{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ). (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=71618)

أبو زيد العتيبي 06-02-2017 05:17 AM

وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).
 

وَقَفَاتٌ مَعَ الدُّعَاةِ .. (مُتَجَدِّدٌ).

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)

الدَّعْوَةُ الإِصْلَاحِيَّةُ
تَنْجَحُ إذا كرَّسَ المصلحُ جهودَه في تأسيسِ الدَّعوةِ في المجتمعاتِ
(بجعلِ مبادئ الفطرةِ مسلماتٍ).


(2)

أُصُولُ الفِطْرَةِ وَمَبَادِؤُهَا مَادَةُ تَأْسِيسِ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ ثَلاثَةٌ:
- التَّوحِيدُ. وَأَصلُهُ: الإخلاصُ؛ وبه يصحُ العلمُ والإيمانُ.
- الْعِفَّةُ. وَأصلُهَا: الحَيَاءُ؛ وبه تعتدلُ القُوةُ الشَّهْوَانِيَّةُ.
- الْحَمِيَّةُ. وَأصلُهَا: الغَيْرَةُ؛ وبها تعتدلُ القُوةُ الغَضَبِيَّةُ.


(3)

المَشْرُوعُ الدَّعَوِيُّ النَّاجِحُ
مَا قَامَ على إِصلاحِ القَلبِ؛ إِذ صَلاحُ الأُمَمِ فَرعُ إِصلاحِ قُلُوبِ أَفرَادِهَا.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11].



***



الأثري العراقي 06-02-2017 08:05 AM

جَزاكَ اللهُ خَيراً
فَوائِدٌ .. فَرائِد
زِدنا .. ؛ زادَكَ اللهُ مِن فَضلِهِ


أبو زيد العتيبي 06-02-2017 05:02 PM


بوركت أخي الحبيب
الأثري العراقي
وجزاك الله مثله وزادك ربي من فضله

***


أبو زيد العتيبي 06-02-2017 05:53 PM


(4)

(الْقِيَامُ بِالدَّعوَةِ)
- عِنْدَ الْمُخْلِصِ: (دَيْنٌ في الذِّمَّةِ) يَفْرَحُ بِمَنْ يُشَارِكُهُ في سَدَادِهِ.
- وَعِنْدَ غَيْرِهِ: (غَنِيمَةٌ) تَنْقُصُ بِالمُزَاحِمِ.


(5)

الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ المُخْلِصِ والمُرَائِي:
- أَنَّ الأولَ يُعَرِّفُ الخَلقَ بِرَبِّهِم وحُقُوقِهِ، والثَّانِيَ يُعَرِّفُهُم بِنَفسِهِ وحُظُوظِهِ.
- فَالأَولُ يَطْلُبُ أَجْرَهُ مِنَ اللهِ –وَحْدَهُ-، وَالثَّانِي يَطْلُبُهُ مِنَ الْخَلقِ.


(6)

الدَّعْوَةُ إِلى اللهِ –تَعَالَى- (عِبَادَةٌ)؛ تَحْقِيقُهَا، وَتَصْحِيحُهَا، وَقَبُولُهَا:
(تَوْفِيقٌ مِنَ اللهِ) يُسْتَنْزَلُ (بِالافْتِقَارِ)، (وَالتَّوَكُّلِ).




***




الأثري العراقي 06-02-2017 09:03 PM

ما شاء الله !!
بوركتَ .. بوركتَ


أبو زيد العتيبي 06-03-2017 02:42 AM


وفيك ربي يبارك
زادك ربي توفيقاً


أبو زيد العتيبي 06-03-2017 02:57 PM



(7)

مَنْ كَانَتْ مَادَّةُ دَعْوَتِهِ مِنْ (الْوَحْيِ) –كِتَابَاً، وَسُنَّةً-
فَقَدْ أُكْرِمَ بِجَعْلِهِ سَبَبَاً في امْتِدَادِ أَنْوَارِ النُّبُوَّةِ.


