أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43764 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-26-2014, 09:58 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
Lightbulb نَسَلان الصدّ للسفاهة بما حوته (طليعة رسلان!) مِن المدّ بالبَذاءة والتفاهة! (1)



نَسَلان الصدّ للسفاهة
بما حوته (طليعة رسلان!) مِن المدّ بالبَذاءة والتفاهة!
(1)


...فَرَغْتُ-تَوّاً-بعد شروق شمس اليوم الأحد-على عُسْرٍ وعَنَتٍ شديدَين-: مِن قراءتي (تفريغَ)= (الطليعة الرسلانية!)-التي صُوِّرت للدكتور رسلان وهو يقرؤها عن ورقة!-، والتي جَدَّ و(اجتهد) مِن خلالِها-أن ينقلَ إلينا(!)بعضَ رَهَبِه-الذي جلّله،وجلجله!-والذي يعرفُ (هو)مصدرَه وباعثَه-!
وأما سببُ جعلِه ذلك:(طليعةً)-ما-...فهي نَظِرةٌ إلى ميسرةٍ ...عَلّه يقف-أو يُوقَفُ- أمثال جديدة!وألقابٍ جديدة!وحَكايا جديدة!وأوصافٍ جديدة-بشروط معيَّنة!ومقاييس خاصّة-أصبحت مكشوفةً لكلِّ ذي عينَين!قبل أن يسمعَها بإحدى-أو كلتا-الأُذُنَين!-!
وما ذلك كذلك-فيَّ- عُسْراً وعَنَتاً إلا مِن شدّة ما تضمّنتْه (طليعتُه)-هذه-مِن..ومِن.. ومِن-مما سوف يأتيكم نماذجُ منهـ/ـا-أعانكم الله عليه-:
وقبل الشروع بالرد على هذا الدكتور-هداه الله-؛لا بدّ مِن ذِكر ذكر أربعة تنبيهات:

أولها
:أنّ عدداً ليس بالقليل-ممّن أعرف ،وممّن لا أعرف-هاتفوني،وراسلوني-وبوسائل شتّى-راجين مرْتَجين-:أن لا أردَّ على هذه السفاهات الجديدة الشنيعة،والتي وسَمها الدكتور بـ(الطليعة..)!
و..أقدّم-ها هنا-(بعضَ) العذر لهؤلاء الأفاضل-أجمعين-؛ذلكم أنّ فصاحة الدكتور-والتي سيأتي بيانُ حقيقتها!-لا تزالُ تغُرُّ بعضَ السُّفهاء والمتسافهين ولو كانوا عند بعضٍ آخَرَ ذوي شأن!- ممّن يترصّدون-الليلَ والنهارَ-مَن يردّ على الحلبيّ!ومن يتعقّب الحلبيّ-بِغضّ النظر عن(كيف؟!)،و(لماذا؟!)-!
ثانيها: أنّ ما يُسَمّيه الدكتور رسلان «ردوداً» : قد انكشفت حقيقتُه لأكثر العقلاء والمتبصّرين-شرقاً وغرباً-؛ مِن ذلك: ما كتبه أخٌ من مرّاكُش-قائلاً-بتلخيص جيّد لمجمل طليعته-بما لا أستطيعُ مثلَ تلخيصه!-:
«انتظرنا ردّ رسلان ، وبماذاسيأتي؟!
ولكن -وللأسف الشديد- لم يأت بجديد .
وزاد عجبي حينما ذهب يُلصق بكتاب الله عُهرَه [ وهو-في أصل الاشتقاق اللغوي-: الْإِسْرَاعُ فِي نَزَق] في الكلام.
والله تعجّبتُ إخوتي- من كلامه هذا!
انتظرنا رداً علمياً على اتهامه لمنتدانا بالكلام القبيح ؛ فإذا به يرد على الفواصل وعلامات التعجب والاستفهام!
ثم يأتينا بالتهمة المعلَّبة الجاهزة -دائماً-:(الإرجاء).
يا رسلان إنك أنت مَن تفجُر في الخصومة:
لمّا أُنكر عليك دعوتك للشعب المصري التصويتَ على الدستور: أعرضتَ ورُحتَ تتحدّث عن الأدبار والاتهام للمنتدى بالتضليل والمراحيض و.......!
ولمّا أُنكر عليك ذلك-وانتظرنا جوابَك-رُحتَ تتحدّث عن الإرجاء-هذه التهمة المعلّبة-!
ورُحتَ تقول وتَهذي- الحلبي يكفّرني!
والله ؛ إني لأعجب مِن فُجورك -هذا- ، وهروبك مِن الإجابة !
نسأل الله -عز وجل- أن يهديك ، وأن يبصّرك بعيوبك -ياشيخ رسلان-»..



أقول:جزاه الله خيراً..
ومثله كثيرٌ-أيضاً-ولله الحمد-مع ملاحظة أنه يشير إلى مسائل علمية ومنهجية-لا منطرباً كالصبيان!ومصفقاً كالنسوان-ككثير من أَنباء أَبناء زمان الدكتور رسلان-!
ولعلّ تفصيلَ هذا (التلخيص) هو مِحورُ (مقالي)-هذا-إن شاء الله-.
ثالثها:انطلاقاً من قول نبيُّنا-عليه الصلاة والسلام-:«لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ» أشكر الدكتور رسلان-وفقه الله إلى هداه لتعجّله(!)في تنزيل(طليعة) ردّه-الذي نحن بصدده-يومَ الأربعاء،وقبل يوم الجمعة؛وذلك لوجهين:
- الأول:أنه بدأ يُدرك(!) بعد يَسيرٍ مِن التوجيه الوجيه-وبغيرِ كثيرٍ مِن الزَّنِّ-لُزومَ تنزيه المِنبر النبويّ عن سَقَطِ القول والإساءة!
- والثاني:أنه -بِذا-يجتهدُ(!)في تطهيرِ أسماعِ العامّة -مِن رُوّاد مسجده-أعانهم الله عليه- عن دَغَلِ اللغو والبَذاءة!
...اللذَين هما جُلُّ مادّةِ خُطبه! وخِطاباته! و...خَطاياه!
رابعها: أنني أكرّرُ-ولو جعلنا هذا (التنبيهَ) أولَ هذه (التنبيهاتِ) الأربعةَ؛لكان أحسنَ!-ما (اعترفتُ به) في مقالي «..نعم-يا دكتور رسلان-:هذا (مقالي) ؛ فأين مِن «عاجل رسالتِك!» بيانُ(ضلالي)!؟»-بما نصّه-:
«.. هذا-ها هنا-أوانُ الاعتراف (منّي) للدكتور بشيء يَدْرأُ التعَنّي ؛فـ (الإِنْصَافُ مِن النَّفْسِ مِن علامات أهل الإيمان)-جعلني الله وإياك منهم-،وهذا الشيءُ هو:
أني حاولتُ(!)مجاراتك..
وجاهدتُ للوصولَ إلى مستوى(!)قلمِك...
واجتهدتُ(!)كي أصلَ إلى بعض ما عندك!!
لكنّي فَشِلتُ..
نعم..فشِلتُ..أقولها بصراحة-وبلا استحياء-:(نعم..فَشِلتُ)..
ولكنَّ هذا الفشلَ-يا دكتور-حتى لا ترميَك أحلامُك(!)-وأوهامُك-بعيداً!-:فشلٌ يعرِّف بحقيقةِ الواقعِ الجليِّ: العَيِيَّ والزَّكِيَّ!
فأين شدّةُ كلامي-كيفما كانت-مِن فنون سَبِّك : (جراثيم..مراحيض... تكفير.. راقصات!!...إلخ....)- وما إلى ذلك مِن بَغي وسُوء مَوْبوء-!؟
وأين جميعُ أقسى ما عندي=مِن أن يقاربَ أدنى شيءٍ ممّا رمَاني به مِن التضليل الطويلِ العريض-وبلسانٍ رَهْق مريض-!؟
نَعَم -والله-... نِعْمَ الفشلُ هو = هذا الذي يُقارَن(!)بهكذا فوزٍ ونجاحٍ(!) ؛ لا يُصَفّق لك فيه إلا الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَة..أو مغترٌّ يحتاجُ تذكيراً ونصيحة!!»-مِن أعوجَ جائر!أو أهوجَ حائر!-!!
نعم..
أعترفُ : حقاً هو متفنّنٌ في...الـ....إقذاع ،والبَذاء ، والإثارة ، والشتم، والسُّخرية، والاستهزاء،والتعنيف،و..و..!!
وهذا -نفسُه-مما نبّهتُ عليه-محذّراً له/ولغيره= منه-قبل شهور وشهور-قائلاً-:
( ..لا نرتضي طريقةَ الشيخ رسلان-أصلح الله بطانتَه-في الردّ والسخرية، والعُنف والتعنيف)..
...ثم أردفتُ هذا الكلامَ بقولي:
(وها هنا دعوةٌ للشيخ رسلان-نرجو إيصالَها له-:
أن يزورَنا في الأردن للبحث والنقاش ، والإفادة والاستفادة..
ضيفاً كريماً مكرّماً..
لا يمنعُنا نقدُه من زيارته، ومباحثته و..إكرامه..
ونحن بالانتظار)..
فانظروا إلى تلك..متى كان موقعها ؟! وكيف كان وَقعُها؟!
أمّا هذه الأخيرةُ....فـ..أَبشِر بطولِ سلامةٍ يا مِربَعُ-من قبلُ ومن بعدُ-!
وفي هذا النصّ-القديم!-مِن كلامي-بِطرَفيه-:ردٌّ-كافٍ-على بعضِ مَن أخذه سوءُ ظنّه بعيداً عن الحقّ والواقع-لمّا أخرجنا ردّنا الأول على ما ردّ به علينا الدكتور رسلان-قريباً-!

