عرض مشاركة واحدة
  #345  
قديم 02-05-2017, 12:28 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

((كلنا ضدّ الإرهاب-بكافّة أشكاله وأنماطه وانتماءاته وتوجّهاته-:
سواء وقع هذا الإرهاب في مسجد أو كنيسة،أو شارع أو مرقص،أو فندق أو ملعب..في مسلم أو نصراني،في صغير أو كبير،في ذكَر أو أنثى...
ولكن..أن نرى(!)هذا التهافت الدولي الشديد-جداً-على استنكار التفجير الإرهابي الذي وقع في ملهى ليلي تركي-أمس-وهو أمرٌ منكرٌ-فعلاً-...في وقتٍ لا نرى فيه عُشر مِعشار هذا الاستنكار للمجازر الرهيبة-اليومية-التي تُمارَس من تحالف(!) تدميري استعماري(!)خبيث ضد الشعب السوري في حلب -وغيرها من المدن والقرى السورية المنكوبة-،والتي راح-ولا يزال يروح-ألوفٌ منهم-ما بين قتيل وجريح وشريد-؟!
...فأين-أين-ما يسمّونه:العدالة الدولية، والحقوق الإنسانية؟!
لكم الله ايها المسلمون المظلومون..
لكم الله... ))

و قال :

(( ما تسامعه الناس-قبل ايام- مِن إجابات الفريق الركن محمود فريحات-رئيس هيئة الأركان المشتركة-وهو أعلى قائد عسكري في الجيش العربي الأردني-على سؤالات محطة(bbc)-البريطانية-:
تدل على وعي دقيق-جداً-للمرحلة الحرجة التي يمرّ بها العالم-كله-عموماً-،والبلاد العربية-خصوصاً-،وبلادنا الأردنية الهاشمية-بصورة أخَصّ-.
...ولا أريد أن أدندن حول ما أشار إليه الرئيس فريحات من قوة جيشنا البطل، واستعداد أجهزتنا الأمنية الباسلة لمقارعة الأعداء -من خوارج وغيرهم-؛فهذا ما نحن مطمئنون له -وعليه-منذ وَعَينا على هذه الدنيا-ولله الحمد والمِنّة-.
لكنّ الذي أريد التركيز حوله هو: ما نبّه عليه الرئيس،وأشار إليه:من خطر الأطماع الإيرانية-وتوابعها الشيعية الطائفية المفضوحة-، وأثر ذلك على بلادنا ،وأمنها، وأمانها،وإيمانها..
نعم؛هذا هو أكبر خطر نواجهه من هؤلاء الشراذم-قاتلهم الله-..
ويجب التنبّه والتنبيه إلى أن أعظم سلاح يواجَه به هؤلاء الضالّون،هو: المعرفة الصحيحة بعقيدتنا الإسلامية السمحة، والوعي الدقيق لأطماع الشيعة الشنيعة، والإدراك الحقيقي لطبيعة الصراع..
اللهم احفظ الأردن،وبلاد المسلمين..من كيد الضالين،وضلال الكائدين..))

و قال :

(( تصدّر واجهاتِ الصحف المحلية الأردنية-صباح اليوم-خبرٌ على لسان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية-حفظه الله -، بشأن (معاقبة ٢٢ إماماً امتنعوا عن الصلاة على شهداء الكرك)-وذلك في اعقاب العملية الإرهابية الغادرة التي شهدتها محافظة الكرك الأردنية-قبل أسابيع-.
وفي سياق الخبر-نفسه-:توكيد أن(هؤلاء الأئمة لبسوا من المنتمين إلى أي جماعات متطرفة)...
ولقد كنت كتبتُ-غير مرة-تنبيهاً وتحذيراً بهذا الصدد..مؤكِّداً أن موضوع(صلاة الغائب)-في بعض صوره-قد يأخذ منحىً أخطر من أن يكون مجرد مسألة فقهية اختلف فيها علماء الإسلام!
ومع هذا وذاك؛فالمرجوّ من معالي الوزير معالجة الموضوع بحكمة ورفق ورويّة-كما هو الظن به،والأمل فيه-وفقه الله إلى كل خير في خدمة دينه ووطنه-.
اللهم جنّبنا الفتن..ما ظهر منها وما بطن-يا لطيف يا كريم- ))

وقال :

(( قرأتُ لبعض الشبَبَة (المثقّفين!) المتحمّسين(!) -المـ/ـتـ/ـصدّرين بغير مَزيّة!-مقالاً لخّص فيه مقاصدَ كتابٍ حسنٍ ألّفه بعض ُ الفضلاء بحَث -فيه- ودَرَس "مؤشّرات التطرّف عند الشباب"-كما هو عنوانه-؛ فكان مما أضافه الملخِّصُ -من كِيسه!!-هداه الله-مدّعياً أنه من علامات التطرّف المزعوم!-وهو دسٌّ للسمّ في الدَّسَم!-قولُه:
(..نضيف بخصوص مجتمعنا المحلي: رفض العمل السياسي السلمي للإصلاح والتغيير )!!!!
وهذا -بالمطلَق-هكذا-:من القول غير السديد، ومن باب قلب الحقائق والتلبيس الشديد!
فالدعوة السلفية الهادية الهادئة-من يومها الأول في بلادنا الهاشمية المباركة-ومنذ عشرات السنين-دعوة علمية عقائدية إصلاحية، لم تشارك في العمل السياسي، ولم تلِج أبوابه-مع أن لعلمائها قولاً حقاً توجيهياً فقهياً تربوياً في سائر القضايا السياسية الأساسية التي مرّت بالأمة والوطن-وضمن الشروط والضوابط الشرعية-..
وهذا المَسير الإيجابي-كله-مأخوذٌ من توجيهات وتنبيهات استاذنا العلامة الإمام محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-شيخ الدعوة السلفية في بلاد الشام-المدفون في ثَرى عمّان عاصمة الهواشم-...
أما دعوى(السلمية):(للإصلاح والتغيير)-زعموا-؛فهي حبرٌ على ورق،وكلام استهلاكي فارغ!
فجُلّ الأحزاب السياسية-على كافة أصنافها ومناهجها-تزعم هذا الزعم!وتدّعي هذا الادعاء!!ثم هي-جميعاً-سرعان ما تناقض نفسَها،وتغيّر جِلدها،وتقلب ظهر المِجنّ لمجتمعها-مع أول سانحة تهبّ رياحُها-!
والواقع أكبر شاهد ،وأظهر ودليل..
وعليه؛فجعْلُ(رفض العمل السياسي السلمي للإصلاح والتغيير)-كما زعم ذيّاك الزاعم-كذا بالمطلَق!-من علامات التطرف ومؤشّراته: كذبٌ صريح، وافتراءٌ قبيح:الواجبُ على مخترِعه التوبةُ والإنابةُ،وإصلاحُ ما أفسد،واتهم،وكذَب...
بل اقول:
لم يقاوم التطرّفَ والغلوَّ والإرهابَ أحدٌ-قَطّ-أكثر من علماء الدعوة السلفية، وشيوخها، ودعاتها-ومنذ نجوم الفكر المتطرّف التكفيري المعاصر الخبيث أولَ مرة-وذلك قبل أكثر من أربعين سنة-..
ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون..
والإنصاف عزيزٌ... ))

