أعجبتني كلمة قرأتها أمس قالها الأديب الصاحب بن عبّاد ( ت 385 هـ ) في وصف بغداد : قال عبد الملك بن محمد الثعالبي ( ت 429 هـ ) في " لطائف اللطف " ( ص 68 - 70 / ط . دار المسيرة ) : الصاحب لما رجع عن العراق سأله ابن العميد عن بغداد، فقال : بغداد في البلاد كالأستاذ في العباد . |
ألا يمكن أن تكون الخرطوم هي أم الدنيا ما دام أن الامر إجتهادي ......... إبتسامة
|
هل (( مصر )) الواردة في كتاب الله ، يراد بها دوما مصر الكنانة ؟
|
لعلّ ممّا يناسب مقامنا هذا، أن نبحث أوّلا في مشروعية هذا اللقب "أمّ الدّنيا" وهل هو مشعر بذمّ فيتّقى أو بمدح فيتنافس عليه؟ |
يروى عن الشيخ كشك - رحمه الله - أنه قال:
" دا هما بيؤولوا - يقولوا - دي مصر أم الدنيا، والنبي صلى الله عليه و سلم بيؤول - يقول - دا الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، يبأ - يبقى - مصر أم الملاعين " !! ============= نقله أبو دجانة النجدي |
عنوان الفتوى : يجوز إطلاق " أم الدنيا " على بعض البلاد السؤال تاريخ الفتوى : 10 صفر 1424 / 13-04-2003 يقول بعض الناس "مصر أمّ الدنيا." هل يجوز هذا؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذه العبارة (أم الدنيا) لا مانع منها شرعاً -إن شاء الله تعالى- فقد ذكرها بعض العلماء والمؤرخين في وصف بعض المدن الكبرى، فذكرها صاحب (شذرات الذهب) في معرض الحديث عن اسطنبول وعمرانها وعلمائها.. فقال: فصارت اسطنبول أم الدنيا ومعدن الفخار والعلى واجتمع فيها أهل الكمال من كل فن.. كما ذكرها البلاذري في معجم البلدان عن بغداد فقال: بغداد أم الدنيا وسيدة البلاد. وقد ورد مثل هذه العبارة عن ابن خلدون في مصر فقال في مقدمته: ولا أوفر اليوم في الحضارة من مصر فهي أم العالم، وإيوان الإسلام، وينبوع العلم والصنائع. وعليه؛ فإن هذه العبارة لا شيء فيها من الناحية الشرعية. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId |
لاتتكلم بكلمة ليس لك بها سلف
وبما ان السلف قد رضيها وتكلم بها على اختلاف تعيينهم لها فالامر لا اشكال به ولماذا لاتكون الشام وبالاخص ( الاردن ) هي الاصل او ام الدنيا لان الكل سوف يرجع اليها بل ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اوصى بها عند الفتن |
قال السيوطي في " مشتهى العقول في منتهى المنقول " : منتهى المدائن "بغداد": حماماتها (ستون ألفاً) ، ومساجدها (ثلاث مئة ألف)، ومفتوها بالأسواق (أربعة وعشرون ألفاً) ودورها (ثلاثة أيام)، ومدتها (خمس مئة سنة وشيء)، وربها: الأديان الأربعة، والثلاثة والسبعون فرقة، ودار الخلافة بها: (أحد عشر ألف طواشي، وسبعة آلاف عبد خواص من البربر والروم، ونوبة كل فراش أربعة آلاف. ================ مجلة التراث العربي / دمشق العدد 51 - السنة 13 - نيسان "أبريل" 1993 - شوال 1413 |
يُرفع للفائدة .
|
جزاكم الله خيرا .
|
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.