عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 04-22-2010, 07:43 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 255
Post وقفتان

لي مع هذا الرد الرائع وقفتان اثنتان :
أولاهما : في نصيحة هؤلاء بالتحلي بالأخلاق الحسنة .
كنت أقرأ كلاما في ذكر وقائع الهجرة الأولى إلى الحبشة ، فاسترعاني قول جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه للنجاشي :" أيها الملك كنا قوما على الشرك نعبد الأوثان ونأكل الميتة ونسيء الجوار يستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء وغيرها لا نحلل شيئا ولا نحرمه فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له ونصل الأرحام ونحمي الجوار ونصلي لله عز وجل ونصوم له ولا نعبد غيره . ( وقال زياد عن ابن اسحاق : فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الأرحام وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - قال : فعدد عليه أمور الإسلام - " ( صحيح السيرة النبوية للشيخ الألباني ص 174 ) ، فقلت في نفسي : هذا هو الإسلام وهذه هي سماحته وعظمته ، دعوة إلى التوحيد من دون إغفال الدعوة إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والآداب العالية والتي بها يرغب الناس في الإسلام ويطمئنون إليه أكثر ، أما سوء الخلق وجفوة الطباع فلا تزيد إلا من النفور والإعراض والصدود وشماتة الأعداء بنا ، وبعد هذا يعذرني بعض إخواننا حينما رددنا على هؤلاء الدماجيين ، لأننا رأينا أن السكوت عنهم جريمة لأنها تفضي إلى تشويه صورة الإسلام السمحة النقية التي كان عليها المسلمون الأوائل .

ثانيهما : جاء في ختام هذا الرد الجميل : "وبعد هذا، فإنّ الإدارة تطلب منسعيد بن دعّاس وأعوانه ومن يقف وراءه أن يتوبوا إلى الله جميعًا، وأنيتحلَّوْا بالأخلاق الفاضلة والآداب الرفيعة، ويُقْبِلوا على شيخنا أبيعبد المعز -حفظه الله- بالاعتذارِ عمّا صدر منهم -من غير تكبُّرٍ أو عنادٍأو تعنُّتٍ- كما اعتذر -من قبلُ- أبو محمّد عبد الحميد بن يحيى الحجّوريعند مقابلته لشيخنا في مقرِّ موقعه الرسميّ عسى أن تنفعَهم استقامتُهمواعتذارُهم﴿يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾."
وفي هذا تكذيب صريح لعبد الحميد الحجوري حينما ادعى ولو خلسة وفي الخفاء أنه دخل مقر الموقع ناصحا شيخنا أبا عبد المعز ، كما أن فيه كشف لتمويه للفتان حمزة السوفي حينما ذكر في بيانه الذي حذّر فيه مني ! :"الأمرالأول: زيارة إخوانه مشايخ ودعاة السنة ، والتعرف على دعوتهم ، وقد حصلذلك بحمد الله تعالى ، ومما دار بينهم الكلام حول بعض المسائل الدعويةالمطروحة في الساحة ، وحصل أحذ وردّ وتناقش في بعضها ..." فلم لم يُنص على الاعتذار ألأنه تواطأ في الكذب مع صاحبه الحجوري ؟! هذا الكذب الذي أصبح معهودا عنه وللأسف الشديد ، وقد أخبرني أحد إخواننا من وادي سوف أنه أشهر لهم هنالك بتوافق شيخنا معه و و و مما يتوصل من خلاله إلى أن شيخنا تراجع عن قدحه له ، وأنه يزكيه ويثني عليه ، وهذا كله كذب مفضوح ، بل شيخنا لا يزكيه أبدا إلى حد الساعة ! بل في تلكم الجلسة التي كانت مع شيخنا أبي عبد المعزـ حفظه الله ـ والتي يموه بها على الناس في الجنوب ، أكّد بأنه لم يؤلّب شيخه الحجوري على شيخنا أبي عبد المعز ، حتى استنطق شيخنا أحد الإخوة الأفاضل الذين سمعوا الحجوري وهو يقرر بأن حمزة هذا هو الذي أخبره عن شيخنا أبي عبد المعز واشتكى له تحذيره من دماج ، فلم الكذب المتوالي أيها الفتى السوفي ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
السكايب : hicham14301
رد مع اقتباس