{منتديات كل السلفيين}

{منتديات كل السلفيين} (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/index.php)
-   مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=54)
-   -   يا إخوانَنا..أَمَا آن لكم أن ترجعوا إلى الحق؟! كفاكم تمزيقاً للدعوة،وتشتيتاً للدعاة؟! (https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=62200)

علي بن حسن الحلبي 11-05-2014 09:48 PM

يا إخوانَنا..أَمَا آن لكم أن ترجعوا إلى الحق؟! كفاكم تمزيقاً للدعوة،وتشتيتاً للدعاة؟!
 

يا إخوانَنا..أَمَا آن لكم أن ترجعوا إلى الحق ؟!



كفاكم تمزيقاً للدعوة، وتشتيتاً للدعاة!

... وَرَدَتْني -أمسِ-مجموعةٌ كبيرةٌ من الكتب المطبوعة حديثاً..والتي أحرصُ-كثيراً-على تتبُّعها واقتنائها-أينما/كيفما= كانت-ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً-..



فأحياناً تُعرَضُ عليَّ كتبٌ جديدةٌ.. لا قيمةَ لها ذات شأن من الناحية العلمية، ومع ذلك أقتنيها ..حرصاً على متابعة أحوال العلم والجهل.. وصلة ذلك بمُجرَيات الدعوة وآثارِ كلٍّ في النفس والمجتمع..



وممّا أُريتُه مِن الكتب(!)التي على الوصف السابق: أربعة كتب-بين صغير وكبير-جميعُها في الرد على (الحلبي!)-طبعاً غير الكتب السابقة..ولعلها سبعةٌ أو ثمانيةٌ في الرد على
(الحلبي!)-لك الله يا (حلبي!)!!


..سبحانك اللهم..ألهذه الدرجة أزعجكم الحلبيّ..وأزّكم؟!


هل لكم مجتمعين أو متفرّقين- معشارُ هذه الكتب في الرد على الحزبيين! أو التكفيريّين!أوالصوفيّين!أو الليبراليّين؟!


ما لكم كيف تحكُمون؟!



ومع ذلك...فقد نظرتُ نظراتٍ عجلى في تلكم التساويد ،وقلّبتُها..فماذا رأيتُ؟!



أكثرُ ما رأيتُه كان قائماً على-أو مغلَّفاً بـ - :



التعصّب!!



التقليد!!



الجهل!!



سوء الظن!!



الإصرار على الباطل!!



وأغلبُ تساويد الردود
مِن إخواننا الغلاة! - هداهم الله - من قبلُ ومن بعدُ- إنما هي مِن أجل حفظ كيان النفس (!) أن تصيبَها سهامُ التبديع؛ حذراً من تلكم القاعدة(!) الحدادية :(من لم يبدّع المبتدع فهو مبتدع!)،والتي أضحت بين أيدي إخواننا الغلاة أُسَّ منهجهم!وأساسَ طريقتهم!بل هي النقطة الفاصلة-عندهم-بين المميعين(!)والسلفيين-زعموا-واحسرتاه-!!

...إنه الخوفُ الذي أخشى(!)أن يَؤُولَ اعتقادياً-والذي هو خوفُ التذلُّل والتعظيم والخضوع-وهو المعروفُ عند العلماء بـ( خوف السر) -والذي لا يَصلُحُ إلا لله- تعالى-!!


ومع كل هذا وذاك...فها هي الأيام تكشفُ لنا –بما لم يفاجئنا!بل كنّا ننتظره!!- عن البنيان المتصدِّع الذي يقوم عليه فكرُ الغلاة-والذي كثيراً ما وصفتُه بـ(المنهج المسخ!)-!!

فهذا يبدّع هذا!

وهذا يخوّن هذا!!

وهذا يحذّر من هذا!!

والشيخُ بينهم/منهم= –في الأمس!-،هو اليوم بعيدٌ غيرُ مقرَّب!! كالبعير الأجرب!

