عرض مشاركة واحدة
  #351  
قديم 07-18-2017, 09:37 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( حالُ بعض النّاس (!) -اليومَ- على نحو المثَل العربيّ القائل:(يأكل مع الذئب!ويبكي مع الراعي)!
...فهو سريعٌ في الإفساد والفساد! بطيءٌ في الصلاح والإصلاح!!
ولو كان ذا عقلٍ سَويٍّ،وقلبٍ نَقِيٍّ: لَعَكَسَ، وأبدى مِن وُجوه الصلاحِ والإصلاحِ ما يفوقُ أسبابَ إفساده!!
والهُدى هُدى الله..))

وقال :

(( أدخلَني إخوةٌ كثيرون في عشرات-إن لم يكن مئات-من مجموعات علمية، ودعوية، واجتماعية: في (وسائل التواصل الاجتماعي)-كالواتساب-وغيرِه-..
وإن كنتُ-واقعياً-لا أشارك إلا في أقلّ القليل-منها-ممّا رأيتُ فيه نفعاً أو انتفاعاً-...
والذي استرعى انتباهي-جداً-أكثرَ شيءٍ-في ذلك-كله-:
المشرفـــــــــــــون!!!!
أو قل: أكثرُهم! أو: جُلُّهم !!!!!!
فلقد رأيتُ مِن هذا الكُل/ الجُلّ= العجَب العُجاب-من السلوكيات والتصرفات!-!!
مِن ذلك:

-التناقض..
-التحكّم والتجبّر..
-الاستفزاز..
-توهّم الزعامة والرئاسة...
-عدم التفريق بين العدل والمساواة..
-المُحاباة.
-التكبر..
-الانتقام الشخصي..
...
-ووووو....

وهذا-كله-في إشراف (!) افتراضي غير حقيقي-نوعاً ما-!!

فكيف لو تولّوا حُكماً حقيقياً على بشَر حقيقيين-لحماً ودماً-؟! ))

وقال :

(( كتب فضيلةُ الأخ الكبير الدكتور الشيخ المحدّث أبي عمر عبدالعزيز بن ندى العُتيبي الكُويتي-حفظه الله-:

(بَعد نظرٍ وتتبّعٍ متواضع -خلال سنوات الطلب-، وما علمناه ووقفنا عليه مِن آثار وجهود النقّاد، وما عليه أهلُ الحديث -كافّة-خلال قرون-:
فوجئنا بمشاهدة بعض المعاصرين-ممّن يدّعي الاشتغالَ بالعلوم الحديثية-:يقعُ في الأوّلين! ويَعيبُ الآخِرين-بجهلٍ أو ضلالٍ-!
ويتباهى بدعوى معرفة قواعد المتقدّمين! واقتصار الفهم على نفسه وطائفته!!
نعم؛ فوجئنا بالبَون الشاسع بين دعاوى هؤلاء المعاصرين، وأهل الحديث-قاطبةً- ....
حتى استقرّ في النفس، وبلغ اليقينَ -عندنا-:
أنّ أولئلك القومَ لا علاقةَ لهم بأهل العلم والاختصاص، وليس لديهم معرفةٌ وفهمٌ وإدراكٌ بقواعد أئمة هذا الشأن..
ووجدنا في أحوالهم وأفهامهم عحباً وبُعداً عن بعض مَن يتمسّحون به من أهل العلم والفضل-كالعلامة عبد الرحمن المُعلّمي - رحمه الله - الذي شغّبوا به على مَن حولهم بالانتساب إليه!-وهو بريءٌ ممّا هم عليه، بل بعيدون عن فهم أقواله - إن كانوا يقرأون غيرَ تآليف الشبهات -!
ولو قرؤوا له: لوجدوا أنّ في كل حرفٍ كتبه رداً على الوهَم الذي عاشوه..
فهولاء أمرُهم غريبٌ، وحالُهم عجيبٌ..

عافانا الله ممّا ابتلاهم به)...

وهو كلامٌ حقٌّ جَزْل..أصاب المَحَزّ..

فجزى الله فضيلةَ الشيخ خيرَ الجزاءِ على ما بذل -ويبذلُ- من جهود مبارَكة في خدمة السنّة، وأهلها، وعلومها، وعلمائها..))

وقال :

(( استرعى انتباهيَ-اليومَ-خبرٌ عالميٌّ في بعض الصحف المحلّية؛ هذا نصُّه:
(شبكات التواصل العملاقة[فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر...]تتفق على حذف المحتوى المتطرّف من منصّاتها)!!!!!
...متى؟!
"بعد خراب مالطة"-كما يُقال-!
سبحان الله..
إنهم(!)يلعبون بنا...ويتلاعبون بعقولنا..
وأكثرُنا عن هذا غافلون..ولا أقول:متغافلون!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله..))

