من العوالي ! - أبو الفضل الليبي - مع قائمة الحلبي و الرحيلي !
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد - : فتتواصل التفسخات ! و التشققات ! في منهج - الغُلاة - المسخ ! الغريب - المخيف - ! ففي كل يوم شيء جديد و فريد ! و مادة مشوقة ! نادرة الحدوث في المجتمع البشري ! وفي هذه الأثناء تعود الأضواء مجدداً إلى - ليبيا - وهذا المرة ! من قبل أعوان - صادق مكة - ! الشيخ د . - ربيع المدخلي - كما يحب أن يسميه - محنة - ! مصر ( د . رسلان ) ! وتتلخص الأحداث في بيان المدعو : - يوسف بن فارس بن عمر الليبي - المقيم في ( العوالي ) ! و المقرب من حامل الراية ! بحق - محنة ليبيا - السابق ! - أبو الفضل الليبي - جاء فيه - : - بيان في شأن أبي الفضل الهلاك - (( بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أمابعد: فقد أكثر علي بعض من يغلو في أبي الفضل محمد الهلاك بين ممتحن وبين مشغب وبين مثرثر.... فأقول مضطرا بأن أبا الفضل [هالك] كما قال شيخنا عبيد وغيره حتى يتوب إلى الله توبة نصوحه ويتراجع عن كل أخطاءه العلمية تراجعا بينا واضحا لا تدليس فيه ولا التواء فيه وليس تراجعا مجملا كتراجعات المأربي والحلبي والرمضاني والرحيلي وأبي البركات وأمثالهم ممن عرفناه عنهم أن يقولوا نحن متراجعين عن كل ما خالف المنهج السلفي ونحن مع العلماء وا وا وا وا بل تراجعا واضحا كما قال شيخنا ربيع_حفظه الله_ [قولا وعملا] ثم التبرء من بعض جلسائه أشباه الحدادية الغلاة الطعانين المتعالمين الذين كانوا سببا في سقوطه وأن يكون تبرءا ظاهرا لا أن يقول أبرأ إلى الله من كل من يغلوا في!!بل يتبرأ منهم صراحة ويقولها بكل صراحة أنهم غلاة متعالمين طعانين.وخير دليل على غلوهم طعنهم في شيخنا عبيد_حفظه الله_ ونحن نعرف بعضهم بأسمائهم وإن لزم الأمر نشرنا محادثتهم مع بعضنا على الخاص لكي يعلم العلماء حقيقة هؤلاء الغلاة المفسدين وليعلم السلفيون حقيقتهم. ولهذا ماتجد منطقة في ليبيا إلا وفرق فيها الغلاة في الهلاك بين السلفيين ولا يلزم من كلامي الطعن في الشخص المذكور لكن لبيان ما آل إليه حاله. نسئل الله أن يصلح أحوالنا وأن يعرفنا قدر أنفسنا. وأن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن. (وكتبه): أبوعبدالرحمن المكي يوسف بن فارس بن عمر اللليبي _نزيل مكة_ يوم السبت: الموافق: 1_ربيع ثاني_1435هـ. )) فكان الرد عليه من البينة السلفية ! - الليبية - الناطق بإسم أبي الفضل ! بعنوان - : - أعطي القوس باريها يا أباعبدالرحمن المكي - (( أقول:يا أخي يوسف جزاك الله خيرا أولا:أنت من حتى يكثر عليك من يغلو في أبي الفضل فرحم الله أمرئ عرف قدر نفسه ومن السفه أن يُرجع إليك في مثل هذه المسائل العظام حتى يُنتظر أن تقول:فقد أكثر علي ...ولم يقلها أمام السنة في هذا العصر الذي يأتيه ويُتصل عليه من كل أقطار الدنيا من طلاب العلم ويشكون إليه مايفعله المبتدعة الضلال فاربع على نفسك واشفق عليها أخي المكي. )) و أيضاً : (( بالنسبة إلى تراجع أبوالفضل فقد قبله إمام السنة والحمد لله ولم يقل تراجعه أوتراجعاته مجملة أو فيها تدليس أو إلتواء ولم يقل كتراجع المأربي والحلبي والرمضاني ومن ذكرت ومن الظلم أخي أن يمثل بهم أبوالفضل في تراجعاته فالحمد لله الأخ واضح ودروسه تنضح بهذا أخي فهو يقول أنا متراجع عن كل ماخالف المنهج السلفي قولا وفعلا ولعلك أنت تعرفه جيدا )) و غيرها من التعليقات ! و الهتافات ! ومن هنا نفهم ! أن التوبة تقبل عند الشيخ - ربيع - فإن قبلها من - الشخص - فهو - سلفي - ! وإن لم يقبلها فهو - تلفي - ! فماذا ابقيتم للصوفية بعد هذا ؟!! و أعتقد ان - محمد الهلاك - ! (( راحت عليه )) ! كما يقال بالعامية ! وهذه نتيجة طبيعة للغُلو ! وما ينتج عنه ! من تقديس ! و تعصب ! و تشنج وبالمناسبة و قبل الختام ! هناك بوادر تفسخ بين ( أحمد بازمول ) ! و ش . ( الجابري ) فترقبوا ! والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ! |
حين يبقى ربيع وحده واقفا فسيبدع شقه الأيمن شقه الأيسر!
