عرض مشاركة واحدة
  #354  
قديم 11-19-2017, 01:14 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( عندما يعلّق طويلبُ علم على قولٍ علمي -ما- لإمامٍ من أئمة العلم-متسافهاً-بقوله:
(كلام انتهت صلاحيته منذ زمن بعيد،
وخرج من الخدمة العلمية)!!!!!!
..فإن هذا يدل على نفسية مشوّهة.. معقّدة..مريضة..غير سوية!
وبخاصّةٍ مع الإلحاح الخادع المستمرّ من المعلّق-نفسه-كثيراً-على الأدب والاحترام! اللذَين لا نراهما(!)إلا في صور التعصّب الحزبي، أو المشيخي/مع-ضد!!!

والله المستعان..))

وقال :

(( عندما يعلّق طويلبُ علم على قولٍ علمي -ما- لإمامٍ من أئمة العلم-متسافهاً-بقوله:
(كلام انتهت صلاحيته منذ زمن بعيد،
وخرج من الخدمة العلمية)!!!!!!
..فإن هذا يدل على نفسية مشوّهة.. معقّدة..مريضة..غير سوية!
وبخاصّةٍ مع الإلحاح الخادع المستمرّ من المعلّق-نفسه-كثيراً-على الأدب والاحترام! اللذَين لا نراهما(!)إلا في صور التعصّب الحزبي، أو المشيخي/مع-ضد!!!

والله المستعان..))

وقال :

(( ليس مِن الغيبةِ ولا النميمةِ الردُّ على الطاعنين بالعلماء، ولا كشفُ سفَه السفهاء، ولا الدفاعُ عن الأبرياء..
الغيبةُ شهوةُ نفوسٍ جائرة..وظلمُ عقولٍ حائرة..))

وقال :

(( عندما يفقدُ المتكلمُ -أيُّ متكلّم-ضبطَه لأعصابه(!)-لسببٍ راجعٍ إليه(هو)-: فإنه يخبط خبطَ عشواءَ؛ فلا يميز بين درجات العلم وطبقات العلماء، وتراه يتهم غيرَه بما هو غارقٌ به إلى شحمتَي أذنيه!!
فخينئذٍ؛ يسقط مع مَن هذا حالُه الخِطاب، ويُغلَق الباب..فقد تعدّى طَوْرَ الأخلاق وانحدارِها(والتعبيرُ بـ"القذارة"-هنا-مُنْبئٌ عن ذاته!)، وتَجاوَزَ أسبابَ السلوكِ وأطوارَها..))

وقال :

(( تصنُّع الأخلاق غيرُ مجاهدة النفس على التخلّق:
فالأولى: سرَعانَ ما ينكشفُ صاحبُها في أول اختبار له!
والثانيةُ: عنوانُها الثبات، وميزانُها الوضوح، ومِعيارها الحزم.
...والله الهادي إلى أحسن الأخلاق. ))

وقال :

((هنالك مَن يتوهّم-أو يظنّ-: أنّ كثرةَ الكلامِ-والقيلِ والقالِ-في المؤتمرات، والمؤلّفات، والمقالات-في موضوعٍ-ما-دليلٌ على صحّة ما أُقيمت مِن أجله(كل!)هذه الجهود!
و-كذلك-..دليلٌ على عدم اعتبار-أو وجود-ما يضادّ تلكم الجهود!!
وكل هذا وذاك :وهَمٌ باطل، وتفكيرٌ عاطل..
وبيانُ ذلك من وجهين:
الأول: أن الكثرة والتكثّر والمكاثرة-من حيث هما-لا يدلان على حق، ولا ينقضان باطلاً.
الثاني: لولا وجودُ شيء-ما-معتبر ذي قيمة وشأن: لَما تكاثرت(!)الجهودُ في الرد عليه، ونقده؛ فضلاً عن اعتباره-بالتمنّي المفترى، والكذب المحض-(خارجاً عن الخدمة)!
وسيظلّ العلمُ المتوارثُ -عبر القرون-عن أئمة الهدى هو الناقضَ لكل محاولات أهل الهوى..
والمكابَرة أمُّ الشرور...
...والله الحافظُ.))

وقال :

(( نسخة مصححة:

يظهر الهوى وتلاعبُه ببعض أهله-جليّاً-: عندما نرى مَن هو معدودٌ في معرِض الصدارة(!)بين فئاتٍ من أدعياء التشدّد(!)في قَبول روايات السنّة(من خلال منهج تفريقيّ محدَث!)-أقلّ ما يقال فيه: ظاهرُه فيه الرحمة، وباطنُه مِن قِبله العذاب!-:
أنه إذا أراد الاستدلالَ بشيء من الأحاديث(!)على أمرٍ-ما-لمصلحته، أو موافقةً لما يريد- يتساهل-جداً-في الاستدلال-بلا ضابط أو رابط-!!!
...رادّاً أُسَّ دعواه المنهجية المتناقضة! وناقضاً غُلَواءه اللعوب!-!