وهم-فيما بينهم-يُصَمِّت بعضُهم بعضاً..لعلهم يجدون حلًّا..أو مخرَجاً..أو تأويلًا !أو تراجعاً...

والقواعد التي اتهمونا بها..وافترَوْا علينا فيها..وبدّعونا بسببها : هي -اليومَ-مخرُجُهم الأوحد-ولله الحمد-؛لأنها قواعد العلم..والعدل..والرحمة..

بينما أكثرُ ما عندهم(!)هو النقيض –والمناقَضة!- لهذه الأسس الحكيمة-ولله الحمد والمِنّة-:

فاليوم يقولون:لا نختلف في المشايخ(!)الذين حذّر منهم الشيخ فلان-طبعاً لا يقصدون إلا أنفسَهم وجماعتَهم-مبدِّعين ومبدَّعين-!!!!

ويقولون:لا بد من أن يكون الجرح مقنعاً..وإلا..!!!

ويقولون: التثبُّت مطلوب..وبخاصة من هؤلاء الذين نقلوا للشيخ فلان!واغتابونا عند الشيخ فلان!!!

ويقولون..ويقولون..ويقولون!!!

وماذا قبلُ؟!

هذه أكثرُ من خمس سنوات –أو أكثر- مرّت على صراعنا مع الغلاة...

جاهدنا أنفسَنا-كثيراً-أن نتّقيَ الله-تعالى-فيهم..مع أنهم-أكاد أقول:جميعاً!-لم يتقوا اللهَ فينا!!

كنا نكتب المقال في نقد منهجهم المسخ ؛ فيردّ علينا عشرةٌ منهم!!

واليوم-والحمد لله-يكتب أحدهم مقالاً(!)،فيردّ عليه عشرةٌ منّا-مع الاعتذار مِن مصطلَحَيْ(منهم)،و(منا)!!-!!

وها هم يتقلَّون!ويتصاغرون!ويتضاءلون..و...يتصارعون-اللهم اهدهم وأصلحهم-!!

إنه الحقّ الصريح ؛ الذي آمُلُ أن تكون الأحداث الجديدة –فيما بينهم-تبديعاً وتحذيراً واضطراباً!-سبباً في هداية المخلصين مِن البقية الباقية منهم..

استيقظوا...

أفيقوا..

لقد طال نومُكم...وكبرت غفلتُكم..واشتدّت فتنتُكم...

لقد أضحكتم علينا الغاديَ والرائح!!

...لم تفرُغوا-ولن!-من مخالفيكم-ممّن هم (تحت الصبر!والمناصحة!)-حتى انشغلتم بأنفسكم-تبديعاً وتحذيراً وتخويناً-…﴿كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا﴾.

ولولا أنّي شَرَطْتُ على نفسي –منذ نَجَمَ الصراع مع هؤلاء المقلِّدة الأتباع الذين أكثرُهم مِن الرَّعاع!- أنْ لا أذكرَ –في كتاباتي-أيَّ اسمٍ ممّن لا يُؤبَه لهم(!)-أولئك!-غيرَ ثلاثةٍ (!) معدوين شيوخاً للقوم-أجمعين-:لَذكرتُ وذكرت..!

يا إخواننا-ولا أزالُ أقول:إخواننا-:

إنها فرصتُكم –أكاد أقول: الأخيرة!- أن تخلعوا هذا الفكر الأجنبيّ (المسخ) الدخيل على الدعوة السلفية...والذي يتصارعُ على تسنّم ذُراه ، و (حمل بلاء لوائه!) ثلاثةٌ من الشيوخ-ووراءهم طامعون طامحون(!)تابعون!-؛ اجتمعوا على شيء..وتناقضوا في أشياء! كلٌّ يستعجلُ الرئاسة والزعامة..تلكم الشهوة الخفية(!)والتي تكاد تخرج –على خفائها!-من آنافِهم!!

