عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 06-28-2017, 03:23 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي



(43)

سَدَادُ الدُّعَاةِ عَلَىْ قَدْرِ إِخْلاصِهِمْ،
وَإِخْلاصُهُمْ عَلَىْ قَدْرِ تَوْبَتِهِمْ،
وَتَوْبَتُهُمْ عَلَىْ قَدْرِ صِدْقِهِمْ؛
لِهَذَا كَانَ الصِّدِّيْقُ أَسَدَّ الْهُدَاةِ فِيْ مَوَاقِفِهِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ ،
{فَلَوْ صَدَقُواْ اللهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [محَمَّد : 21] .


(44)

(كَرَاهَةُ الدَّاعِيَةِ) لاطِّلاعِ النَّاسِ عَلَىْ عُيُوْبِهِ
مَقْصَدٌ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ الْمُرَائِيْ وَالْمُخْلِصِ
الْأَوْلُ يَحْفَظُ بِهِ (الْحَظَّ)، وَالثَّانِيْ يَحْفَظُ بِهِ (الْحَقَّ) .


(45)

(الإِخْلاصُ) بَذْرَةُ شَجَرَةِ التَّوْفِيْقِ، (وَالصِّدْقُ) مَادَةُ نَمَائِهَا؛
فَمَنْ قَصَدَ بِعِلْمِهِ وَدَعْوَتِهِ مَنْفَعَةَ الْخَلْقِ لِوَجْهِ اللهِ، وَصَدَقَ فِيْ ذَلِكَ
اسْتَعْمَلَهُ اللهُ فِيْمَا يُحْسِنُهُ، وَبَلَّغَهُ فَوْقَ مَاْ يُؤَمِّلُهُ .



***


رد مع اقتباس