ثم أما بعدُ:

فمِن أين أبدأُ؟! وماذا أقول؟!
أُسائلُ نفسي هذا السؤالَ-بل السؤالَين -فأكثرَ-لا عن حَيرة!ولا عن تردُّد-ألبتّةَ-!!
وبيانُ ذلك:
أن الدكتور رسلان-هداه الله- يُلْقي الكلمةَ مِن الجهلِ المُتْرَعِ في ذِهنِه!أو الجملةَ مِن الافتراءِ الموقورِ في تفكيرِه!..ما يحتاجُ ردُّه إلى أبحاث ،ومناقشات ، ونُقول-عدّة-مما يستغرق وقتاً وجهداً-كبيرَين-!
..وهذا الواقعُ في ضَوءِ الصادرِ منّا(علماً)-ولله الحمدُ-مقابلَ ما يصدر منه(جهلاً)-ولا حول ولا قوة إلا بالله-:هو على وَفْقَ ما يُتَصَوَّر مِن المعنى القريبِ(جداً!)لذلك المثَل المشهورِ -في بلادنا-:(مجنونٌ رمى حجراً في بئر!مئةُ عاقلٍ لا يستخرجونه!)!!
...مع تبرئتي-إلى هذه اللحظة!-الدكتورَ رسلان عن الوصف بـ(الجنون!)-الذي سارع (هو!)-بدوره- إلى وصفي به-في الجولة الأولى(!) عَقِيبَ انطلاق (طليعتِه!) الأولى!-هذه-فوراً-!!!

* أريد-بادئَ بدءٍ-أن أُجاهدَ نفسيَ(!) : على أن لا أستعملَ-أو حتى أُقلِّلَ!- (أفعل=التضليل!)-بحقوق نثرها المحفوظةِ للغُلاة!وأترابِهم!!-بسائر توجيهاتها-على نحوما استعملها ، ويستعملها-كثيراً-الدكتور رسلان-وغيرُه ممّن هو فوقه(!)وممّن هو دُونه!- ؛ فهي مِن (أحسنِ!) شيء يَستهويهم!و(أحبِّه!) إلى نفوسهم!




* و-كذلك-:أُريد أن أُجاهدَ نفسيَ :على أن لا أستعملَ-أو حتى أُقلِّلَ!-أساليبَ النفي-بأنواعها-التي هم لها يَستعملون-هو ومَن هو فوقه(!)ومَن هو دونه-لتمريرِ باطِلهم! ومخادعة مُتعصّبتهم-وما أكثرَها/ـم-!
لكنْ؛لا بُدَّ ممّا ليس منه بُدٌّ...

وهذا-إخوانَنا في الله-أوانُ البدءِ بالردّ
مع الاستعانة بربِّنا الكبيرِ الصمَد -ناظماً مجملَ «الردّ»-في بضع وعشرين أصلاً عامّاً-ينكشفُ ببعضها زيفُه؛فضلاً عن مجموعها-!

ولكن؛ قد يُعْوِزُها الترتيبُ حسبَ الأولويات ؛ فأقول:


أولا
ً
:

طَرْقُهُ لمسائلَ دقيقةٍ هو دون إدراكها الحقيقيّ-فهماً-؛فضلاً عن الخوض فيها-بحثاً-:

ككلامه-بل جهلِه وافتراءاتِه!-حول مزاعم (التكفير)-مع/ضدّ-وما إليها-:
ذلكم أنه لّما يتصدّى-أو يتصدّر!-مَن لا يدري إلى ما لا يدري..ماذا ستكون النتيجة-إذن-؟!
فهاكم بيانَ ما ألمحتُ إليه مِن المآل-والذي هو مِن سيئ-ولا أقول:(أسوأ)!-الأحوال!-:

قال الدكتور رسلان-غفر الله له-في أول كلامه-:

(قام بعضُ رُوّاد مُنتدى الضِّرار الذي اتّخذهُ الحلبيّ تفريقًا بين المُسلِمين، وإرصادًا لمن حارَب السُّنّة وأهلها، بكتابةِ مقالٍ يرمِيني فيهِ بالكُفر)!
فتأملوا-رعامكم الله-كلامَه:(منتدى الضرار!)!( تفريقًا بين المُسلِمين!)!( وإرصادًا لمن حارَب السُّنّة وأهلها)!! ثم :( ... يرمِيني فيهِ بالكُفر!!)!
ثم قال:
«وما زالَتْ تغلي بِهِ مراجلُ غضبِهِ وحماقتِهِ وتفاصُحِهِ حتّى خرجَ من الإرجاءِ إلى التّكفير »!!
ثم قال:
«... أزَّهُ شيطَانُهُ (فكفَّرَنِي)..»!!



يا دكتور:


(الكفر!)،و(التكفير!)، و(كفّرني!):كلماتٌ-مصادرَ وأفعالاً-متنوّعة الدلالات ؛ قد يفهمها طلبةُ العلم الفاقهون له على وجهها الاصطلاحيّ الدقيق،ومعناها على التحقيق : من أنه لا يَلزم منها-جميعاً-التكفيرُ العينيّ المعهود ذِهناً.

أما (الإرجاء)-وما راح عنه،وما جاء!-؛فسيأتيك خبرُه..فحنانَيك ، وهَدادَيْك-لا تتعجّل!-أيها الدكتورِ العزيزِ عند أعاجمِك وعوامّك!-..

ولكنْ-أجبني
-الآنبصراحة،وكلِّ راحة-وبغير ما هو مشهورٌ عنك/عندك = مِن قُبحٍ وقَباحة!-:
1-هل أنت-مع تقديم الاعتذار(!!)مِن شهاداتك وألقابِك!-تفهمُ هذا؟!
2-هل الراكضون وراءك!اللاهثون خلفَك: هم مثلُك في ذا-أم أعلمُ ؟! أم أجهلُ؟!-؟!
فما جوابُك الصريح-الصحيح-؟!

