أما ان فأروي قصة حدثت لخالي ـ و هو ممن جالس الشيخ الأباني اثناء تواجده في سوريا و لكنه انتكس نسال الله العافية و السلامة ـ و بالمناسبة اسمه مختار الأكحل و هو من طلبة كلية الطب الجزائريين بسوريا في الفترة بين سنة 1979 و 1985 ميلادية أرجو من كل من يعرفه من المشايخ الأفاضل أن يخبرني لعلي اعلمه لعل الله أن يرده إلى المنهج
فقد اعار مرة كتابا لأحدهم فعاث فيه فسادا ـ أي الكتاب ـ و رده مهللا ممزقا
فاحتفظ به خالي و يخرجه لكل من يطلب منه كتابا للإعارة
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه
عبد الحق بن حسين لكحل
|