جميع إيرادات الشيخ على منهجية التسلسل في الخطب أجيب عنها، لكن التهجم سهل!!
من سلم للشيخ أن هذه الطريقة مخالفة لدعوة النبي الكريم و هل التسلسل إلا وسيلة تبليغ لا إشكال في فعلها.. و هل التشويش للمننقطع يحصل فقط في الخطبة دون المنقطع عن الدرس و هذا إيراد واضح وضوح الشمس فهل من جواب؟ ثم هل ثبت عن النبي التدريس المسلسل !!؟؟ حتى نفهم مكان من انتقد فتوى الشيخ |
اقتباس:
|
اقتباس:
من سلف من اجاز.؟؟ لا من منع فإن الأصل في العبادات التوقيف، فالشيخ جار على الأصل فتنبه. ومن قال ان قول العالم دليلٌ بذاته.. إذ ليس في تعقيبي الاول ما يشير إليه بله الدلالة عليه. |
اقتباس:
إن هذا الكلام تهويل ! كون الطالب المتمكن يرد على عالم لا دليل صحيح صريح يسند به قوله إلا التعليل !فليس تهوينا لا للمفتي ولا لشأن الفتوى! وهو تهويل من وجه آخر: أن الأخ جعل الشيخ فركوسا من كبار العلماء!! وهذا غير صحيح ! ولا ريب من كونه صاحب علم وتأصيل . والله أعلم. |
فتوى الشيخ لا تستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان.أما بعد: الحقيقة تعجبت من فتوى الشيخ، ولولا أن يقال إنك تتهجم على الشيخ وتسخر منه، لقلت إن الرجل ليكاد يضحك من ركبته. كما قال الشيخ مقبل رحمه الله تعالى. وسبب هذا أن ما في فتوى الشيخ يعتبر رد عليه. فما بنى عليه القاعدة، هو عين الجواز. ألا ترى أنه قال: (وإنما كان هديُه صلَّى الله عليه وسلَّم تذكيرَ الناسِ بما يحتاجون إليه وما يُصْلِح شئونَهم الدنيوية والأخروية،) فما يحتاج الناس إليه هو من اجتهاد الخطيب المصلح حقيقة، ولست أعني بهم أغلب الخطباء الذين لا هم لا في العير ولا في النفير. فالخطيب المجتهد حقيقة في الإصلاح بدروس علمية وخطب وغيرها إذا رأى موضوعا ما يستحق أن يكون على شكل متتابع فله ذلك لأنه يرى أن الناس بحاجة إليه. أما من ليس كذلك من الخطباء فهذا في الأصل لا يجوز له أن يتقلّد مثل هذه المنزلة. وكلامه السابق يخالف كلامه الآتي: (علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ خُطَبِ الجمعة في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله). فالنص الأول فيه أن النبي عليه السلام يذكر الناس بما يحتاجون إليه، والنص الثاني فيه أن الناس في حاجة إلى التسلسل وتركه عليه السلام. يعني العلة التي من أجلها الهدي، أصبحت الآن علة لترك الهدي. هذا تخليط وخبط. والتسلسل في بناء الحكم أن يقال: هديه تذكير الناس ما يحتاجون إليه. والتسلسل لم يكن الناس بحاجة إليه، ومن ادعى غير ذلك فليأت بالدليل. أما (الدور) الذي مشى عليه الشيخ فلا يستقيم. ولو تتطرد قاعدة (المقتضي) التي بنى عليها الشيخ حكمه، لقلنا يجب عليه ترك طريقته في الفتوى، فإن ذكر الخلاف للسائل، والسبب، والمناقشة. لم تكن على عهد الصحابة ولا التابعين. بل ولم يكن علماء الإسلام يفعلونه. فإذا جاء السائل بُيّن له الحكم وقد يذكر له الدليل. والله تعالى أعلم. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان. مسعود مسعودي |
. يعلم الله مدى حبنا للشيخ أبي عبد المعز، و ليس هذا إلا لسبقه و علمه، لكن هذا العلم يؤخذ بالحجة و صحة النظر، و هذا لأن الخطأ لا يسلم منه أحد و يكفي أن نقول :
*(علمًا أنَّ السبب المقتضيَ لهذا الفعلِ المتمثِّلِ في تسلسلِ (الدروس العلمية )في موضوعٍ واحدٍ على وجه التتابع كان موجودًا في عهده، وحاجةُ الناسِ قائمةً إلى فعله). |
جزى الله أخانا مسعود مسعودي خيرا..
|
اقتباس:
|
ردودنا على الشيخ فركوس ليس طعنا فيه و لا في علمه و انما هذا هو العلم كما قال أهل العلم ما منا الا راد أو مردود عليه الا صاحب هذا القبر و الله الموفق وحده لاشريك له.
|
اقتباس:
أخي عمر العبارة التي قالها الشيخ محكمة فلعلك بترتها عن غير قصد وتتمتها هي : ( .... مع انتفاءِ الموانع وانعدامِ العوارض، وتَرَكه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يفعله، وكان تركُه لهذا الفعلِ سنَّةً يجب الأخذُ بها ومتابعتُه في صورة الفعل والقصد.) وبه يتضح المعنى فالمعترض على الشيخ يكفيه أن يورد حديثا صحيحا أو أثرا عن السلف رضوان الله عليهم في إثبات وجود طريقة السلاسل في عهدهم وعدم إنكارهم لها فإن لم يستطع كان ذلك إعترافا منه بأنها (محدثة) ظهرت بعد أن لم تكن فحكمها حكم نظيراتها في الشرع والله أعلم |
الساعة الآن 01:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.