(37)
أَصْلُ (إِصْلاحِ السَّلاطِيْنِ) تَغْيِيْرُ الْوَاقِعِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ شَوْكَتِهِمْ.
وَأَصْلُ (إِصْلاحِ الدُّعَاةِ) تَغْيِيْرُ الْقُلُوْبِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ حُجَّتِهِمْ.
(38)
إِذْهَابُ غَيْظِ قُلُوْبِ الدُّعَاةِ
يَكُوْنُ فِيْ (أَرْضِ الْمَعْرَكَةِ)، لا (فِيْ سَاحَةِ الدَّعْوَةِ).
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران: 134].
(39)
(غَايَةُ الدَّاعِيَةِ) فَتْحُ الْقُلُوْبِ الْمُغْلَقَةِ؛
فَلا بُدَّ لَهُ مِنْ إِتْقَانِ فَكِّ شَفْرَةِ خَزْنَتِهِا بِـ(الْعِلْمِ، وِالْحِلْمِ، وَالرِّفْقِ).
" فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي،
مَا رَأَيْتُ مُعَلِّماً قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيْمَاً مِنْهُ، فَوَاللهِ مَا كَهَرَنِي، وَلا ضَرَبَنِي، وَلا شَتَمَنِي" (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
***