|
اقتباس:
|
و تستمر المهازل...ولله في خلقه شؤون
|
لقد قال كلمة لو فهم معناها وعمل بمقتضاها لما صار الى ماصار اليه من التخبط والخلط الا وهي قوله -فرحم الله أمرئ عرف قدر نفسه- حقا -رحم الله امرئ عرف قدر نفسه- فلو عمل بها لأعطي القوس باريها |
اقتباس:
هذه انفجارات ستهز حتى بعض الجزائريين قريبا فنظرة إلى ميسرة! |
اقتباس:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " هذه مبالغة من الأخ أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري |
نسأل الله الهداية لهم جميعاً |
اتق الله في نفسك يا أبا عبد الرحمن فما بهذا كلفت.وما يدريك لعل الرجل أن يعافيه الله ويبتليك.
التزم الأدب ولا يكن منك ما لا ترتضي أن تؤخذ به عند ربك.احرص على ما ينفعك وسل مولاك السلامة والعافية ولا تبد الشماتة بمبتلى. |
وبالمناسبة و قبل الختام ! هناك بوادر تفسخ بين ( أحمد بازمول ) ! و ش . ( الجابري ) فترقبوا ! **** **** لعلَّها بَوادِرَ صِراعٍ على (خِلافةِ) حَمْلِ الرايةِ !! و سَنَشْهدُ (فضائحَ) من وراءِ هذا الصِّراعِ .. كانت مكتومةً خلفَ الأبوابِ .. لو (اسْتخلَفَ) الإمامُ !! مَنّعاً للخلافِ ؛ لكانَ أولى مِن (تَفَرُّقِ) الرعيةِ بين المُتطلّعين لها .. لا سيما معَ كثرتِهم !! و الحمدُ لهِ .. لهُ سلفٌ بالاستخلافِ !! **** **** (الغُلاةُ) .. عالمٌ مليءٌ بالعجائبِ !! |
ههههه أضحك الله سنكم أخي الفاضل - عمر - |
(جديد)) نصيحة من الشيخ عبيد لمن يدرس عند أبي الفضل ( صوتي ) التفريغ قال الشيخ عبيد الجابري - : أبوالفضل هالك ولا نجيز الدراسة عليه ويجب الحذر منه سجل هذا وانشره. أنشره بينهم أبو الفضل هالك ولا تجوز الدراسة عليه نعم وننصح بالحذر منه أما الطلاب الذين كانوا عنده فنوصيهم بالأخ مجدي والأخ رمضان نعم والإخوة المعروفين مثل أحمد المصراتي وأحمد الشهوبي هؤلاء الحمد لله معروفين حتى الساعة عندنا بخير. فرغه/ أبو عبدالله منقول من شبكة البينة |
تعليق أحد الأعضاء في البينة ! (( بارك الله في الشيخ الوالد عبيد بن عبد الله الجابري على هذا البيان في المدعو أبي الفضل )) قلت - : ! الله المستعان أصبح المدعو ! وقبل شهرين كان - محنة ليبيا - !! |
حالهم غريبٌ عجيبٌ
في الصباح أقصى اليمين و في المساء أقصى الشمال إيش هذا!! |
سحاب تحذف موضوعا عنوانه
جمع صوتيات الشيخ أبو الفضل محمد بن عمر الهلاك الليبي حفظه الله وهذا الرابط من جهاز المخابرات جوجل http://webcache.googleusercontent.co...&hl=ar&ct=clnk |
و يتوالى الهجوم على محمد الهلاك ! فبعد هجمات الشيخ - الجابري - و محمد العمري و عرفات المحمدي دخل على الخط أبي مالك الرياشي و حامد الجنيبي والغُلاة في البينة ينقلبون على شيخهم و يكتبون ! : (( القول قول الشيخ عبيد الجابري )) |
نرجو من إخواننا الغلاة أن يتأملوا في حالهم وفي طريقتهم ، فهل حالهم كحال السلف، أوطريقتهم كطريقتهم؟؟
