![]() |
من روائع أقوال شيخنا العلامة علي الحلبي - متجدد -
اقتباس:
نقلا من هنا
|
اقتباس:
1- (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)]. |
2- (( فأن ينتكسَ المسلمون إلى هوّة ِالحزبيّةِ, متناسينَ أخوّتَهم الدينيّةِ, وفطرتَهم الإسلاميّةِ ...
لهيَ -والله -أعظمُ البليّةِ !فكنْ منهَا على تقيّة!! )). كتاب: "الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي" (ص:136). |
3- (( لا بُدَّ أَنْ نَعْرِفَ الْخِلافَ؛ لأنَّ مَن لَم يَعرِفِ الإِجماعَ والخِلافَ في مَسائلِ العِلمِ؛ يَضِلُّ ويُضِلُّ )). [ شرح "الإبانة الصُّغرى"، باب "فضائل الصَّحابة"، بتاريخ(29 من شهر ربيعٍ الأوَّل 1431هـ)، الدَّقيقة (6:35)، من هنا للاستماع للدرس كاملًا]. |
4- (( ليس مِن شرط موافَقةِ المبتدِعة لأهل السُّنة في وصفٍ، أو اشتِراكِهم في شأنٍ؛ أن يكون ما عند أهل السُّنة باطلًا )). [ شرح "الإبانة الصُّغرى"، باب "فضائل الصَّحابة"، بتاريخ(29 من شهر ربيعٍ الأوَّل 1431هـ)، الدَّقيقة (12:38)، من هنا للاستماع للدرس كاملًا]. |
5- (( إِنَّما أَنَا طَالِبُ عِلْمٍ -حسْبُ-؛ أَعرفُ حَقيقَةَ نَفسِي، وَأعلمُ مَا عِندِي -وَاللهُ السِّتِّيرُ-! فَإذا سُئلتُ: أَجبْتُ بِما ظَهَر لِي مِنَ الحقِّ في مَسائِلِ الخِلافِ -كَيْفَما كَانَتْ-، حَرِيصًا عَلَى التَّوقِّي وَطَلَبِ الدَّلِيلِ، ومُوافَقَةِ الإِجْماعِ، وَعَدَمِ وُلوجِ بَابِ الظَّنِّ، أوِ التَّسلُّلِ في أَبْوابِ التَّقلِيدِ! )). [مِن مقال: (لن نُفرحَكم.. أيها المتربِّصون!)، بتاريخ24من شَهر جُمادَى الأُولى1429هـ]. |
6- " إن هذا الأصل الأصيل -وحدةً واجتماعًا وائتلافًا- يغيب -في ظلال العاطفةِ العمياء والحماسة الصمّاء-عن فئام من الناس عادَوا أنفسهم, وجهلوا أقدارَهم ,فتسربلوا لبوسَ الإسلام وهم عنه بعيدون,وتكلموا باسم الشّرع وهم به جاهلون ,فأفسدوا من حيث توهّموا أنهم مصلحون..."
[من:حدث تفجيرات عمان:نص خطبة الجمعة بتاريخ 8شوال 1426الموافق ل:11-11-2005م]. |
اقتباس:
شكر اللهُ لكما: أم زيد و أم سلمة السلفية لم أفهم جيدا معنى المقولة المقتبسة أعلاه؟ هل تعني أنّه قد يكون للمبتدعة بعض الصواب يوافقون فيه أهلَ السنة أم ماذا؟ |
اقتباس:
وشكر لك أيتها الفاضلة! كم أسعد بوجودك بيننا. وبالنسبة للمقولة؛ فهو ما ذكرتِ -وفقك الله-؛ لكن موافقتهم لأهل السنة -في هذا الصواب- لا تعني أن ما عند أهل السنة باطل. يوضحه قول الشيخ -حفظه الله- بعده بمدة: (( الروافض يُفضِّلون عليًّا، يقولون علي مِن الصحابة الفضلاء ويحبُّونه، وأهل السُّنة يحبونه، لكن هل حب أهل السنة لعلي وآل البيت كحب الروافض لعلي وآل البيت؟ هل حب الروافض لعلي وآل البيت يجعلنا نقول -حتى نخالف المبتدعة-: لا نحب عليًّا وآل البيت؟! لا )) وبإمكانك سماع المادة من الدقيقة الثانية عشرة أو قبل ذلك بقليل. |
7- (( الإيمان إذا دخل القلوب تُرجم إلى عمل, وتُرجم إلى قول, وتُرجم إلى صدق في التعامل, وتُرجم إلى الشكرلله -كما يريد الله -عزوجل-..