وفي سبيل تحقيق ذلك..فلْيذهب من يشاء!ولْيحدث ما يكون!

أهكذا دينُ الله الحقّ؟!

أهكذا الدعوةُ السلفيةُ النقيّة؟!

أهكذا كان منهجُ علمائنا ؟!

لا-والله-..بل ألفُ لا...لقد كانوا أهلَ علمٍ وعدلٍ ورحمة..وأنّى لكم بعضُ ذلك!؟

...اللهم استرنا مما هو آت..يا ربّ البريّات...




محمد عبدالغني سيدو 11-05-2014 10:02 PM

شيخنا الفاضل كلامك في الصميم
كلمات يستحق ان يكتب بماء الذهب وهي نصيحة من أخ إلى إخوانه
لله درك ياصاحب الفضيلة .

أحمد سالم 11-05-2014 10:22 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

وبارك فيكم على هذه النصيحة القيمة

و نفعنا الله بعلمكم

أبو أحمد عمر الكنزي 11-05-2014 10:24 PM

جزاكُم اللهُ خيراً أُستاذَنا ..
وبارَكَ فيكم ..

وأُبشِّرُكم .. أنَّ جُهودَكم ، وجُهودَ أبنائكم ؛
لم تَذهبْ أدراجَ الرياحِ ..
بل أثمرتْ تراجُعاتٍ .. وتراجُعاتٍ
مِمَنْ انتهَجَ منهجَ الغلوِّ المسخِ المُشوَّهِ
والمُشَوِّهِ لدعْوتِنا المُبارَكةِ ..

أمَّا (إسكاتُ) المُصِرّينَ على هذا الطريقِ الوبيلِ ،
و(فِرارُهم) من النِّقاشِ العلميِّ ،
و(توَلِّيهم) من دُفوعاتِ أهلِ الحقِّ ؛
فعنِ البحرِ .. حدِّثْ ولا حرجَ
حتّى صارَ موْضِعَ تنَدُّرٍ ..من العُقلاءِ

وكلُّ يومٍ يمرُّ .. يزدادُ خُفوتُ منهجِ الغلوِّ
ويظهرُ اضطرابُ أهلِه ..
ويتضِحُ تناقُضُ أصحابِهِ

فلكُم -ولإخوانِنا في المنتدى- ؛
الشُّكرُ - بعد شكرِ اللهِ تعالى- ..

وفقكُم اللهُ وسددَكم




ابو همام محمد السلفي 11-05-2014 10:32 PM

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
خطاب من القلب إلى القلب
و لا زلنا نردد معكم : هم إخواننا -وإن بغوا علينا-
نسأل الله أن يجمعنا على السنة -معاشًا و معادًا-

أبوالأشبال الجنيدي الأثري 11-05-2014 10:46 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا على هذه النصيحة الغالية , والتي تظهر مدى حرصكم على بيضة السلفية , والشفقة والرحمة بالمخالفين ؛ بل بظالميكم المفترين عليكم الطاعين بكم ...
ألا فليتعلم الغلاة جميعا من شيخنا علمه وأدبه ..
ألا فليتوبوا من منهجهم المسخ الذي فرق شملهم و وشتت دعوتهم ..
ألا فيلتخلوا عن التقليد الأعمى لهؤلاء الشيوخ الذين بنوا منهجهم على الغلو والظلم ..
ألا فلتنظروا إلى حال الدعو التي كل يوم تخرجون منها واحدا أو اثنين .. حتى لم يبق فيها إلا الواحد والإثنين !
لم يبق إلا الشيخين الجابري والمدخلي , ولعل المعركة بينهما قريبة ...
فتوبوا إلى الله , وارجعوا إلى نهج الأئمة الكبار .