هل كان السلف هكذا : إما أبيض كالثلج، وإما أسود كالفحم ؟؟؟ ألم يكن في الأئمة الكبار من وقع في شئ من الفتن الكبارأيام السلف ؟؟؟ فكيف تمت معاملتهم ؟؟؟؟ نقل شيخ الإسلام عن مجاهد بن جبر أنه كان ينكر رؤية المؤمنين ربهم . ونقل الذهبي وغيره أن قتادة كان يرى القدر - نسأل الله العفو- . ونقلوا عن عكرمة أنه يرى رأي الصفرية من الخوارج ، ومن الأئمة من يبرئه من ذلك . وهذا الإمام أبو محمد بن حزم فله تخبطات، وطامات، وعجائب، في العقيدة لو لم يكن منها إلا قوله: بأن الله لا فوق ولا تحت ، ولا أمام ولا خلف ........ إلخ، والذي هو- كما يقول أهل العلم - أبلغ وصف للعدم . وأما من كان أشعريا أو فيه من الأشعرية شئ فحدث ولا حرج . فكان ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هجر السلف كل أولئك ؟؟ هل حذروا منهم ؟؟ أم اكتفوا بتبيين أخطائهم ؟؟ وهل أنتم أعلم من السلف ؟؟ أم أحكم ؟؟ أم مذهبكم أسلم ؟؟ أم أتبع ؟؟ أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجيبوا أو أفيقوا .. رحماك وعونك وغوثك يا الله . فيا أبا الفضل - من الله علينا وعليك بالفضل - راجع نفسك ، وما سبب محنتك بغيرك، بعد أن كنت محنة لغيرك؟؟ الدنيا قصيرة .. والموت قريب .. والساعة آتية لا ريب فيها .. والحق أبلج تكفل الله ببيانه .. فراجع حالك، وتدارك نفسك، وأعد لسؤال ربك جوابا. |
اقتباس:
**** **** **** تأمّلْ ! في قولِهِ : (معروفين حتى الساعة) وهو عبارةٌ عن جُملَةٍ احتِرازيّةٍ ، تُمَكِّنُ قائلَها مِنْ التّراجُعِ عنْها سريعاً ، دون أنْ يلحَقَهُ شيءً من تَبِعَتِها .. جَرْياً على طريقةِ الغُلاةِ ، في الهدْمِ الدّائمِ لِبنائهم المُتهالِكِ .. والإخراجِ المُستمِرِّ لمَنْ كانوا فِرسانَ ميدانِهم .. ألا .. فَلْتُبادِروا (إخوانَنا الغُلاةِ !!) بالخروجِ المُشَرِّفِ .. قبلَ (الطّردِ) المُتَعسِفِ !! و قلوبُ "كُلِّ السلفيين" مفتوحةٌ قبلَ "مُنتداهُم" .. واعتَبِروا بحالِ إخوانِكم .. فمَنْ سقى غيرَهُ من كأسِ التّبديعِ ؛ سُقي ومَنْ أذاقَ غيرَه ؛ ذاقَ .. (فَفِرّوا إلى اللهِ ) |
شيء غريب فعلاً |
اقتباس:
نعم صدقت شخ عمر فقد انتبهت لهذه الجملة الاحترازية ولاغرابة فقد أخبر الليبي الآخر أبو مصعب عما يعانيه من هذا المنهج منهج المتربصين فالاحتتراز لهم و منهم !!! |
- محمد الهلاك - ما زال يحاول أن يرجع إلى حضيرة الغُلاة فقد كتب قائلاً - : (( وأنا من فترة أوقفت الدروس ولا أجلس مع أحد وأشكر الطلاب على موقفهم وأخذهم بكلام شيخنا العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله فأنا ولله الحمد أنصح إخواني دائما بالارتباط بأهل العلم ولزوم غرزهم كالعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و العلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله و العلامة صالح الفوزان حفظه الله والعلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظهم الله وغيرهم )) يا - هلاك - ! لقد اجتمع عليك في ليبيا - : أبو مصعب الليبي و أبو عبدالله الليبي و أبو حذيفة الليبي و أبو أحمد المصراتي و غيرهم من صحبك القدماء ! و في خارج ليبيا ! - : الجابري و محمد بن هادي و عرفات المحمدي و محمد العمري و أبي مالك الرياشي و حامد الجنيبي و الحبل على الجرار ! فتراجع إلى منهج ونهج السلفية الحقيقية ودعك منهم فالقوم ! لن يقبلوا بك مجدداً نصيحة من مشفق ! |
صدقت يا أبا متعب.