و قال :

(( لم أتشرّف بوظيفة(إمام مسجد)،أو(خطيب) -أو حتى أية وظيفة شرعية ذات شرف وتشريف لصاحبها-يوماً من دهري-،وذلك لأسباب متعددة-خاصة وعامة-منها:عِظم المسؤولية الدينية والدنيوية لهذه المهنة/المهمة.
أقول هذا بين يدَي كلمةٍ لا بد منها في الدفاع عن هذه المهنة/المهمة-الشريفة المشرِّفة-في ظروف حرِجة يتناقل الناس-فيها-أخبار صكّ(شيك بنكي)مصروف كراتب شهري لأحد أئمة المساجد،بمبلغ يصل إلى أكثر من(٤٨٠٠٠)دينار أردني-فقط لا غير-!!!
ولست-أيضاً-بالمقابل-قاضياً، ولا محامياً-مع ولا ضد-في هذه المعضِلة!
وإني لعلى مثل اليقين أن إمام المسجد-أيّ إمام-بصفته إماماً-لو حصل معه مثلُ هذا الأمر..فإنه لا شأن له به،ولا صلة له فيه..إلا كونه كُتب باسمه،أو صُرف له،وأنّ سبب ذلك كائنٌ -ولا بد- من جهة خارجة عنه،أو من طرف خارجي منه-سواء أكان ذلك نتيجة خطأ إداري،أو إهمال محاسبي، أو شيء ثالث (!) نرجو أن لا يكونَه!-!!
فلْتبق وظيفة الإمام-الشرعية-،ومهمته الشريفة،ووظيفته الرفيعة:فوق القيل والقال،وأعلى مِِن أن تلوكها أفواهُ الرجال.
نعم؛الإمام بشر..يخطئ ويصيب.. لكنْ؛ تعصيبُ أية جناية به من غير أدلة،ولا قضاء عادل-هي في عيون أكثر الناس!-: ظلم ٌ لمهنته أكثر من أن تكون ظلماً لشخصه!
ولا أَزيد...
...{والله يقول الحقَّ وهو يهدي السبيل}. ))

و قال - :

(( قبل أكثر مِن عام-مِن هذه الساعة-:أثار عليّ بعضُ الهُوج ضجّةً إعلانيةً(!)لها أهدافها،وأغراضها:أني لا أؤيد جهاد الشعب الفلسطيني البطل ضدّ العدو الصهيوني الغادر!!!!
وكان اتكاؤهم الأعرج في ضجّتهم-هذه-مبنياً على كلمةٍ قلتُها في مجلس خاص-له ظروفه وحيثياته-كان تاريخه قبل نحو سنةٍ من أوان توزيعهم(!) ضجتهم الكاذبة-تلك-..استغلالاً رخيصاً لحادثة وقعت في فلسطين-،وإمعاناً-منهم- في التلبيس والتدليس ،والتنفير والتأثير..
واليومَ..ها هو بعضُ أفّاكيهم يدلّس مِن جديد،وبإصرار باطل شديد..لكنْ..بكذب صريح قبيح:أني أفتيت(!)بتحريم عملية استهداف بعض الجنود الصهاينة-أمسِ-في بيت المقدس!!!!!
وهو-والله،وتالله،وبالله-كذبٌ مأفون،ذو قرون..
...ألا يتقي اللهَ هؤلاء الكذبة الأفّاكون..
ألا يخافون مِن عاقبة غائلة قول النبي-صلى الله عليه وسلم-:"مَن قال في مؤمن ما ليس فيه..أسكنه الله رَدْغة الخَبَال..حتى يخرج ممّا قال"؟!
أم أن الحزبية المسّاخة هي التي تحرّكهم حيث تشاء لهم أهواؤهم؟!
لا أسامح-واللهِ-مَن تقوّل عليّ عُشر مِعشار كلمة..بعد هذا البيان-وما قبله-.
(تنبيه):بعد نشر فريتهم الأولى ضدّي-قبل أكثر مُن عام-:ألّفتُ كتاباً في مئة وخمسين صفحة-وطُبع ونُشر-،بعنوان:"دلائل الحق اليقيني في وجوب نُصرة الشعب الفلسطيني"..شرحتُ فيه-بالدليل والبرهان- ما يكشف كذبهم،ويفضح افتراءهم..
والله الناصر.. ))

و قال :

(( دعاوى(التقييم العلمي)عند بعض الناس(!)-بغضّ النظر عن الإساءات!-لا توجد إلا عندما يكون الموضوع يختص بغيرهم ممن خاصموهم!
أما عندما يمسّهم (!)بعضُ ما يرونه هم(!)إساءات:فإن الواحد من هؤلاء(!) لا يلتفت إلى البحث العلمي-وتقييمه!-قط-لا من قريب ولا من بعيد..مضيّعاً البحث،ومشخصناً الموضوع!!
...إنه التلاعب القبيح بعقول القراء..التلاعب الذي لا ينطلي حتى على صاحبه/كاتبه!! ))

وقال - :