والشكر لله: يكون بالقول, ويكون بالعمل, ويكون بالاعتقاد )). [العدوان الغاشم على غزة هاشم (ص:88)]. |
8- (( وَإِنِّي -واللهِ- أَرَى اليَوْمَ القَرِيبَ -القَرِيبَ-بِإِذْنِ رَبِّ العالَمِينَ-؛ الذِي تَجتَمِعُ فيهِ الكَلِمَةُ عَلَى هذا الحقِّ الَّذِي نَحْنُ لهُ مُنتَصِرُون، وَبِهِ مَرفُوعُون؛ بِحَيْثُ يَغْدُو المُخالِفُ لهُ شَاذًّا عنِ الجَماعَةِ، مُخالِفًا لأَهْلِ الْعِلْمِ وَحَمَلتِهِ -عامَّتِهِمْ، وخَاصَّتِهِمْ-. ... وَإِنَّ غَدًا لِنَاظِرِهِ قَرِيبٌ )). [التنبيهات المتوائمة، ص177] |
9- ((المشكلةُ الحقيقية هي سوءُ فهمنا, وتسرّعُنا في نصب التعارض, وادِّعاء التجديد, وأننا جئنا بما لم تأتِ به الأوائل )) [ردّ الدعوى وصد اعتداءات محمد سعيد حوى على السنة النبوية المشرفة وأهلها بالتي أقوى (ص:111)] |
10- ((مع التوكيد [ من قبل ومن بعد] على بغضِنا -وبراءتِنا- من كل من يخالفُ الشّرع, ويناقضه, من حاكم, أو محكوم -كلّ بحسبه!-, دون أدنى تهوين, أو أقل تساهل)) [التنبيهات المتوائمة (547)] |
11- ((مهما حاول المحاولون, ونظّر المنظرون, فالحقُّ ظاهر, وطريقُه بين, ودعوته جليّة.. فأين من هذا الحق الصُّراح الطرائقُ الحزبية, والسبل العصبية التي لا تزيد بلاءَ الأمة إلا وَبالاً, ولا أحوالها إلا ضلالا؟!)). [العدوان الغاشم على غزة هاشم(ص:121)] |
12- (( وَأَحْيَانًا قَدْ يَكُونُ ابنُ الإِسْلامِ المُبْطِلُ فِي دَعْوَاهُ؛ شَرًّا مِنْ عَدُوِّ الإسْلامِ الظَّاهِرِ )). [لقاء حول "زيف دعوى المساواة" على قناة الرحمة، (45:43)] |
13- ((ذلك الجبن الذي لا يقوى صاحبه أمامه من الإنصات لمخالفه, أو الجلوس مع مغايره!! فترى من هم على هذه الشاكلة: من مجالس طلبة العلم (يهربون), وعنهم (ينفّرون), وعن حلق الفقه (يفرّون),ولأتباعهم منها (يحذّرون) كِبْرًا يمنعهم من الحق, وغرورًا يحجز عنهم أنوار الهدى, وظنًّا آثمًا يوقعهم في ظلمات الهوى..)) [الجموح عن الآخرة صنائع جائرة, وذرائع حائرة .. كلمات ناصحة (19)] |
14- ((فلا تتحقق هذه الوسطية ُواقعًا عمليًّا في الأمَّة -عمومًا -أو دعاتها خصوصًا- إلا بهذه الموازنة المنضبطة بين التَّصفية علمًا وتعليمًا ,والتربية تزكيةً وتخلّقًا)). [التصفية والتربية وأثرهما في استئناف الحياة الإسلامية، (ص 123)] |
15- (( ولا تغرنّكم كثرة سوادكم ,فتتباهوا بها, فما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين, ولا أكثرهم شاكرين ,كما قال الله سبحانه. فلم تكن الكثرة يوما مقياسا للحق إذا لم يكن الحق هو الأساس الذي يقوم عليه وجودها !!)). ["الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي"، (76)] |
