أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
69510 85137

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2011, 11:27 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته )

قال الشيخ الألباني رحمه الله في تلخيص صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم:
:- ويجب أن يصلى إلى سترة ، لافرق في ذلك بين المسجد وغيره ، ولابين كبيره وصغيره لعموم قوله صلى الله عليه وسلم { لاتصل إلا إلى سترة ، ولاتدع أحداً يمر بين يديك ، فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين } . يعني الشيطان .
2:- ويجب أن يدنو منها ، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . :-وكان بين موضع سجوده صلى الله عليه وسلم والجدار الذي يصلي إليه نحو ممر شاة ، فمن فعل ذلك فقد أتى بالدنوِّ الواجب4
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-22-2011, 01:50 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيك، و الشيخ الألباني رحمه الله قد نبه على فعل بعض الناس الذين إما يصلون بعيدين عن سترتهم أو يصلون إلى غير سترة، و إما يناطحون سترتهم! فهذه السنة يجب أن تتبع دون إفراط أو تفريط.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-22-2011, 06:18 AM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

وفيك بارك الله أخي
وهذا ماأقصده بوركت
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-24-2011, 12:27 AM
خليل حميده خليل حميده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 304
افتراضي السترة والدنو منها

السترة والدنو منها
لقد قرأت ما كتب أخي عماد عن السترة ومقدار الدنو منها , فكان لابد مني أن أنقل هذه الفائدة , لأنني رأيت كثيرا من الإخوة يفهمون معنى الدنو من السترة هو الاقتراب وإلصاق رأسه بالسترة , لعلي أكون قد أصبت شيئاً من السنة والله ولي التوفيق.
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها" : سنن أبي داود -
عن سهل بن أبي حثمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته : سنن أبي داود
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار :أبواب السترة أمام المصلي وحكم المرور دونها:
{ وعن سهل بن سعد قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر شاة " . متفق عليه .
عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " .
وفي حديث بلال " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فصلى وبينه وبين الجدار نحو من ثلاثة أذرع " . رواه أحمد والنسائي ومعناه للبخاري من حديث ابن عمر .
حديث بلال رجاله رجال الصحيح . قوله : ( وبين الجدار ) أي جدار المسجد مما يلي القبلة ، وقد صرح بذلك البخاري في الاعتصام قوله : ( ممر شاة ) بالرفع وكان تامة أو ناقصة والخبر محذوف أو الظرف الخبر ، وأعربه الكرماني بالنصب على أن الممر خبر كان ، واسمها نحو قدر المسافة . قال : والسياق يدل عليه .
وروى الإسماعيلي من طريق أبي عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة " كان المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينه وبين حائط القبلة إلا قدر ما تمر العنز " . وأصله في البخاري ، قال ابن بطال : هذا أقل ما يكون بين المصلي وسترته يعني قدر ممر الشاة وقيل : أقل ذلك ثلاثة أذرع لحديث ابن عمر عن بلال الذي أشار إليه المصنف
ولفظه في البخاري عن نافع " أن عبد الله , كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره ، فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع صلى ، يتوخى المكان الذي أخبره به بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه " . وجمع الداودي بأن أقله ممر الشاة وأكثره ثلاثة أذرع . وجمع بعضهم بأن ممر الشاة في حال القيام ، والثلاثة الأذرع في حال الركوع والسجود ، كذا قال ابن رسلان ، والظاهر أن الأمر بالعكس

قال ابن الصلاح: قدروا ممر الشاة بثلاثة أذرع . قال الحافظ : ولا يخفى ما فيه قال ابن رسلان : وثلث ذراع أقرب إلى المعنى من ثلاثة أذرع . قال البغوي : استحب أهل العلم الدنو من السترة بحيث يكون بينه وبينها قدر إمكان السجود ، وكذلك بين الصفوف ا هـ}

معنى الدنو : فليدن ) أي فليقرب بقدر إمكان السجود وهكذا بين الصفين( منها ) أي من السترة على قدر ثلاثة أذرع أو أقل ، وبه قال الشافعي وأحمد . نقله ابن الملك لأنه صلى الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين القبلة قريبا من ثلاثة أذرع.
عن أبي سعيد قال‏:‏ " قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم‏:‏ إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها‏".‏ رواه أبو داود وابن ماجه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وليدن منها‏)‏ فيه مشروعية الدنو من السترة حتى يكون مقدار ما بينهما ثلاثة أذرع كما سيأتي‏.‏ والحكمة في الأمر من الدنو أن لا يقطع الشيطان عليه صلاته كما أخرجه أبو داود في هذا الحديث متصلًا بقوله ‏(‏وليدن منها‏)‏‏.‏ والمراد بالشيطان المار بين يدي المصلي كما في حديث ‏(‏فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان‏)‏‏.‏ قال في شرح المصابيح‏:‏ معناه يدنو من السترة حتى لا يوسوس الشيطان عليه صلاته وسيأتي سبب تسمية المار شيطانًا والخلاف فيه‏.‏

وقال الشيخ مشهور حسن حفظه الله في شرحه لصحيح مسلم "شريط رقم: 321 / الدقيقة: 36:48"
باب دنو المصلي من السترة :

عن سهل بن سعد قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة"
قال " والأصل في الدنو أن يكون قريباً , وقدرها الشارح بثلاث أذرع وقد ورد الدنو من قوله وفعله صلى الله عليه وسلم , وورد أيضاً مقدار ذلك , وورد ذلك أيضاً من كلام أئمة السلف وبعض الصحابة ومن بعدهم , فثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله علية وسلم قال في حديث أخرجاه بسنديهما إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال ": كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة" مكان السجود والجدار ممر شاة , مقدار ممر الشاة يكون مكان سجودك واتخاذ السترة , بعض الإخوة الذين يتحركون لسترة ويمشون , إذا نظرة إلى مكان سجوده تجد مكان سجوده ملاصق للسترة , فأخطأ مرتين في الحركة الزائدة , إذا خطا خطوة تكون صحيحة الأولى والثانية خطأ , وإذا خطا ثلاثة خطوات تكون الثانية صحيحة والثالثة خطأ , أخطأ في حركة زائدة واخطأ في دنوه الشديد السترة .
وعند ابن أبي شيبة وأحمد وأبي داوود والنسائي من حديث سهل قال " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان علية صلاته " هذا هو التعليل الدنو واتخاذ السترة , قال" إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان علية صلاته "
وفي لفظ عند ابن خزيمة في قوله صلى الله علية وسلم " إذا صلى أحدكم فليستتر وليقترب من السترة فإن الشيطان يمر بين يديه " هذا هو التعليل "فإن الشيطان يمر بين يديه"
وورد عند ابن أبي شيبة من حديث ابن عمر رضي الله عنهما " إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة وليدنو منها كي لا يمر الشيطان بين يديه. } بتصرف انتهى كلام الشيخ مشهور حفظه الله.




__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-:
إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.