![]() |
منامات ومبشِّرات عن إمام العصر المحدِّث الألباني رحمه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه . 1 - رأى بعضُهم - فيما يرى النائم - جمعا من الناس قد تزاحموا أمام دَرَجٍ يصعد به إلى شرفة أمامها باب ، و لا أحَد يصعد هذا الدرج ، و إنما ينظرون إلى هذه الشرفة و إلى ذلك الباب ، فقلت لهم : مَن تنتظرون ؟ و إلى ما تنظرون ؟ فقالوا : رسول الله ، فاخترقتُ صفوفَهم و صعدتُ الدَّرَجَ حتى وصلتُ إلى المصطبة ( الشرفة ) قبالة الباب حتّى أحظى برؤية رسول الله ، و الناس تحت الدرج ينظرون تحت الباب ، و إذا بالباب يفتح فيظهر منه الشيخ الشيخ الألباني رحمه الله . 2 - رؤيا أخت جزائرية رأت أبا عبيدة عامر بن الجراح الصحابي الجليل أمين هذه الأمة في المنام وقتَ السَّحَر و هو يقول لها : أقرِئي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني مني السلام ، فاستيقظت و هي تبكي فرحا ، و تقول لست أهلا لذلك ! لست أهلا لذلك ! 3 - سُمِعَ في شريط ( 500 ) أن امرأةً جزائرية اتصلت بالشيخ هاتفيا فذكرت له أنها رأت النبي في الطريق ، و جاء شيخٌ يسأل عن النبي فدُلَّ عليه ، فقالت زميلتي التي كانت تُحدِّثني من شرفة البيت : من هذا الشيخ الذي يمشي وراء النبي ؟ فقلتُ لها : هذا الشيخ الألباني . فلم يتحمل الشيخ الألباني رحمه الله كلامَها ، و أجهش بالبكاء . 4 - وقال إحسان العتيبي : " و في آخِر لقاء لي به رحمه الله حدثتُه عن رؤيا بعض إخواننا ، و هي : أن هذا الأخ رأى النبي فسأله : إذا أشكل عليه شيءٌ في الحديث مَن يسأل ؟ فقال النبي : سَلْ محمد ناصر الدين الألباني ، فما أن انتهيتُ من حديثي حتى بكى بُكاءً عظيما ، و هو يقول : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، و اجعلني خيرا مما يظنون ، و اغفر لي ما لا يعلمون . 5 - حدثني الشيخ محمد إبراهيم شقرة - حفظه الله تعالى - قال : رأى أحدُ الصالحين عندنا في الشام رؤيا قبل وفاة الشيخ ابن باز بفترة يسيرة ، رأى كوكبين في السماء و قد اتّجها بقوة نحو الأرض ، أما أحدهما فوصل إلى الأرض و بقيَ الآخر قريبا من الأرض . فأما الذي وصل إلى الأرض فأحدثَ دويًّا هائلا جعل الناس يفزعون و يتساءلون ما الخبر ؟! ثم استيقظ فسأل أحد المعبرين عن تلك الرؤيا فقال المعبِّر : هذا أمرٌ يحدث يهتز له المجتمع و يكون لذلك أثر بليغ ، ثم يعقبه مثله و هو الكوكب الثاني . قال محدثي : فلم يمض أيامٌ حتى جاء الخبر بموت الشيخ ابن باز رحمه الله ، ثم مات الشيخ الألباني رحمه الله بعده بفترة يسيرة ، و هو تأويل الكوكب الثاني الذي تأخر عن اللحوق بالكوكب الأول . 6 - و كتب إليَّ أبو محمد عبدالله بن رشيد العنزي - إمام مسجد هشام بن العاص في حفر الباطن - أنه رأى فيما يرى النائم أربعة طيور في السماء ناصعة البياض قادمة من جهة الشمال - أي من جهة الشام - ، تحمل جنازة ، فعندما وازت رؤوسنا تبين أنها جنازة الإمام الألباني رحمه الله . قال : " و الذي لا إله غيره رأيته مُسجّى و قد كُفِّنَ بكفن متواضع جدا أقرب ما يشبّه بالشاش الذي تلفُّ به الجروح ، حتى أنّي رأيته من وراء الكفن وقد وضع يده اليمنى على اليسرى و هو رافعٌ سبابته اليمنى إلى السماء ، فسارت به الطير نحو الأفق حتى توارت عن أعيننا .. " . قال : " و كانت هذه الرؤيا بعد صلاة الفجر .. و بعد صلاة المغرب يتصل بي أحد الأخوة و يقول : أحسن الله عزاءكم بالشيخ الألباني ! فقلت : إنا لله و إنا إليه راجعون " . ====================== من كتاب : الإمام الألباني .. دروس و مواقف و عبر . لفضيلة الشيخ : عبدالعزيز السدحان . تحت عنوان ( من المبشرات في حياته و بعد مماته ) . من صـ 293 إلى صـ 295 . دار التوحيد للنشر |