* إن كنتَ تعلم ذلك المعنى الحقَّ
على وجهه الحقّ من عدم التكفير العينيّ-؛فلماذا التدليس والتلبيس-زاعماً تكفيري لك!-بما يُغايرُ ما يُفَهم من كلامي-حقيقةً-؟!

* وإن كنتَ لا تعلمُ هذه الأحوال
ولا دقائقَها- ؛ فلماذا لم تذهب-حتى لغيري!-لحلِّ هذا الإشكال(!)؛ فإنّما «شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ»!!
أما (الراكضون وراءك!اللاهثون خلفَك!)؛فنرجو أن تكفيَنا (أنت) مُؤْنَتَهم : فيما لو أَجبتَ بالنيابةِ عنهم-ومِن قواعد الفقهِ(!)الجليل:(الوكيل كالأصيل!)-!
ولستُ ظانّاً بك خيراً؛لا في الأولى!ولا في الثانية!!
وإلا؛فخيِّب(!)ظنّي-إذن-!
ماذا تنتظر؟!
(القلم!)موجود!والورقة حاضرة!!والكاميرا جاهزة!!!

ولقد طوى(!)الدكتور-وما أكثرَ ما طوى(!)-ذِكرَ السببِ(!)الذي دفعني لأذكرَ فيه ما أوهم(!)به ناسَه-كذباً!أو جهلاً-:أني أكفّره!

وطوى (!)إعذاري له-فيما/بما= قال-بـ(الحماقة)-،وأنها مانعٌ ننفي بوجودِه شرطَ (القصد)عنه-!
وطوى(!) ذِكري لقاعدة أهل السنة والجماعة في نفي الأخذ بلوازم الأقوال والأفعال-إلا بضوابطَ وشروطٍ دقيقة-جداً-!
طوى(!)ذِكرَ وصفِه القبيحِ لمنتدانا العلميّ المبارك-(منتدى كل السلفيين)-الذي أرغم آنافاً!وأسعد آلافاً-ولله الحمد-؛بأنه:
(مراحيض يأوي إليها كلُّ مزنوق!)!!
...وهو (يعلم) -إلا إذا كان أعمى البصيرة!-ما يحويه هذا المنتدى المبارك من النصوص القرآنية،والأحاديث النبوية،والآثار السلفية -البيِّنات-..
فكيف يساوى بل يوصَفُ-ببيت النجاسات

يا دكتور:


أين تدقيقُنا ووضوحُنا وجليّ أمرِنا مِن سُخفك وكذبك وتحريفك!-في قولي -في مفتتَحِ مقالي الذي ذكرتُ فيه (حماقتَك)-لنفي تكفيرِك!-:

- «....بعيداً عن الهوى والتشهّي-صنائعَ (التكفيريِّين!)-الجَهَلةِ الحمقى!-الذين يتّهم الدكتور رسلان-هداه الله-(منتدانا)-كذباً صريحاً-بإيوائهم!-نقولُ:
مِن رحمة أهل السنة والجماعة-في منهج السلف،وعقيدة السلف-:أنهم لا يأخذون عمومَ الناسِ-بتنوّع طبقاتهم وأصنافهم!-بلوازم الأقوال والأفعال .
مع إعطائهم كلَّ فعل أو قول ما يستحقّه مِن حكم الشرع-بأدلّته الواضحة-»؟!
- وقلتُ في خاتمة مقالي هذا-نفسه-:
«و(نُذكّرُ) بآيتين من كتاب الله-عزّ شأنُه- هذا المتماديَ بغيّه!المتحامقَ بِـهَذْيِه!!-في هذا القول القبيح-وغيره-ونخوِّفُه-:
حتى يبادر بالتوبة والاعتذار-في ساعةٍ مِن ليلٍ أو نهار، بين يَدَيْ ربِّه العظيم الجبّار- ببعضٍ مِن كلامه-سبحانه وتعالى-مِن غير أن نطبّق هاتين الآيتين الكريمتينِ عليه-:
الآية الأولى:﴿قُلْ أباللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ.لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾..
والآية الثانية:﴿وَلَقَد قَالُوا كلمة الْكفْر وَكَفرُوا بعد إسْلَامهمْ ﴾..»
فلماذا استمرأتَ ولا تزال تستمرئُ!-متربّصاً بالسوءِ!!- كتمَ الحقائقِ وإخفاءَها ، واحتلابَ البوائقِ واجتلابَها-يا إنسان-؛بلا خوف مِن ربّنا العظيم الديّان؟!
ألا تخافُ اللهَ وتتّقيه؟!
....أكلُّ هذا مِن أجل الأطماع باجتماعِ رَعاعِ الأَتباع-ولو بالانبطاحِ والاضطجاع!-؟!

... وإنّي لأخاطبُك-بالحقّ-ببعض(!)ما قلتَه لي-بالباطل-وكثيرٌ مِن نقدِك التافِه هو كذلك-:


«لا يخدعنّك هؤلاء الذين يُطبِّلون حولك ويُزمِّرون لك! فإنهم لن يُغْنوا عنك من الله شيئاً!...»!!


يا دكتور:


لماذا تُغطّي جهلَك في هذه المسائل الدقيقة بالتعالمِ!والتطاولِ!والبَأْوِ؟!


السبُّ والشتم ليس بعلمٍ!ولا ينطلي الإرهابُ به إلا على ذوي الأقذاء مِن السُّفهاء!


فافهَمْ...


أهذا (شرفُ الخصومة!) الذي تبجّحتَ-مُتعالياً-بذكره والتغنّي برسمِه!متّهماً مخالفَك-متطاولاً!-بنَسفِه عن نَفسِه!؟


ولا أُكثِرُ-هنا-؛لأنّ لي عودةً ورجوعاً-بإذنِ الله ، وتوفيقِه-..!


...وهذ االدكتورُ الظالمُ لنفسِه-في إلصاقِه بي تُهَمَ (التكفير)-الباطلةَ-تلك-بمحضِ الباطل-إلى غيرِ ذلك مِن الفِرى-أَماماً وَوَرَا!-:مُبطلٌ-جداً جداً-:

ذلكم أنه يعرفُ- هو (نفسُه)-ومِن داخلةِ قلبِه-إن كان تقيّاً!- : أنّ هذا العبدَ الفقيرَ إلى ربّه العليِّ القدير:مِن أكثرِ المنتسبين إلى العلم الشرعي-طلاباً ودعاةً وعلماءَ-رداً للتكفير الباطل غاراتِه ،ونقضاً على التكفيريين شبهاتِهم!وتُرَّهاتِهم!وأَوفرِهم تأليفاً في هذا الباب الخطير(!) ؛ الذي هرب(!)مِن وُلوجِه الكثيرون! ولا يزالون يهرُبون(!)ويتهرّبون!!
ولستُ أريدُ مطالبتَك ببيان جهودك(!)في النقض على التكفيريِّين مكرَهم!وخبثَهم!!فأنت منشغلٌ(!)بالتفرُّغ لأهل السنة والسلفيِّين-طعناً وطحناً-!
أما أولئك الأغيار؛ فأكثرُهم في عافيةٍ مِن (قلمك)،و(وورقك)،و(كاميراتك)!!
شأنُك في هذا-على التوالي-شأنُ ساكنِ العوالي؛ صاحبِ الكيل بمكيالَين!والوزن بميزانَين!!
خُطّةٌ واحدة..وأطماعٌ مُتوافدة!ومصالحُ(!)مُتساندة!
والحرُّ-أين هو؟!-تكفيه الإشارة!

ولم يكتفِ الدكتور رسلان-هداه الله-باتهامي أني أكفّره!! حتى أوصل ذلك إلى العقرب الأقرب...وأني
على حدّ زعمه الكاذب-:« أتْحَفتُ (!) عبد الله [ولده] بالتّكفير»!وأني أقول عنه :إما (ملحد!)!وإما (كافر!)!