(( في ذروة أحداث الجزائر-التي سُمّيت بـ:(العشرية السوداء)-في التسعينيات-:جاء طاقمٌ من التلفزيون الجزائري (الرسمي) ليسجّل مع عدد من أهل العلم-في الأردن والسعودية-كلمات توجيهية،ونصائح شرعية ضدّ ثوار الخوارج -ومَن شابههم- الذين كانوا يتحصّنون في الجبال،وينطلقون منها للتقتيل،والتفجير..
وممّا أذكره-جيداً-:أنهم سجّلوا عدداً من الكلمات-بعضها صوتي،وبعضها مصوّر-مع أستاذنا الشيخ الألباني،وأستاذنا الشيخ ابن عثيمين-رحمهما الله-،والشيخ محمد شقرة-شفاه الله،وختم له بالحسنى-،ومع العبد الفقير إلى ربه-كاتب هذه الكلمات-عفا الله عني-بمنّه وكرمه-.
وبطريقة أو أخرى..أُوصِلت هذه الكلمات إلى الثوار،ونزل-على إثر ذلك- عددٌ ليس بالقليل منهم،وقد تراحعوا عن فكرهم الثوري الخارجي-تائبين نائبين-..
أقول هذا تأريخاً لجانب مهم من جوانب التأثير الإيجابي لعلمائنا السلفيين ضدّ التكفيريين والخوارج-في مرحلة مبكّرة من مراحل التاريخ الإسلامي والعربي المعاصر-..
وعليه؛فلستُ أعجب(!)ممن افترى-ولا يزال يفتري!-على علمائنا المبارَكين:أن بعضاً منهم كان يكفّر الدولة الفلانية!أو الفلانية!!
يا قوم..لن تشرق(شمس الدين!)-الحق-إلا بالصدق،وتحرّي العدل..
أما الافتراء،ومصادمة الحقائق بالدعاوى؛فهي صنعة أهل الإفلاس والإبلاس!!! ))

وقال:

(( واقع..ما له مِن دافع:
قال الإمام ابن قيّم الجوزية-رحمه الله- :
"إذا ﺍﺷﺘﺪّﺕ ﻏُﺮﺑﺔُ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡِ:ﻗﻞَّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀُ ﻭﻏَﻠَﺐَ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀُ"...
و..صدق-تغمّده الله برحمته-،وانظر:تَرَ..
...فلا نكادُ نستطيعُ قراءةَ رُكام أقلام آخر هذا الزمان؛ فضلاً عن إمكانية تتبّع ذلك، ونقده، ونقضه..
والله الحافظ.. ))

و قال :

(( حسنٌ-جداً-أن تمرّ بك الخاطرة، فتتلقّفها، وتقيّدها،ولا تفوّتها..
فإنّ الأمر كما قيل:
العلم قيدٌ والكتابة صيدُه**قيّد صُيودك بالحبال الواثقة
لكنْ؛أن تجعل هذه الخاطرة،أو تلك:قاعدة!أو أصلاً!أو أساساً:
فهذا عين البلاء،وباب الحماقة،وطريق الشر..
فالتحقّق من الخاطرة لا بدّ له من تكرير النظر،ومضاعفة التأمّل،والعرض على أهل الاختصاص..
لا أن تكون رؤيا في الليل،لتصبح خاطرة في الصباح،فإذا بها قاعدةٌ عند المساء!!!!
هذا صنيعَ بعض مَن يظنّون أنفسهم متخصّصين(!)في بعض علوم الحديث!!!وبخاصّةٍ بعد أن غرّهم تصفيقُ بعض مؤيّديهم ممّن هم على شاكلتهم،ونهجهم!
لا..وألف لا..
ما هكذا العلم وقواعده-يا قوم-!!! ))

و قال :

(( المغالطات لا تُوجِد حقاً،ولا تنصر محقّاً..ويقدر عليها المبطِل والمحِق-في آنٍ-!!
و...
عطفاً على كلمة كتبتُها -منذ يومين-:ورد سؤالٌ (!) على معنى الاعتراض؛ فحواه:
لماذا لم يتدخّل شيوخُ السلفيين أولَ الفتنة في الجزائر؛لإطفائها قبل استفحالها؟!
والجواب:
بلى..تدخّلوا..والحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره..ولكنْ!!!
والذي يسمع حوارَ أستاذنا الشيخ الألباني -رحمه الله- مع علي بلحاج -ومن معه-سنة١٩٩١-في منزل الشيخ الألباني في العاصمة الأردنية عمان-،ونُصحَه القوي-جداً-له بترك السياسة (!) وما يتصل بها-فضلاً عما هو أنكى منها مما جاء بعدها!-، والاكتفاء بالانشغال بالعلم والدعوة-على بصيرة-:يدرك كم أنّ سؤال السائل (المتسائل!) ينمّ عن عدم إدراك لحقائق الأمور،بل (قد) يدل على تعمّد الخلط والتخليط!!!
والناظر فيما كتبه فضيلة أخي الشيخ عبد المالك الرمضاني في كتابه العلمي المنهجي التاريخي" فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من الدماء في الجزائر"-وهو كتاب مهم-:يعلم-باليقين- حجم المغالطات (!) في هذا الموضوع المهم الدقيق-وما وراءه-..
وما أجملَ ما قيل:(الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض)...
ولا أطيل... ))

وقال :

(( صدق رسولُنا الكريم-صلوات الله عليه وسلامه-:"حُسن العهد من الإيمان"..
ولا شكّ أنّ سوء (العهد)،والإساءة إليه:ذلٌّ وخُسران،ونذالةٌ وبُهتان..
اللهم أعنّا على الحق ،وحفظ(العهد)،وأعذنا مِن شرور شرار الخلق،ناكثي(العهد)-وناقِضيه-يا ذا الجلال والإكرام-.))

و قال :

(( الذين يتكلّمون -اليومَ- عمّا سمَّوه:(إعادة اكتشاف الصراع السنّي-الشيعي!):لا يَرَون إلا بعين واحدة..مهما حسِبوا أنفسَهم مثقّفين!ومنظّرين!!
فـ..الصراع السنّي-الشيعي:موجودٌ تاريخياً، وواقعياً..لكنّ جهل(!)بعض السياسيّين به،وعبَث بعض آخر فيه:هو الذي ضيّع الحق والحقيقة في هذا الشأن الواقع..الذي ما له مِن دافع...
وعدوانية الشيعة ضدّ أهل السنة -فيما حكموا من بلاد،وفيما كتبوا من مؤلّفات، وفيما انكشف من تصريحات-:أكبر من أن تُغطّى بغِربال صحفيّ مخروق!!!! ))

و قال :

(( نعم؛تمرّ أكثرُ بلاد العرب والمسلمين-ومنها:بلدُنا الأردنّ الهاشميّ-بظروف استثنائية طارئة عَصِيبة..
وهذه الظروفُ تستوجبُ على كل ذي مسؤولية-مهما صغُرت!-مزيداً من الحرص، والتضافر، والتعاون، والتكامل؛ حفظاً لبَيضة الأمة،وتماسك الوطن، وحرصاً على كينونتهـ/ـا،وما بقي مِن قوّتهـ/ـا..
فاستغلال البعض(!)لشيء من هذه الظروف العسِرة-ولو بنيّة حسنة!-لخلخلة بُنيان المجتمع،وإيجاد ثغراتٍ فيه،والتأليب على أولياء الأمور:شأنٌ غير مقبول-بتاتاً-، ومرفوض-تماماً-..مِن أي شخصٍ كان،ومِن أية جهة جاء!
...فهو باب فتنة،وسبيل محنة..نحن في غِنىً عن كثيرها وقليلها،صغيرها وكبيرها!
ومَن رأى العبرةَ بأخيه(!)فلْيعتبر!
نعم؛نحن مع الإصلاح،ومع الوطن،ومع المواطن،ومع أيّ تغيير إيجابي سديد..يكون ذا مصلحة عامة راجحة.
ولكنْ؛بالتي هي أحسن..للّتي هي أقوَم. ))

