{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=54)
-   -   تدريسُ عقائد السلَف باصطلاحات(!)أفراخ الخلَف! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=58736)

علي بن حسن الحلبي 05-11-2014 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الفالوجي (المشاركة 313960)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ..
حفظ الله شيخنا ومحدثنا العلامة عليّ الحلبي ّ الأثريّ ونفع الله به
وبعد ..
..................................

إلخ

أخي أبا عبد الرحمن:

ما أعجبك من تعليق لغيري على كلامي هو عندي أصالةً!!

راجياً -مرة أخرى- التأمل..والتأني!

علي بن حسن الحلبي 05-11-2014 05:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالدين الجزائري (المشاركة 313961)

شيخنا الكريم قولك......... تدريسُ عقائد السلَف باصطلاحات(!)أفراخ الخلَف!.........

فيه اجمال ولعل الصواب يكون ( تدريس عقائد السلف باستدلالاات خلفية لم يعرف لها شاهد حق من الكتاب والسنة اوالحس والبرهان )

وهل اذا كتبنا العنوان ( تدريسُ عقائد السلَف بلغة الاعاجم (!)..)
هل هو صحيح او قادح او .......

ولو ذهبت شيخنا الى قناة الازهر في يوتيب والمدارس الحرة في الجزائر وجامع الزيتونة والقيروان

لألزمت السلفيين لتكلم بلغة قومهم من طلبة الجامعة و الزواية
حتى ننشر المعاني المنزلة في الكتاب والسنة
بالاجلزية .....بالفرنسية.....بالاصطلاحات الكلامية ...الفلسفيىة...الصوفية ...
لا يهم .....
المهم تبليغ مراد الله
وهي المعاني المنزلة في الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح

بغض النظر عن اللغة قديمة كانت او جديدة

ارجو من الشيخ تصويب ما جاء من حق في كلامي

و انت شيخنا اعلم واحلم بارك الله فيك وفي علمك

والمسلمون يجير عليهم ادناهم

والسلام عليكم







أخي الفاضل:

1-ترجمة معاني الجمل والعبارات،والأ
لفاظ والكلمات: غيرُ الزجّ -في شروح عقائد السلف- بمصطلحات فلسفيات!

2-وأكرر:

إذا احتيج لذلك في بعض الأمر؛فلا بأس:بشرط أن لا تكون أصلاً!

3-وهذا-من جهة أخرى- : يبيح للخاصة من طلاب العلم الدراسة على بعض المتمكنين من عقيدة السلف : التوسّع في دراية ذلك والخبرة به؛للرد على المتكلمين ومن شايعهم في اصطلاحاتهم!



...................

مختار بدري 05-11-2014 06:59 PM

أظن إجابة السؤال الآتي يحل الإشكال!
هل يوجب الإخوة أو يستحبون أو يجوزون تدريس العقيدة
لعوام السلفيين ممن لم يسمع باصطلاحات المبتدعة بمصطلحاتهم المبتدعة؟
أم على طريقة السلف لا جوهر ولا عرض ولا غيرها؟

خالد صالح الفالوجي 05-11-2014 11:52 PM

شيخي الحبيب والمربي الأديب عليّ الحلبي ّ الأثريّ - حفظك الله -
المقصود من أعجبي من كلام الأخ الشيخ محمد طقاطق - حفظه الله -
التوفيق بين الذم وبين الوجوب إن لزم الأمر مع تفصيله ولاأعني أن هذا المعنى ليس موجوداً أصالةً في كلامكم
وليست الغاية الانتصار لأحد بل في معرض كلامي ذكرت زعماً مني المقصد من مقالتكم ونصحكم ووفقت بين القولين بفهمي المتواضع ولولا أنك علمتنا أن لانكون مقموعين أو مكمميّ الأفواه لما تجرأت أن أتكلم في حضرتك ولكن سعة صدركم وتأنيكم وتلطفكم يدفعنا لأن نشارك في عرض ماتعلمناه على قلته والانتفاع منكم ومن توجيهاتكم .
حفظكم الله ونفع الله بكم