16- (( لَيْسَ يَخْفَى عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ وَطُلَّابِهِ أَنَّ العلاقَةَ بَينَ الافتِراقِ والحزبيَّةِ علاقَةٌ حميمةٌ، ذَاتُ صلةٍ متينةٍ. فَحيثُ وُجدتِ الحزبيَّةُ؛ كان الافتراقُ، وحيث حلَّ الافتراقُ؛ أُقيمتِ الحزبيَّةُ! )). [الدَّعوة إلى الله بين التَّجمُّع الحزبيِّ والتَّعاون الشَّرعيِّ، ص71] |
17- ((وأعظم ما يميز السلفية -على تعدّد مزاياها, وتنوع فضائلها-: الاستسلام لما فيها من حق متلقى عن (السلف), والالتئام بما مع علمائها من نور كالدر في الصدف ... أما الأغيار: المُغيِّرون: تحت ستار التجديد، والمفسدون: تحت غطاء الجهاد، والمُبَدِّلون: تحت عباءة الإصلاح؛ فأوراقهم مكشوفة, ونغماتهم نشاز ...)). [مجمل تاريخ الدعوة السلفية في الديار الأردنية (47)] |
18- ((وما إخال الصواب يأتي غالبا إلا مع المتوسطين؛ لأنهم ينطلقون من الأناة التي يحبها الله, ومن الرفق الذي يحبه الله -"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"-. والمتشدِّدون قد يفقدون بعض هذه الصفات -أو بعضها-! ولهذا نشأت مشاكل عن الشدة, مثل: مشكلة الغلو, والخروج, والتكفير, والتبديع -بغير حجج ولا براهين-, ومخالفات العلماء -بل والطعن فيهم, ومحاولة إسقاطهم )). [المنح الصحيحة في أصول النقد والنصيحة (ص:81-82)] |
19- (( هَذِهِ الفِتْنَةُ الَّتِي أَشَاعَهَا بَعْضُ الحاقِدِينَ، وَذَكَرَهَا بَعْضُ المُبْغِضِينَ المُنَافِقِينَ فِي الطَّعْنِ فيِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ؛ لَمْ يَكُنْ مِنْهَا إِلَّا الخَيْرُ لِلأمَّةِ؛ بِأَنْ جَمَعَ اللهُ القُلُوبَ عَلَيْهَا، وَإِلَّا الشَّرُّ لِمُنَاوِئِيهَا وَمُبْغِضِيهَا؛ بِأَنْ عَرَفَ النَّاسُ حَقِيقَةَ مَكْنُونَاتِ سَوَادِ صُدُورِهِمْ، وَفَسَادِ قُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهمْ. وَالأَمْرُ -فِي ذَلِكَ- كَمَا قَالَ اللهُ -جَلَّ فِي عَالِي سَمَاهُ-: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ})). [مِن نَدوة أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-، الشَّريط الأول/(36:40)، من هنا] |
20-((لَقد طـَفَّ الصّاع ,وسَقط َ القِناع : فلم أرَ إلا إسْفاف فاجر ,أوإفلاسَ تاجر ! لم أعاينْ علمًا يُناقـَش ,ولم ألامس حِلما يُعايـَش! فما لي ولهم ؟! "أحلم عنهم ويجهلون عليّ" أكلمهم شرقا ,فيذهبون بي غربا !!! على حدّ ِ ما قيل : شكونَا إليهم خرابَ العراق***فعابوا علينا شُحومَ البقر )) [الفئة الضالة سبب ضلالها وأبرز سماتها!!(57)] |
21- ((وَنَحْنُ لَا تَهُمُّنَا الأَسْمَاءُ -أَيُّهَا الإِخْوَةُ-، نَحْنُ تَهُمُّنَا الْكَلِمَاتُ. نَحْنُ عِنْدَنَا مَنْهَجُ الحَقِّ لِلْحَقِّ، لَا مَنْهَجُ الحَقِّ لِلرِّجَالِ)). [محاضرة "شموليَّة الدَّعوة السَّلفية"، الدقيقة (9:59)]. |
