لِمَعْرِفةِ أئمَّةِ الضَّلالِ الضُّلَّالِ في عَصْرِنا ( مِن هُنا ).
 

السلام عليكم إخوة المُنتَدى :
نُصحا ونَصرا للإسلام الصافي ( السلفية ) أطلبُ ملْتَمِسا مِن إخواني ذِكْرَ مَن يعرفِونه مِن أئمَّةِ الضَّلالِ الضُّلَّالِ في هذا العصْرِ مِن أيِّ مِصْرٍ ، مِمَّن يلْبَسُ رداءَ الداعيةِ الأَمينِ ويَلْبِسُ على طَلَبةِ العِلمِ دينَهم بَلْهَ عامَّةَ المُسلِمين ، ولا أعني بذا الدُّعاةَ الذين هم سلفيُّون ورُبَّما حصل منهم زَلَّةٌ أو زَلَّاتٌ فليس تقيِيمُهم لنا - طلبةَ العِلْم - فهذا مَرْكَبٌ عَسِرٌ ركوبُه لا يكادُ يسطيعُه إلا ما رحِمَ رَبي - وقليلٌ ما هم -.
وإنَّما أعني مَن ظَهَرَ عَوارُه وشاعَ وطار ، وبان شرُّه وذاعَ واستطار ، كَدُعاة الانحلال والانسلاخ مِنَ العِلْمانيين والليبراليين مِمَّن طعنَ الشبابَ ظهورُهم في ظهورِهم ، ودعاةِ التكفير والتفجير ، ومشايخ الزُّور مِن الذين يتماشَون مع العامةِ بفتاوى شذَّت وحادت وظهر خطرُها وضررُها مُخالفين بذلك مع عليه علماءُ الأمَّةِ قديما وحديثا ، والله المُوفِّقُ لا رَبَّ سواه.
وائذنوا لي أن أبدأ أولاً :
١- المدعو ( إسلام البحيري ) عامله الله بما يستحق ، فقد ظهر هذا الخبيث قادحا صراحةً مِن غير تلميح في ربِّ العزة والجلال بطريقةٍ ساخرةٍ ينقد آية الميراث قبَّحَه اللهُ ، وطعن بلا حياءٍ في أصحِّ الكتب بعد القرآن - الصحيحين - مُشكِّكا فيهما ، سابا أئمَّةَ الإسلام جِهارا نهارا بقوله (( نصبوا علينا )) واسما شيخَ الإسلام بـ( رَبِّ الإرهاب ) أستغفرُ الله مَمَّا قال الخبيث ، وغيرها الكثير الكثير.
٢- المدعو ( سعد الدين الهلالي ) ذكيٌّ ليس بزَكيِّ ، ظهر ينشُرُ فتاوى غريبةً عجيبةً كقوله ( مَن آمنَ بعيسى ولم يؤمن بمحمد فهو مؤمن ) وغرائبه كثيرة آخرها القول بعدم وقوع الطلاق الشفوي نعوذ بالله مِن الخِذلان.

1- قائد الثورة (الصفويّة) الهالك الخميني رأس الرافضة في هذا العصر.
2- الخليلي شيخ الإباضيّة وكبيرهم في الضلال.
3- الكوثري إمام التجهم والتعطيل.
4- د.محمد عمارة محيي مذهب المعتزلة، ورأس العقلانيين في مصر.
5- علي الجفري بقية الصوفية الطالحين، وخاتمة غلاتهم الضالين.
6- الضال المضل حسن المالكي خنجر المسموم في أرض الحجاز الطيبة.
7- المتلوّن الفتّان جمّاع الشبه ومتتبع الرخص: عدنان ابراهيم.
8- حسن السقاف رأس غلاة الأشاعرة ومقدّمهم.
10-9 الحداثي الزنديق محمد أركون ، وصنوه في الضلال عابد الجابري.

أشكرُ لإخواني المُشاركة المُباركة ، ويا حبَّذا مع ذكر المُخالَف ذِكرُ شيء مِن مُخالفاتِه لتكونَ الفائدةُ أكثرَ وأكبرَ فإن لم يكن إلا ذكرُ المخالِف فذاك أيضا خيرٌ ولا يكلف الله إلا وسعها .

للرفع والتذكير........

لم أفهم مرادك أخانا نجيب ، فهلا أفصحتَ رعاك اللهُ.

يوسف القرضاوي يقول كما هو منقولٌ عنه بالفيديو :
أنا أقول إن الحريةَ مقدمة على الشريعة.
وتخبطاته كثيرة لعل عند إخواننا شيئا منها ينقلونه ههنا جزاهم الله خيرا

طارق السويدان : رجلٌ في زي داعية تخبطاتُه كثيرةٌ مريرةٌ ، من أبشعها وأشنعها وأشيعها ما قاله مؤخرا في الاعتراض على رب العزة جلَّ عمَّا يقوله - ذيَّاك - المتقول ، ومنها قوله : لا طاعة لولي أمر ظالم ، ومنها تأييده للثورات على أولياء الأمور ، ولمزه لعلماء السنة بعلماء السلاطين.
عجبا كيف يتبعُ الناسُ كل ناعق.