وهو الآن قد ذهب إلى العوالي لعله ينقذ نفسه .. وقبل ذهابه أصدر بيانه الذي تراجع فيه تراجعا تفصيليا، وتواضع (أذل) نفسه إلى أبعد الحدود، لعلهم يقبلونه، وأصحابه منهم من يدافع عنه، وكثير منهم قفز من المركب الذي يئسوا من إنقاذه!!!! وأخبرني بعض الإخوة أن عنده مقطع فيه تجريح البازمول الصغير منه، فصار حاله كما قال الشاعر: فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا أخالك ناجيا . فاطمع في النجاة من سخط الله ، والجأ واطمع في فضل من لا يردك كلما رجعت إليه ، ودع عنك إرضاء الرجال، وراجع قلبك وتعلقاته. نسأل الله العافية. والله إني أقبل به أخا - إن قبل بتحكيم الشرع ، والرجوع إلى منهج السلف - مع أني لا أعرفه ولا يعرفني . |
اقتباس:
نصيحة لأبي الفضل بادر بالحصول على نسختك من كتاب منهج السلف الصالح للشيخ الحلبي أو الإبانة للشيخ الإمام (فكلاهما واحد تقريبا كما قال الشيخ الحجوي أصلحه الله ) فستنتفع منها في الرد على حزبك القديم |
و دخل على الخط ! العتيبي ! كما هو متوقع فهذه عادته ! النتنه في التأيد و التصفيق حيث قال - : (( الأمر الثالث وهو نصيحتي لأبي الفضل أن يتقي الله جل وعلى في نفسه وأن يراجعاها وأن يحاول إصلاح نفسه فإنه قد صدرت منه أمور خالفَ فيها الشرع ما بين أمور هي أصول وما بين أمور هي مظاهر وأثار لتلك الأصول وثمار )) |
وقديما كانت ملوك أوروبا حين يطلبون العفو من البابا يقفون ببابه في الثلج أشهرا حتى يقبل التوبة
فيبدو أنه على أبي الفضل الوقوف في الاسفلت حتى تقبل التوبة |
اقتباس:
(ابتسامةٌ عريضةٌ) ************ نعُوذُ باللهِ مِنْ مثلِ هذا الحال .. "الحمدُ للهِ الذي عافانا مِما ابتلاهُم بِهِ" |
هههههههه قوية شيخ عبد الله |
وإن وقف على الإسفلت ، فليس هناك جرس على باب بيت الدكتور ربيع ، ولو طرق بابه الخارجي للباحة فلن يسمعه أحد ، إلا أن يذهب بين المغرب والعشاء . |
سئل سماحة الوالد عبيد الجابري - حفظه الله ورعاه - عن تراجع الهلاك(أبو الفضل الليبي) فقال |
اقتباس:
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم الله به ... |
شيخ فهير اضافة مميزة ! هههههه راحت عليه المسكين ! |
قال البازمول الصغير عن - محمد الهلاك - ! فيما سبق : (( أقول أنا أحمد بازمول لإخواني السلفيين في ليبيا أخونا الشيخ أبو الفضل من أصفى وأنقى وأقوى طلاب العلم السلفيين في ليبيا وهو صاحب سنة وصادع بالحق فلا تغتروا بمن يحاول إتهامه وإسقاطه والطعن فيه الرجل سلفي قوي في سلفيته أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا كتبه أحمد بن عمر بازمول الأربعاء 11 ذو الحجة 1434هجرية )) فماذا سيقول الآن بعد تبديع مشايخ الغُلاة لصاحبه القديم ؟! |
اقتباس:
بارك الله فيك اخي عمر وكأنك نقلت ما كان يدور في جعبتي حول هذه الجملة التي ترددت كثيرا على مسامعنا!! والله المستعان |
اقتباس:
اضحك الله سنك يا عبدالله اصبتهم في مقتل |
كلمة لبعض الإخوة:
إن في ردود الوحيَيْن على أهل الكتابَين لعبرة للغلاة ففي قول الله تعالى: ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ)) التوبة نهي عن التقليد، ومنه عند المعاصرين من يقول لا أتقدم بين يدي المشايخ فكأنما نسب إليه النبوة وحكمهم في أفضل من حكمي في نفسي فكأنما نسب إليهم علم الغيب ونهيهم عن مخالفتهم للقائل لا للقول نسبة لهم إلى العصمة واتخاذهم توبة المشايخ شرطا للتوبة فيها مشابهة لصكوك الغفران وقوله تعالى: ((وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى)) النساء نهي عن حصر الفلاح في جماعة معينة