و..رحم الله الإمامَ وكيعَ بنَ الجرّاح-القائلَ-بما معناه-
: (أهل الحق يقولون الذي لهم، ويقولون الذي عليهم، وأهل الأهواء لا يقولون إلا الذي لهم)!

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهـ/ـم به..
إن ربي سميع الدعاء.. ))

وقال :

(( العلاقةُ بين (التطرّف الفكري)، والحُكم بـ(البِدعة)-الفقهية-: مُنْفَكَّةٌ مُنْبَـتَّةٌ-أَلبتّـةَ-!

قرأتُ-قبل قليل-خبراً صحفياً عن افتتاح (دورة علمية لمكافحة التطرُّف الفكري)..
وهذا شيءٌ حسنٌ-جداً-في مواجهة الإرهاب، والتطرّف، والغلوّ-وما إلى ذلك مِن مَهالِك-؛ بل هو ضروريٌّ، مطلوبُ التفعيل-بأكبرِ الجهود، وعلى أعلى المستويات-في دوراتٍ ودورات-.
وهو الشأنُ الجليلُ -الخطيرُ- الذي كتبنا فيه، وناقشناه-وأهلَه-مطوَّلاً-: منذ عشرين عاماً-وزيادة-!
وقد تضمّن الخبرُ الإشارةَ إلى:( خطورة التكفير؛ إضافةً إلى تعريف معنى (البدعة)، والمسائل التي يُدّعى أنها من البدع، ولا علاقة لها بالبدع)!!!
...أما (خطورة التكفير)؛ فالقولُ فيه ما سبق؛ إذ التكفيرُ رأسُ التطرّف الفكري وأساسُه، ومنه تفرّعت ضلالات الخروج على الحكّام، وجهالات المكفّرة الطَّغام.
أما (البدعة)، وتعريفها، وأحكامها، والحكم بمفرداتها (الفرعية الفقهية)؛ فلا تدخل في باب (التطرّف الفكري)-قطّ-!
أما من الناحية الاعتقادية؛ فقد كانت شرارةُ البدع الكبرى منطلقةً نتيجةَ التهوين من خطورة البدع، والتقليل من شرّها وضررها.
فلقد (كان أولَ البدع ظهوراً بدعةُ الخوارج-كما هو معروف-؛ فإن أول ظهورهم كان في زمن الخليفة الراشد عليّ - رضي الله عنه-)-كما قال العلامة العِمراني الشافعي في كتابه«الانتصار»-.
ولو نظرنا إلى كتب الفقه الإسلامي-متقدّمِها ومتأخّرِها-: لَرأينا في عددٍ ليس بالقليل من المسائل الفقهية الفرعية أحكاماً من العلماء عليها بالبدعية-وهي(جميعاً) أحكامٌ قابلةٌ للبحث والنقاش-؛ لكنها-قطّ-ليست من (التطرّف الفكري)في شيء! ولا تُقرَن به! ولا تُجمَع معه!!ولا تدلّ عليه!!!
فالإيهامُ-فضلاً عن التصريح والمواجهة!-بما يناقضُ هذا المعنى: مُؤدٍّ –ولا بُدّ- إلى خلط الأوراق! فضلاً عن أخطارٍ متعدّدةٍ تتسلّلُ -بسببه- إلى مجتمعاتنا الإسلامية-في أمنها الفكري، أو فكرها الأمني-على حدٍّ سواء-.
وهاكم (أمثلةً) فقهيةً علميةً-يسيرةً-من(بعض)كتب الفقه (الشافعي)-فقط-؛ لإدراك خطورة ضمّ/جَرّ=الأحكام الفقهية الاجتهادية-بالبدعة أو ما يضادّها-إلى (التطرف الفكري)-كالتكفير-وما انبثق منه-!
سارت مشرّقةً وسرتَ مغرّباً * شتّانَ بين مشرّقٍ ومغرّبِ!
وهذه منها:
1-قال العلامة شهاب الدين الرملي الشافعي في كتابه «فتح الرحمن بشرح زُبد ابن رسلان»:(مسح العنق ليس بسنة...خلافاً للرافعي، بل هو بدعة)!
وقال:( والزيادة على الثلاث [في الوضوء] إنما تكون بدعة إذا علم بِزيادتها)!
وقرّر: أنّ (ترك سنة أهون من ارتكاب بدعة)!
2-وقال العلامة الماوَردي الشافعي في «الحاوي الكبير»:(فَأَمَّا ابْنُ عُمَرَ؛ فَإِنَّمَا أَنْكَرَ التَّثْوِيبَ فِي أَذَانِ الظُّهْرِ، وَذَاكَ بِدْعَةٌ)!