22- (( إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ لَيْسَتْ بِمُجَرَّدِ الإِنْشَائِيَّاتِ، وَلا بِمُجَرَّدِ العَوَاطِفِ والحَماساتِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِالعِلْمِ المُوَرِّثِ لِلْعَمَلِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِصَفَاءِ الأُخُوَّةِ وَنَبْذِ الحِزْبِيَّةِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِالوَلاءِ وَالبَرَاءِ عَلى المَنْهَجِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِمَعْرِفَةِ أَقْدَارِ النُّفُوسِ وَأَقْدَارِ أَهْلِ العِلْمِ. إِنَّ مَعْرِفَةَ أَهْلِ الحَقِّ: بِالإِنْصَافِ وَالعَدْلِ، وَالبُعْدِ عَنِ الظُّلْمِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِشُمُولِيَّةِ الإِسْلامِ؛ لأَنَّها الإِسْلامُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلى خَيْرِ الأَنَامِ مُحمَّدٍ-عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ-)). [محاضرة: شمولية الدعوة السلفية، الدقيقة (12:00)] |
23- (( ليسَ بخفيّ ٍعلى كل ِّ تقيّ ٍ -أنَّ كلَّ مُسلمٍ - مهمَا كانتْ في العلم ِ درجتُهُ - لو عَملَ بالحدّ ِ ( الأدنى )ممَّا يعرفُ ويعلمُ :لنالَ الخيرَ ولُبابَه ,ولأغلقَ على الشرّ ِ رتاجَه وأبوابَه ...)) [الجموح عن الآخرة صنائع جائرة وذرائع حائرة (13)] |
24- (( إنَّ هَذَا الَّذِي قَاءَهُ وَقَالَهُ ذَلِكَ النَّاعِقُ الخَاسِرُ الخَاسِئُ الخَبِيثُ -مِن هُنَا، أَوْ هُنَاكَ، أَوْ هُنَالِكَ-؛ لَيْسَ هُوَ شَرًّا لَنَا؛ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُ، وَلَيْسَ هُوَ خَيْرًا لَهُ؛ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَنَا فِي أَنْ أَعَانَنَا اللهُ وَكُلَّ دَاعٍ مُسْلِمٍ، وَصَاحِبِ عِلْمٍ وَسُنَّةٍ أَنْ يُذكِّرَ النَّاسَ؛ بَلْ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ فَضَائِلَ هَذِهِ الصِّدِّيقَةِ، وَمَآثِرَهَا العَظِيمَةَ، وَمَناقِبَهَا الجَلِيلَةَ الَّتِي قَدْ تَكُونُ خَفِيَتْ -أَوْ نُسِيَتْ- عَنْ بَعْضِنَا فِي غَمْرَةِ اعْتِقَادِنَا فِيهَا ذَلِكَ الاعْتِقَادَ العَظِيمَ المَبْنِيَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ الكَرِيمِ وَسُنَّةِ النَّبِيِّ الأَمِينِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. لِذَلِكَ: نُكَرِّرُ -اليَوْمَ- مَا قَالَهُ اللهُ -ذَلِكَ اليَوْمَ-: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ})). [محاضرة: القَول المستبين في الذَّب عن أمِّ المؤمنين، (40:17)] |
25-((فنحنُ -بتوفيق ِ الله لنا - مع مشايخِنا :على اعتقادٍ واحد ٍ,ومنهج ٍواحد ٍ,وطريقٍ واحد ٍ... لا مجاملة ً ولا مداهنة ً,بل ولا مداراة ً!! كيف وإرضاءُ الخلق ِ بالمعتقداتِ وبالٌ في الآخرة ِ؟! فرضَا اللهَ -تعالَى- هو الأساسُ, في الصّـِلات والعـَلا ئق ِ بين الناس...)) [التحذير من فتنة الغلو في التكفير الطبعة الثالثة (7)] |
