إلى ذوي الكلمات الجارحة
وأصحاب الألسن المؤذية
حديثاَ نبويا صحيحاَ ، يقول فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" لا خير فيها " !
، " هي من أهل النار " !!
مع أنها : " تقوم الليل
وتصوم النهار ،
وتفعل
وتصدق "
فما الذي سلب عنها الخيرية ،
وأوجب لها النار
مع صلاتها في الليل
وصيامها بالنهار
وصدقتها
وفعلها الخير ؟ !!!
قال الأعمش :
حدثنا أبو يحيى مولى جعدة بن هبيرة قال
سمعت أبا هريرة يقول :
" قيل للنبي صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله :
إن فلانة تقوم الليل
وتصوم النهار ،
وتفعل
وتصدق ،
وتؤذي جيرانها بلسانها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا خير فيها ، هي من أهل النار ،
قال : وفلانه تصلي المكتوبة
وتصدق بأتوار ( من الأقط )
و لا تؤذي أحدا ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
هي من أهل الجنة " .
( أتوار ) جمع ( تور ) بالمثناة الفوقية إناء من صفر
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم : 190
وقال : " رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 119 )
و ابن حبان ( 2054 )
و الحاكم ( 4 / 166 )
و أحمد ( 2 / 440 ) " .
***