عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 06-10-2017, 12:23 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



(22)

(الْقُوَّةُ الْغَضَبِيَّةُ) عِنْدَ الدَّاعِيَةِ (كَالْمِلْحِ
- قَلِيْلُهُ يُصْلِحُهُ، وَيُطَيِّبُهُ؛ فَتَتَوَقَدُ فِيْهِ الْغَيْرَةُ عَلَى الْحُرُمَاتِ الشَّرْعِيَّةِ.
- وَكَثِيْرُهُ يُفْسِدُهُ، وَيُقَبِّحُهُ؛ فَيَكُوْنُ مَمْجُوْجَاً؛ (لِفَظَاظَتِهِ)، (وَغِلَظِ قَلْبِهِ).


(23)

(الدَّاعِيَةُ الْمُوَفَّقُ) كَالطَّبِيْبِ الْحَاذِقِ
يُعَالِجُ مَرْضَاهُ دُوْنَ (انْفِعَالٍ) مِنْ رُدُوْدِ أَفْعَالِهِمْ عَنْدِ الْمُعَالَجَةِ؛
لِأَنَّ مُهِمَّتَهُ مُدَاوَاتُهُمْ، وَلَيْسَتْ مُشَاجَرَتَهُمْ.


(24)

مَادَّةُ الدَّاعِيَةِ فِيْ زَجْرِ النُّفُوْسِ عَنْ غَيِّهَا (التَّرْهِيْبُ مِنْ الآخِرَةِ).
وَلَيْسَتِ (الْأَلْفَاظَ الْغَلِيْظَةَ)، (وَالْعِبَارَاتِ الْقَاسِيَةَ
لِأَنَّ مَقْصُوْدَهُ هِدَايَتُهُمْ لا إِهَانَتُهُمْ.



***



رد مع اقتباس