 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
98615 |  |
88813 |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
09-01-2012, 06:52 AM
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم. نحن لا ننكر لا جرحه و لا تعديله ! إن ما ننكره على الشيخ ربيع هو إلزامه للناس باجتهاداته (سواء كانت جرحاً أو تعديلاً!) و موالاة من وافقه في اجتهاداته و معاداة من خالفه في اجتهاداته، سواء كانت جرحاً أو تعديلاً! و حقيقةً، يبدو أن الكثير من الإخوة ما زالوا لم يفهموا أسباب هذه الخلافات التي هي مربط الفرس كما يقال! فإجتهاد الشيخ ربيع ليس أولى من إجتهاد غيره من العلماء، و لو كنا سنقلد عالم ما في جميع اجتهاداته فهناك علماء أولى من الشيخ ربيع لنقلدهم، لكن ما تعلمنا التقليد من كبرائنا و علمائنا و انما تعلمنا إتباع الحق بالعلم و حسب الحجج و الأدلة. و لو كانوا تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله لم يقلدوا حتى الشيخ الألباني نفسه في جميع اجتهاداته و خالفوه في بعضها، فهل يظن الشيخ ربيع نفسه أفضل و أعلم من الشيخ الألباني رحمه الله لكي يتوقع منهم أن يقلدوه في اجتهاداته ؟! فلم يعامل جميع الناس و العلماء كالعوام المقلدة كأنه هو المجتهد الوحيد في العالم؟! لماذا لا يقلد هو غيره من العلماء في اجتهاداتهم الذين هم أفضل و أعلم منه؟! لماذا يتصرف كأنه هو السلفية و السلفية هو؟! أرجو أن يكون إتضح أصل الخلاف و اسبابه!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" 
|
|
#12
09-01-2012, 07:33 AM
|
|||
|
|||
|
أحسنت بارك الله فيك و زادك الله حرصا شيخنا فهير الأنصاري و الله اني أحبك في الله.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "إستوصوا بأهل السنة خيراً؛ فإنهم غرباء''
|
|
#13
09-01-2012, 11:15 AM
|
|||
|
|||
|
حياكم الله ...
لا أدري لماذا يستعجل البعض كالأخ عمر عز الدين إلى قصد ما لا نريد ولا نقصد في المقالة ، وها أنذا أعيدها للمرة الثالثة : مقصدنا من هذا المقال بيان موقف ربيع بن هادي المدخلي من محمد سعيد رسلان ، من جهة التعميم في النسبة ، والتخطئه بما يقبل التوجيه ، ورفض ما فيه تكمله وبيان ، وحاله مع مخالفيه في مرحلة الصبر ومعرفة أخطائهم وعدن بيانها إلا بعد مخالفتهم له .... فاسمع .. وافهم ما أردت ... قال الأخ الفاضل عمر عز الدين (أخي منذ فترة وأنا أشعر بك أنك تعرض بالشيخ الرسلان في هذا المنتدى وأحسست أنك تريد أن تأخذنا درجة درجة ثم بعد ذلك تصرح بالطعن وأظن أن هذه الجملة منكلامك توضح ذلك ليس مقصد المقال الان بيان ما يتعلق بالدكتور محمد سعيد رسلان فهذا له وقته بإذن الله تعالى ). الجواب : أولا : الشعور بلوغ المعنى لا بكماله ، هكذا عرفه أحدهم ، ولذا دعك من الشعور إلى التصريح والذي بينت فيه أنني لا أطعن بالدكتور محمد سعيد رسلان ! ودعك من الأحاسيس فهذه ليست بيننا ولا من لغة العلم . ثانيا : التعريض الذي أردته ليس بمقصدي ، فإن كان كل ما يعد انتقادا علميا أو استدراكا على أهل العلم وطلابه ومريديه تعريضا ما تكلم أحد ولا قام باب الجرح والتعديل ! ومثاله : حينما أرى الشيخ محمد سعيد رسلان يخطب على منبر الجمعة بالردود على أبي الحسن مثلا وفي نفس الوقت ضجت قريته في ذات الوقت سبك الأحد بالموالد الشركيه التي يجتمع فيها الرجال والنساء للرقص وبيع المخدرات والبلطجة على الناس والتحرش بالنساء ، فهل إذا قام أحدنا وقال : يا شيخ دعك من ابي الحسن هذه الجمعة فقط وعليك بهؤلاء (!) فهل يكون هذا تعريضا مثلا (؟!) وقد حصل ذلك ولم يستجب الشيخ ! ثالثا : اما قولي للأخ أبي الوليد الزمخشري ليس الان وقته ، لا يلزم منه الطعن ابدا ابدا ، بل غاية ما فيه ترتيب الأمور وعدم الخروج عن الموضوع الأصل ! فلا تتسرع بإطلاق الأحكام أخي عمر عز الدين .. ولا يخرج أحد من الإخوة الفضلاء ... والأحباب النجباء عن مقصود المقالة إلى غيرها مما ليس هذا محله ! ولذا قام الأخ عمر عز الدين بنقل موضوع لنا في الدفاع عن محمد سعيد رسلان وكأننا أردنا ما تخيله في نفسه _ سدده الله _ !! يا أخي عمر عز الدين _ صيرك الله من أوليائه المتقين _ ألم تجد في نقاشي لجماعة ربيع _ كما ذكرته في المقال !!! _ الاعتذار عن ما أبدوه في حق رسلان ؟! فإن وجدته فلم الاعتراض ؟! وإن لم تجده عد وانظر في المقال بوركت .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#14
09-01-2012, 11:17 AM
|
|||
|
|||
|
أحبك الله الذي أحببتني فيه أبا أنس ورضي الله عليك وعلينا ...