رحم الله علماء الأمة
اللهم إني أسألك حسن الخاتمة |
|
اقتباس:
http://www.ziddu.com/downloadlink/69....ZUWARA.COM.rm المقطع الصوتي |
للرفع رفع الله قدركم
|
الحمدلله والسلام على رسول الله وبعد :
ومن الرؤى المبشرة لشيخنا الألباني - رحمه الله - ما حدثنا به شيخنُا مشهورٌ - حفظه اللهُ - وهو مُسَجّل على شريط ليس عندي , ولكن أروي الخبر من ذاكرتي . لمّا كنا في جنازة شيخِنا الألبانيِّ - رحمه الله - ونحن في انتظار الصلاةِ عليه جاءت مكالمة هاتفية للشيخ مشهور , من أخٍٍ من دولةٍ خليجية لا أذكرها , فحدثنا الشيخ مشهور بعد الجنازة بأسبوع , في بيت الشيخ محمد شقرة , وحالفني الحظ أني كنت موجودا في هذه الجلسة , فقال الشيخ مشهور بعد أن تكلم عن فضائل الشيخ الألباني - رحمه الله - : جاءتني مكالمة ونحن على جنازة الشيخ , من أخ من البلد الفلاني , فقال له الأخ المتصل : كيف حالُ شيخِنا الألباني ؟ - ولم يكن خبرُ الوفاةِ قد انتشر بعدُ - فقال له الشيخ مشهور : بخير والحمدلله . فقال الأخُ : عندي بُشرى للشيخ الألبانيِّ أريدُ منك يا شيخ أنْ تُبْلغه أيّاها . قال له الشيخ مشهور : هاتِ ما عندك . قال الأخ : رأيت رؤيا في الشيخ , رأيت في المنام جبلاً من صخرعالي جدا , ومنحوتٌُ في هذا الجبل درجٌ طويلٌ مستقيمٌ . فصَعدتُ بصعوبةٍ هذا الدرجَ حتى بلغت قمة الجبل , وإذا بقصر جميل لونه - قال : أبيض , أو أخضر , لا أذكر - قال فدخلت هذا القصرَ فإذا الأواني والأدواتُ التي فيه ليست كالتي نعرفُ ممّا نراه في الدنيا , وإذا بالشيخ الألباني جالسٌ في هذا القصر , فسلمتُ عليه وقلت له : يا شيخ كيف تصعدُ هذا الدرج الطويل وتصل إلى هنا وأنت بهذا السن , وأنا شاب صعدته بصعوبة بالغة ؟ فالتفت الشيخ الألباني خلفه وتناول حبلا بيده وقال له : أنا أستعين بهذا . فقال الشيخ مشهور لهذا الأخ : نحن الآن في جنازة الشيخ الألباني , قال : فجعل هذا الأخ يبكي . هذا ما أذكره من هذه الرؤيا , ويا ليت من سمع هذا الشريط يبين إن كان وقع لي خطأ في رواية القصة , فأنا أرويها من ذاكرتي . قال الشيخُ خالدٌ العنبريُّ - حفظه اللهُ - في كتابه " قاموس تفسير الأحلام " : الحبلُ في المنام الدِّينُ , فمَنْ رأى أنّه تمَسّكَ بحبل فهو مُعْتَصِمٌ بحبل اللهِ تعالى . |
يُرفع للفائدة . |
رؤيا الشيخ ابو اسلام
هذه رؤيا حدثنا الشيخ بها في بيته وقد كنا بصحبة شيخنا الشيخ علي الحلبي حفظه الله
قال الشيخ صالح طه ابو اسلام حفظه الله : "رأيت فيما يرى النائم أحد طلاب العلم الذين كانوا في حياة الشيخ يحبونه، وبعد موته يرمونه بالإرجاء رأيته وقد دخل علي وكان مضطربا فلما جلس قال لي : يا أبا اسلام هل لك علم بتأويل الرؤى؟ قلت له لا . قال لي :أنا أصبح عندي علمٌ جيدٌ بتأويل الرؤى. قال الشيخ ابو اسلام :فقلت لقد رأيت اليوم رؤيا فسرها لي . قال : أفعل . فقلت : رأيت شيخنا الالباني وهو جالس في بستان مليْ بالزهور والثمار والمطر الخفيف ينزل عليه وهو يشير بيده إلى الامام كأنه يخط خطاً مستقيماً . فقال هذا الاخ :هذه الرؤيا تبشر أن الشيخ في نعيم ، وهذه الأشارة من الشيخ يقول فيها لطلابه : اثبتوا على المنهج السلفي الذي تركتكم عليه . فقلت لهذا الاخ : إذا كان الامركذالك فلماذا إتهمت الشيخ بالإرجاء ؟ فقال لي : لهوىً في نفسي ،ودفعني لذلك مبالغة بعض الأخوة في الدفاع عن الشيخ "...... ثم قال الشيخ ابو إسلام حفظه الله : ثم استيقظت من النوم مسرورا وسارعت بالاتصال بذالك الاخ وأخبرته بالرؤيا ........ |