وقال :

(( عندما يكتبُ أصلعُ بلقعُ-لا يَسوى فَلْسَين!- :(ابن تيميّة وتلاميذه جرثومة داعش)!
فهذا منه جهلٌ مكشوف!وتلاعبٌ ممجوجٌ..
يدلاّن-معاً-على خللٍ فظيعٍ في التفكير، وإغراقٍ شنيعٍ في الظلم..
فكلُّ ذي إنصافٍ واطّلاعٍ يدرك-تماماً-أنه:
ما ردّ على الخوارج-وأفكارِهم-منذ قرون-أحدٌ مِن أهل العلم..مثلُ هذا العَلَم الإمام الهُمَام..شيخ الإسلام..

فـ..ـهل يُراد بالطعنِ به، والغمزِ-بالباطلِ-مِن قناته-اليوم-صرفُ الناسِ(!) عمّن ينقضُ أفكارَ الدواعش، ويكشفُ للناس ضلالَهم القديم، وانحرافَهم العظيم؟!
أم هي نِقمةٌ على الإسلام النقيّ الوسَطي الشرعيّ..الذي يمثّله أحسنَ تمثيل..هذا الإمامُ الجليل؟!))

وقال :

(( عندما يصفُ جريءٌ(!)منهجٙ المحدّثين-المتوارٙث عبرٙ تسلسل تاريخ الأمة-بأنه:(بدعة)-بدون حُجة...وبدون سابقة-؛ فهذا دليلٌ على الإفلاس العلميّ-المكشوف-!
وفي الوقت-ذاته-ترى هذا المفلسٙ-نفسٙه-هداه الله-يتباكى ويصيح(!)ممّن وصف تفريقاتِه وتشقيقاتِه بأنها:(بدعة)!!!
...ما لكم كيف تحكمون؟!))

وقال :

(( عندما يتباكى المُعتدي الظّٙلوم، والمُبتدي الغٙشوم..جرّاءٙ ردّ بعض مٙن افترى عليهـ/ـم شيئاً مِن كذباته؛ فإنّ هذا دليلٌ-إضافيٌّ-على خِفّة عقله، وطٙيش فِكره...زيادةً على حقارة خُلقه، ووٙفرة(!)جهله-ممّا هو بهما معروف مكشوف-!!))

وقال :

(( التكفيرُ المنفلت خطرٌ كبير، وفتنةٌ عظيمة، وشرُّ مُستطير.
وبالمقابِل؛ فإنّ الطعنَ بأيّ مسلم؛ فضلاً عن أئمة الفقه الإسلامي-أجمعين-وغيرهم مِن علماء الأمّة-وبخاصّةٍ الأئمةَ الأربعة-منهمَ-: قولٌ مريض، وضلالٌ عريض.
والرسولُ الكريم-صلى الله عليه وسلم-يقول:"سِباب المسلم فسوق، وقتاله كفر".
ولكنْ؛ لو حصَل-افتراضاً-:أنّ جاهلاً، أو مُستكبراً، أو فاسدَ الرأي سفيهَ العقل: طَعَنَ في واحدٍ مِن هؤلاء الأئمة الأجلاّء، أو أولئك..هل نقول:(هو كافرٌ)!!؟؟
...واأسَفاه أن يقولَ ذلك-مُستعلِياً به-دكتورٌ مدرّسٌ(!)يُشار إليه بالبَنان، بين طلابه، وعلى ملإٍ منهم!!!!!
وهذا-لا شكّ-خللٌ كبيرٌ في التصوّر العلميّ لأصول وقواعد مسائل الإيمان والكفر، والتي هي أشدُّ أثراً، وأعظمُ خطَراً مِن كثيرٍ من مفرَدات المسائل العلمية، وتفصيلات المذاهب الفقهية؛ لأنه سبيلُ فتحِ أبوابٍ مِن الشرّ والفساد على الفرد والمجتمع..قد لا تُغلَق!! ))

وقال :

(( فرقٌ كبيرٌ بين ان يكونَ للعالِم قولان مستمرّان مستقرّان-ككثيرٍ ممّا هو منقولٌ عن الإمام أحمدَ-رحمه الله-وغيره مِن أهل العلم-، وبين ان يكونَ له قولان تراجَعَ عن أحدِهما، واستقرّ على آخِرِهما.
ويتناقلُ بعضُ الطلبة-هذه الأيامَ-قولٌ لشيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-في مسألة تجويز إخراج(زكاة الفطر)-نقداً-!
وهو قولٌ مرجوعٌ عنه-مطلَقاً-بيقين-.

ومِن باب تكميل الفائدة أقولُ:

لشيخنا الإمام الألبانيّ-رحمه الله-أقوالٌ فقهيّةٌ أخرى تراجع عنها، ولا يزالُ البعضُ يعزوها إليه؛ مثل:
☆تأمين المأمومين بعد انتهاء الإمام من التأمين.
☆عدم الجهر بالتأمين.
☆بدعيّة تقسيم صلاة التراويح قسمَين.

....وغير ذلك مِن مسائلَ: يجبُ أن تُعَدَّ مِن باب(الغلَط على العلماء)!! ))


تاريخ التغريدات 22 \ 6 - 18 \7 - 2017
رد مع اقتباس