علي بن حسن الحلبي 05-12-2014 10:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الفالوجي (المشاركة 314008)
شيخي الحبيب والمربي الأديب عليّ الحلبي ّ الأثريّ - حفظك الله -
المقصود من أعجبي من كلام الأخ الشيخ محمد طقاطق - حفظه الله -
التوفيق بين الذم وبين الوجوب إن لزم الأمر مع تفصيله ولاأعني أن هذا المعنى ليس موجوداً أصالةً في كلامكم
وليست الغاية الانتصار لأحد بل في معرض كلامي ذكرت زعماً مني المقصد من مقالتكم ونصحكم ووفقت بين القولين بفهمي المتواضع ولولا أنك علمتنا أن لانكون مقموعين أو مكمميّ الأفواه لما تجرأت أن أتكلم في حضرتك ولكن سعة صدركم وتأنيكم وتلطفكم يدفعنا لأن نشارك في عرض ماتعلمناه على قلته والانتفاع منكم ومن توجيهاتكم .
حفظكم الله ونفع الله بكم


أباعبدالرحمن:

جزاك الله خيراً،وزادك رفقاً وعلماً وأدباً...

حامد بن حسين بدر 05-12-2014 11:30 AM

العدل مطلوب ، جزاك الله خيراً شيخنا .

قال العلامة صالح آل الشيخ –حفظه الله- في شرحه على رسالة (فضل الإسلام)- :


"
فإنّ اليُسر والسهولة في الأمور العلمية الاعتقادية ظاهرٌ؛ لأن الإسلام دينُ الفطرة.

والإسلامُ ليس فيه تعقيدات كلامية ، ولا مباحث فلسفية لا يفهمها إلا خواصُّ الناس.

بل كلُّ أحد يفهم الإسلام بعبارات سهلة ؛
إذا شُرِحَ له معنى التوحيد ، وبُيِّنَت له بعضُ الأحكام : فإنه يفهم الإسلام.

وأمّا ما أُحدِث في هذه الأمة مِن الأقوال المتفرّقة، والتفصيلات -ممّا يسمّونه: جليلَ الكلام! ودقيقَ الكلام!- أو ما يسمّونه بالفلسفة الإسلامية! أو التعقيدات التي
لا تصلُح لجمهور الأمة: فإن هذا -بلا شكّ- مما يُجزم أنه ليس مما يحبّه الله -جل وعلا- ؛ لأن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة.

وهذه المسائلُ المعقّدةُ التي لا يفهمها إلا الخواصُّ بمقدماتٍ كثيرةٍ متنوعةٍ : هذه ليست ممّا يدخل في السماحة ، ولا في اليُسر.


ولذلك صار لا يَعتقد تلك الاعتقاداتِ -على تفاصيلها التي يقول بها المتكلّمةُ وأرباب البدع- إلا خواصُّ العلماء.


ولكنْ؛ إذا سألتَ عامّةَ الناس: هل تعتقدُ كذا ؟ لم يَدْرِ ما يقول! أو أجابك بما في النصّ!!

لهذا ؛ يخُطىء بعضُهم أنه يزعم أن أكثر الأمة -اليومَ- وما قبل اليوم- أنهم أشاعرةُ -مثلاً- في الاعتقاد! أو ماتريدية!! أو أكثر الأمة على نحو كذا!!

هذا غلطٌ؛ لأن هذه المذاهبَ إنما هي -عند العلماء- على تفاصيلها، والعامةُ أكثرُ ما تجد عندهم : الفطرةُ، وأكثر ما تجد عندهم ما دلَّ عليه الدليل إذا عُلِّموه.

وأمّا تفاصيلُ المسائل العَقَدية الأشعرية ، أو الماتريدية- وتفاصيل المسائل الكلامية - أو المذهبية على أيّ مذهب-: هذه تحتاج إلى تعليم:

-فإذا عُلِّمها: لُقِّنَها وحفظها.

-وإذا لم يُعَلَّمْها: فإنه يَصير إلى ما سيسمعه في الكتاب أو في السنة ، وإلى ما يتلوه في القرآن.

وهذا مجرّبٌ ظاهرٌ.

