عرض مشاركة واحدة
  #530  
قديم 08-13-2022, 07:49 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


الأرجوان فيما رواه سفيان عن سفيان

انتقاه
أبو معاوية البيروتي

1 - قال أبو داود في ((سننه)) (448): حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أُمِرت بتشييد المساجد)).
قال ابن عباس: لتزخرفنّها كما زخرفت اليهود والنصارى.
قال الألباني: هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير محمد بن الصباح، وهو ثقة.

2 - قال الترمذي في ((سننه)) (2975): حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحج عرفات الحج عرفات الحج عرفات، أيام منى ثلاث، {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه}، ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج)).
قال ابن أبي عمر: قال سفيان بن عيينة: وهذا أجود حديث رواه الثوري.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ورواه شعبة عن بكير بن عطاء، ولا نعرفه إلا من حديث بكير بن عطاء. اهـ.
وفي ((صحيح ابن حبان)) (3892): قال ابن عيينة: فقلت لسفيان الثوري: ليس عندكم بالكوفة حديث أشرف ولا أحسن من هذا.

3 - قال النسائي في ((سننه)) (3064): أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا سفيان، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العرني، عن ابن عباس قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أغيلمة بني عبد المطلب على حُمُرَاتٍ يَلْطَحُ أفخاذنا ويقول: ((أُبَيْنِيّ، لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس)).


4 - قال أحمد بن حنبل في ((فضائل الصحابة)) (1/502 - 503/رقم 638/ط. ابن الجوزي):
حدثنا علي، قثنا يعقوب بن حميد، قثنا ابن عيينة، عن الثوري، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل قال: جلست إلى شيبة بن عثمان، فقال: جلس إليّ عمر بن الخطاب مجلسك هذا، فقال: لقد هممتُ أن لا أَدَع صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها، فقلت: إنه كان لك صاحبان النبي - عليه الصلاة والسلام - وأبو بكر لم يفعلا ذلك.
قال: هما المرآن أَقتدِيهما.
وحسّن إسناده د. وصي الله عباس في الحاشية.
ورواه البخاري (1594) من طريق خالد بن الحارث، حدثنا سفيان، حدثنا واصل، به.


5 - قال أبو الشيخ في ((ذكر الأقران)) (340): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا لوين، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله {لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة}، قال: الإل الله عز وجل.
ابن أبي نجيح ربما دلس، وقد عنعنه.

6 - قال الأزرقي في ((تاريخ مكة)) (2/697/رقم 810/ط. الأسدي): حدثني جدي، عن سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن مجاهد وعطاء في قوله تعالى {سواء العاكف فيه والباد}. قال: العاكف أهل مكة، والباد الغرباء، سواء هم في حرمته.
وضعف إسناده د. دهيش لضعف جابر الجعفي.


7 - قال أبو نعيم في ((صفة الجنة)) (3/164/رقم 319/ط. المأمون): حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، ثنا عمر بن أبي غلان ، ثنا محمد بن سليمان لوين ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى: {عيناً فيها تسمى سلسبيلاً}، قال: حديدة الجرية.
قال محققه علي رضا: ابن أبي نجيح ربما دلس، وقد عنعنه، لكن ذكره البخاري بصيغة الجزم عن مجاهد معلّقاً به.


8 - قال أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/321): حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، أن ابن عباس اشترى ثوباً بألف درهم فلبسه.
قال أبو معاوية البيروتي: إسناده ضعيف لإرساله، عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم القرشي المكي لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة.

9 - قال أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/379): حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، قال: كان رجل له حظ من العقل، قال: سبقنا الناس ومضوا أمامنا، وبقينا على حمر دبرة، فقال سفيان للرجل: لو كنت على الطريق فشأنك صلح.

10 - قال الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/23): أخبرنا أبو بكر البرقاني، حدثنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن حبيب العطار، حدثنا طاهر بن الفضل بحلب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد، عن جابر بن عبد الله، قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكَل مما مسَّت النار ولم يتوضأ.
قال علي بن عمر: هذا حديث غريب من حديث ابن عيينة عن الثوري، تفرد به طاهر بن الفضل.

11 - قال الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/118): أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحربي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو محمد جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان السمان فِي درب الآجر نهر طابق، قال: حَدَّثَنَا فضل بن سهل الأعرج، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، قال: كثرة العيال شؤم، فمن تهيّأ لطلب الدنيا فليتهيّأ للذل.



قال أبو معاوية البيروتي:
توجد رواية لسفيان بن عيينة عن سفيان الثوري في ((الكامل)) (5/363/ط. الرشد) لابن عدي، لكن قال ابن عدي: هذا وإنْ كان قد روي عن الثوري فإنه من حديث ابن عيينة عن الثوري غير محفوظ. وقال ابن عدي عن سليمان بن بشار الراوي عن سفيان بن عيينة: حدّث عن ابن عيينة وهشيم وغيرهما بما لا يرويه عنهم غيره، ويقلب الأسانيد ويسرق.

وتوجد رواية أخرى في ((تاريخ دمشق)) (41/254)، فقال ابن عساكر: علي بن إسحاق بن ابراهيم بن محمد أبو الحسن المصري الصيدلاني، حدّث ببعلبك عن أبي الطاهر بن مهدي البلقاوي عن الحسن بن عرفة عن سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن محمد بن سيرين عنه أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث طويل في العظمة نحو ثلاثة أوراق، منكر غير معروف.

=======
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس