عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-17-2013, 02:59 AM
محمد نوفل محمد نوفل غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 324
افتراضي

1- هل من مزيد بسط في التفريق بين الرسول والنبيّ؛ لأنّه إذا صحّ لدينا ما أورد على كلا التفريقَيْن = فلن نقبل القولَيْن، وستبقى المسألة معلّقة تحتاجُ مَن يستقرئ الحقّ فيها؟
- ثم: "ولا يصحّ أن نقول: لا فرق؛ لأنّه لن تكون ثمة فائدة من المغايرة في التعبير"؛ هل فهمي هذا صحيح؟
- وهل من الممكن -ولو احتمالًا- أن يُجعل الشأن فيهما: "إذا اجتمعا تفرّقا، وإذا افترقا تجمّعا"، كما في (الإسلام، والإيمان) مثلًا؟
المقصود أن يدلّ كل لفظ على معنًى معيّن، مع قيام المعنيَيْن في الشخص ذاتِه..

2- قولكم -حفظكم الله-: "وقوله (وحدَه) توكيدٌ للاستثناءِ (إلّا الله)".
جاء في كتاب "التطبيق النحوي":
"الأصل في الحال أن تكون نكرة كما في الأمثلة السابقة، وقد وردت استعمالات للحال معرفة مثل:
ذهبت وحدي، وذهب وحده، وذهبوا وحدهم.
فكلمة "وحد" هي الحال، وهي ملازمة للإضافة، وتضاف إلى الضمير، والمضاف إلى معرفة معرفة، ويمكن تأويل الحال هنا بنكرة، ويكون التقدير: ذهبت منفردا.
ملحوظة: في بعض البيئات العربية يشيع استخدام كلمة "وحد" مسبوقة باللام؛ فيقولون: ذهبت لوحدي، وذهب لوحده، ذهبوا لوحدهم، وكل ذلك خطأ؛ لأن كلمة "وحد" لا تستخدم إلا على صورة واحدة؛ فهي لا تكون إلا منصوبة غير مسبوقة باللام، ولا تفيد إلا معنى الحال".
ما توجيهكم -رفع الله شأنكم-؟
رد مع اقتباس