{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   المنبر الإسلامي العام (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=73734)

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:45 AM

أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ
 
(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (1)

🔹مِنْ خِلَالِ قِرَاءَةِ كُتُبِ شَيْخِنَا الإِمَامِ مُحَمَّدٍ نَاصِرِالدِّينِ الأَلْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى قَرَأْتُ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ مُشْتَهِرَةً بَيْنَ النَّاسِ!
بَلْ كَانَ بَعْضُهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ أَقِفُ عَلَيْهِ بِتَصْحِيحِ شَيْخِنَا!
فَقُمْتُ بِتَدْوِينِهَا لِنَشْرِهَا فِيمَا بَعْدُ؛ لِيَسْتَفِيدَ مِنْهَا عَامَّةُ المُسْلِمِينَ.
وَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَكْتُبَ ذَلِكَ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِ شَيْخِنَا.

وَكَتَبَ أَبُو عُثْمَانَ
مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ آلُ حَسَنٍ
9 جُمَادَى الآخِرَة 1444هـ
…………………………………

🔸 (التَّرْغِيبُ فِي الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ)

💎عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«مَنْ ‌غَدَا إِلَى ‌المَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ؛ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتُهُ».
«صَحِيحُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ» (86).
…………………………………
قُلْتُ:
هَذَا عَمَلٌ يَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَلَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ.
وَقَدْ شَغَّبَ بَعْضُ المُعَاصِرِينَ عَلَى شَيْخِنَا نَاصِرِالدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَحْسِينَهُ لِحَدِيثِ (دُعَاءِ السُّوقِ )؛ لِأَنَّ مَتْنَهُ حَوَى أَجْرًا عَظِيمًا!
• وَرَدَّ شَيْخُنَا عَلَى مِثْلِ هَـذِهِ الشُّبْهَةِ فَقَالَ:
«هَـذِهِ مُنَاقَشَةٌ -وَلَا مُؤَاخَذَةَ- عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ الرَّأْيِ وَلَيْسَتْ عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ الحَدِيثِ!
لِأَنَّ تَقْرِيرَ الفَضَائِلِ لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهَا أَبَدًا!
وَإنَّمَا المُهِمُّ أَنْ يَثْبُتَ النَّصُّ فِي ذَلِكَ، ثمَّ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
{وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}».
«سِلْسِلَةُ الهُدَى وَالنُّورِ»(411).

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:47 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (2)

🔹 عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسولالله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«يظهرُ الإسلامُ حتى ‌تَختَلِفَ ‌التُّجارُ في البحر، وحتى تَخوضَ الخيلُ في سبيل الله، ثم يَظهرُ قومٌ يقرؤون القرآن، يقولون: مَن أقرأُ منّا؟ مَن أعلمُ منا؟ مَن أفقه منا؟».
ثم قال لأصحابه: «هل في أولئك مِنْ خَيرٍ؟».
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: «أولئك منكم مِن هذه الأمّة، وأولئك هم وقودُ النارِ».
[«صحيح الترغيب والترهيب» (135)]

* يُستفاد من الحديث:
- ذم التَّعالم.
- ذمّ الرِّياء والعجب.
- وعيد مَن لم يعمل بعلمه.
- التحذير مِن القول على الله بغير علم.
- الترهيب مِن الدَّعوى في العلم والقرآن.

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:51 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (3)

* (الترغيب في المشي إلى المساجد، وصلاة الضحى)
‌‌عن أبي أمامة -رضي الله عنه-؛ أنَّ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال:
📌 «مَن خرجَ من بيتِه متطهِّراً إلى صلاة مكتوبةٍ؛ فأجْرهُ كـ(أجرِ الحاجِّ المُحْرِم)، ومَن خرج إلى تَسَبيح الضحى لا يُنْصِبه إلا إياه؛ فأجرُه كـ(أجر المُعْتَمِرِ)، وصلاةٌ على أَثَرِ صلاةٍ، لا لَغْوَ بينهما كتابٌ في عِلِّيين».
[«صحيح الترغيب والترهيب» (320)]

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:52 AM

(أَحَادِيثُنَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (4)

*(أعمال تُدخلُ الجنَّة)
عن أبي الدَّرداءرَضَيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«خَمْسٌ مَنْ جَاءَبِهِنَّ مَعَ إِيمانٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: مَنْ حَافَظَ على الصَّلَواتِ الْخَمْسِ،عَلى وُضُوئِهِنَ، وَرُكُوعِهِنَّ، وَمَواقِيتِهِنَّ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَحَجَّ الْبَيْتَإِنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً، وآتَى الزَّكَاة طَيَّبةً بِهَا نَفْسُهُ، وأدّىالأمانَةَ».
قيل: يَا رَسُولَاللهِ! وَمَا أَدَاءُ الأمانَةِ؟
قَالَ: «الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ‌إِنَّ ‌اللهَ‌لَمْ ‌يَأْمَنْ ‌ابنَ ‌آدَمَ ‌على ‌شيءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرَها».
[«صَحيحُ التَّرغيبِوالتَّرهيبِ» (369)]

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:53 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (5)


(التَّرغِيْبُ في الصَّلاةِ مُطْلَقًا)
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


▪️ «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُومُ فِي صَلَاتِهِ، ‌فَيَعْلَمُ ‌مَا ‌يَقُولُ ؛ إِلَّا ‌انْفَتَلَ وَهُوَ (كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) مِنَ الْخَطَايَا لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ». الحديث.