أرجو من إخواني إثراء الموضوع لأهميته ، فمَن كان عنده معرفةٌ بهم فليُفدنا جزاه الله خيرا.

من دعاة الضلالة صلاح الدين أبو عرفة الذي يطعن بأئمة الدين من الماضين واللاحقين من المعاصرين
من مثل شيخ الإسلام أبن تيمية وشيخ الأسلام أبن عبد الوهاب ويطعن بإبن باز والعثيمين والفوزان وغيرهم .
وهذا رد من الشيخ سعد بن سالم الطويل عليه وعلى ضلالاته.
(( https://safeshare.tv/x/aH6F3X1g_Qg))

البهاء و اسمه الميرزا حسين علي نوري مؤسس البهائية.


يقول الشيخ مشهور آل سلمان:

البهائية فرقة مرتدة ضالة كافرة، من انتسب إليها خرج من الإسلام، وليس له نصيب فيه، ولا يجوز الصلاة عليه، ولا يورث ولا يرث ولا يدفن في مقابر المسلمين.

والبهائية نشأت في إيران سنة 1260هـ، 1844م، فقد دعمها الاستعمار البريطاني، وكانت من وراءها اليهودية ولا زالت.

ولذا هذه الفرقة تقوى في ديار المسلمين ولها وجود قوي في العراق، وفي كثير من البلدان، والآن لها وجود قوي في فلسطين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أسس هذه الفرقة رجل يسمى: علي محمد رضا الشيرازي، وأعلن عن نفسه أنه [الباب]، ولما مات قام بالأمر من بعده الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء، وسمى أتباعه بالبهائيين نسبة له، وله كتاب اسمه الأقدس وتوفي البهاء سنة 1892م.

وهنالك شخصيات لها أثر في ديانتهم، من أهمها امرأة بغي تسمى: "قرة العين"، انفصلت عن زوجها وفرت منه تبحث عن المتعة، وعقدت مؤتمراُ سنة 1269م أعلنت فيه أن شريعة البهاء نسخت الإسلام.

ومن أعلامهم أيضاً أخي البهاء، رجل يسمى علي، وهو الملقب عندهم بالأزل، ونازع أخاه في خلافة الباب، ثم انشق عنه، وله كتاب مقدس عندهم يسمى: (الألواح).

ويعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته، وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء! ويقولون: إنه حل واتحد وذاب جسمه في جميع المخلوقات! ويقولون: إن من مات على صلاحٍ، بمعاييرهم ومقاييسهم، فإن روحه تنتقل إلى شيء مشرف، ومن مات على فساد فإن روحه تنتقل إلى الخنازير والكلاب وما شابه، وهذا ما يسمى بتناسخ الأرواح.

والبهائية يقدسون رقم ((19))، والمعجزة 19 في القرآن التي قرأناها في بعض الكتب ورائها وسببها البهائية، وعندهم السنة تسعة عشر شهراً، والشهر تسعة عشر يوماً.

ويقولون بنبوة بوذا، وكونفوشيوس، وزرادشت، وأمثالهم من حكماء الصين والهند والفرس، ويوافقون اليهود بقولهم بأن المسيح قد صلب، وينكرون معجزة الأنبياء جميعاً، وينكرون حقيقة الملائكة، وحقيقة الجن، وينكرون الجنة والنار، ويرون أن النعيم والعذاب إنما يكون بتناسخ الأرواح فحسب، ويعتقدون أن القيامة إنما تكون فقط بظهور البهاء، وقبلتهم البيت الذي ولد فيه الباب، بشيراز في إيران.

ويحرمون على المرأةالحجاب! ويحللون لها المتعة! وعندهم أن المرأة مشاع لكل الناس! فلا يوجد للمرأة حرمة عندهم.

وعندهم كتب يعارضون فيها القرآن الكريم، وينكرون أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ويرون استمرار الوحي، وأنه لم ينقطع، ويوجدون بكثرة في إيران، ولهم وجود في سوريا، العراق، ولبنان، وفلسطين، ولهم وجود في هذه الديار، ولهم مدارس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فالبهائية قوم كفار يحرم أن نعاملهم معاملة المسلمين ولا يرثهم مسلم ولا يرثوا مسلماً ولا نغسلهم ولا نكفنهم ولا ندفنهم في مقابر المسلمين، لأنهم مرتدون خارجون عن الملة، وبهذا يفتي جميع علماء المسلمين، والله أعلم.

أقول: و من الملاحظ أن دعوة البهائية مشابهة لدعوة شهود يهوه و دعوة المتنورين من حيث الدعوة إلى وحدة الله و وحدة الإنسانية و توحيد الأديان و الدعوة إلى توحيد العالم تحت نظام واحد و لغة واحدة.

بارك الله في الإخوة المشاركين جميعِهم.