قال الشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتابه
( كشف أكاذيب و تحريفات و خيانات فوزي البحريني الموصوف زوراً بالأثري ) ص 10 :
(( والله يعلم أني أعظِّمُ أهل السنة والجماعة وأجلهم ، وأذب عنهم أكثر
مما أذب عن نفسي وأولادي وعشيرتي ، وأرى أن الطرق التي تخالف عقيدتهم ومنهجهم طرق ضلال وهلاك .
ولي - والحمد لله - مؤلفات قديمة وحديثة في بيان منهج السلف الكرام ، والذب عنه ، وبيان ضلال
أهل الضلال ، ونقد أصولهم ومناهجهم ، ولي محاضرات ودروس كثيرة جدًا ومستمرة ، وقد طارت
هذه الجهود في مشارق الأرض ومغاربها .
ومن هنا ترى كلَّ أو جُلَّ فرق الضلال تحاربني سرًا وجهارًا في مجالسهم ومواقعهم ودروسهم . ))
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني،
صرت أهوى صحته ،
هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ،
فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش ؟
فكيف لولم يلح لي الخدش، ولكنّ رجلاً آخر اعترض عليّ به ؟
فكيف لوكان المعترض ممن أكرهه ؟
|