لهذا نقول:

إنّ الذي يُناسب الناسَ : هو الحنيفية السمحة.

الذي يٌناسب الناسَ في الدعوة وفي البيان : إنما هو فِطرة الإسلام والتوحيد ؛ الذي لا يلتبسُ بالأقوال والتفريعات الكلامية! والفلسفية! والخرافية!! التي لا يفهمُها الناسُ إلا بتعليم.

وصدق رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: «كل مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه ، أو يمجّسانه ، أو ينصّرانه...» -إلى آخر الحديث-.

وهذا مهمٌّ في المنهج-منهج الدعوة ومنهج العمل-: في أنه يفرّق في الدعوة ما بين:

- العامة.

- وما بين خصوص المنحرفين مِن علماء الفِرق ، والذين درسوا على مذهب معين.

فإنّ العامة قد لا تجد عندهم تلك الأقوال، وإن وَجدتَ عندهم قولاً لا تجد عندهم تفاصيلَ المذهب:

إذا سألتَ أحداً -مثلاً- من عامة الناس -في أي بلدٍ ما- إذا كان فيه مذهب أشعرية، أو مذهب ماتريدية ، أو مذهب قدَرية ، أو معتزلة -...أو إلى آخره-: إذا سألتَه في مسائل القدَر؟

فإنه يجيبك بما تقتضيه الفطرة: بأن الإنسان مخيَّر ، وأنه غير مجبور ، ولذلك يعمل؛ لأنه لم يعلم غيرَ ذلك ، والفطرة تقتضي هذا، وإحساسُه في داخله يقتضي ذلك.

كذلك إذا أتيتَ بمسائل الإيمان ، وسألتَ أحداً من عامة الناس -ممّن لم يعلم تفاصيلَ مذاهب المرجئة في الإيمان-:

هل العملُ من الإيمان؟

يجيبك الجميعُ -كما جُرِّب- : نعم؛ العمل من الإيمان.

وكذلك إذا أتيتَ بمسائل الصفات: الله -جل وعلا- هل استوى على العرش؟

فإنه يقول: نعم؛ الله -جل وعلا- يقول : ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾.

... إلا إذا عُلِّم التأويل! إلا إذا لُقِّن وحُرِف؛ فإنه -حينئذٍ- ينتقل عن فطرته إلى شيء آخر!!

ولهذا ؛
مِن المهمّ في منهج الدعوة أن يُقَرَّرَ للناس ما يستقيم مع فطرتهم، وما يسهّل عليهم في الاعتقاد ، وفي العمل.

فالحنيفية ُالسمحةُ سِمَةُ الإسلام -عقيدةً وشريعةً-.

وينبغي أن تكون
سِمَةُ الدعاة إلى الإسلام : عقيدةً وشريعةً...".انتهى قوله -حفظه الله-.

أما الذين في ساحة المجاهدة والدفع عن الدين فيما يخص أهل البدع المتفلسفين، فجهدُهُم مشكور ونسألُ الله لهم القَبول..

ولا ننتقص من قدرهم وجُهدهم ، ولكلٍ درجات ممّا عملوا.

والله الموفق.

ابو ادم 05-12-2014 11:39 AM

ما شاء الله , تبارك الله , جزاك الله خيرا شيخنا

خالد صالح الفالوجي 05-12-2014 12:55 PM

أباعبدالرحمن:

جزاك الله خيراً،وزادك رفقاً وعلماً وأدباً...


حفظك الله شيخي ومعلمي واشهد الله أني أحبك في الله تقرباً إلى الله لما تحمل من منهج السلف ولما تذب عن دين الله وهذا لايخفى على من عنده مسحة علم فضلاً عن الأكابر فجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وبارك الله في عمرك وعلمك وعملك وأهلك ومالك
.

علي بن حسن الحلبي 05-12-2014 01:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد بن حسين بدر (المشاركة 314050)

العدل مطلوب
، جزاك الله خيراً شيخنا .

قال العلامة صالح آل الشيخ –حفظه الله- في شرحه على رسالة (فضل الإسلام)- :


"
فإنّ اليُسر والسهولة في الأمور العلمية الاعتقادية ظاهرٌ؛ لأن الإسلام دينُ الفطرة.