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#15
09-01-2012, 11:25 AM
|
|||
|
|||
|
رجائي من الإخوة المعلقين:
1-العدل في الأحكام. 2-الرفق في البيان. 3-عدم إخراج الموضوع عن مساره-في بيان طريقة كيل الشيخ ربيع-هداه الله-بمكيالين-! 4-لا نزال نرى في الشيخ رسلان -وفقه الله- الحق ، والسنة . وما نُقل عنه من موافقة على تبديع (الحلبي!)-مثلاً-إلى الآن!-قيل ، وقال.. فإذا ثبت-وهذا ما لا نرجو-: فلكل مقام مقال.
|
|
#16
09-01-2012, 11:45 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
أقول هاهنا لعلّ المصلحة تقتضي ذلك! بمعنى ربما المصلحة والمفسدة -لحامل الراية- تقتضي ذلك التمييز أي كل من وافق الشيخ -ربيع- في غلوه وتبديعه الغير منصف لأهل السنة يلتمس له العذر وخلاف ذلك فلا! باختصار "إما أن تكون معنا أو أنت مبتدع" منهجية قبيحة والله!
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
|
|
#17
09-01-2012, 11:47 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا أخانا الأستاذ أبا فهر على ما سطرت وبينت ..
ولا شك أن موقف الشيخ ربيع من الشيخ رسلان مخالفة لأصوله التي حاكم إليها السلفيين , فلم يقبل توبة كثير من السلفيين مما انتقده عليهم وأقسموا الأيمان المغلظة على صدق توبته وهو دائما يرفضها بحجج واهية ! وهنا قبل توبة الشيخ رسلان مع أنها ليست تامة , ولم يتخلص من بعض الأخطاء في ذلك الوقت !! وهذا يظهر جليا أن مواقفه من الناس مبنية على موافقتهم له ؛ فمن وافقه قربه ولو كان عنده بعض الأمور , ومن خالفه أبعده وشنع عليه ولو كان خاليا من هذه الأمور ! وقد أظهرنا هذا جليا في مقال المشرفين ( السبب "الأساس" وراء إثارة الشيخ ربيع المدخلي للفتن بين السلفيين ... !) وإلا ما الذي جعله يغض الطرف عن أخطاء الشيخ رسلان لو كان المراد عنده تصفية الدعوة كما يدعي !! وأشير إلى قول أحد الغلاة هنا لماذا ننكر على تعديله ونحن من قبل كنا ننكر عليه تجريحه !! فنحن ننكر عليه أحكامه الانتقائية و ننكر عليه ازدواجية المعايير عنده , وننكر عليه أن أحكامه على الناس جرحا وتعديلا مبنية على موافقتهم له ؛ فهو يدور حول نفسه فقط !! أرجو أن يركز الإخوة ـ كما أشار أخونا الفهير ـ إلى موقف الشيخ ربيع وليس على ما عند الدكتور رسلان ؛ فهذا ليس هدف المقال ولا مراد الكاتب .. وكما قال شيخنا ـ حفظه الله ـ :أرجو ألا تخرجوا المقال عن هدفه الأساس ! ونتمنى أن من الشيخ رسلان أن يتنبه إلى أن هذه الجماعة تخبئ له أخطاءه ليوم لا ضوء فيه !!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
|
|
#18
09-01-2012, 11:48 AM
|
|||
|
|||
|
نسيت أن أقول لأخي الفاضل أبي فهر
لقد أصبت مقتل القوم! وهو الكيل بمكيالين بارك الله فيك وسددك الله لكل خير.
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
|
|
#19
09-01-2012, 11:50 AM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيكم شيخنا أبا الحارث علي بن حسن الحلبي ...
وهذا ما أردناه .. ولا زلنا ... إلا أن الحمية عند بعض الفضلاء قد تحجب المقصد والمراد المطلوب من هذه المقاله ..
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#20
09-01-2012, 11:53 AM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك أبا الأشبال والأخ رأفت صالح ...
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
