|
اموت ولا أصيب دواءا لدائي !
أموت ولا أصيـــب دواءا لدائيا
ولا فرجا مما أرى مــــن بلائيا إذا كان داء العبد حب مليكه فمن دونه يرجى طبيبا مداويا مع الله يمضــــي دهره متلذذا مطــــــيعا كان أو كان عاصــــيا يقولون إني جننت من بعد صحة**وما بي جنون ياخليلي ما بيا لو يعلمون ما في غدا من هوله **وكرب لرحــــموابــــه بــــــــكائيا جلست بين الرجا والحب لأنال ** رحمة فالخوف قطـــــــــع فؤاديا من يــــــــخبرني بنهايـــــتي غدا ** وحالي عنــــد المــــــــوت واكربيا الكمد فتت كبدي والقلق اسقمني ** ويـــــزداد كل يـــوم عذابـيا اللهم ارحم غربتي ولوعتي وارحم كل من كان مثل حاليا........!!!!!!!!!! |
جزيتي الجنة أختي الغالية
من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى إليك إله الخلـق أرفـع رغبتـيوإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما ولما قسا قلبي وضاقـت مذاهبـيجعلت الرجا مني لعفـوك سلمـا تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـهبعفوك ربي كان عفـوك أعظمـا فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تزلتجـود وتعفومـنـة ً وتكـرمـا فلولاك لم يصمد لإبليـس عابـدٌفكيف وقـد أغوىصفيـك آدمـا فيا ليت شعري هل أصيـر لجنّـةأهنـى و أمّــا للسعيرفأنـدمـا فإن تنتقم منـي فلسـت بآيـس ٍو لو أدخلت روحي بجرم جنّهـم وإن تعف عني تعفوا عن متمـرد ًظلوم غشموما قاسي القلب مجرما ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـهوما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا فصار قرين الهّـم طـول نهـارهأخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما يقيم إذا مـا الليـل مـد ظلامـهعلى نفسه من شدة الخوف مأتما يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتـيكفى بك للراجين سـؤلا ًو مغنمـا ألست الـذي غديتنـي وهديتنـيولا زلت منانـا ً علـيّ و منعمـا عسى من له الإحسان يغفر زلتـيويستر أوزاري و مـا قـد تقدمـا |
اقتباس:
لكن لمن الأبيات؟ هل هي من نظمك أخيتي؟ فقد استشكل علي ما لي: إذا كان داء العبد حب مليكه فمن دونه يرجى طبيبا مداويا مع الله يمضــــي دهره متلذذا مطــــــيعا كان أو كان عاصــــيا كيف يكون حب المرء لربه داء! وكيف يتلذذ بقربه وهو عاص؟! أرجو أن يكون المقصود غير ما فهمته! وبالنسبة للأبيات الأخيرة فإن فيها كسورا وأخطاء لعلها طباعية وفقك الله وبارك فيك |
أعظم بلاء !!
أعظم بلاء أن يحب العبد ربه وهناك من يحول بينه وبين طاعته وأعظم حائل هو النفس والهوى فهو معذب الوجدان يخاف أن يطرده حبيبه من رحمته فلذلك تسلى بقوله مطيعا كان او كان عاصيا أي يتلذذ بالطاعة إذا أطاع ويتلذذ بالتوبة والرجوع إليه إذا غلبته نفسه وعصى ربه فمن له سواه ؟؟؟
الأبيات الأولى قالها أحد العباد من قديم في كتاب مصارع العشاق والباقي من تخريفاتي السموحة أختي العزيزة |
| الساعة الآن 04:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.