والإسلامُ ليس فيه تعقيدات كلامية ، ولا مباحث فلسفية لا يفهمها إلا خواصُّ الناس.

بل كلُّ أحد يفهم الإسلام بعبارات سهلة ؛
إذا شُرِحَ له معنى التوحيد ، وبُيِّنَت له بعضُ الأحكام : فإنه يفهم الإسلام.

وأمّا ما أُحدِث في هذه الأمة مِن الأقوال المتفرّقة، والتفصيلات -ممّا يسمّونه: جليلَ الكلام! ودقيقَ الكلام!- أو ما يسمّونه بالفلسفة الإسلامية! أو التعقيدات التي
لا تصلُح لجمهور الأمة: فإن هذا -بلا شكّ- مما يُجزم أنه ليس مما يحبّه الله -جل وعلا- ؛ لأن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة.

وهذه المسائلُ المعقّدةُ التي لا يفهمها إلا الخواصُّ بمقدماتٍ كثيرةٍ متنوعةٍ : هذه ليست ممّا يدخل في السماحة ، ولا في اليُسر.


ولذلك صار لا يَعتقد تلك الاعتقاداتِ -على تفاصيلها التي يقول بها المتكلّمةُ وأرباب البدع- إلا خواصُّ العلماء.


ولكنْ؛ إذا سألتَ عامّةَ الناس: هل تعتقدُ كذا ؟ لم يَدْرِ ما يقول! أو أجابك بما في النصّ!!

لهذا ؛ يخُطىء بعضُهم أنه يزعم أن أكثر الأمة -اليومَ- وما قبل اليوم- أنهم أشاعرةُ -مثلاً- في الاعتقاد! أو ماتريدية!! أو أكثر الأمة على نحو كذا!!

هذا غلطٌ؛ لأن هذه المذاهبَ إنما هي -عند العلماء- على تفاصيلها، والعامةُ أكثرُ ما تجد عندهم : الفطرةُ، وأكثر ما تجد عندهم ما دلَّ عليه الدليل إذا عُلِّموه.

وأمّا تفاصيلُ المسائل العَقَدية الأشعرية ، أو الماتريدية- وتفاصيل المسائل الكلامية - أو المذهبية على أيّ مذهب-: هذه تحتاج إلى تعليم:

-فإذا عُلِّمها: لُقِّنَها وحفظها.

-وإذا لم يُعَلَّمْها: فإنه يَصير إلى ما سيسمعه في الكتاب أو في السنة ، وإلى ما يتلوه في القرآن.

وهذا مجرّبٌ ظاهرٌ.

لهذا نقول:

إنّ الذي يُناسب الناسَ : هو الحنيفية السمحة.

الذي يٌناسب الناسَ في الدعوة وفي البيان : إنما هو فِطرة الإسلام والتوحيد ؛ الذي لا يلتبسُ بالأقوال والتفريعات الكلامية! والفلسفية! والخرافية!! التي لا يفهمُها الناسُ إلا بتعليم.

وصدق رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: «كل مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه ، أو يمجّسانه ، أو ينصّرانه...» -إلى آخر الحديث-.

وهذا مهمٌّ في المنهج-منهج الدعوة ومنهج العمل-: في أنه يفرّق في الدعوة ما بين:

- العامة.

- وما بين خصوص المنحرفين مِن علماء الفِرق ، والذين درسوا على مذهب معين.

فإنّ العامة قد لا تجد عندهم تلك الأقوال، وإن وَجدتَ عندهم قولاً لا تجد عندهم تفاصيلَ المذهب:

إذا سألتَ أحداً -مثلاً- من عامة الناس -في أي بلدٍ ما- إذا كان فيه مذهب أشعرية، أو مذهب ماتريدية ، أو مذهب قدَرية ، أو معتزلة -...أو إلى آخره-: إذا سألتَه في مسائل القدَر؟

فإنه يجيبك بما تقتضيه الفطرة: بأن الإنسان مخيَّر ، وأنه غير مجبور ، ولذلك يعمل؛ لأنه لم يعلم غيرَ ذلك ، والفطرة تقتضي هذا، وإحساسُه في داخله يقتضي ذلك.