و قال :

(( تفنيد فرية (التجسيم!) التي نسَبها(!)الرحّالة العربي الشهير ابن بطّوطة إلى شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمهما الله-..بأقوى دليل،وأثبت حجة:

...ومع أن عدداً من أفاضل العلماء ردّوا هذه الفرية-قديماً-كالشيخ محمد بهجة البيطار،والشيخ محمد راغب الطباخ-وغيرهما-رحمهم الله-جميعاً-إلا أني أجدّد الردّ والذبّ-اليوم-؛لأن بعض ذوي المكانة(!)-الاجتماعية-كرّر هذه الفرية بغير أدنى نظر،ولا أقلّ تحقيق؛فأقول:

ورد في كتاب "رحلة ابن بطّوطة"(57/1)-ما نصّه-:
" فحضرْتُه [أي: ابن تيميّة] يوم الجمعة وهو يَعِظُ الناس- على المنبر-...ونزل درجة من درج المنبر، وقال[أي: ابن تيميّة]:هكذا ينزل الله إلى السماء الدنيا-ونزل درجة-.. "!!!
قلتُ:
حاشا هذا الإمام الحَبر البحر أن يقول ذلك الباطلَ من الكلام، وهو-بحقّ- شيخ الإسلام.

وأمّا ذكره ابن بطّوطة - غفر الله له - عن شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله- فلا قيمة له في الميزان العلمي المنصف، والبحثي الأمين.
وقد قرّر كبار الباحثين المختصين في تراث ابن بطوطة وابن تيميّة-قديماً وحديثاً- بأن هذه القصة مختلَقة! ولا سندَ يصحّحها!!

وعلى ذلك أدلة متعددة؛منها:

أولاً :من يحقّق ويدقّق فيما نقله ابن بطوطة عن ابن تيمية-رحمهما الله- يقطع بكذبه وبطلانه؛ لأن ابن بطوطة-نفسه- ذكر أنه حضر يوم الجمعة وابن تيمية يَعِظُ الناس على منبر الجامع! ونزل من درجة المنبر وهو يقول:إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كنزولي هذا.. إلخ!!!!

..وهذا باطلٌ من القول وزُور؛ذلكم أن ابن بطوطة -غفر الله له- لم يسمع من ابن تيمية-بأية طريقة كانت!-، بل لم يجتمع به-أصلاً-؛ إذ كان وصوله إلى دمشق-كما أقرّ هو في"رحلته"- يوم الخميس التاسع من شهر رمضان المبارك عام ست وعشرين وسبع مئة هجرية!
وكان سجن ابن تيمية في قلعة دمشق أوائل شعبان من ذلك العام-نفسه-، إلى أن توفاه الله -تعالى- ليلة الاثنين في العشرين من شهر ذي القعدة عام ثمان وعشرين وسبع مئة هجرية!!
فـ...كيف رأى ابنُ بطوطة ابنَ تيميّة وهو يَعِظُ على منبر الجامع !وسمع منه؟!
ثانياً: أن كل من ترجم لشيخ الإسلام ابن تيميّة لم يذكر-ألبتة- أنه كان يخطب أو يَعِظُ على منبر الجمعة!
ولو كان ذلك كذلك لذكره كثيرون ممّن ترجموا له -لأهميته-!
وإنما كان شيخ الإسلام يجلس على كرسي يَعِظُ الناس، وكان مجلسه غاصّاً بأهله.
ثالثاً: أن حادثة مشهورة -جداً-كهذه الحادثة-،والتي وُصفت بأنها وقعت(!) أمام الناس! وعلى منبر!وفي مكان مشهود!ومن عالم مشهور! ومحسود!له أعداء كثيرون! ثم يقول ما لا يسع الناسَ السكوتُ عنه!...ثم ينفرد ابن بطوطة(!) بنقل هذه الحادثة المزعومة -والتي تتوافر جميعُ أسباب الواقع ودواعيه على نقلها ،بل على تواتر(!) النقل فيها-!!!
رابعاً: عقيدة شيخ الإسلام-الصحيحة المتواترة عنه- تُثبت اختلاق هذه القصة، وافتراءها، وبطلانها.
و..مَن كان له أدنى إلمام سطحي(!) في تراث هذا الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- يقطع -جازماً-بأن هذه القصة باطلة مختلقة مخترعة..
ولْيراجع مَن شاء-على سبيل المثال-كتاب "شرح حديث النزول" -الذي أفرده الإمام ابن تيمية لشرح هذه المسألة،وبيان النصوص الصحيحة والصريحة الواردة فيها،وليتعرّف على عقيدته الصافية-رحمه الله-في موضوع أسماء الله-تعالى-وصفاته-عموماً-وفي موضوع نزول الرب-سبحانه وتعالى-كما يليق بجلاله-خصوصاً-.
خامساً:إذا وُجد مَن يستجيز الكذب والبهتان لينصر مذهبه-بالباطل-، أو ليهزم خصمه-بغير حق-؛فإن مِن العلماء-وفي شتى المذاهب-مَن لا يبيعون دينهم،فيكذبون لنُصرة رأي أو مذهب:
فهذا الشيخ العلامة إبراهيم الكوراني (الشافعي الأشعري) -المتوفى سنة ١١٤٥هجرية- يقول في كتابه( مُجلّي المعاني على شرح عقائد الدوّاني)-ما نصه-:
(ابن تيمية ليس قائلاً بالتجسيم، فقد صرّح بأن الله -تعالى- ليس جسماً في رسالةٍ تكلم فيها على "حديث النزول" كل ليلة إلى السماء الدنيا،وقال في رسالةٍ أخرى: "من قال:إن الله-تعالى-مثل بدن الإنسان، أو أن الله-تعالى- يماثل شيئاً من المخلوقات فهو مفترٍ على الله -سبحانه-" ).
ثم قال-أي: الشيخ العلامة إبراهيم الكوراني-:
( بل هو [يعني:ابن تيميّة] على مذهب السلف من الإيمان بالمتشابهات مع التنزيه بـ{ليس كمثله شيء}..).
وهذا هو الدكتور علي المنتصر الكَتّاني المغربي- الذي حقّق كتاب "رحلة ابن بطوطة" يقول عن قصة المنبر والنزول-المختلَقة-هذه- :
(هذا محض افتراء على الشيخ[ابن تيمية] -رحمه الله-، فإنه كان قد سُجن بقلعة دمشق قبل مجيء ابن بطوطة إليها بأكثر من شهر، فقد اتفق المؤرخون أنه اعتُقل بقلعة دمشق لآخر مرة في اليوم السادس من شعبان سنة 726هـ ،ولم يخرج من السجن إلا ميتاً، بينما ذكر المؤلف -ابن بطوطة- في الصفحة 102 من كتابه أنه وصل دمشق في التاسع من رمضان!!!)...
ثم-أخيراً-:
هذا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي-الأشعري الشافعي-رحمه الله-يقول :
( ونحن نعجب عندما نجد غلاة يكفّرون ابن تيمية-رحمه الله-، ويقولون :إنه كان مجسّماً!! ولقد بحثتُ -طويلاً- كي أجد الفكرة أو الكلمة التي كتبها أو قالها ابن تيميّة، والتي تدل على تجسيده -فيما نقله عنه السُّبْكي أو غيره-: فلم أجد كلاماً في هذا -قط- ..
ورجعت إلى آخر ما كتبه أبو الحسن الأشعري -وهو كتاب "الإبانة"-؛ فرأيته هو الآخر يقول كما يقول ابن تيميّة. إذن ؛فلماذا نحاول أن نعظّم وهَماً لا وجود له؟!
ولماذا نحاول أن ننفخ في نارِ شقاقٍ؟!)-انتهى المقصود نقله من كلام الدكتور البوطي-...

