أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
69510 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته )
قال الشيخ الألباني رحمه الله في تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
:- ويجب أن يصلى إلى سترة ، لافرق في ذلك بين المسجد وغيره ، ولابين كبيره وصغيره لعموم قوله صلى الله عليه وسلم { لاتصل إلا إلى سترة ، ولاتدع أحداً يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين } . يعني الشيطان . 2:- ويجب أن يدنو منها ، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . :-وكان بين موضع سجوده صلى الله عليه وسلم والجدار الذي يصلي إليه نحو ممر شاة ، فمن فعل ذلك فقد أتى بالدنوِّ الواجب4 |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك، و الشيخ الألباني رحمه الله قد نبه على فعل بعض الناس الذين إما يصلون بعيدين عن سترتهم أو يصلون إلى غير سترة، و إما يناطحون سترتهم! فهذه السنة يجب أن تتبع دون إفراط أو تفريط.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#3
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله أخي
وهذا ماأقصده بوركت . |
#4
|
|||
|
|||
السترة والدنو منها
السترة والدنو منها
لقد قرأت ما كتب أخي عماد عن السترة ومقدار الدنو منها , فكان لابد مني أن أنقل هذه الفائدة , لأنني رأيت كثيرا من الإخوة يفهمون معنى الدنو من السترة هو الاقتراب وإلصاق رأسه بالسترة , لعلي أكون قد أصبت شيئاً من السنة والله ولي التوفيق. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها" : سنن أبي داود - عن سهل بن أبي حثمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته : سنن أبي داود قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار :أبواب السترة أمام المصلي وحكم المرور دونها: { وعن سهل بن سعد قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر شاة " . متفق عليه . عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . وفي حديث بلال " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فصلى وبينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع " . رواه أحمد والنسائي ومعناه للبخاري من حديث ابن عمر . حديث بلال رجاله رجال الصحيح . قوله : ( وبين الجدار ) أي جدار المسجد مما يلي القبلة ، وقد صرح بذلك البخاري في الاعتصام قوله : ( ممر شاة ) بالرفع وكان تامة أو ناقصة والخبر محذوف أو الظرف الخبر ، وأعربه الكرماني بالنصب على أن الممر خبر كان ، واسمها نحو قدر المسافة . قال : والسياق يدل عليه . وروى الإسماعيلي من طريق أبي عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة " كان المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبين حائط القبلة إلا قدر ما تمر العنز " . وأصله في البخاري ، قال ابن بطال : هذا أقل ما يكون بين المصلي وسترته يعني قدر ممر الشاة وقيل : أقل ذلك ثلاثة أذرع لحديث ابن عمر عن بلال الذي أشار إليه المصنف ولفظه في البخاري عن نافع " أن عبد الله , كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره ، فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع صلى ، يتوخى المكان الذي أخبره به بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه " . وجمع الداودي بأن أقله ممر الشاة وأكثره ثلاثة أذرع . وجمع بعضهم بأن ممر الشاة في حال القيام ، والثلاثة الأذرع في حال الركوع والسجود ، كذا قال ابن رسلان ، والظاهر أن الأمر بالعكس قال ابن الصلاح: قدروا ممر الشاة بثلاثة أذرع . قال الحافظ : ولا يخفى ما فيه قال ابن رسلان : وثلث ذراع أقرب إلى المعنى من ثلاثة أذرع . قال البغوي : استحب أهل العلم الدنو من السترة بحيث يكون بينه وبينها قدر إمكان السجود ، وكذلك بين الصفوف ا هـ} معنى الدنو : فليدن ) أي فليقرب بقدر إمكان السجود وهكذا بين الصفين( منها ) أي من السترة على قدر ثلاثة أذرع أو أقل ، وبه قال الشافعي وأحمد . نقله ابن الملك لأنه صلى الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين القبلة قريبا من ثلاثة أذرع. عن أبي سعيد قال: " قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها". رواه أبو داود وابن ماجه. قوله: (وليدن منها) فيه مشروعية الدنو من السترة حتى يكون مقدار ما بينهما ثلاثة أذرع كما سيأتي. والحكمة في الأمر من الدنو أن لا يقطع الشيطان عليه صلاته كما أخرجه أبو داود في هذا الحديث متصلًا بقوله (وليدن منها). والمراد بالشيطان المار بين يدي المصلي كما في حديث (فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان). قال في شرح المصابيح: معناه يدنو من السترة حتى لا يوسوس الشيطان عليه صلاته وسيأتي سبب تسمية المار شيطانًا والخلاف فيه. وقال الشيخ مشهور حسن حفظه الله في شرحه لصحيح مسلم "شريط رقم: 321 / الدقيقة: 36:48" باب دنو المصلي من السترة : عن سهل بن سعد قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة" قال " والأصل في الدنو أن يكون قريباً , وقدرها الشارح بثلاث أذرع وقد ورد الدنو من قوله وفعله صلى الله عليه وسلم , وورد أيضاً مقدار ذلك , وورد ذلك أيضاً من كلام أئمة السلف وبعض الصحابة ومن بعدهم , فثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله علية وسلم قال في حديث أخرجاه بسنديهما إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة" مكان السجود والجدار ممر شاة , مقدار ممر الشاة يكون مكان سجودك واتخاذ السترة , بعض الإخوة الذين يتحركون لسترة ويمشون , إذا نظرة إلى مكان سجوده تجد مكان سجوده ملاصق للسترة , فأخطأ مرتين في الحركة الزائدة , إذا خطا خطوة تكون صحيحة الأولى والثانية خطأ , وإذا خطا ثلاثة خطوات تكون الثانية صحيحة والثالثة خطأ , أخطأ في حركة زائدة واخطأ في دنوه الشديد السترة . وعند ابن أبي شيبة وأحمد وأبي داوود والنسائي من حديث سهل قال " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان علية صلاته " هذا هو التعليل الدنو واتخاذ السترة , قال" إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان علية صلاته " وفي لفظ عند ابن خزيمة في قوله صلى الله علية وسلم " إذا صلى أحدكم فليستتر وليقترب من السترة فإن الشيطان يمر بين يديه " هذا هو التعليل "فإن الشيطان يمر بين يديه" وورد عند ابن أبي شيبة من حديث ابن عمر رضي الله عنهما " إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة وليدنو منها كي لا يمر الشيطان بين يديه. } بتصرف انتهى كلام الشيخ مشهور حفظه الله.
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-: إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118] |
|
|