(8)

وَظِيفَةُ الدَّاعِيَةِ الْبَلاغُ المُبِينُ، وَشُرُوطُهُ ثَلاثَةُ:
(الْعِلْمُ)، (وَالفَصَاحَةُ)، (وَالنُّصْحُ).


(9)

الدَّاعِيَةُ بِلا عِلْمٍ كَبَائِعٍ لَيْسَتْ عِنْدَهُ بِضَاعَةٌ حَظُّ المُشْتَرِي مِنْهُ:
(نَكَدُ السَّوْمِ)، (وَلَغَطُ المُمَاكَسَةِ).


***


أبو زيد العتيبي 06-04-2017 03:10 PM



(10)

عِيْدُ الدَّاعِيَةِ يَوْمُ نَحْرِ الْهَوَى؛
يَسُوقُ هَدْيَهُ مِنْ حُظُوظِ النَّفْسِ في (مُصَلَّى الرَّبَّانِيِّينَ).


(11)

مَظَانُّ مَعَالِمِ الدَّعْوَةِ الرَّبَّانِيَّةِ:
(السِّيرَةُ النَّبَوِيةُ)، (وَقَصَصُ الأَنبِيَاءِ)، (وَسُنَّةُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ).


(12)

الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ الرَّبَّانِيِّ وَغَيْرِهِ:
- أَنَّ الأَولَ: يَنْطَلِقُ في دَعْوَتِهِ مِنْ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ، وَثَوَابِتِهَا.
- وَالثَّانِيَ: يَنْطَلِقُ مِنْ أَخْطَاءِ المَدْعُوِّينَ.


***


أبو زيد العتيبي 06-05-2017 02:50 PM



(13)

الدَّعْوَةُ إِلى اللهِ –تَعَالَى- إِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ، وَلِيسَتْ مَنْصِبَاً وَرُتْبَةً؛
فَهِيَ تُطْلَبُ (بِالصِّدْقِ)، (وَإِخْلاصِ النِّيَّاتِ). وَلا تُطْلَبُ (بِالوَظِائِفِ)، (وَالشَّهَادَاتِ).


(14)

(صِدْقُ الدَّاعِيَةِ) –في الْقَولِ وَالْعَمَلِ وَالْحَالِ-
يَبْعَثُ رُسُلَهُ (نَسَمَاتٍ) بَيْنَ يَدَيّ كَلِمَاتِهِ تُبَشِّرُ المَدْعُوِّينَ بِقُدُومِ الْحَقِّ إِلى قُلُوبِهِمْ.


(15)

قُلُوْبُ المَدْعُوِّينَ (قِلاعٌ مُحَصَّنَةٌ
المُوَفْقُ مَنْ يُدْخِلُ إِلَيْهَا كَلِمَاتِهِ (بِشَفَاعَةِ أَخْلاقِهِ)، (وَوَسَاطَةِ إِحْسَانِهِ).


***


أبو زيد العتيبي 06-06-2017 03:44 PM



(16)

(الدَّعْوَةُ الإِصْلاحِيَّةُ)
بَيْتٌ لَبِنَاتُهُ: (الْعِلْمُ)، (وَالرَّحْمَةُ)؛ لا يَدْخُلُهُ إِلا الْخَائِفُونَ رَبَّهُمْ.
{وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}[الأعراف: 154].


(17)

كِتَابَةُ تَارِيْخِ دَعْوَةٍ إِصْلاحِيَّةٍ عَلَى رِقَاعِ الْوَاقِعِ
مِدَادُهُ مُسْتَمَدٌّ مِنْ (أَنْفَاسِ) المُصْلِحِينَ، (وَأَوْقَاتِهِمْ) مَمَزُوجٌ (بِالتَّعَبِ)، (وَالنَّصَبِ).
{قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً}[نوح: 5].


(18)

(الْمُجْتَمَعُ) الَّذِي يَقْصِدُهُ الدَّاعِيَةُ
كَالْبَيْتِ فِنَاؤُهُ أَهْلُهُ وَأَوْلادُهُ؛ وَطِيْبُ الْبَيْتِ مِنْ طِيْبِ فِنَائِهِ.



***




الساعة الآن 08:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.