عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-18-2020, 12:14 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 785
افتراضي

*فوائد من كتاب: «الأغاليط في المراسم السلطانية الصادرة في حق شيخ الإسلام ابن تيمية»: (5)
أهل البدعة لهم نصيب من قول الله - تعالى -: ﴿إن شانئك هو الأبتر﴾


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ولهذا كره السلف والأئمة -كالإمام احمد وغيره- أن ترد البدعة بالبدعة، فكان أحمد فى مناظرته للجهمية لما ناظروه على ان القرآن مخلوق وألزمه أبو عيسى محمد بن عيسى برغوث..»إلخ.


قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله- معلقاً على برغوث -هذا!-:


«قال الذهبي في «السير» (۱۰/ ٥٥٤): «رأس البدعة الجهمي». وهكذا أهل البدعة لهم نصيب من قول الله - تعالى -: ﴿إن شانئك هو الأبتر﴾ فمن هو برغوث هذا؟ فلا ذِكر له إلا في الاستشناع والاستبشاع، وهكذا أهل البدع على مر التاريخ، تفقّد؛ تجد».اهـ [«الأغاليط في المراسم السلطانية» (1/ 602)]


قلت: إذا كان رؤوس أهل البدع مات ذِكرهم، وكانوا ذا علم وجاه، فعجباً للنّكرات في زماننا! فلن يجدوا من (يستشنع) أو (يستبشع) أقوالهم أو أفعالهم، مبتورون -أصلاً- في حياتهم إن كانوا أحياءً(!)


ثم بعد نشر هذه الفائدة، علّق فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- قائلاً -عبر الواتس في إحدى المجموعات-:
«إذا كان حيتان أهل البدع (براغيث)..
فكيف الشأن (ببراغيثهم)؟!».
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس