اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن عقيب الجزائري
كيف حالك أخانا عمر
بلغني أنهم يؤولونه بأن مراده نفي الكفر الباطن لا الظاهر مع إجراء الأخير عليهم في الدنيا لتلبسهم
بوصف الكفر والجواب أن من قال بخلق القرآن قد تلبس بوصف الكفر فيلزمهم اشتقاق صفة الكفر وإنزالها على كل أهل البدع القائلين بخلق القرآن كما يقولون في عباد القبور أنه لا بد من وصفهم و إجراء حكم الشرك عليهم
فباب الكفر واحد كما قال العلامة عبد الرزاق عفيفي
|
أحمد الله إليك أخي الحبيب عبدَالرحمان عقيب ،كيف حالك؟
عسى أن تكون بخير ..
الكلام في تنزيلهم (الكفر) على الأعيان !
وقد حدثني أخ من إخواني حضر بعض دروسه بتونس ،عن أعاجيب!وتناقضات في التأصيل (في هذه المسألة الخطيرة والخطيرة جدّا) ..
وكما قال الأخ حفظه الله :
كنت مشتاقا لأجلس عنده لما نسمعه من دروس في (علوم الآلة) ..
لكنّي لما جلستُ(يقول الأخ) :سمعتُ عجبا ـ يؤصل أصولا ـ ثم يهدمها ..
وقد أسمعني بعضا من تلك الدروس فتعجبت لجرأته في هذا الباب الخطير (تحت حجّةِ:عدم التقليد) !!!!إذا حوصر بكلام العلماء الكبار في هذا الزمن ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|