...ولا أطيل أكثر؛فالحق ابلج، والباطل لجلج..

(تنبيه):هذا الردّ ملخّص من كتابة علمية لبعض الفضلاء-مع تعديلات وإضافات-. ))

و قال - :

(( هذا فرقُ ما بين العلماء والسفهاء:
‏قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"ينبغي للعالم ،والرجل العظيم المُطاع، وذي الشّهرة: أن يُسَكّن الناسَ عند الفتن، ويَعِظَهم ،ويوضّحَ لهم الدلائل".
....وإلا؛ فهو غاشٌّ غيرَه،مخادعٌ‏ نفسَه..))

و قال - :

(( عندما تنقلبُ بواعثُ المدح إلى قدح..لمجرّد تغيّر الأشخاص والذوات:فإن هذا يدلّ على وجود الهوى، وتمكّنه من صاحبه!
وتحكيمُ الهوى-بما يتضمّنه مِن تحكّم!-آفةٌ تُودي بالحق وأربابه-أو مدّعيه!- إلى مهاوي الردى.))

و قال - :

(( عندما(ينشغل!)أحدهم(!)بما يزعم أنه تافه!ولا قيمة له-إحصاءً وعدّاً وترصّداً!-فإن ذلك-ولا بد- سيكون باباً موصَداً أمام عينيه،وبين يديه:يمنعُه مِن النظر بعين الحقّ والحقيقة إلى الحُجج والدلائل،وبحث المسائل!
...ثم تأتي الكذبةُ الكبرى:(لم أر ما يستحقّ الرد)!!
{إنها لا تَعمى الأبصار..}...))

و قال - :

(( يا هذا..كن(إمّعة)-إن جاز الوصفُ-هنا-لأئمة العلم الذين توارثوه،وتَوارَدوا عليه؛فهو أمانٌ لك مِن عوادي الغُرور والكِبر!
...وهو-كيفما كان الأمرُ-خيرٌ-بألف مرّة ومرّة-مِن أن تكون (إمّعة)لهواك،وتبَعاً لهوى غيرك..وأنت-إن حسّنّا بك الظنّ-تحسَبُ نفسَك من المُحسِنين صُنعاً!!! ))

و قال :

(( الاختباء وراء الألقاب-صادقِها قبل كاذِبها!-يدلّ على انهزامية ذاتية كبرى،وقلق نفسي شديد...
وصدق مَن قال:
لا تقل أصلي وفصلي**إنما أصلُ الفتى ما قد حصل

والسلام ختام.. ))

وقال - :

(( يا هذا:
لو كنتَ في زمان الذهبي والمِزّي وابن حجَر..واللهِ ما ارتضَوك لِبَرْي أقلامهم، ولا لترتيب أوراقهم..
نعم؛ كلنا(!)كذلك بالنسبة لهذه القامات العاليات العظيمات..
لكنْ؛فرقٌ بينك(!)وبين غيرك:أنك طعّان بمنهجهم..هجّام على علومهم..ولو على طريقة(كفَر الشيخ-رضي الله عنه-!!)-دبلوماسية كاذبة فاشلة-!!!! ))

و قال :

(( مِن أبرز الصور الكلّية الدالّة-باليقين-على تعجّل المفرّقين بين منهج العلماء المتقدّمين والمتأخّرين في النقد الحديثي: تعميمُهم المطلَق(!) لكلمةٍ وردت على لسان بعض أئمة الحديث،وهي قولهـ/ـم:(المنكَر أبداً منكَر)!!!
فجعلوها كالنصّ المعصوم!ثم تداولوها على الإطلاق والعموم!!
ولهذه الكلمة-الصحيحة- عند تدقيق النظر، وتقليب الفِكَر-معنىً صحيحٌ لا شكّ فيه..
لكنْ؛ليس على وَفق ما صنع (هؤلاء)، واخترعوا..وشرّقوا وغرّبوا..
فالخطأ المتحقّق-مِن راوٍ-ما-،أو في روايةٍ-مما لا يُرفَع،ولا يُدفَع-هو(منكَر)-لا شك-..
و(المنكَر)-هكذا-:(أبداً منكَر)...
هذه هي الخلاصةُ العلميةُ،التي هي-إن شاء الله-الحق والصواب..

(ملاحظة):أرجو من المعارضين المعترضين(!)أن يتأنّوا في تفهّم وجود وجوه علامات الترقيم،وتأمّلها؛للفائدة؛لا للعدّ الواهن،ولا التعقّب الواهي!!!))