26- (( فَالَّذِي (يَنْبَغِي): - أَنْ لا نَبْغِي.. - وَأَنْ نُراجِعَ قُلُوبَنا قَبْلَ النَّظَرِ إِلى أَقْلامِنَا!! - وَأَنْ نَتَأَمَّلَ المَآلاتِ قَبْلَ الحَظْوةِ (!) بِحالاتِ الأَوْقاتِ! - وَلْنَعْلُ عَلَى (شَخْصَنةِ) الخِلافِ! وَالتَّعَدِّي في الأَحْكامِ وَالأَوْصافِ!! ... وَلْنتَّقِ اللهَ -لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ-... وَ﴿إنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.. فَقَدْ عَظُمَ الْبَغْيُ، وَاشْتَدَّ الظُّلْمُ، وَكَبُرَ الهَوَى، وَزَادَ الفَرْيُ وَالفِرَى... ﴿لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ﴾ «وَمَنْ صَمَتَ نَجَا»... .. فَالنَّجَاءَ .. النَّجَاءَ! )). [منهج السَّلف الصَّالح، 43-44] |
27-((ولسنا نقولُ في مواطنِ البرِ والفلاح : (إن بني عمكَ فيهم رماح !!).. فنحنُ -بمنّةِ الله ِ-أهل سماح ,ودعاةُ صلاحٍ وإصلاح)). [الجموح عن الآخرة (51)] |
28- (( مَهْمَا غَالَطَ المُغالِطُ! وَمَهْما مَاحَكَ المُماحِكُ!! وَمَهْما اشْتَدَّ لَدَدُ المُخالِفِ!!! وَمَهْمَا انْتَشَى هَذَا -أَوْ ذَاكَ- بِنَشْوَةِ تَصْفِيقِ الأَتْبَاعِ!! وَتَأْيِيدِ الرَّعاعِ!!! ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ﴿وَلِئِنْ صَبَرْتُمْ لَـهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾ )). [منهج السَّلف الصَّالح، 49-50] |
29-((الدّاعية ُ دقيقٌ في كلّ شيءٍ ,وبِخاصّة فيما يسمعهُ من الناسِ ,أو يقرؤه ُمن الكتبِ .فالواجب ُ أن يحرص َجدًا على التثبّت من كل ما يصلُ أذنَه أو عينَه قبل إشاعتِه بين الخلائقِ ,ونشرِه ... إذا كَان الذِي بلغـَه خبرُسوءٍ عن رجلٍ,أو كلمةُ شرٍ عن أحدٍ! فحينئذٍ يَجبُ عليه ِالتثبتُ ,والحِرصُ على الدقةِ وتوخي الحقيقة ِ ,لا المُسارعة ُإلى النّقلِ ,والاندفاعُ إلى الأخبارِ !)) [الأربعون حديثا في الدعوة والدعاة (دقة الداعية وحرصه) (ص:63)] |
30-((وبهذه الخلافاتِ أصبحَ العلماء ُوالدّعاة ُسخرية َ السّاخرين ,ومثارَ هزء ِالمستهزئينَ ,ومبعثَ تشكيكِ المتشككينَ . ولا يخدعنّكُم ما تحملُهُ ألسنةُ بعضِ الناسِ ثناءً عليكُم في وجوهِكم ,فذلك -وللأسفِ-وجهٌ من وجوهِ النفاق ِ ,التي تقنّعَ بها النّاسُ في هذا الزمانِ وقبلَه )) [الدعوة إلى الله (ص:76)] |
31-(( ومنَ الأخلاق ِ السيئة ِ التي ينبغي تجنـبُهـََا :إعجاب ُالمرء ِبنفسهِ!ويزيدُ ذلكَ سوءًا إذا وافقَه جهلُ من البعضِ ,فيتبعونَ هذا المعجبَ بنفسِه عياذًا بالله –علمًا أن مثلَ هذا الاتباعِ وحدَه-عندَ كثيرٍ منَ العلماء ِ الربانيينَ –مكروه ٌمستقبحٌ ..فكيفَ بمعجبٍ بنفسِه ,يطعنُ بغيرِه ِ,ليكثّـِرَ أتباعَهُ !فمثلُ هذا يجمعُ سوءًا على سوءٍ على سوء ٍ!!! ))