واستمرّ هذا الدكتور في التمادي بالغَيِّ والبَغْيِ-وكأنه-هداه الله-غابت عنه مُراقبةُ الله-تعالى-الذي
﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ؛ مدّعياً بالاستنتاجات الوبيئة الدنيئة!-أني أَصِفُ الدكتور ربيع المدخلي بأنه :
(إله!)!!!
...إلى أنْ عَمّ بفريته-ورَمّ وطمّ!-قائلاً-مفترياً بالزور والبُهتان-: « حتى إنّك لتقع في تكفير المسلمين وأنتَ تنفي الغلوَّ عن نفسك وتُلصِقُهُ خيانةً بغيرِكَ »!
وقال فيّ-إليّ-:«لقد صرتَ تكفيرياً غالياً »!!!
مدَّعياً-بما أوحى إليه جهلُه !أو شيطانُه!!-بالبطلان المطلِّ بقرنَيه-أن عندي : « مُجازفاتٍ في التّكفير »!!
ثم قال-متراحماً!-ما شاء الله!-يخاطبني!!-:«تُب إلى الله من تكفير المسلمين »!!
ثم خاطب(!)=(معشر الثّقلين!)-أجمعين!-قائلاً-: «هذا هو الحلبيّ الذي يرمي النّاس بالغلوّ، يخرُجُ من الغلوّ في الإرجاء إلى الغلوّ في التكفير»!!!
نعم ؛ هو يقول-بفمٍ مفتوح!ولسانٍ مَقبوح!-:( الغلوّ في التكفير!)!!
لا مجرّد(!) الـ....ـتكفير!!
ولْننظر إلى طريقته الاستنتاجية(!)الفريدة!المتميِّزة-جداً- والتي لا مَرَدَّ لها إلى شيءٍ مِن الطرقِ الخِطابية ، أو الجدلَية، أو البُرهانية!
تلكم الطريقةُ الباطلةُ المنكَرةُ الموبوءةُ التي لا يعرفُها السلفيّون الصادقون،ولا يَدريها مشايخُهم الربّانيون!!
الطريقةُ التي لم يَفُهْ بمثلِها-أو يَسِرْ سَيرَها-إلا غلاةُ الصوفية المجاذيب-أيها الدكتور الطبيب-لا تُبادر بالتعجُّب أو التعجيب..هذه (فقط) مِن أجل الترطيب!-:

فقد حَدّثَنا-في هذا المعنى-شيخُنا الإمامُ الألبانيّ-رحمه الله-غيرَ مرّة-زماناً ومكاناً-رُغم تَعالي أنفِك!وَرَدّاً لهُجومِ جهلِك!-يا دكتور!-:


أنّ (شيخاً) صوفيّاً رتّب مع مجموعةِ مُريديه-بعد دخوله (الحضرة الصوفيّة!)-أَنّ يتولّى كلُّ واحدٍ منهم
في يومٍ معيَّنتوجيهَ حذاءِ (الشيخِ)-بعد دخولِه (الحضرة!) - إلى عكس اتّجاه الدخول ؛ ليكون ذلك تسهيلاً على (الشيخ) في لُبْسِه له عند وقتِ الخروج!
وفي أحدِ أيام (الحضرة)-وعند انتهائها، وإرادة (الشيخ) الخروجَ-إذا بالحذاءِ غيرُ موجّهٍ ناحيةَ بابِ الخروجِ!فنادى (الشيخُ)-بأعلى صوته-:(أين المريد (الكافر!)الذي عليه-هذا اليومَ-توجيهُ حذائي؟!)!
فخرج صوتُ أحد المريدين يقول:(أنا -يا سيّدنا الشيخ-)!ثم لم يجد نفسَه -مباشرةً- إلا وهو (يتشجّع!) : ليوجّه -سريعاً- سؤالاً صريحاً لـ(الشيخ)-حول ما جرى-قائلاً له-: (لكنْ؛لماذا كفّرتني- يا سيّدنا الشيخ -)!؟
فماذا كان جواب(الشيخ)-وكيف-؟!
كان جوابُه-فواأسَفي الشديد-على (الطريقة الرسلانية!)-الاستنتاجية المدهشة!-تماماً-لا أقول:يلتقيها!بل لعلّه(يلتقمُها!)-!!
....لا خِطابية، ولا جدلَية، ولا بُرهانية!
حيث قال(الشيخ)-مجيباً،ومبيِّناً-:
(أنت يا ولدي-بعدم توجيهك الحذاءَ:لم تحترم (الشيخ)!
وعدمُ احترامك (الشيخ)دليلٌ على عدم احترامك ما في صدره من القرآن!
وعدمُ احترامك للقرآن دليلٌ على عدم احترامك لله ربّ العالَمين!
وعدمُ احترامك لربّ العالمين دليلٌ على أنك (كافر)!!

...إنهما جِرابٌ واحدٌ-يا دكتور-جِراب الجهل!والتسرّع!والهوى!-كما سأُريك-إن كنتَ نسيتَ-أو جهلتَ-ما اقترفَتْه أَياديك-!

فإنْ رضيتَ-أنت يا دكتور-لنفسِك أن لا تحترمَها-وهذا شأنُك!-؛فاحترم عقولَ مَن بقي مِن مشجّعيك محترماً عقلَه!


فلْننظر ماذا في جِرابِ الدكتور-في معنى (التكفير)-هذا - نفسِه-سواءً بسواءٍ-على ما ذكر في (طليعته!):


* الصورة الاستنباطية -الأولى-:
قال-فيما يتعلّقُ بعقربه الأقرب!الذي سيكون له(!)كَالْـ...أجرب-:
«...ولم يكْتفِ هذا الاُحَيْمِقُ المُجازفُ بهذا، بل أتْحَفَ عبد الله بالتّكفير أيضًا؛ فقال: (ليس لهُ من اسمِهِ من نَّصيبٍ) هكذا، والمُسلِمُ الذي اسمهُ عبدُ اللهِ إذا قيلَ لَهُ: ليسَ من اسْمِهِ من نصيبٍ فإمّا أن يكونَ غير مُعبّدٍ لشيءٍ فيكونُ: مُلحدًا، وإمّا أن يكونَ عابدًا لغيرِ اللهِ فيكونُ: كافرًا»!!
وقال فيما يتعلّق بولده العزيز-جداً-عليه!-أيضاً-:
«ومن مُجازفاتِكَ في التّكفير لعدم ضبطك ألفاظك قولك: (انتبه يا دكتور ولا يغرّك أكثر وأكثر من ليس له من اسمِهِ من نصيب) تُريد عبد الله، وأقول لَكَ: من اسمه عبد الله وليس له من اسمه من نصيب إما أن لا يكون معبدًا لمعبود: وهذا رميٌ بالإلحاد، وإما أن يكون عابدا لغير الله تعالى: وهذا رميٌ بالكفر.
ألا تدري يا هذا ما يخرُجُ من رأسكَ؟!
يا حلبيّ يا إمام الغُلاة وشيخ التّكفير: أقصِر، فقدْ بُؤْتَ بها»!!!
فأقول:
تأمّل-يا مَن تحترمُ عقلَك-ولا أقول: منهجَك!-قولَه-في آخر كلامِه-مخاطبَني-: (أقصِر، فقدْ بُؤْتَ بها)-أي:التكفير-!!
يا دكتور(حرام عليك)-على الطريقة المصرية-:أن تتنقّل(!) مِن (مكفَّر!)-اسم مفعول!-،إلى(مكفِّر)-اسم فاعل-خلال سطرين!وفي أقلّ مِن دقيقتَين-!!
﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾؟!
فمَن المكفِّرُ-إذن-؟!