و قال :

(( دَمَعَتْ عيناي لمعنَيين (متناقضين!) -في هذه القصة العجيبة الغريبة-عندما قرأتُها منقولةً من بعض الفضلاء-:

قال الأديب اللبناني النصراني الأستاذ أمين نخلة في كتابه "في الهواء الطلق":
(..كنت -يوماً- أقرأ وِرْدي من القرآن الكريم(!)،فبلغتُ قولَه -تعالى-:{وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلِعي وغِيض الماء وقُضي الأمر واستوت على الجُوديّ}..فأحسستُ بالقرآن يحاصرُني ..ووجدتُ للكلمات قوةً وبياناً يَسْمُوَانِ على قدرة البشَر واستطاعتهم..
ووجدتُني أنقادُ بقوّة القرآن.. فإذا بي -فجأةً- أسمعُ صوتاً مِن داخلي يصيح بي:"انجُ .. انجُ يا أمين؛ فإنك على دين النصرانية.."...فأطبقتُ المصحفَ في الحال..)!

..ولا أزيد (أنا) على أن أقول-هنا-:
{قل إن الهدى هدى الله}..

فـ..اللهم اهدنا فيمن هديتَ.. ))

وقال :

(( يا هذا:
كفاك مكابرةً واستكباراً...
الحديث الصحيح (عندك!) غيرُه عند علماء علوم(مصطلح الحديث)!
والضعيف-كذلك-!
والشاذ-كذلك-!
والمنكر-كذلك-!
والمعلّل-كذلك-!
والجرح والتعديل-كذلك-!
..و....و...
قولوا لي-بربّكم-:
أين علوم (مصطلح الحديث)-والحالةُ هذه-؟!
وماذا يسمّى هذا-وبأيّةِ لغةٍ-غير(الهدم)؟!
..ثم يتباكى هذا الظلوم،ويقول:أنا-يوم القيامة- خصمُ مَن يتّهمني بهدم علوم (مصطلح الحديث)!!
يا هذا:
نحن لسنا خصومَك..ولا خصومَ أشكالك وأشباهك...
ولكنك أنت-ومَن يصفّق لك/معك=قبل أن يدقّق!-خصومُ علماء عشرة قرون-وزيادة-بمعارفهم،ومناهجهم-!
وما تزعمُه وتدّعيه-مِن عكس ذلك-ممّا تلبّس به على رَعاع الأذناب والأتباع!-: تدليسٌ فاشل!ودبلوماسيةٌ كاذبة!!
فيا غافلُ...اصْحُ...

أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكمُ**مِن اللوم أو سُدّوا المكانَ الذي سَدّوا..))

وقال :

(( يا هذا:
كفاك مكابرةً واستكباراً...
الحديث الصحيح (عندك!) غيرُه عند علماء علوم(مصطلح الحديث)!
والضعيف-كذلك-!
والشاذ-كذلك-!
والمنكر-كذلك-!
والمعلّل-كذلك-!
والجرح والتعديل-كذلك-!
..و....و...
قولوا لي-بربّكم-:
أين علوم (مصطلح الحديث)-والحالةُ هذه-؟!
وماذا يسمّى هذا-وبأيّةِ لغةٍ-غير(الهدم)؟!
..ثم يتباكى هذا الظلوم،ويقول:أنا-يوم القيامة- خصمُ مَن يتّهمني بهدم علوم (مصطلح الحديث)!!
يا هذا:
نحن لسنا خصومَك..ولا خصومَ أشكالك وأشباهك...
ولكنك أنت-ومَن يصفّق لك/معك=قبل أن يدقّق!-خصومُ علماء عشرة قرون-وزيادة-بمعارفهم،ومناهجهم-!
وما تزعمُه وتدّعيه-مِن عكس ذلك-ممّا تلبّس به على رَعاع الأذناب والأتباع!-: تدليسٌ فاشل!ودبلوماسيةٌ كاذبة!!
فيا غافلُ...اصْحُ...

أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكمُ**مِن اللوم أو سُدّوا المكانَ الذي سَدّوا.. ))

وقال -:

(( لا تزالُ صحيفة(الغد)-الأردنية-تتعمّد الخلط بين الدعوة السلفية الحكيمة العلمية الأمينة،وبين التكفيريين أدعياء الجهاد ومدّعيه-الذين تلقّبهم(هي)"أحياناً"بـ(التيار السلفي الجهادي)!!!
ذلك-كله-بالرغم مِن تنبيهنا لهم(!)على هذا الخلط المتعمّد-مراراً-؛إما مباشرةً،وإما كتابةً..
ألا فلْيعلم الجميع:أن الدعوة السلفية العلمية الحكيمة الأمينة-بعلمائها، ودعاتها، وأبنائها-هي الدعوة الأكثر والأهمّ في النقد لأفكار أولئك التكفيريين،والنقض على مزاعمهم وأباطيلهم..
...فلِمَ الخلطُ لِمَ؟! ))

وقال:

(( عندما يَصفُ عالمٌ معتبَرٌ جليلٌ كتابيَ"طليعة التبيين في الردّ على المفرّقين بين منهج المتقدّمين والمتأخّرين"-في النقد الحديثي-بأنه:
(كتابٌ محكَم)..-ومثلُه تأييداتٌ ٌ أخرى كثيرةٌ مِن أفاضلَ متخصّصين-مِن قبل ومِن بعد
-ولله الحمد-:
أعرف-والحالةُ هذه-أنّ تسرّعَ مغرورٍ يصفُه بـ(الروزنامة!)، أو تَسافُهَ متعالم يصفُه بـ(جريدة الحائط!!)،أو..أو..:
إنّما هو مِن باب"الصراخ على قدْر الألم"،و"فاقد الشيء لا يعطيه"-كما يقال-!!!
ولا أزيد..
...وإلا،فابرزوا مِن مكامِنكم-يا مَن لا تتكلمون(!)إلا همساً.. و..مِن وراء جُدُر..
تكلّموا بعلم وحجّة-إن كنتم تعلمون،أو تستطيعون-..
و..إنا لَمنتظرون..
وإلا..فاصمُتوا-وأريحوا الناسَ مِن وسوساتكم!-!! ))

وقال :

(( بعضُ دعاة التفريق المنهجي الحديثي -بين العلماء المتقدّمين والمتأخرين -يدندن -كثيراً- حول ما اعتبره مَخرَجاً له من بعض المآزق(!)العلمية-تخلّصاً وتملّصاً!-،وذلك قوله:(دائرة الاحتجاج بالحديث أوسع من دائرة التصحيح)!!!
وهو تلبيسٌ مكشوف...
وإلا؛فما قيمة قول الإمام الشافعي-رحمه الله-"إذا صحّ الحديث قلتُ به"؟!
وبمثل قوله قال عددٌ من الأئمة؛كابن خزيمة-وغيره-رحمهم الله-…
و..الأصل في احتجاج فقهاء أهل الحديث بحديثٍ-ما- أنهم يثبّتونه؛إلا إذا دلّ دليلٌ على غير ذلك؛كاعتباره قرينةً-أو نحو ذلك-.. ))

