(7) -موثقا- طعونات الشيخ ربيع المدخلي -وكبار أعوانه!- بالسلفيين -علماء ودعاة- .

[بوضياف ضرار]

جردتموهم من ملابسهم و عريتموهم و اسقطتم آخر ورقة توت كانت تستر سوأتهم ، فهل سيرفعون رؤوسهم بعدها ؟؟؟؟؟
رد مزلزل و قوي ، قواكم الله و استعملكم في طاعته

[بوضياف ضرار]

4- طعن الشيخ ربيع المدخلي بالشيخ عبد المحسن العباد .
قال الشيخ ربيع المدخلي طاعنا في الشيخ عبد المحسن العباد [ كما في المقطع الصوتي المسجل في مجلس خاص- ] : "الشيخ عبد المحسن يدافع عن أهل البدع , والشيخ عبد المحسن ما يقرأ , حوله بطانة مجرمة تزين له الباطل" .
قال الشيخ عبد المالك رمضاني :
الشيخ العباد يعلم بهذا الخلاف من ألفه الى يائه

[المنصف]

جزاكم الله خيرا على ما بينتم وأوضحتم، لله در من ناصر الحق ونصره.
إن كتاباتكم معشر المشرفين قد أظهرت لكل ذي عين سلمت من العمى والعور والحول والعمش أن الله لم يجعل أحدا من بعد نبيه صلى الله عليه وسلم محنة للناس إلا إن وافق الحق وعقد عليه قلبه ثم أظهره الله على جوارحه.
أما أن يلزم أحدٌ المسلمين بالولاء له والبراء ممن عاداه، فوالله ما هذا بدين الإسلام، ولا هذه بالسلفية السمحة، بل ما هذا إلا من مخلفات المذهبيات المقيتة.
جزاكم الله خيرا بما قدمتم من نفع، وبما أجليتم من غشاوة على أبصار من أجليتم.

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

لم يسلمن يا شيخنا من طعنكم ‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤‏ أهل النصوص معظمو القرآن

إلا الذي قد وافقا ما قلته ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ من غير ما نص ولا برهان

تدعو إلي تعظيم نفسك وحدها ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ‏ هذا التكبر صنعة الشيطان

[فهير الأنصاري]

الحمد الله ؛ وبعد :
جزاكم الله خيرا ..
زورت في روعي أثناء مطالعة مقال هئية الإشراف التالي :
أولا :
عند حكايتهم قول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي _ هداه الله _ في شيخنا ابن جبرين _ رحمه الله _ ، وفيه قوله لفريد المالكي _ فيما أحسب _ : " يا فريد : رد عليه والله يرفع ذكرك واسمك, رد عليه والله يجزيك خير " !!
قلت : من ديدن المخالفين في سائر الفرق المخالفة لصراط الحق المستقيم تعظيم أتباعها في مقابل اشتغالهم في الصد عن أصولهم كما أشار لهذا محمد بن علي الشوكاني في " النهاية " ، بحيث يصبح الأغمار في مقام الكبار ، حينما يردون عليهم بمقال فيه لأسيادهم وأصولهم انتصار ، وهذا ما يحدث _ ولا يزال _ مع الشيخ المدخلي وجماعته ، فيسلطهم على الأئمة ويمنيهم ويعدهم بالمناصب الكبيرة ، فيقول لفريد في هذا المساق : " يا فريد : رد عليه ، والله يرفع ذكرك واسمك, رد عليه والله يجزيك خير" .
وهذا ما حصل مع أحمد يازمول حيث رفعه إلى مقام العالم حينما اشتغل بالرد على أبي الحارث شيخنا الحلبي _ حفظه الله _ .
ويسقط رتب مخالفيه مهما بلغت درجاتهم ، ليسهل على تلاميذه مواجهتم ، كما فعل قديما مع الشيخ أبي الحسن حينما كان عنده جهبذا في الجرح والتعديل ، ثم آل به المقام إلى جاهل وضاع دجال !
ومع ما حكاه عنه هيئة الإشراف في كلامه عن هيئة كبار العلماء ، فقال في "مجموع الكتب والرسائل" (9\440) : "ربيع , وزيد بن محمد هادي جاهدا أكثر من كثير من (هيئة كبار العلماء) , بعض( هيئة كبار العلماء) يجيئون في طبقة تلاميذ ربيع وزيد". !!
ومن الطرائف المضحكة : أن الشيخ ربيعا _ سدده الله _ أثناء تناوله طعام العشاء ، وكنا حضورا معه في الطابق العلوي من بيته الكائن في العوالي ، كان : يناقش حول أحمد بن عمر الحازمي ، حتى أشار للعبد الفقير بيده ، وقال : هذا !! ( يقصدني !!! ) اعلم من الحازمي ، نعم بارك الله فيكم !!
فنظرت لعله يشير لغيري ، فلم أجد أحدا خلفي ! ، فقلت في نفسي _ وأنا أصطنع الابتسامة _ : لعل الشيخ ربيعا الهادي يهذي بسبب سهره الطويل وما به من سباخ ، فأين أنا من مرتبة الحازمي !