* الصورة الاستنباطية -الثانية-:

قولُه-فيما يتعلّق بالدكتور ربيع المدخليّ-تزلُّفاً جديداً! ورَهَباً
شديداً!وولاءً مَديداً!-هنيئاً هنيئاً!!-:

« وما زالَتْ تغلي بِهِ مراجلُ غضبِهِ وحماقتِهِ وتفاصُحِهِ حتّى خرجَ من الإرجاءِ إلى التّكفير، فَراحَ يزعُمُ أنّ من وقعَ في الحَوْبَةِ التي لا يغسِلُهَا ماءُ زمْزَم عليهِ أن يقصدَ خاضعًا صاحبَ العوالِي! لِيُقدِّم على المذبح الصّدقات! ويمْسَخَ بين يديهِ القُرُبات! فادّعَى كاذبًا أنّ ساكِنَ العوالِي: إلهٌ يُعْبَد! ومن قصدَهُ قصدَهُ خاضعًا! يَذبَحُ على المذبحِ القُرُبات! ويُقدِّم الصّدقات!

وَيْحَكَ! ألا تدري ما يخرُجُ من رأسِكَ!
وَيْحَكَ! أوقد بلغ بك الجنون حتَّى أن تدَّعيَ أن الشَّيخ صار معبودًا! له مذبحٌ يُؤمُّ للصّدقات! وتُمسخ بين يديه القربات!
أترمي مَنْ أَمَّ العوالي بالكُفر يا حلبيّ! لقد صرت تكفيرياً غالياً.
يا حلبيُّ يا إمام الغلاة: تُبْ إلى الله، أتدري أين تكون ولمن تكون المذابح التي تُقدّم عليها الصدقات؟ وتُمْسَخُ بينَ يَدَيْهَا القُرُبات؟ تُبْ إلى الله من تكفير المسلمين»!!!
قلتُ:
هذا-بطولِه!-كلامُه-كلُّه!- : آثَرْتُ نقلَه-بفصّه ونصّه!-:حتى يعرفَ مَن لا يعرفُ(!)ما يجبُ عليه أن يعرفَ!!!

...يا دكتور(حرام عليك)-وعلى الطريقة المصرية-إيّاها!-: أن تتهادى إلى هُوّة
الزعم الكاذبِ بأنّي كفّرتُ بعضَ المسلمين!لتتهاوى-بعدها-إلى وَهدةِ الافتراء الفاجر : أني ادّعيتُ الألوهيةَ في بعضٍ آخر-منهم-!!

يا رجل-بربِّك-:


نبِّئني بعلمٍ-وإلا : فاسكُتْ-:بأَيّ الدلات العلميّة اللغويّة-أو المنطقيّة الكلاميّة-(مطابقةً)،أو(تضمُّناً)،أو(التزاماً)- فهمتَ هذا الفهمَ الممعوط المغلوط ؟!

أم أنّك-بل:إنّك!-لا تفرّق بين (الالتزام)،و(الإلزام)،و(اللازم)!!

ولو عرَفْتَ لَمَا بغير السدادِ هَرَفْتَ!


..هذا
يا سادة يا كِرام-اليومَ-عند الدكتور رسلان وقَبيلِه!-هو: علم (التكامُل والتفاضُل!) مِن فُروعِ علوم رياضيّات-بل رياضات-(التكفير)-الحديثـ/ـة-جداً-آخر طبعة-!

ليس العلمُ هكذا
يا دكتور-!

فيا قومَه:


أَنقِذوه..ومِن وادي الجهل الهاذي أخرِجوه ؛ وإلى جادّة العلم الصحيح الهادي-إن رَضيَ!-وَجِّهُوه ...


رحم الله العلمَ..ورحمَ أهلَه...


يا أيها الدكتور:


ليس عَيباً
ولا حراماً-أن تتعلّم ما تجهل-وهو كثيرٌ-، وإلا : فالصمتُ نجاةٌ...

وإنّي أخوّفُك بالله-جلّ في عالي سماه-أن تكونَ -على كِبَر سِنّك-هذا- ممّن حذّر أئمةُ العلمِ مِن قبيحِ صفاتهم، وسيِّئ مسالِكِهِم-وإنّي لأرى فيك—فيما تكتبُ وتقولُ!-أكثرَ مِن مجرَّدِ مَخايلَ في ذلك-يَتسارعُ بعضُكما إلى بعضٍ أيّهما يسبقٌ-ولا تتصارعان-!

لقد بوّب الإمام البُخاري في «صحيحه»:(بَاب الْحَيَاءِ فِي الْعِلْمِ)،ثم قال: (قَالَ مُجَاهِدٌ لاَ يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلاَ مُسْتَكْبِرٌ).


....فيا ألله..يا ذا الجلال والإكرام عامِلْ هذا المفتريَ الكذوبَ بعدلِك...


ولا أقولُ فيه-فيما أُجاهدُ نفسيَ-ولا أزالُ-على نحوِ ما دعا به هو عَلَيَّ-بكل جرأة وصَلَف-قائلاً-:

(قطع الله لسانَه)! و:(فضَّ الله فاه)!!

....لَعَلّي-فيما أرجو ربّي-أكون بذا-متمثِّلاً الهديَ العُمريّ الجليلَ:
«لا يُجزئ مَن عصى
اللهَ فيك بأحسنَ مِن أن تطيعَ اللهَ فيه »-!!

يا رجلُ:


لئن أوصلك عقلُك-فِعلاً-إلى هذه الدرجة الرخيصةِ الهابطةِ مِن (الغَباء) الفكري -بتقديم حرف الغَين على حرف الباء!لا العكس!-كما يعشق الدكتور!ويدافع!-؛ فليس كلُّ أتباعك-مِن اللاهين المتلهّين-ممّن لا أزالُ أحسّن ببعضهم الظنَّ-كذلك!


فلا بُد-والله أعلم-أن يكون فيهم أفرادٌ-وأرجو أن يكونوا أكثرَ مِن ذلك-يتنبّهون إلى هذا السفَهِ المتصابي!!الذي هجم-مسرعاً متسارَعاً- ليلُمَّ بشيخِهم المبجّل عندهم (لا بالدالِ بدلَ الباء!)وهو على أعتاب السبعين مِن العُمُر!!





ثانياً:



لَتُّه وعَجنُه في مسائلَ ما تحتها مِن طائلٍ ؛ تمويهاً على سامعيه-وقرّائه-،وتشتيتاً لعقولهم وتفكيرِهم!

مِن ذلك:


موضوع (علامات الترقيم!):الذي كرّر ذِكرَه -مِراراً- ذاهباً به شمالاً ويميناً، غُدُوَّاً ورَواحاً-؛محاولاً إقناعَ نفسِه
قبلَ سامعيه-وقُرَّائه- بأنه مجرّد : (علامات عجيبة لم يعرفها في الكتابة سلفٌ ولا خلفٌ، وإنما يكتب بمثلها الآن كُتّاب الحداثة البالِيَة!)!!
..هكذا بكلّ عُنجُهيّة خاوية! بعيدة عن العلم وأهله!
ولعلّه-كما هي الشواهدُ-لم يستفد مِن بحثي العلميّ الوجيز-في كتابي«التنبيهات المتوائمة في..فتوى اللجنة الدائمة»-بصفحاته الست مئة- مع أنه أشار إليه!-مُظهِراً الاطِّلاعَ عليه!- : والذي رَدَدْتُ مِن خلاله-في مثلِ هذه القضيّةِ -نفسِها!-على بعضِ أشكالِه مِن المتصيّدين لما يتوهّمونه مِن أخطاء..لتغرير مَن ينتظرونهم(!)مِن المقلّدة الجهلاء!
ولو نظر هذا الدكتور كتابي -هذا-حقاً وحقيقةً-:لَما تَفَوّه بهذه الجهالاتِ المتراكبةِ! والسفاهاتِ المتراكمة-التي تَضحكُ منها الثواكلُ- بُغيةَ الردّ على الحلبي-فقط!-،وذلك بتنفيره الفَجّ الممجوج المرجوج!وخوضه فيما لا يُحسنه!-!

