من مسالك أهل الباطل التفريق بين المؤمنين /كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
قال تعالى: { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } [القصص:4]. وفيها من العلم أن مسالك المبطلين أنهم يجعلون الناس فرقا مختلفة بينهم عداوة ليتمكنوا من السيطرة عليهم وهذا من باب سياسة فرق تسد ، فلا يلجأ إلى هذا المنهاج إلا من أراد العلو في الأرض، ويقع فيه أهل البدع من الرافضة وأشباههم. وهو مصادم للوحي ومنهاج الأنبياء، من الأمر بالجماعة والإئتلاف، واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين ونحوها من القواعد العظيمة التي هي من جماع الدين، قال تعالى:{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [آل عمران:105]. والله أعلم كتبه عبدالله بن صالح العبيلان ١-١-١٤٣٩هـ |
الساعة الآن 07:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.