[📚 «صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (395)]
🔅 الانْفِتَالُ: الانْصِرَافُ.

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:54 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (6)

⭕ (التَّرغيبُ في الصَّلاةِ مُطْلَقًا، وأنها كَفَّارَةٌ، وَثَوَابُ مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ)

▪️عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُمْ غَزَوْا غَزْوَةَ (السّلَاسِلِ)، فَفَاتَهُمُ الْغَزْوُ، فَرَابَطُوا، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى مُعَاوِيَةَ، وَعِنْدَهُ أَبُو أَيُّوبَ وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ، فَقَالَ عَاصِمٌ: يَا أَبَا أَيُّوبَ! ‌فَاتَنَا ‌الْغَزْوُ الْعَامَ، وَقَدْ أُخْبِرْنَا أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسَاجِدِ الْأَرْبَعَةِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ، فَقَالَ: ابْنَ أَخِي! أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ».
كَذَلكَ يَا عُقْبَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ».
[📚 صَحِيحُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ» (396)]
🔅 المساجد الأربعة: المسجد الحرام، ومسجد المدينة، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء.

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:58 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (7)


⭕ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
🔹 «خَمْسٌ بِخَمْسٍ».
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا خَمْسٌ بِخَمْسٍ؟
قَالَ:
1️⃣ «‌مَا ‌نَقَضَ ‌قَوْمٌ ‌الْعَهْدَ؛ إِلَّا سُلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ.
2️⃣ وَمَا حَكَمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ؛ إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الْفَقْرُ.
3️⃣ وَلَا ظَهَرَتْ فِيهِمُ الْفَاحِشَةُ إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الْمَوْتُ.
4️⃣ وَلَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ؛ إِلَّا حُبِسَ عَنْهُمُ الْقَطْرُ.
5️⃣ وَلَا طفَّفُوا الْمِكْيَالَ؛ إِلَّا مُنِعُوا النَّبَاتَ، وَأُخِذُوا بِالسِّنِينَ».


🔅السِّنِين: جمع (سَنَة)، وَهِيَ الْعَامُ الْمُقْحِطُ الَّذِي لَمْ تَنْبُتْ الْأَرْضُ فِيهِ شَيْئًا، سَوَاءٌ وَقَعَ قَطْرٌ أَو لَم يَقَعْ.
[📚 «صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (765)]


✒️ يُسْتَفادُ مِنَ الحَديْثِ:
▪️التَّرهيبُ مِنْ مَنْعِ الزَّكاةِ.
▪️التَّرْهِيبِ مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ.
▪️مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اسْتِحلَالُ هَذِه الْأُمَّة مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهَا.
▪️ تَرغيبُ مَنْ وَليَ شيئًا مِنْ أُمورِ المسْلمينَ في العَدْلِ إمامًا كان أو غيره، وترهيبُه أنْ يَشُقَّ على رَعيَّتِه، أَو يَجور، أو يَغشَّهُم، أو يَحتَجِبَ عنهُم، أو يُغْلِقَ بابَه دون حَوائِجَهُم.

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 11:59 AM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (8)
⭕عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
🔹 «خَيْرُ الْكَسْبِ ‌كَسْبُ ‌الْعَامِلِ إِذَا نَصَحَ».
[📚 «صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (776)]


✒️ يُسْتَفادُ مِنَ الحَديْثِ:
▪️أَكْلُ الطَّيِّبَاتِ
▪️فَضْلُ الْكَسْبِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 12:00 PM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (9)


⭕ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
🔹 «وَيْلٌ لِلأُمَرَاء، ‌وَيْلٌ ‌لِلْعُرَفَاء، وَيْلٌ لِلأُمَنَاء، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ مُعَلَّقَةً بِالثُّرَيَّا، ‌يُدَلْدَلُونَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض، وَأَنَّهُمْ لَمْ يَلُواْ عَمَلاً».
[📚 «صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (789)]


▪️العرفاء: جمع عَريف، وهو القيم بأمر القبيلة، أو الجماعة مِن النَّاس.
▪️الأمناء: جمع أمين، وهو مَن جُعل أمينًا على خزانة ومال.
▪️يُدَلْدَلون: يضطربون ويتذبذبون

أبو عثمان السلفي 01-22-2023 12:01 PM

(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (10)


⭕ عن أبي سعيد وأبي هريرةَ رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
🔹 «ليأتيَنَّ عليكم أُمراءُ يُقَرِّبون شِرارَ الناس، ويؤخَّرُونَ الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك مِنكم، فلا يكونَنَّ عريفاً ولا شرَطِيَّاً ولا جابياً ولا خازناً».
[📚«صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (790)]


‌‌✒️ يُسْتَفادُ مِنَ الحَديْثِ:
▪️مِن الكبائر جبَايَةُ المكُوس.
▪️ كَرَاهِيَةِ طَلَبِ الإِمَارَةِ وَالْعَمَلِ بِهِ.
▪️من علامات الساعة ‌‌‌‌تقديمُ شرار النَّاس.
▪️استحبابُ تركُ العملِ لمن لا يَثِقُ بنفسِه.
▪️الإِخبارِ عمَّا يَجِبُ على المَرء عندَ ظُهُورِ أُمَراءِ السُّوءِ مُجَانَبَتُهُمْ فِي الأَحْوَالِ وَالأَسْبَابِ.


الساعة الآن 07:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.