بداية النهاية ...وفي لزوم غرز الناصحين الهداية
 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الامين
وبعد:
فقد تابعت كما تابع غيري مستجدات الساحة عموما والمصرية خصوصا وما آلت اليه الامور، لعلمي لما لها من أثر ليس فقط على منطقة الشرق الاوسط بل والادنى والاقصى ان لم يكن العالم ...وكان من تجليات هذا الحدث أن كتب أخ لنا فاضل نصيحة الى خادم الحرمين في صورة قصيدة مطلعها يا خادمَ الحرمينِ يا أَرْضَ الحِمَى...وما كان من رد الشيخ المغراوي عليها وهو يدرك ان شاء الله مأل الامر وعاقبته اذا ما تطورت الامور ليس الى حظر الاخ عادل من دخول السعودية بل الى حد ينعكس الامر على دار القران سلبا... وما أعقبها من استقالة واحتجاج ... من الاخ حماد احتجاجا على البيان الذي أصدرته جمعية الدعوة الى القران والسنة ردا على قصيدة: "يا خادم الحرمين .."حيث قال: اعلن استقالتي من إدارة المكتب الإعلامي للجمعية ورفضي لموقف شيخنا الدكتور محمد المغراوي وفقه الله ...
أقول اخواني:
1- ليس لي التشفي بمثل هذه الفواجع
2- فضل لزوم الغرز والصبر والاناة
3-الفتنة من استشرفها استشرفته
4-العلماء أقدر على معرفة المصلحة
5- فقه المصلحة الراجحة والمصلحة الملغاة
6- أثر البطانة ان خيرا فخير وان شرا فشر
7-الصرح السلفي بحمد الله يشتد ويستد ولا يتزعزع وفيه تمايز الصفوف
8-فقه:عبادة الوقت
9-من مالت بدايتة خرت بهايته
10-الحمد لله على العافية

الحقيقة لم افاجأ من فعل الاخ عادل رفوش وكذلك الاخ حماد فانهما جرا على الدعوة السلفية مصائب واحزان كان اخرها اغلاق دور القران بمراكش وهما على غير الجادة في كثير من القضايا المنهجية ومن يتابع صفحة الاخ حماد يعلم ذلك