3-وفي«المهذَّب»-للعلامة الشيرازي الشافعي-:(ويُكرَه الجلوس للتعزية؛ لأن ذلك محدَث والمحدَث بدعة)!
4-ونقل العلامة العِمراني الشافعي في كتابه«البيان»-عن ابن الصبّاغ-قولَه-: (وأما إصلاح أهل الميت طعامًا، وجمعُ الناس عليه: فلم يُنقل فيه شيءٌ، وهو بدعة غير مستحب)!
5- وهذا العلامة عز الدين بن عبد السلام الشافعي يقول في كتابه «الفتاوى»: ( ولا يستحب رفع اليد في القنوت، كما لا ترفع في دعاء الفاتحة، ولا في الدعاء بين السجدتين، ولم يصح في ذلك حديث، وكذلك لا ترفع اليدان في دعاء التشهد؛ ولا يستحب رفع اليدين في الدعاء إلا في المواطن التي رفع فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه، ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل، ولم تصح الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القنوت، ولا ينبغي أن يزاد على صلاة رسول الله في القنوت بشيء ولا ينقص)!
وقال-كذلك-في رسالته«الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة»: ( فإن الشريعة لم ترِدْ بالتقرّب إلى الله –تعالى- بسجدةٍ منفردةٍ لا سبب لها؛ فإن القُرَب لها أسباب، وشرائط، وأوقات، وأركان، لا تصح بدونها.
فكما لا يُتقرَّب إلى الله –تعالى- بالوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجِمار، والسعي بين الصفا والمروة -من غير نُسُكٍ واقعٍ في وقته -بأسبابه وشرائطه-: فكذلك لا يُتقرّب إليه بسجدةٍ منفردةٍ-وإن كانت قُربةً-إذا لم يكن لها سبب صحيح-.
وكذلك لا يتقرب إلى الله -عز وجل- بالصلاة والصيام -في كل وقتٍ وأوانٍ-، وربما تقرّب الجاهلون إلى الله –تعالى- بما هو مبعِد عنه-من حيث لا يشعرون-).
...وغيرُ ذلك-في كتب العلم-كثيرٌ -وكثيرٌ-جداً-.
والناظرُ في كتاب«الباعث على إنكار البدع والحوادث»-لأبي شامةَ الشافعي-، و«الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع»-للسُّيوطيّ الشافعي-، و«الإبداع في مضارّ الابتداع»-لعلي محفوظ الشافعي-وغيرِها...-ومفرَدات مسائلِها-: يجدُ ما يَكفيه.
ولا يزال الخلافُ الفقهيُّ بين أهل الإنصاف -من العلماء والفقهاء-باباً مفتوحاً، ومجالاً مفسوحاً-إلى التناصح والتشاور، والتواصل والتكامُل، والأُلْفة والتحابّ.
ورحم الله-تعالى- الإمام الذهبي-القائلَ-: (ولو أنّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده -في آحاد المسائل- خطأً مغفوراً له-: قُمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه: لما سَلِمَ معنا ابنُ نَصْر، ولا ابنُ مَنْده ، ولا مَن هو أكبرُ منهما!
واللهُ هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين.
ونعوذُ بالله مِن الهوى والفَظاظة).

وصلى الله، وسلّم، وبارك على سيّدنا، ونبيّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه-أجمعين-. ))

وقال :

(( (سَعةُ الصدر) محمودةٌ إذا وافقَت حقاً، أو قابَلَت مَن يُؤمَّلُ منه قَبول الحق.
ولا تُطلَب (سَعةُ الصدر) -ألبتّةَ- في مواجهة مستكبرٍ، أو متعالمٍ، أو طاعنٍ!
فمَن كان هذا حالَهـ/ـم؛ فلا بدّ مِن الحزم معهـ/ـم.
وإلا كانت البلادةُ، أو التلبيسُ، أو المواطَأةُ على باطل.))