كذلك إذا أتيتَ بمسائل الإيمان ، وسألتَ أحداً من عامة الناس -ممّن لم يعلم تفاصيلَ مذاهب المرجئة في الإيمان-:

هل العملُ من الإيمان؟

يجيبك الجميعُ -كما جُرِّب- : نعم؛ العمل من الإيمان.

وكذلك إذا أتيتَ بمسائل الصفات: الله -جل وعلا- هل استوى على العرش؟

فإنه يقول: نعم؛ الله -جل وعلا- يقول : ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾.

... إلا إذا عُلِّم التأويل! إلا إذا لُقِّن وحُرِف؛ فإنه -حينئذٍ- ينتقل عن فطرته إلى شيء آخر!!

ولهذا ؛
مِن المهمّ في منهج الدعوة أن يُقَرَّرَ للناس ما يستقيم مع فطرتهم، وما يسهّل عليهم في الاعتقاد ، وفي العمل.

فالحنيفية ُالسمحةُ سِمَةُ الإسلام -عقيدةً وشريعةً-.

وينبغي أن تكون
سِمَةُ الدعاة إلى الإسلام : عقيدةً وشريعةً...".انتهى قوله -حفظه الله-.

أما الذين في ساحة المجاهدة والدفع عن الدين فيما يخص أهل البدع المتفلسفين، فجهدُهُم مشكور ونسألُ الله لهم القَبول..

ولا ننتقص من قدرهم وجُهدهم ، ولكلٍ درجات ممّا عملوا.

والله الموفق.



شكراً-يا أباعبدالله-.
وكلام معالي الشيخ صالح-حفظه الله-هو عين ما قررتُه-ولله الحمد-.
بوركتم على هذا النقل الجليل الجميل..
وسأضمه إلى مقالي-إن شاء الله-.

مختار بدري 05-12-2014 02:21 PM

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية، فصل: كراهة الكلام في الوساوس وخطرات المتصوفة
ص: 88
((قال المروزي: سئل أبو عبد الله عمن تكلم في الوساوس والخطرات، فنهى عن مجالستهم، وقال للسائل: احذرهم.
وقال سمعت
أبا عبد الله يقول: جاءني الأرمينيون بكتاب ذكر الوسواس والخطرات وغيره، قلت: فأي شيء قلت لهم؟
قال: قلت: هذا كله مك
روه،
وقال في موضع آخر
للمروذي: عليك بالعلم عليك بالفقه.

وقال إسحاق بن إبراهيم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من تكلم في الخطرات؟ التابعون؟ تابعوا التابعين؟
وقال
أحمد بن القاسم سمعت أبا عبد الله ورجل يسأله من أهل الشام رجل غريب: فذكر أن ابن أبي الحواري. وقوما معه هناك يتكلمون بكلام قد وضعوه في كتاب ويتذاكرونه بينهم .
فقال : ما هو؟
قال : يقولون المحبة ل
له أفضل من الطاعة ، وموضع الحب درجة كذا
فلم يدعه
أبو عبد الله يستتم كلامه وقال: هذا ليس من كلام العلماء، لا يلتفت إلى من قال هذا ، وأنكر ذلك وكرهه.

وقال أبو زرعة الرازي : وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك
قيل
له: في هذه الكتب عبرة،
فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة .
بلغكم أن
سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟
ما أسرع الناس إلى البدع انتهى كلامه .
ومحفوظ عن الإمام
أحمد النهي عن كتب كلام منصور بن عمار والاستماع للقاص به .
قال القاضي أبو الحسين إنما رأى إمامنا أحمد الناس لَهِجِين بكلامه وقد اشتهروا به حتى دونوه وفصلوه مجالس يحفظونها ويلقونها ويكثرون فيما بينهم دراستها،
فكره لهم أن يلهوا بذلك عن كتاب الله ويشتغلوا به عن كتب السنة وأحكام الملة لا غير.


الساعة الآن 06:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.