفروع الشريعة حقّق مناط كلام الشيخ محمود .. الذي فيه ما فيه .. ]فهل ستدعوا المصريين يا شيخنا إلى توحيد العبادة من غير عمل ؟؟

اقتباس:
فالزعم بأن الدولة الإسلامية غير موجودة زعم باطل فإن مجرد إعلان الدولة أن دينها الرسمي هو الإسلام وتقام فيها الصلاة ويحدد فيها الصيام والأعياد وينظم فيها الحج فهي دولة إسلامية ومجتمع إسلامي ، أما ما يوجد في الدولة كمجتمع ومرافق من مخالفات شرعية فإن هذا لا يجعلنا أن ننفي عنها الإسلام ، ومع هذا فالنصيحة والبيان والدعاء هو الواجب على الدعاة والعلماء وليس التحريف وتسييس الدين لإثارة الناس ضد مجتمعاتهم وولاة أمورهم .
الشيخ محمد حسّان بريئ من هذا الفكــر ، وهو مقرٌ بولاية ولاة الامور المسلمين .. ولا يدعوا لإثارة النّاس على الحاكــم

ولا ينفي الإسلام عن المجتمعات .. فبان ولله الحمد اوّلاً وآخــرا انك تتكلم عن محمد حسّان آخر ..ولنا عودة إن شاء الله ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-21-2012, 08:49 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

للتذكير ....
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.