أو حزب معين للعامل البشري لا للعمل الصالح وقوله تعالى: ((وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ)) البقرة نهي لهم عن تضييع وإسقاط فضل الغير بسبب عداوة شخصية بل وحتى بسبب عداوة دينية وقوله تعالى: ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) البقرة نهي لهم عن حصر الولاء والبراء بالمعاداة والمناهضة الشخصية كما صرح به بعض الفضلاء وما صرح به بعضهم أنه لا يرضى عن فلان حتى يتبرأ من فلان وفي قول الله تعالى: (( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)) البقرة موعظة لكل سلفي ألا يطمئن ولا يفتخر على غيره، وألا يفرح بعمله، أن فضله الله على المسلمين فهانحن نرى من كان سلفيا سنين عددا قد ظلم وطغى آخر عمره فما يؤمننا أن يؤاخذنا الله بظلم ولو لبدعي، وطغيان ولو في سبيل الحق وفي قوله تعالى: ((أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)) البقرة موعظة واضحة فيمن يبدع في الأرض شرقا وغربا وينسى أصحابه ومحبيه وأصدقائه، ومن يبدع بما كان يعتقد من قبل، وفي قوله تعالى: ((سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211)) البقرة ذكرى لكل سلفي أن لا يبدل نعمة الله عليه، فمن يداهن بعد قوة، ومن يعتدي بعد ود، ومن يفرق بعد اجتماع فيخشى عليه من العقاب الشديد، دنيا وأخرى وفي قول الله تعالى: ((لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)) البقرة موعظة لكل من إذا أتته فتوى لا تعجبه من شيخ انتحل اتباعه وتقليده، ففتوى كذب، وأخرى أول، وثالثة طعن في العالم بجهل أو بطانة أو علم سابق وفي قول الله تعالى: ((وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)) تحذير للمؤمنين من الاختلاف بعد العلم والنبوة كما فعلت بنو إسرائيل طلبا للرياسات والدنيا وقوله صلى الله عليه وسلم: ((نما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد)) موعظة للغلاة ونصيحة أن يقيموا حدود الله، وألا يخافون لومة لائم، وأن يوالوا السلفي المبغض لهم الظالم، ويعادوا البدعي المحب لهم ولو كان زميلا ولو سالمهم وهادنهم وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (كيف يقدس الله قوماً لا يُؤخذ لضعيفهم من شديدهم، كيف يقدس الله قوماً لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم) موعظة واضحة لمن يتركون نصرة الضعفاء من إخوانهم رهبة من الكبراء أو خوفا على أنفسهم وقد يبتليهم الله في أنفسهم فيصيبهم ما خافوه من قبل فكيف إذا كان الشديد يعان خوفا أو طمعا؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
بُورِكتَ ابْنَنا عبدَ اللهِ على المقالِ الماتِعِ .. و أُثَنّيَّ على اقْتِراحِ دكتورِ لؤي - حفِظَكُم اللهُ جميعاً - والفَقْرةُ الأخيرةُ .. أرجو أنْ تكونَ تَذْكِرَةً مَفْهومَةً ، ومَوْعِظَةً واضِحةً لِمَنْ قُصِدَ بِها ! ========= أرى المَقالَ خالياً مِنْ التَّشكيلِ و "علاماتِ التَّرْقيمِ" !! فهلْ تأثّرْتَ بسُخْريَّةِ د/ رسلان و (غيرِهِ) ؟ ^ - ^ |
إخواني وأبنائي:
اتقوا الله في الرجل.. ارحموه..ولا تشمتوا به.. أهل السنة أرحم الناس بالخلق،وأعرفهم بالحق. ولعل في ذلك خيراً له:أن يعرف خطأ هذا النهج الفاسد وخطيئته... ليؤوب إلى الحق،ويرجع إلى الصواب. |
بارك الله فيكم شيخنا على هذه اللفته الطيبة و نسأل الله له الهداية له ولغيره إنما أنا مجرد ناقل لما يحصل ! من تطورات حول مسألته و لا يجوز لي أو لغيري الشماته لا من قريب أو من بعيد |
الساعة الآن 10:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.