وليس عجَباً اكتفاءُ الدكتور-لِيُغْرِقَ في التمويه على سامعيه-و قرّائه-بذِكره : أني استدللتُ فقط!-في موضوع (علامات الترقيم!) بـ«القوس العذراء»-للأستاذ محمود شاكر-لتصحيح استعمالاتي لعلامات الترقيم!
وهذا تلبيسٌ مكشوف مكسوف...ذلكم أني ذكرتُ-في كتابي«التنبيهات»-وجوهاً عدّةً ،ونقولاً متعدّدة- في نحو ستّ صفحات-بياناً لمزايا هذا(العلم)-الدقيق-، وردّاً على جاهلٍ(أوّلٍ!) بهذا (العلمِ) ! قبل أن يُقلّدَه-أو يتقلّدَه- هذا الجاهلُ (الثاني!)-به-وكلاهما-واأسَفاه-يسبقُ اسمَه لقبُ (دكتور)!

وليس يُنْجِي الدكتور رسلان مِن فداحةِ جهلِه- في هذا الموضوعِ!-وقد رأينا/نرى=غيرَه!- : ما أمعن في التدليسِ به على مَن ابتُلي بكلامِه-مِن قوله-:« وأعرفُ ما تُدافِع بِهِ عن إسْرافِكَ في استعمال علامات التّعجّب وعلامات الاستفهام، والشّرطة القائمة والشّرطة النّائمة والشّرطة المائلة، والشّرطتين المُتواسِيَتَيْنِ، والنّقاط المرصوصة أفقيًا، والنّقاط المبنيَّة رأسيًا، وتقطيع حروف الكلمات بينَ الأقواس، واستعمالِ الأقواس بأنواعها المُختلفة إلى آخر بِدَعِكَ الكتابيَّة...»!!!



انظروا إلى هذا الأسلوب الرخيص في الطعن-ما أتفهَهُ-!!

يا دكتور:

لو كنتَ تعرف-حقاً-أوجُهَ دفاعي عن هذا (العلم)-لا (إسرافي!)فيه كما تتعملق!متسافهاً-:لَمَا استبدلتَ الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ-لو!-! ولبيّنتَ !، ولَما اسْتَعَضْتَ عن البيان-لو كان مقدوراً لك!- باستخراج خَبيئةِ صدرك-حقداً-!وذَخيرةِ لسانِك-سبّاً-!-بوصفك هذا (العلَم)-واستعمالي له وأنت لا تفهمُه!-كما اعترفتَ!-فضلاً عن أن تحسنه!!-بأنه:
«الطّريقَة النّكراء»!و «الفِعْلة الشّنعاءِ»!و « النّمط السّخيف في التّأليف» !و «المنهج الخبيث في التّصنيف»!!

يا رجل-:

هلاّ بيّنتَ لنا -مِن قديم!-:أنّ مِن أهمّ أسباب احتلال فِلَسطين هو (علم علامات الترقيم!!)!!

أُفٍّ لك!!

ثم إني أقول:


لولا أن هذا الدكتور(الثاني)-الذي هو حضرةُ رسلان-هداه الله-بالغ(جداً) في النقد الفاشل ، و(التشويـ/ـه /ـش) العاطل على هذا (العلم)-في غيرِ موضعٍ مِن هذَيانه (الطليعيّ!)-:لَما أشرتُ إليه ، ولا عوّلتُ عليه-لِفداحة جهله فيه!وتدليسه وتلبيسه في نقده-!




ومع ذلك أقول:

اِعلم-يا دكتور-باختصار-أنّ جهلَك لعلم (العلامات والترقيم)-وبه-:هو الذي أوقعك في هذه الهُوّة السحيقةِ من الخلل والزلل!


وقد استصفى(!)الدكتور-للتنفير مِن (علم علامات الترقيم)-هذا-أسلوباً (فريداً!) مِن أساليبِ تنفيره الممجوجة-الباردة-جداً- ؛ وهو:


قراءتُه (!) ما نقله مِن كتابتي مكتوباً (بقلمه!)- ولعلّه- مِن أجل ذا -لقّبه بعضُ الرادّين عليه بـ:(أبو ورقة!)-قائلاً-منفّراً!-ولعلامات الترقيم بأسمائها-ذاكراً ألفاظَها
ومنصِّصاً!!!-:

«وهذا سطرٌ واحدٌ من مقاله؛ كتبه بعد أسطر قليلة ممّا كتبه يعيبُ قراءتي ما كتبتُ لَهُ؛ كَتَبَ: (لم نكد ننتهِ قريبا قريبا "قريبا قريبا جملة اعتراضية بين شرطتين نائمتين" من ردّ "افتح قوسا" جراثيمه "علامة تعجب وأغلق القوس" "ثم فاصلة وافتح القوس" مباءاته "علامة تعجب وأغلق القوس" وخُطّ شرطة نائمة" عليه "علامة تعجبّ وشرطة نائمة أخرى" تلك التي قاءها في مقـ "افتح القوس ثم شرطة مائلة" بعدها ألف ثم همزة على السطر تليها تاءٌ تحتهَا كسرةٌ موصول بها هاء "أغلق القوس" الأولى "شرطة نائمة بعدها نقطتان رأسيتان".هذا سطرٌ من كتابتِهِ! هذهِ كتابةُ من يعيبُ النّاس! وهي كتابةٌ عصيّة على القراءة، فكيفَ نقرأ ما تكتُب (يا بُو شرطة مايلهْ)»
!!!!

...نعم ؛ هكذا قال
متمادياً في استهزائه!-والذي أسهلُ منه قلبُه عليه بحرفٍ معجَمٍ قريبٍ(!)من حرف الشين!!- :(يا بُو شرطة مايلهْ)!

علمٌ عزيزٌ-جداً-لا منافسَ له فيه!!-لا قوة إلا بالله-!


ثم نقل الدكتور نقلاً-آخرَ-قارئه مِن كتابته له عني-أيضاً-:


«هل تعرفُ "علامة تعجبّ بين قوسين" كتابًا اسمهُ: "الرّواة المُبدّعون من رجالِ الكُتب السّتّة "علامة استفهام وعلامة تعجبّ" نعم نعم "نقطتان أُفقِيَّتَانِ" لا إخالُكَ تجهله أو تنساه) وبين شرطتين جملة اعتراضيَّة تقول فيها بفجور في الخصومة –قدْ والله كُنتُ أُنزِّهُكَ عنهُ- تقول: (إن كُنت كاتبه فعلا أو حقيقة)»
!!!!

..إلى آخر أساليبه المفضوحة التي لا ينطلي خبثُها إلا على مَن يلوذُ به-ممّن هم معروفون له!-!

والدكتور-كما سيأتي التمثيلُ عليه!-يطوي مِن وراء هذا التجهيل الأصَمّ-الذي هو به حقيقٌ-مسائلَ علمية لم يستطع ردَّها!ولم يستوعب فهمَها!!

ثم..لمّا ذكر الدكتور نقلي عن الأستاذ محمود شاكر-كما قدّمتُ الإشارةَ إليه-مُعرِضاً عن محضِ الإشارة(!) إلى النقول والوجوه الأخرى-؛ماذا كان جوابه؟!

لقد قال -بأُسلوبٍ هشّ- :(... ثُمَّ تزعقُ «هاؤُمُ اقرؤوا صفحتِيَهْ»)!!


وقال:(
...ففزِعتَ إلى القوسِ العذراء، ووقعتَ في أمرٍ إدٍّ بغيرِ احتشامٍ ؛ إذ جعلتَ الدُّرَّة والبعرةَ في سِلْكٍ ونِظامٍ، وما فعلُكَ مع القوس العذراء إلاَّ كالصّلعاء التي تُباهِي بشعر أُخْتِهَا)!!