وقال :

(( التفريق بين العلماء المتقدمين والمتأخرين -في سائر العلوم والمعارف-تفريق بدَهي واقعي لا يحتاج إثباته إلى أدنى جهد وأقلّ نظر.
ولا نشك أن المتقدّمين-بالجملة-هم أقرب إلى الصواب والحق.
لكن؛لا يَلزم من هذا-قَطّ-ادعاء العصمة لهم-ولو بطرائق ملتفّة-!!!!
ورحم الله الإمام مالكاً-وهو في طبقة أتباع التابعين-لما قال:(ما منا إلا راد ومردود عليه؛إلا النبي-صلى الله عليه وسلم-).
وهذه مسلّمةٌ ينبغي أن لا يختلف عليها عاقلان،ولا أقول:عالمان..
لكننا في زمان العجائب والغرائب مِن مغروري الأدعياء،وغلاة أهل الأهواء..
وكل استثناء من عموم كلمة الإمام مالك؛فهو باطلٌ لا نتشاغل برده..))

وقال :

(( نقل الحافظ ابن رجب في "شرح علل الترمذي"(١/٤٢٨)عن زُرارة بن أوفى،أنه قال:
(لقيت عدّة من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-،فاختلفوا عليّ في اللفظ، واجتمعوا في المعنى).
وهو نصٌّ جميل جليل!
فتأوّله-بل عطّله!-بعضهم(!)بزعمه:" أن زُرارة سمع منهم -جميعاً-،وليس تعددت الروايات،وتفرقت سبلهاً"!!!
وهو كلامٌ واهٍ واهنٌ...
فكان ماذا في تفرّق الروايات؟!
ولِمَ كانت الرحلة في طلب الحديث؟!
وهل سمع منهم زُرارة -وحده-؟!
وما معنى(المتابعات)-في علوم الحديث-؟أم أنّ المهم أن تعترض-فقط-كيفما كان الأمر؟!
إثباتاً للشخصية-فقط-؟! ))

وقال :

(( العَين الثالثة:

وعين الرضا عن كل عيبٍ كَليلةٌ**ولكنّ عين السخط تُبدي المساويا

نعم؛كلٌّ منا له عينان..
ولكنْ؛أكثرنا عينٌ في أقصى اليمين!
والأخرى في أقصى الشمال!!!
أما عين البصيرة والإنصاف؛فأين-أين-هي؟ ))

وقال :

(( كلمة في الدفاع عن الإمام الألباني:

الحمد لله الآمر بالقسط والحق، والصلاة والسلام على القائل بالمعروف والصدق.
وبعد:
فقد قرأت في ثبَت "هدي الساري إلى أسانيد الشيخ إسماعيل الأنصاري) كلاماً لمؤلفه عبدالعزيز بن فيصل الراجحي، في الخلاف بين العلامة المحدث الكبير محيي السنة أبي عبدالرحمن الألباني، وبين العلامة إسماعيل الأنصاري؛ فقفّ شعري، واقشعر جلدي، وضاق صدري، وحزن فؤادي.. من بعض الكلمات النابية في حق إمام السنة محمد ناصر الدين الألباني؛ وذلك دفاعاً من عبدالعزيز عن العلامة الأنصاري، والدفاع عن العلماء وإنصافهم؛ خلق نبيل من طلابهم، ولكن لا يكون على حساب علماء آخرين؛ لأن هذا من باب قول القائل:
ومن أزال منكراً بأنكرا *** كغاسل حيضاً ببول أغبرا

وهذا ماجرى من الأخ عبدالعزيز -هداه الله- إذ كال التهَم، وأتى بالظلم في حق المحدث الألباني!
وهاكم ماتفوّه به عبدالعزيز وفاه:

-اتهم العلامة الألباني بأن عادته أن لا يقبل النقد وإن كان علمياً..

وهذا منكر من القول وزورا، وكتبه غاصّة بذكر من نبأه بخطأ، أو نبهه على وهم.
وهو القائل: (طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يعلم، وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل) أفيكون مخالفاً لما يقول؟!
وتراجعات الإمام الألباني -رحمه الله- كثيرة معلومة مشهورة.

بل كان -رحمه الله- يذكر تراجعه في الموضع نفسه الذي أخطأ فيه، وكان في استطاعته أن يحذف القول الخطأ، ويبقي القول الصواب قبل طبع الكتاب، ولكنه الصدق والورع.

ومثل هذا: ماجاء في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (هامش رقم ١ ص ٤١) حيث قال عن حديث: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم".
صحيح، أخرجه الترمذي وأحمد وابن أبي شيبة، وعزاه الشيخ محمد بن سعيد الحلبي في مسلسلاته (١ /٢) إلى البخاري فوهم.
ويواصل الشيخ:
ثم تبين لي أن الحديث ضعيف، وكنت اتبعت المناوي في تصحيحه لإسناد ابن أبي شيبة فيه، ثم تيسر لي الوقوف عليه؛ فإذا هو بيِّن الضعف، وهو نفس إسناد الترمذي وغيره، راجع كتابي (سلسلة الأحاديث الضعيفة) المجلد الأول" .اهـ

-واتهم الشيخ أيضاً بالإصرار على رأيه وإن كان خطأً.

وهذا لازم خطير يلزم كلامه، والكل يعلم خطر المُصر على الخطأ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ويل لأقماع القوم؛ الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون).

-واتهمه بالتعصب لأقواله وإن كانت خاطئة.
والتعصب مذموم، ومن العلماء أشد ذمّاً وإثماً، فكيف يصدر هذا ممن حارب التعصب طوال حياته، وللقارئ الكريم، أن يراجع مقدمة "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" ليرى كيف أنه -رحمه الله- شنّ حرباً متزنة على المتعصبين، وكيف بيّن أن التعصب من أسباب رد الحق، وهذا جرم كبير -وهو ما اتُهم به الشيخ الألباني من عبدالعزيز- فيا للعجب!

