![]() |
هو مبدؤكِ ونهجـُكِ ولعله منكِ شِعار, وبه اكتسبتِ الودَ والحبَ والقدرَ المُنار فاقترحي العنوان وسيكون منك ذا اعتبار ,ونحن وراءك نشارك باقتناع وإقرار |
اقتباس:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=26050 |
قال الأحنف بن قيس : ((رأس آلة الأدب المنطق ، ولا خير في قول إلا بفعل ولا في مال إلا بجود ، ولا في صديق إلا بوفاء ، ولا في فقه إلا بورع ، ولا في صدقة إلا بنية ، ولا في حياة إلا بصحة وأمن)) تاريخ دمشق لابن عساكر |
قال ابن تيمية -رحمه الله-: (( العبد دائمًا بين نعمةٍ من الله يحتاج فيها إلى شُكرٍ، وذنبٍ منه يحتاج فيه إلى استِغفارٍ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائمًا؛ فإنه لا يزال يتقلَّب في نِعم الله وآلائِه، ولا يزال محتاجًا إلى التَّوبة والاستِغفار )). ["الهدية في مواعظ ابن تيمية"] |
قال أبو المليح عن ميمون قال: " العلماء هم ضالتي في كل بلدة، وهم أحبتي في كل مصر، ووجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء." [البداية والنهاية] |
جاء في عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري : "قيل لعرابة الأوسيّ: بم سدت قومك؟ فقال بأربع: أنخدع لهم عن مالي، وأذلّ لهم في عرضي، ولاأحقر صغيرهم، ولاأحسد رفيعهم." |
قال الشَّافعيُّ -رحمهُ الله-: (( لا يطلبُ أحدٌ هذا العلمَ بالمُلك وعزِّ النَّفس فيُفلح؛ ولكن: مَن طلبَه بِذُلِّ النَّفس، وضيقِ العيش، وخدمةِ العلماء؛ أفلحَ. وقال: لا يصلحُ طلبُ العلم إلا لمُفلِس. قيل: ولا الغنِي المكفِيّ؟ قال: ولا الغَني المكفِي )). ["تذكرة السَّامع والمتكلم"، (106)] |
(( مما جرت به العادة الإلهية: أن الفرَج على قدر الضيق؛ فبقدر الفقر يكون الغنى، وبِقدر الذُّل يكون العز، وبِقدر العسر يكون اليسر، والحاصل: بقدر الجلال يكون الجمال -عاجلاً وآجلاً-. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرا - إن مع العسر يسرا}، و"لن يغلب عسر يُسرين" كما في الحديث حيث قال عليه السلام لابن عباس رضي الله عنه :"واعلم أن النَّصر مع الصَّبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العُسر يُسرًا " اهـ. "إيقاظ الهمم شرح متن الحكم" لابن عجيبة |
عن عبد الرَّحمن بن أبزَى قال: قال داود: " كُن لليتيمِ كالأبِ الرَّحيمِ. واعلمْ أنَّكَ كما تَزرَع؛ كذلك تحصِد. ما أقبحَ الفقرَ بعد الغِنى! وأكثرُ مِن ذلك أو أقبح مِن ذلك: الضَّلالةُ بعد الهُدى. وإذا وعدتَ صاحبَك؛ فأَنجِزْ له ما وعدتَه، فإن لم تفعلْ؛ يورِث بينك وبينه عداوة. وتعوَّذ باللهِ مِن صاحبٍ إن ذكرتَ لم يُعِنكَ، وإن نَسيتَ لم يُذكِّركَ ". "صحيح الأدب المفرَد" |
قال العلامةُ القسطلانيُّ في «شَرحِه» للبُخاري عن الكلام على أوَّل حديثٍ منه -وهو حديثُ عُمر-رضيَ اللهُ عنهُ- [وهو حديث: «إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ»]: «مَن أرادَ الغَنِيمةَ؛ صحَّحَ العَزيمةَ، ومَن أرادَ المَواهِبَ السَّنِيَّة؛ أخلَصَ النِّيَّة، ومَن أخلَصَ الهِجرة؛ ضاعَفَ الإخلاصُ أجرَه، فمَن كانت هِجرَتُه إلى اللهِ ورسولِه؛ فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، إنَّما تُنالُ المطالبُ على قدرِ هِمَّة الطَّالِب، وإنَّما تُدركُ المقاصِد على قدرِ عَناء القاصِد، وعلى قدرِ أهلِ العزِم تأتي العزائمُ». [«إرشاد الطُلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب»، (23)] |
الساعة الآن 01:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.