فكان ماذا؟!

يا دكتور!ويا كلَّ مَن(به/له) مَوْتور!:


على ضوء بعض(!)ما تقدّم:

مَن هو الأَوْلى -وصفاً وحالاً- بهذا الزعيق-ولا أقول:النَّعيق!-!؟


هل هكذا-فقط-وبكلّ استسهال!-تَصَوُّرُ (العلم) وتصويرُه-عندكم!- : تهريش،وتشويش، وتنبيش،وتـ...شيش؟!


أين البحث والمناقشة؟! وأين الردّ والمصاوَلة؟!


...(العلم)-يا دكتور!-ويا مَن وراءه!وأمامه!-:دلائلُ ومسائل؛ تكون ميداناً للمُجيب والسائل ؛ لا تهويشاً بما ليس تحته طائل!


فانظر-وجبةً أولى من التعلّم لهذا (العلم!)!أولى مِن أن تظلَّ جاهلَه!-: الصفحةَ الأولى مِن
«أباطيل وأَسمار»-ولا أظنك تجهلُه!- وعُدَّ علامات التعجّب-مِن (علامات الترقيم)-كما تَشاءُ!-في مجرَّد أربعةِ أبياتِ شعرٍ اختارها أَبو فِهْرٍ رحمه الله- مِن شعر شيخ المعرَّة!

....احمدِ الله-يا دكتور-أن أبا فِهر لم يُدرِك خَبْطَك وخَلْطَك-هذا-،وإلا لَعَلاك بالدِّرَّة!


أو-لعله-يجعلُ فيك ملحقاً-أو ذَيلاً!-يكون (لك/بك!) كالتذكار! يَمُدُّ به ما دَبّجه مِن كتابِه الكُبّار «أباطيل وأسمار»!


كيف لو قرأ لك-أو سمعك- أبو فِهرٍ-فيما لو كان حيّاً-وأنت تُنكر عَليَّ استعمالَ هذا (العلمِ) العالي-والذي تميّز به (هو)-جداً- بعد وصفك له بـ : « العادة القبيحَة»-متمّماً-: (...في الإسراف في استعمال علامات التّرقيم في الكتابة ؛ لتَسْتُرَ ركاكة أسلوبكَ وانحطاط تعبيرِكَ ومُعاضلةَ أفكارِكَ وتهافُتَ معانيكَ، كالذي يصرفُ الأنظار عن اهتراء ثوبٍ خلِقٍ بزَخْرَفَتِهِ وعن تداعِي حائطٍ مائلٍ بالإسرافِ في طلائهِ، وهيْهَاتَ)!؟



ثم ماذا؟!

ما أسهلَ-أيها الدكتور-أن أعكسَ عليك هذا التحطيبَ الجائرَ ؛ فأقول-مثلاً-وهأَنَذا قلتُها-وبالحقّ-حقاً-:

إن استعمالَ (علاماتِ الترقيم) لَيدُلُّ على رفعة الأسلوب ، وجمال التعبير، ورُقيّ المعاني، وهَدْأة النفس...

لكنّ هَذْرَك-كلَّه-هنا-على ما يقوله عوامُّ المصريِّين-الطيّبين-: (أيّ كلام!)-وباختصارٍ شديدٍ-!


وفيما لو سَوّلَتْ(!)لك نفسُك-فيما بعد!- التفكيرَ بالهرب(!)مِن هذا المأزق-الذي ركَضتَ على رِجلَيك!ويدَيك=إليه- : أنك لم تُرِدْ إلا ذمَّ (الإسراف في استعمال علامات التّرقيم في الكتابة!!!) ؛ فهذا باطلٌ لا وجه له!
إذ ما حدُّ (الإسراف) المدّعى-هذا-، وما ضوابطُه؟!

أسئلةُ لا جوابَ عليها إلا في فضاء تخيّلاتِك القائمةِ غيرِ القاعدة-بلا قاعدة!-!

بل ألا
ترى -أيها الدكتور-أنه قد يعكسُ عليك الوصفَ مَن ترميه بـ(الإسراف!) = واصفَك بـ:(الشُّحّ!)-وهو-في هذا البابِ-هنا-أشدُّ ذمّاً!!

....فحقّاً حقّاً-يا أبا الأفكار ذاتِ العَثار-احمدِ الله الغفّار الجبّار...


أمّا إذا كان عندك(!)-فيما نحن بصدَدِه-ممّا أتعبتَنا في ردّ ما فيه مِن سفاهة! ونقضِ ما احتواه مِن تفاهة!!وكشف ما تضمّنه مِن فهاهة!!!-: تعريفٌ (آخر) لهذا (العلم)، أو أيِّ (علمٍ)آخر :


فهاتِه.. لنراه..ونكشفَ ما وَرَاه!


يا دكتور رسلان:


...هاتان-حسب-مسألتان..


وبقي مِن تتمّتها نحوُ العشرين
بمِنّةِ الله ربّ العالَمين-..
فأَرِحْنا،وأَرِحْ نفسَك ؛ حتى لا تؤولَ-ولو بعد حين!- مِن المُستحسِرين!

عمّان-الأردنّ
لخمسٍ بقينَ من شهر ربيعٍ الأول
سنة خمس وثلاثين بعد الأربع مئة وألف
للهجرة النبوية المباركة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-26-2014, 10:39 PM
مختار بدري مختار بدري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 87
افتراضي

رحمك الله شيخنا وأعلى درجتك في الصالحين
وأثابك أجر الصابرين
ورفع بك البلاء عن السلفيين
وكفاك حماقة الشامتين
وسفه المتعالمين
وتصابي الطاعنين
في (السن) والمؤمنين!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-26-2014, 11:12 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

نصركم الله بالحق إلى الحق
ورفع الله قدركم وأعلى ذكركم
وهدى الله من تعدى وظلم
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-26-2014, 11:16 PM
سعيد النواصره سعيد النواصره غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 142
افتراضي

الله المُستعان شيخنا ..

كان الله لك وأعانك على أمثال الرسلان !

لا أظنه - والله أعلم - يستفيق بهذا الكلام فإنّه غارق في الغلو إلى أذنيه ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-26-2014, 11:20 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

قال الشيخ الألباني

علينا أن نعرف الحق وأن نتقرب الى الله عز وجل بالدعوة اليه وكلنا يعلم قوله تعالى في السورة سورة العصر ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فعلينا أن ندعوا الى الحق وأن نصبر على ذلك وأن لا نكل ولا نمل مهما تألب الأعداء علينا وردوا علينا ونسبونا الى التشدد والى ربما الخروج أو نحو ذلك فلا يهمنا إذا كان ربنا عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ( مايقال لك إلا ماقد قيل للرسل من قبلك ) ترى ؟ مانسبتنا نحن الذين نزعم أننا دعاة؟! مانسبتنا الى نبينا عليه السلام؟! لاشيء يذكر ! فإذا كان الكفار والضلال يتكلمون عادة في الرسل ومنهم نبينا صلى الله عليه وسلم فإذا نحن أن نهيء أنفسنا أننا نسمع من الذين ضلوا كلاما كثيرا لابد من أن نهيء أنفسنا لهذا وأن نصبر على دعوتنا لنؤجر كما قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) والله المستعان


http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...t=39276&page=3
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-26-2014, 11:27 PM
أبو أحمد عمر الكنزي أبو أحمد عمر الكنزي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: السُّــودان
المشاركات: 380
افتراضي

[quote=مختار بدري;298869]رحمك الله شيخنا وأعلى درجتك في الصالحين
وأثابك أجر الصابرين
ورفع بك البلاء عن السلفيين
وكفاك حماقة الشامتين
وسفه المتعالمين
وتصابي الطاعنين
في (السن) والمؤمنين!