[الأربعون حديثا في الدعوة إلى الله (ص:52-53)] |
32- ( فاتباعُ النبي صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على الرأي وعلى الهوى وعلى ما تشتهيه النفسُ،وعلى ما يألفه العقلُ، وعلى ما يعتادهُ الناسُ هو علامةُ الحب الحقيقي لله- تبارك وتعالى - ولرسوله صلى الله عليه وسلم.) كتاب سؤالات علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي الأثري لشيخه الامام العلامة المحدث الفقيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- |
اقتباس:
ويا حبذا لو أشرتِ للجزء والصفحة. وجزاك الله خيرًا. |
33- (( الدِّين والخُلق يُتمِّم أحدُهما الآخر؛ كالعَين والضوء: فالعين مِن غيرضوءٍ لا تُبصِر، والضوء مِن غيرِ عينٍ لا يُبصَر )). [تفريغ محاضرة: أخلاق العلماء] |
34- (( لا أعرِفُ عالِـمًا مِن أهلِ السُّنَّةِ وأصحابِ العَقيدة الصَّحيحةِ -في هَذا الزَّمانِ-؛ إلا على الإِنكارِ والتَّشدِيدِ -الشَّديدِ- على هذه المُظاهَراتِ والاعتِصاماتِ والإضراباتِ؛ لِـما عَرَفُوا مِن كونِها -أوَّلًا- أصلًا غيرَ شَرْعِيٍّ، وثانيًا: لِـما يترتَّبُ عليها مِن فسادٍ للبِلادِ والعباد )). [تَفرِيغ: كَلِمة حَولَ (أَحدَاثِ مِصْرَ)] |
قال الإمام الآجريُّ في «تحريم النَّرد والشطرنج والملاهي»: «فليس ينبغي إذا زلَّ بعضُ مَن يُشارُ إليهِ بالعلمِ زلةً أن يُتَّبع على زَلَـلِهِ». قال الشَّيخ عليٌّ الحلبيُّ -معلِّقًا-: 35- «هذا هو منهج العلم الدَّقيق، المبني على النقد والتَّحقيق، والتَّدليل والتَّوثيق، بعيدًا عن التَّرخُّص والتَّلفيق، بغيرِ حُجَّةٍ ولا نظرٍ دقيق.. هكذا أهلُ العلم.. وهكذا ينظرون إلى المسائلِ وإلى الدلائل.. لا يجعلونَ قولَ العالِم بمفردِه حُجَّةً، ولا يتَّبعون زَلَّتَه إذا زلَّ أو أخطأ في هذه المسألةِ أو تلك؛ وإنَّما: أعمقُ أنظارِهم تتوجَّه إلى الدَّليل، وإلى الحُجَّة، وإلى البيِّنة، وإلى (قال اللهُ)، (قال رسولُ الله) -صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه أجمعين-». [شرح الإبانة، 7/من السنة في العادات والعبادات، (15:22)] |
36-((وليس لمسلم ٍكائنًا منْ كان أنْ يصلَ إلَى افتتاح ِالدّعوةِ بمَا يُناهضهَا ,فلَا تغييرَ ,ولا تحريفَ ,ولا خلطَ َ,ولا تنازلَ عنْ أي ِشيءٍ مِن دينِ الله ِوشرعِهِ .فليسَ العملُ الإسلامِيِ (شركةً)أو (مؤسسة ً) ينتظرُ الناسُ الإذنَ بالدخولِ فيهَا !!أو الموافقة َعليهِم أن ْيكونُوا مِن ْمُسْتَخدَميهَا !!)) [الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي (118)] |
الساعة الآن 02:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.