ثانيا : مع إيراد هيئة الإشراف عن أحمد بازمول قوله في أحمد الحازمي : " هذا الرجل يظهر السنة ويظهر محبة الشيخ ربيع ولكن ظهرت منه أمور :
أولاً : يرمي الشيخ ربيع بأن عنده شدة في الرد .
ثانياً : يُظهر للشباب السلفي أنه يأخذ منهم كتب الردود ثم مع شباب آخرين لما رأوا كتب الردود عنده قال: هذه الكتب تأتيني وأنا لا أقرأها ؛ فقط آخذها ثم أردها لهم , ويرى أن كتب الردود غير نافعة لطالب العلم.
وإذا سئل عن الألباني أحال على بعض الحدادية وهو يعلم أنهم يرمون الألباني بالإرجاء.
وعنده أمور, هذاالرجل الآن هل مثله يؤخذ العلم أم لا ؟سئل الشيخ ربيع عن حاله فقال : لاتأخذوا منه العلم".
وقال _ أيضا _ : " الشيخ ربيع سئل عن هذا الرجل وعن حاله ؛ فحذر منه , ومن الحضور عنده , وظاهر كلام الشيخ أنه لا يستفاد منه " .

قلت :
أولا : قول أحمد بازمول : " هذا الرجل يظهر السنة ويظهر محبة الشيخ ربيع " ؛ بل هو أحرص من أحمد بازمول على العلم والدعوة ، والواقع يصدق ذلك ، ومن تتبع أخبار الرجلين سيجد ذلك ، وكلاهما جدير بمقال : " بين الأحمدين ، أحمد بن عمر بازمول وأحمد بن عمر الحازمي " !! ، وهو لا يقبل منهج ربيع في الجرح والتعديل ، ولا يتعرض له ، ويقابل أتباع ربيع وغيره برحابة صدر ، وهم من رواد مجالسه العلمية !
ومحبة ربيع لها نواقض عدد بعضها بازمول :
1 . الناقض الأول : وصف ربيع بالشدة ، وفاته أن المحدثين تعاملوا فيما بينهم بمصطلح الشدة ولم أرى أحدا عابهم بكونه قدحا في المنهج ! وقد وصف ربيعا بالشدة : الألباني !
2 . الناقض الثاني : عدم مطالعته لكتب الردود ، وفاته أن غالب المعاصرين الذين يعتذر لهم أتباع ربيع ؛ كالعباد وآل الشيخ والمفتي وغيرهم : أنهم يعرضون ولا يعلمون عن الردود شيئا !

ثانيا : قول أحمد بازمول : " يُظهر للشباب السلفي أنه يأخذ منهم كتب الردود ثم مع شباب آخرين لما رأوا كتب الردود عنده قال: هذه الكتب تأتيني وأنا لاأقرأها ؛ فقط آخذها ثم أردها لهم , ويرى أن كتب الردود غير نافعة لطالب العلم " .
لا يسوغ لك ذلك يا أحمد بازمول حيث أنك تعلم بلا ريب من صديقك المقرب وجارك الملاصق لبيت زوجتك الثانية أو الأولى ( لا الثالثة ) أن أحمد بن عمر الحازمي يجالسه دائما قبل سنين ويسمع منه أخبار الساحة وما يجري فيها ، ويرشده إلى كتب الردود وينظر فيها ويراجعه !
وكان ذلك أحد الأسباب التي دعتك بنصح طلابك به فترة من الدهر !
بل ؛ كان يجلس بالأوقات المعدودة مع جارك المذكور وتلميذك المبرور بسيارته ليستخبر عن الأوضاع ، ويعرف آخر ردود ربيع وغيره !
ولا يوجد تعارض بين أن يستعير شيئا من كتب الردود ليطالعها ويترك مطالعة غيرها بحسب حاجته منها !
ومتى كانت كتب الردود منبع التأصيل حتى تستنكر عليه قوله ! وها هو أحمد بن عمر الحازمي انتشر علمه وذاع وسطع وشاع في الافاق وأنت ما زلت حبيس أدراجك !

ثالثا : قول أحمد بازمول : " الشيخ ربيع سئل عن هذا الرجل وعن حاله ؛ فحذر منه , ومن الحضور عنده , وظاهر كلام الشيخ أنه لا يستفاد منه " .
ولعل الكثير لا يدري أن الكثير ممن حول أحمد بازمول وحول الشيخ ربيع يتابعون مجالس أحمد الحازمي لساعتنا هذه ولا يلتفتون لكلام هؤلاء فيه !
ومن أراد التحقق فليتابع ولينظر !!
ومن المناكدات : أن أحمد بازمول نفسه كان في بداية الأمر لا ينصح به لموقف الحازمي من الجماعات ثم انه سمع له كلاما يتعلق بذم الجماعات وبعض الأعيان كسفر الحوالي وسلمان العودة وسيد قطب ، فرجع ينصح ويقول لطلابه _ مع أنه نادر الطلاب ! _ : " يستفاد منه " !!
وفي ذات الوقت كان الشيخ ربيع بن هادي غير مطمئن له ولا ينصح به لكونه ليس من أهل العلم ، ومع ذلك ما كان ينهى ربيع بن هادي من حوله ممن يحضر للحازمي أن يعرضوا عن مجالسته ! وها أنذا أقف مجددا على ذم أحمد بازمول لأحمد الحازمي ، وحكايته لخبر لا استبعده عن الشيخ ربيع في حق أحمد الحازمي .
وأهمس في أذنكم جميعا : عدد لا بأس به ممن يتابع مجالس بازمول ويسمع له يذهبون لمجالس الحازمي ، ويفضلونه عليه ! والواقع يصدق ذلك أو يكذبه .
والسلام .