آمين ..
آمين ..
آمين ..
جعلَ اللهُ ذلِك رِفعةً لدرجاتِك
دُنيا و أخرى












رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-26-2014, 11:34 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

بوركتم شيخنا الوالد
يا رسلان انسحب خيراً لك
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-26-2014, 11:58 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

هل كان الشيخ الرّسلان يدرس ما لا يفقه -أو ما لا يدري- عندما درّس قواعد الإملاء و قواعد الترقيم ؟!.
كما في هذا الرابط :
علامات الترقيم
و هذا تفريغ بعض ما جاء في مقدّمته :
فعلامات الترقيم هي علامات خاصّة توضع بين أجزاء الكلام المكتوب ، ليتميّز بعضُهُ عن بعض ، أو لتنويع الصّوت عند القراءة ، عرف العرب بعض ذلك ، و جعلو ذلك في كتاباتهم ، و مثل ذلك الدارة و هي عبارة عن دائرة صغيرة كانت توضع بين الأحاديث للفصل بينها ، ثم وُضعت بين الآيات للفصل بينها ، فلمّا رقّمت الآيات جُعل الرقم في وسط تلك الدارة ، و هذا هو السر في أن أرقام الآيات بعدها لا قبلها ...
إلى أن قال :
الترقيم أدخله في العربية على النحو المعروف : أحمد زكي الملقب بـ :شيخ العروبة .
و كتب في ذلك رسالة عنوانها : الترقيم و علاماته .
و كان قد نظر إلى ما هو مستعمل في الكتابة الأوروبية ، و القارئ قبل استعمال هذه العلامات كان يعتمد في حركات القراءة و الوقوف على الذهن المستقيم و القريحة الصافية ، لم تكن إشارات أو علامات ترشده إلى ذلك ...
إلى أن قال :
فلم يكن هذا عند المتقدمين من أهل العلم شيئا مطلوبا و لكن تماما كما وقع في وضع قواعد و قوانين النحو ، لما فسدت الألسن بالاختلاط بالأعاجم ، و صار الأمر إلى ما صار إليه ، و كما هو معروف أن أبا الأسود لما قالت له ابنته يوما-أو ليلة - : يا أبت ما أحسنُ السماءَ؟
فقال لها : نجومها .
........إلخ القصة.....
علامات الترقيم و هي من وسائل تجميل الخط لعربي ، مع ما في ذلك من الإعانة على تمييز الكلام بعضه عن بعض و لتنويع الصوت عند الأداء الصوتي و القراءة ....اهـ .
ثمّ أخذ يشرح و يفسّر و يُمثّل لكلّ علامة ، فما باله اليوم يجعل كلّ ذلك :
(علامات عجيبة لم يعرفها في الكتابة سلفٌ ولا خلفٌ، وإنما يكتب بمثلها الآن كُتّاب الحداثة البالِيَة!)
و قوله :
واستعمالِ الأقواس بأنواعها المُختلفة إلى آخر بِدَعِكَ الكتابيَّة...
و قول :
وزخرفه كعادتهِ بعلامات التّعجب والاستفهام وأقواس
و قال :
هذا سطرٌ من كتابتِهِ! هذهِ كتابةُ من يعيبُ النّاس! وهي كتابةٌ عصيّة على القراءة، فكيفَ نقرأ ما تكتُب (يا بُو شرطة مايلهْ).
هذا هُوَ الحلبيّ! عندما يكتُب يختفي في نقطة علامة التّعجب! التي تختبئ بدورها بين القوسين! هل ترَوْنَهُ؟!.
فكيف أصبحت الآن عصيّة و أنت كنت تدرّسها ، هل كنت تقرأ من الكتاب - أو الورقة - مباشرة دون فهم و بنسيان !؟.
ثمّ قال أيضا - القارئ النّاسي !-:
سيأتي القوسان ، و القوسان اليوم في الكتابة مهملان ، و هما يوضعان في الأصل للجملة الاعتراضية ، فكانت الجملة الاعتراضية توضع بين قوسين ،
الآن الجملة الاعتراضية توضع بين الشرطتين ...، هذا تجده عند المجيدين الذين يكتبون كتابة صحيحة ، و أبرز هؤلاء في هذا العصر هو : الأستاذ محمود شاكر رحمه الله ، لأن علامات الترقيم هذه كالإشارة التي تأتي من المتكلم فتُفهِم .
لأن المتكلم أحيانا قد يستغني بالتنويع الصوتي ، و قد يستغني بحركة اليد ، و قد يستغني بحركات العينين ، إلى غير ذلك مما يدلّ على مقصوده ، و قد يتوقف عن الكلام و تُملؤ تلك الفجوات بعد بتلك الحركات ، التي تتأتّى من المتكلّم ....فالذي يكتب كأنه ينقل تلك الصورة الظاهرة عند اللفظ بالكلام إلى الورق ، فإذا قرأ مراعيا ما هنالك من تلك العلامات التي مرّ ذكرها ، ...فإن ذلك يكون تماما كأنك تراه ، و كأنه -كما يقولون - يرسم بالكلمات !.
فيعطيك ما وراء اللفظ المكتوب الذي صار كلمة مكتوبة في قرطاس...و لكنه ينقل لك الانفعالات التي كانت هنالك معبّأة في اللفظة عند النطق بها ، فكان الأستاذ محمود شاكر رحمه الله رحمة واسعة ، كان أبرز من صنع ذلك في هذا العصر ، و قراءة كلامه تُعطيك ما وراء ذلك من انفعالاته كاتبا رحمة الله عليه .
و هذه الأمور المتعلقة بعلامات الترقيم مهمة جدا أحيانا ، و يحدث بسبب عدم مراعاتها كثيرا من الخلط ، ...
فهل ستتوب يا شيخ رسلان من تعدّيك و فجورك في خصومتك ؟
أم أنّك تُبت من علامات الترقيم و لم تُبيّن بعدُ ؟!.
يقول أحمد زكي-و الذي أشار إليه الرّسلان : «تلك هي القواعد الواجب مراعاتها في كل حال.
ولكنّ للكاتب مندوحة في الإكثار أو الإقلال من وضع هذه العلامات، بحسب ما ترمي إليه نفسه من الأغراض ولفت الأنظار والتوكيد في بعض المحالّ ونحو ذلك مما يريد التأثير به على نفوس القراء.
فكما يختلف الناس في أساليب الإنشاء، وكما تختلف مواضع الدلالات كما هو مقرر في علم المعاني، فكذلك الشأن في وضع هذه العلامات.
ولكنّ الترقيم إذا كان يختلف باختلاف أساليب الإنشاء، فليس في ذلك دليل على جواز الخروج عن قواعده الأساسية التي شرحناها.
وإنما يكون ذلك بمثابة تكثير لبيان الأحوال التي تستعمل علاماته فيها.
وملاك الأمر كله راجع لذوق الكاتب، وللوجدان الذي يريد أن يؤثر به على نفس القارئ ليشاركه في شعوره، وفي عواطفه.
والممارسة هي خير دليل،و الله يهدي إلى سواء السبيل». (الترقيم وعلاماته في اللغة العربية: ص. 32).
.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-27-2014, 12:09 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي


قد ألقيت نفسك حتفها ،و دخلت مُدخلا (عسرا) ..
مما أضحكتني=(أعجبني) ،الإسراف و الشحّ في علامات الترقيم ..!!!!
لم يأتنا رسلان بجديد إلا تغيير بعض الألفاظ و تحريك بعض الأستار ليزيده الله فضيحة على فضيحة ..
فستر السوءة من الإيمان..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-27-2014, 12:38 AM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

ثُمَّ تزعقُ «هاؤُمُ اقرؤوا صفحتِيَهْ»
شيخنا لقد مدحك من حيث لايشعر
قال تبارك وتعالى:
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ.
رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.