وقال :

(( (الردّ على المخالف: أصلٌ من أصول الإسلام)، وبابٌ عظيمٌ لحراسة الدين وأهله.
ولكنْ؛ قد أفرط فيه أناسٌ، وفرّط آخرون:
*فالأولون: استعملوه بغير ضوابط، ولا أسس، ولا تقعيد-إسرافاً بعيداً، وغُلُوّاً شديداً-!
والآخَرون: أهملوه، وأبعدوه، واجتنبوه-تهاوناً مَزيداً، وورَعاً بارداً-!
والحقُّ بينهما-كسائر ما انحرف عنه الكثيرون-هناك أو هنالك-.
ولا مُشاحّة في تلقيبه بـ(الجرح والتعديل)-مع البيان والتبيين-))

وقال :

(( عندما تدبّ فيك الحَمِيّةُ(!)في الانتصار لمَن هو على مذهبك أو طريقتك-ولو لم يكن عالماً، أو ذا سنّة-؛ في الوقت الذي لا يتحرّك لك-فيه-جُفنٌ إذا طُعن في إمام، أو أُسيءُ إلى داعية سنّة:
...فاعلم أنك صاحبُ هوى..

عافانا الله وإياكم مما ابتلى به غيرَنا..))

وقال :

(( حضرةُ الأستاذ الدكتور بشّار عوّاد معروف -وفقه الله- شخصية علمية تراثية محترمة..
تخصُّصه التاريخي(في القرن الثامن وما حوله)متميّز..
وعنايتُه بالمخطوطات وتتبّعها، ومعرفة علوم تحقيقها وضبط نصوصها..شأنٌ فائق..
لكنّ العلومَ الحديثيةَ ودقائقَها شيءٌ آخرُ، غيرُ هذا-كلِّه-تماماً-!
أقولُ ذلك بعد اطّلاعي، وسماعي، ومتابعتي: لعدّة مسائل وأقوال-غريبة عجيبة!-صدرت عن حضرة الدكتور الفاضل.
مِن آخِرها: قولُه-وفّقه الله-:(كلّ حديث ليس في الكتب الأولى؛ فهو ضعيف)!!
وهي دعوى عريضةٌ، واهنةٌٌ-جداً-، تنقضُها دلائلُ عدّة، وحُجَجٌ متعدّدة.
وللتفصيل مقامٌ آخرُ.
...ولا أَزيد. ))

وقال :

(( إن عجائبِ بعض دعاة التفريق الحديثي المنهجي-بين علمائنا المتقدمين والمتأخرين-: أنك ترى بعضَهم-اثناء أي حوار أو نقاش-: حَفيّاً-جداً-، ومهتماً-جداً-بالتعقيب، والردّ، والنقد على كل(!)كلمةٍ يقولها أي مخالف لما يراه ويقرّره،د! حتى لو كانت هكذا👎، أو هكذا👍!!!
في الوقت الذي لم يستطع(!)-وقد لا يستطيع!-أن يجد أيةَ كلمة لأي عالم من علمائنا المتقدمين تُنبّه(!)على تسلّل الخلل(!)-المزعوم-على منهج المتقدمين الحديثي من قِبَل أي جيلٍ-أو خلَفٍ-أتى بعدَهم!
...ولم يظفر(!)-ولا مَن يشايعه!-إلى هذه الساعة!-بما يدعم(!)تفريقهـ/ـم المدّعى-إلا بكُليمات من هنا وهناك..لعدد يسير من علماء القرنين السابع والثامن(!)-حمَلها-مخالفاً منهجَ أولاء العلماء-أنفسِهم-على فهمه(هو)!! وحمّلهم-بذا-ما به لا يقولون!! ولا له هم يطبّقون!!!
...فهل هذا وأشباهه(!)أحرصُ على كشف الخلل الحديثي-(لو وُجد!)-من الأئمة الأوائل الذين عايشوا تلاميذَهم، وعرفوا مناهجَهم-كابراً عن كابر-قبلاً وبَعداً-؟!
ما لكم كيف تحكمون؟!
ارَضُوا بذاك الباطل، وتواطؤا عليه..ثم كُشف لكم(!)مِن دون خلق الله -أجمعين-وبعد بضع مئاتٍ من السنين-!؟
وأما فرية(البرزخية!)-التي لن تعرفَ لها ظهراً من بطن!-؛ فهي أشبهُ بـ(طفرة النّظّام!): مَخْرَجٌ فاشلٌ، وكذبةٌ صلعاءُ..اخترعها-مِن ساعته!-هَيَان بن بيان!!!!
...فمجرّد سماعها يُغني عن ردّها وتفنيدها-لوهنها ووهائها-...
فلا أطيل..))
رد مع اقتباس