وقد قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء -عن الشيخ الألباني-:
"الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل، وتعظيم السنَّة وخدمتها، وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة في التحذير من التعصب والتقليد الأعمى، وكتبه مفيدة، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم، يخطئ ويصيب، ونرجو له في إصابته أجرين، وفي خطئه أجر الاجتهاد، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد) متفق عليه. ا ه‍.
الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي. الشيخ عبد الله بن غديان. الشيخ عبد الله بن قعود.
(فتاوى اللجنة الدائمة: ١٢/ ٣٢٤)


-ووصم رد الشيخ الألباني على الشيخ الأنصاري بأنه كلام طويل غير مُتّزِن!!
ولا أخفيكم، أنّي عند هذه اللفظة؛ أُصبت بالغثيان، وتناولت قلمي بيد مرتجفة، وعلقت على الكتاب: أتدري ماتقول يا عبدالعزيز، وما يخرج من فيك، أم أنك تقول ما لا تعلم؟
وأحلاهما مر، ولا مصير لك إلا إلى أحدهما، فاختر؟

ووصف كلام الشيخ الألباني في الأنصاري بأنه بغير حق، قائلاً: (إلى آخر مزاعم الشيخ الألباني فيه)!
ثم قال: (وأن سبب هذه الفتنة بين الشيخين، هو الألباني -عفا الله عنه-)!

وكأن الشيخ الألباني -رحمه الله- يحرص شديداً على مهاجمة الآخرين!
لا، بل إن الشيخ -على زعم عبدالعزيز- هو السبب في المناقشات وما خلفته من الخلافات، التي حصلت بينه وبين غيره من الأشياخ!

يا عبدالعزيز، ألا كان يكفي أن تحسّن صورة شيخك العلامة -وهو حسن، بحمد الله- دون تناول هذا الرمز العظيم!
حقاً، إن سبب أكثر الفتن بين العلماء؛ هو من الطلاب الصغار، وهذا خير دليل على ذلك. فالله المستعان.

-ثم فاه ببهتان قائلاً: (وكم أحدث الشيخ الألباني بتسرعه وحدّته في الرد، في النزاعات والخلافات والردود والفرقة..)!

فلا قوة إلا بالله، حين أن يوصم الشيخ من طالب بالتسرع، وأنه سبب في الفرقة والخلاف!
أهكذا أُمرنا بالتأدب مع العلماء؟! اللهم لا.
حتى يا عبدالعزيز، لو كنت في صدد الرد على الشيخ الألباني؛ لا يحسُن بك أن تفوه بالكلمات الفجّة، والألفاظ النابية.

حقاً، إن الحق فوق الجميع، ولا معصوم إلا الوحيين، ولكن: أين نحن من قول الله: "وقولوا للناس حسنا" فكيف بالعلماء الذين جاء الثناء عليهم في القرآن الكريم، والسنة المطهرة؟!
أين نحن من الإذعان لقول الله، وقول رسوله عليه الصلاة والسلام؟! أم أننا ننسى الآداب حين أن نتحيز لعالمنا أو قريبنا؟!
فالله المستعان.

-وذكر أن العلامة الألباني رد على الشيخ حمود التويجري، بحدة وشدة، مع سعة صدر الشيخ حمود ومحبته له).
وكأن الشيخ حمود لم يرد على الشيخ الألباني، ولم يكن الرد والحدّة إلا من طرف واحد..!! وهذا مجانب للصواب، وأن صدر الشيخ الألباني كان ضيقاً؟!

فالرد والتخشين كان من العالمين الفاضلين، وقد التقيا، بصدور رحيبة، وشفاه بسيمة، فما دخلنا -نحن الطلاب- بين القامات الكبار، خصوصاً، وأنهم قد أفضوا إلى ما قدّموا!
فـ "إنا لله وإنا إليه راجعون"

-ثم قال عن الشيخ إسماعيل: (ومن عرفه علم أني مقصر في وصفه، ورأى عظم جناية الشيخ الألباني عليه).

نعم، مقصر في الكلام عن الشيخ الأنصاري، ومفتر على الشيخ الألباني، فلم تنل إلا التقصير في العالمين الجليلين.

وأتوقع أن العلامة الأنصاري، لم يكن يرضى بهذا اللمز الفج منك عن علامة الدنيا الألباني -رحم الله الجميع-.

وأظن أن هذه سمة في الأخ عبدالعزيز، فإني رأيت له توهيماً للعلامة الأنصاري، وكلاماً وشجباً للعلامة الأركاني، وتوهيناً لآخرين، وتشكيكاً في البعض.
ولست في صدد الرد على وهن ووهم في كتابه، بل تناولت ما يتعلق بالعلامة الألباني -رحمه الله-.

ونحن أُمرنا أن نقول الحق والصدق، والحسن والرفق مع الموافق والمخالف، فما بالنا نعرض عن الهدي النبوي؟!

هذا ما أردت كتبه غَيرة على عرض العلامة الألباني، وإحقاقاً للحق، وإبطالاً للباطل، وهو أهل للزهق.
وايم الله، أني لم أكتب ما كتبت إلا حين رأيت التعدي من الأخ عبدالعزيز، وأن من تهجم عليه قد رحل إلى ربه جل وعلا، فرأيت أنه قد استوجب علي الدفاع عن عرضه، فكتبت هذه الكليمات، التي أرجو من ربي أن يجعلها في ميزان حسناتي.
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

كتبه: وليد بن عبده الوصابي/اليمن
.
١٤٣٨/٤/٣٠ ))

وقال :

(( ظنّ بعض الأفاضل أن المقصود برد الأخ المكرّم وليد الوصابي على عبد العزيز الراجحي هو الشيخ المشهور!
وليس به!
هذا آخَر،اسمه:عبدالعزيز بن فيصل!! ))

وقال :

(( مِن مظاهر التهرّب اللاعلمي(!)من بعض مسائل العلم المعاصرة:
زعم المدّعي شخصنةَ القضية!أو المسألة!!
وهذا زعمٌ فاسدٌ لا وجه له..ولا شبه دليل عليه!!
فأين الشخصنة المدّعاة في قضايا-أو مسائل-بعيدة كلَّ البُعد عن أي سبب شخصي-كيفما كان شأنه-!!
لكنه الفشل،والتهرب،والضعف...الذي يجتهد ذووه بتغطيته بدعاوى مكشوفة العورات!بادية السوءات!!! ))

وقال :

(( في وسط واشنطن دونالد ترامب الجديدة-الأمريكية!-أمسِ-:
يصرّح الملك الأردني أبو الحسين عبدالله الثاني-حفظه الله برضوانه-قائلاً-:
١-أستمدّ الهداية، والسَّكِينة،والقوة: من القرآن الكريم.
٢-لا يمكن ربط مزاعم المتطرّفين-الكاذبة-بالإسلام.
٣-الخوارج يحرّفون تعاليم الإسلام، وينتقون نصوصاً تخدم أفكارهم.
و...و...
..إنها عِزّة المسلم بإسلامه، ودينه، واعتقاده.
فاللهم وفِّق ولاة أمور المسلمين إلى كل خير-في دينهم ودنياهم-...))


تاريخ التغريدات 3\1 - 4\2 -2017
رد مع اقتباس