اقتباس:
أصبح لديه علم جديد هههههههههه هذا المسكين متعالم حتى في الرؤى!!!! |
اقتباس:
|
جاء في أحد أشرطة (سلسلة الهدى والنور) أن امرأةً جزائرية اتصلت بالشيخ الألباني هاتفيًّا، وقالت: يا شيخ! أنا رأيت في المنام أنا وأخت لي -وكنا في شرفة- أن النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الطريق، وبعد ذلك بقليل رأيت شيخاً يمشي خلفه، فسألتني صاحبتي: من هذا؟ قلت: الشيخ الألباني، فرأيتك تمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم على نفس الطريق. فلم يتحمل الشيخ الألباني رحمه الله كلامَها ، و أجهش بالبكاء . قال أبو معاوية البيروتي: وقد وقفتُ أمس على رؤيا مشابهة لأحد العلماء الحنابلة: قال الحافظ ابن عبد الهادي (ت 909 هـ) في ((ذيله على طبقات ابن رجب الحنبلي)) – في ترجمة عبد الرحمن بن سليمان "أبو شَعَرٍ" (780 - 845 هـ)، وهو من آل قدامة، ومن كبار علماء المذهب، وكان لا يحلق رأسه فلقب بــأبي شعر - : أخبرني بعض أصحابنا أن رجلًا كان مجاورًا بمكة وقد كان عزم على النزول لبَلده، قال: فبينما هو نائم إذ رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ووراءه رجلٌ كلما رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمه، وضع قدمه ثم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء إليّ عند البيت وأسند ظهره إلى البيت، وطلع ذلك الرجل على كرسى وشرع فى تفسير سورة {لِإيلف قريش} قال: ثم إن الرجل بينا هو يريد الخروج، وإذا الرجل الذى رآه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فعرفه فتبعه فجاء إليّ عند البيت وطلع على كرسى وجلس يفسر فى سورة {لِإيلف قريش} قال فلمَّا نزل قام إليه وقال: أترضاني خادِمًا؟ وقصَّ عليه الرؤيا. فقال: يا شيخ الرُّؤيا الصالحة تسرُّ ولا تضرُّ، وصحبه ذلك الرجل وقدم معه الشام. |
هداية أخ كان شيعيا
حدثنا أخ في التسعينيات وكان شيعيا ، أنه كان يشتغل في مصنع وكان هناك عمال من الشيعة ومن السنة يشتغلون في المصنع وكانوا يتحاورون معه من أجل جذبه إلى مذهب الحق الذي يعتقدونه ، وبقي في حيرة من أمره مع أي مذهب يتبع , وكان المصنع الذي يشتغل فيه دوامه ليليا , وتوجه ألى الله بصدق ونحسبه كذلك وطلب من الله أن يريه آية أي المذهبين يتبع ، ونام في إغفاءة قليلة وراى في المنام الخوئى
وكان يعرف شكله - أنه كان مطأطأ الرأس ولحيته تحترق نارا وواقفا بذل وإحتقار ، وعلى رأسه رجل يعاتبه ويوبخه ويقول له أنت { قلت كذا ،أنت قلت كذا }، وهذه الرؤيا كانت في بداية التسعينيات القرن الماضي ولم تكن هناك صورة للشيخ الألباني ، وعندما رأى الأخ صورة الشيخ الالباني ولم يكن رأه من قبل -قال هذه الذي رأيته في المنام واقفا على رأس الخوئي . وقد حسن دينه وكانت هذه الرؤيا سببا لهدايته وحتى قبل أن يرى صورة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى. وهذا الرجل ولله الحمد والمنة من التسعينيات على منهج أهل السنة والجماعة. |
للرفع، هل من أحد وجد الشريط؟
|
الساعة الآن 07:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.