محب العباد والفوزان 11-05-2014 10:49 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل..
وهذا هو سر هروبهم من مناظرتكم شيخنا طيلة هذه السنين.
فهاهم قد رجعوا إلى قواعد الحلبي (ابتسامة)

ابو اميمة 11-06-2014 02:42 AM

لقد كنت شيخنا الفاضل ومعك ثلة من المشايخ والمحبين لكم في الله على ثغر عظيم من ثغور السلفيين خاصة والمسلمين عامة,وحق لشيخنا أن يُلقب بشيخ المحنة في زمانه.
فاللهم اجمع شمل السلفيين من جديد,ووجه سهامهم إلى من يتربصون بنا وهم كثر,واحفظ كل المشرفين على هذا الصرع العظيم المبارك الذين لم تذهب جهودهم أدراج الرياح ولا سدى,وإنما كللت بالنجاح المبين.
" ولينصرن الله من ينصره,إن الله لقوي عزيز".

رضوان بن غلاب أبوسارية 11-06-2014 04:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:

والقواعد التي اتهمونا بها..وافترَوْا علينا فيها..وبدّعونا بسببها : هي -اليومَ-مخرُجُهم الأوحد-ولله الحمد-؛لأنها قواعد العلم..والعدل..والرحمة..
جزى الله خيرا الشيخ الحلبي على كلامه الماتع .

كما كان مخرجهم كتاب الإبانة (توأم كتاب منهج السلف الصالح) للشيخ الإمام وفقه الله بعد اختلافهم في اليمن (مع اضطرابهم المعروف في تزكيته) ، لن يخرجهم اليوم غير التمييع وأقصد الرفق الذي نادى به الشيخ الحلبي حفظه الله والعلامة العباد أطال الله في عمره .
بل وقبلهما هوعينه التمييع أي الرفق الذي أخرجنا به الشيخ ربيع وفقه الله من شدة وحدادية فالح .

قال حفظه الله خلال محاضرة له بعنوان : (الحث على المودة والإئتلاف والتحذير من الفرقة والإختلاف) :

اقتباس:

... والله شتمت عائشة يهودياً فقال لها رسول الله ياعائشة " إن الله يحب الرفق فى الأمر كله " حديث متفق عليه ، هذا الحديث إذا ذكره عالم يوجه الشباب إلى المنهج الصحيح فى الدعوة إلى الله يقولون هذا تمييع ! هذا تمييع !
إذا ذكرت الحكمة والرفق واللين والحلم والصفح التى هى من ضروريات الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ومن العوامل التى تجذب الناس إلى الدعوة الصحيحة فيدخل الناس فى دين الله افواجاً ، يستخدمون التنفير ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " إن منكم منفرين ، يسروا ولاتعسروا ،وبشروا ولاتنفروا " ياإخوان هؤلاء لايدركون !
وإلا فوالله يلزمهم أن يصفوا الرسول بأنه مميع والصحابة وعلماء الأمة بأنهم مميعون ، يلزمهم على هذا التشدد العنيف المهلك أهلك الدعوة السلفية يلزمهم أن يكون الرسول نفسه الذى يدعو إلى الرفق والحكمة واللين يكون هو مميعاً ، استغفر الله ! والله لايريدون هذا ولايقصدونه ولكن لايدركونه ، فعليهم أن يدركوا ماذا يترتب على هذه الأحكام ؟!
نحن والله نجاهد ونناظر ونكتب و( كلمة ) إلى الله عز وجل فيعتبرون أنا مميعين ! ليه ؟ لأننا نقول حكمة ولين ورفق لما رأينا أن الشدة أهلكت الدعوة السلفية ومزقت أهلها ، فماذا نصنع ؟)


أخوكم أبوسارية

عبد الكريم بن أحمد بن السبكي 11-06-2014 11:06 AM

جزاك الله خيرا يا شيخنا كم كنت حليما عليهم تدعوهم إلى الإتلاف والمحبة وهم نافرون فبرئت ذمتك أمام الله


الساعة الآن 08:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.